من القصص المتعلقه بدور التحفيظ النسائية صاحبي زوجته تدرس بالتحفيظ ..
في يوم من الأيام زوجتي خرجت لي ورقة من المصحف وقالت لي صور هذه الورقه بمقاس a3 هذا المقاس في المكتبات كبير ..
قلت لماذا بهذا الحجم ..
قالت: معنا في الدار امرأة كبيره السن ونظرها ضعيف ولا بد أن نصور لها ورقه التي ستحفظها في اليوم الثاني وما كان عندهم وقت يصورونها وأريد منك أن تصور الورقة حتى نساعدها في حفظ هذا المقطع من القرآن ..
الوقفه من هذه القصة :
لاحظ العمر كبير وتجاوزت الخمسين أو الستين والنظر ضعيف ولكن ما زالت الهمة موجوده .. حلاوة القرآن .. وحلاوة حلقات التحفيظ .. عندما تتذوقها الأخت والله أنها تضحي بكثير من الأمور .. وأحمدي لله أختي إذا كنتِ تزاحمين حلقات القرآن وهناك من يزاحم في الأسواق والمنتزهات ونحن لا نحرمهذه الأشياء .. ولكن فرق بين أن تكوني كل يوم في القرآن وأهل القرآن ويبن أن تكوني إما في البيت أو في السوق لامقارنه فأبغض البلاد إلى الله الأسواق وأحب البلاد إلى الله المساجد وأماكن الخير ..
قضية أن تذهبين للسوق مره ومرتين لا بأس بل ضروره في الحياة .. ولكن أوصي رساله أن هناك من الأخوات يكثرن من النزول إلى الأسواق وياليتها مع هذا النزول الكثير لها إرتباط بالقران ..

ومن القصص المتعلقه بدور التحفيظ ..
يقول صاحبي ذهبت بزوجتي إلى دار تحفيظ ولما أردت أن أخذها بعد ساعه تفاجأت إذا بأمرأة تخرج من الدار تمشي بجانب الجدار لما خرجت زوجتي قلت لها : لماذا هذه المرأة تمشي بهذه الطريقة ؟
قالت: هذه المرأة لاتبصر هذه المرأة عمياء فاقده للبصر ومع هذا تأتي من بيتها إلى هذه الدار ..

يا سبحان الله .. مالذي حركها ؟
من الذي أخرجها من البيت .. ومن الذي جعها تغامر ..؟
وأنتِ تعلمين ان فاقد البصر يعاني معاناة نفسية ومعاناة في المجتمع وكيف يجلس وكيف يقوم ولكن تزول كل هذه العوائق إذا كان في سبيل القرآن وكلام الله سبحانه وتعالى .

مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112

0

0