شبكاتنا الإجتماعية

الذاكرة المسمومة

تقييم
0/50 ratings
62

فريق جوال الخير يقدم لكم
تفريغ مادة صوتية خطبة لصلاة الجمعة بعنوان
الذاكرة المسمومة لفضيلة الشيخ سعود بن عبد الله آل طالب
الحمد لله القائل (فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين)
له الحمد وهو الإله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله خير نذير من يوم كان شره مستطيرا صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم ببر وإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليما مزيدا أما بعد
إخوة الدين إخوة الإيمان
اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون عباد الله معاشر المسلمين إلى أي حد وصل هذا الغريب العجيب إلى أي حد وصل هذا الغريب الذي يعتبر في عمر الطفولة فلم يمض على ولادته ونشأته في هذه البلاد لم يمض عليها سوى اثنتي عشر عاما هذا الجوال قد استبشر به الناس أيما استبشار فإلى أي منزلة ارتقى فقد أصبح هذا الجوال ملاصقا لك في كل الأحوال والأوقات أصبح أقرب إليك من أهلك وولدك لقد كان ملازما لك في ذهابك وإيابك حتى أثناء نومك مع أكلك وشربك بل تقطع أكلك وشربك إذا ناداك أحيانا وقد تقوم فزعا من نومك لتلبيه أو لتهدئه فهو يقضي لك الحوائج من مسافات بعيدة بأجور زهيدة ويأتي لك بالأخبار سريعا حزينة كانت أم سعيدة لقد أصبح هذا الجوال هو ابنك الذي تغذيه دائما فلا يجوع وصديقك الذي لا يمل وخادمك الذي لا يكل فأصبحت تقلق كل القلق حتى تلاقيه وتعاقب ابنك أحيانا إذا آذاه أو تعدى عليه بل تغدق على هذا الجوال أموالا طائلة بلا مبالاة لقد شاركك هذا الغريب حياتك كلها وفي زمن قياسي عجيب بل لا أكون مبالغا إخوة الإيمان حينما أقول إنه المرشح الأول ليكون أحد أعضائك ألا وإن لكل نعمة عباد الله من نعم الرحمن واجب شكر وامتنان فمن أعظم معاني الشكر لهذه النعمة استخدامها فيما يرضي الإله ـ جل شأنه
معاشر الأحبة
ألا وإنه قد جاءت هذه التقنية تقنية الجوال بشرور عظيمة إذ أصبح يلاحق بعضها بعضا وينسي آخرها أولها لقد استغلت هذه التقنية أحبة الإيمان استغلت هذه التقنية في المعاصي والمنكرات العظيمة لقد استعملت في المعاكسات خاصة الجوالات مجهولة الهوية ثم جاءت معها الرسائل الكتابية كما تعلمون بعباراتها المخزية وتلك النغمات الموسيقية ثم فتح باب شر في الكسب الحرام وهي خدمه الـ 700 وما شابهها وما يكون فيها من مقامرة وميسر صريح فأهدر الناس فيها أموالهم طلبا للمكاسب الضخمة السريعة التي لا يبذل لها أقل جهد فقد تجاوز أحبة الإيمان قد تجاوز في السنتين الأخيرتين مجموع الأموال التي دخلت المقامرة أكثر من خمسة مليارات والذي منح كجائزة للمتصلين المغرر بهم لم يتعد السبعين مليونا فانظر أخي الحبيب كيف حفظ الله للناس أموالها وحرم عليها الفعل الذميم ثم هم يتهافتون في الاستجابة لمن يسرق أموالهم ويخدعهم بالدعايات البراقة والعبارات الرنانة
أيها المؤمنون أحبتي في الله
جاءت بعد ذلك كاميرات الجوال التي أدمت جسد المجتمع المسلم لقد أدمت جسد المجتمع المسلم النزيه فتلاعب ضعاف الإيمان تلاعبوا بالأعراض ثم جاءت الطامة والمعضلة الأخيرة ألا وهي خدمة البلوتوث التي زادت من لهب شر الجوال حتى بار سوق الجوالات التي لا تحمل الكاميرا أو خدمة البلوتوث فاستشرى هذا الوباء الخطير في جسد سائر شرائح المجتمع حتى المجتمعات المحافظة
إخوة الإيمان
إن هذه التقنية الأخيرة قد أصابت قلب المجتمع المسلم قبل جسده فأقولها مدوية معشر العقلاء معشر المربين
يا رجالات الإسلام يا أهل الدين والغيرة لقد فُتح لأبنائنا باب شر عظيم لقد أصبح العري والسفور والفاحشة
الفاضحة في متناول أيدي أبنائنا الصغار والمراهقين وحديثي السن
معشر المربين أيها الآباء والأمهات
لقد أصبح من اليسير ومن السهل أن يطلع ابنكم على الرذيلة والفاحشة التي توصل إلى الانحراف الخلقي والأخلاقي والتي تصده عن ذكر الله وتزين له الفاحشة
معشر المربين
لقد أصبحت الآن خمس دقائق فقط يغفل فيها الأب عن ابنه كفيلة بأن تهدم أخلاقه وتهيج في نفسه الغريزة الممقوتة
أهل الغيرة أهل العقول النيرة
بدأنا نحس بآثار هذه التقنية الشريرة فاليوم أيها الآباء أيها الأحبة تسوق الفاحشة على حساب أعراض أبنائنا وبناتنا في داخل المجتمعات الكبيرة والصغيرة يسوق لها داخل المدارس بشكل خفي فقد أصبحت الذاكرة الإلكترونية القذرة الفاضحة بما فيها والتي تسمى الميموري وهي على وزن جدري لفظا ومعنى أصبحت هذه الذاكرة يتبادلها الطلاب والطالبات في المدارس بكل يسر وسهولة فحجم وجرم هذه الذاكرة بقدر الظفر وجرمها وجريمتها بحجم الجبال الراسية أيها الآباء والأمهات معشر المربين إن ما هو اليوم في متناول أيدي أبنائنا وبناتنا كان قبل بضع سنين لا أقول عشرات السنين لا يستطيعون أن يصلوا إليه كبار وتجار الرذيلة بهذه السهولة واليوم أصبح كالحلوى في جيوب المراهقين من بنين وبنات فماذا نقول عن قصص فلذات الأكباد وسهولة الضياع والفساد بعد هذه التقنية التي ما جلبت للمسلمين خيرا يذكر وخاصة تقنية الجيل الثالث إن هذه الجوالات وما فيها من تقنيات قد تحولت عبر مراحل إلى معول هدم لمستقبل مجتمعنا المسلم الطاهر لنتعرف أيها الأحبة في الله لنتعرف يا أهل الغيرة على تلك المراحل التي سماها الله ـ عز وجل ـ في كتابه خطوات الشيطان فلتعرف كيف انتقلنا من مرحلة إلى مرحلة دون أن نحس وكل مرحلة تدفعنا للتي بعدها حينما قدمنا أول التنازلات في سبيل إرضاء رغبات النفس والهوى قد كانت إخوة الإيمان لقد كانت
المرحلة الأولى من مراحل الوقوع في هذا الداء الخطير وتقنياته كانت المرحلة الأولى هي مرحلة احتياج فقد تملك الأبناء والبنات وحتى النساء تملكوا الجوال بحجة الحاجة
ثم انتقلنا إلى مرحلة أخرى وهي مرحلة المفاخرة ولد فلان معه جوال لم لا يكون مع ولدي جوال؟ وهي مرحلة خطيرة وزوجة وبنت فلان معها جوال لم لا يكون مع زوجتي وبنتي جوال؟ والله ما عليهم قاصر
ثم انتقل الجوال وتقنياته إلى مرحلة كماليات وتسلية فانكب الناس في هذه المرحلة على الجوالات بكاميراتها وخدماتها الحديثة فأصبح الأبناء يتضاحكون من الغريب ويتنافسون على أيهم يأتي بالعجيب فأصبحت
جوا لاتهم هي فسحتهم ونزهتهم يقضون معها الساعات الطويلة في غياب عين الرقيب
ثم انتقلت الجوالات أيها الأحبة في الله إلى مرحلتها الرابعة ومن ثم حلت الفاجعة وعظمت الكارثة بسهولة الاطلاع على المناظر الإباحية حتى ولو كان ابنك ذاهبا للمسجد أو خارجا منه فدقائق معدودة تهدم كيانا عتيقا وصرحا شامخا تعبت عليه السنين الطويلة دقائق معدودة تهدم ما بنيت بيديك في فلذة كبدك والمعاني السامية والقيم النبيلة أيها الآباء دقائق معدودة تغفل فيها عن ابنك تحرق لك آمالا ومستقبلا قد اشتقت لرؤيته في ابنك قصص وحصاد أرقام لهذا الداء الخطير الذي هو الجوال وتقنياته من بلوتوث وكاميرا وجيل ثالث حصائد وأرقام تزيد هموم المسلمين هموما وتجعل الآباء والأمهات في دائرة الحيرة والغم الثقيل مراهق في الثانية عشرة من عمره يراود أخته الصغيرة وتداركتها رحمة الرحيم الرحمن بمرور الأم صدفة على هذه الغرفة البعيدة عن الأنظار
من أين حل هذا البلاء ومن أين حل هذا الداء
أب يكتشف أن ابنته ليست في البيت في منتصف الليل فحلت الكارثة يقسم بالله أنها الأحسن أخلاقا والأكثر برا
لكن ماذا جرى ماذا جرى يا أهل الغيرة
زوجة يطلقها زوجها ثلاثا بعد أن أنزلها في أحد الأسواق ورجع إليها قبل موعد الرجعة على مرأى ومسمع من المتسوقين بعد أن طلب من زوجته جوالها على عجالة فشاهد تلك الصور المخزية تنتقل لها عن طريق البلوتوث وسائل الاتصالات أيها الأحبة تدعو للانفصال
أب يتصل بي ويقول أنقذني والله لأقتلنها قلت ومن هي قال ابنتي قلت اذكر الله ولماذا قال هي حامل وفي شهرها الرابع وأمها تتستر عليها ويقسم بالله هذا الرجل يقسم بالله العظيم أن بيته مغلق وأبوابه محكمة والداخل لديه معروف والخارج معروف فيقول لي العار العار قد لحق بي فو الله لا أجد السماء تدعني ولا الأرض تقلني فعرفت مكانه وأسرعت إليه وماذا يغني عن الملسوع قتل حيته
إنه الجوال أحبة الإيمان إنه الجوال الذي ما عاد فقط يحمل أذن الغريب بل أصبح يحمل عينه في دارك يا أديب فلو قلنا أخي الحبيب إن الغريب سيدخل بيتك يا من تهاونت في تسليم الجوال بكاميراته إلى السفهاء من أبنائك لو قلنا لك إن الغريب سيدخل بيتك ومحارم البيت محجبات لا يرى منهن شيئا فقط وهن محجبات ليشاهد هذا الغريب البيت بطبيعته لزمجرت وأزبدت وأرعدت فما بالك أخي الحبيب ما بالك إذا كان ذاك الغريب يراك من عين في يد القريب بل وتنتقل المشاهدة إلى عيون الغرباء وإلى عيون أخرى تراك أنت وترى محارمك بل وتتأمل بالنظر إليك وإلى محارمك بل ربما تفاخر ابنك مع أبناء الشوارع أينا أمه أجمل؟ وأينا أخته الجميلة؟ أو أعطني صورة أختك وأعطيك صورة أختي
معشر المربين أيها الآباء والأمهات..
إن هذه هي سن المراهقة التي يجب أن نتعامل معها على حذر فلا تستغرب أخي الحبيب ما يحدث من ابنك إذا أنت سلمته هذا الجهاز في زمن لا يعقل فيه أمره فضلا عن أمر غيره فلقد انتشرت صور ومقاطع جوال عبر الإنترنت غرقت بيوت كثيرة راجعوا المحاكم وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ذلك لقد خرجت صور النساء صور لنساء عفيفات وقعت في أيدي الفجار يساومونهن على أعراضهن
فتقول لي إحدى طالبات الثانوية حينما اتصلت بي في ساعة متأخرة تقول إن زميلتي تهددني لكي أخرج معها وصديقها وإلا ستنشر الصورة التي التقطتها وأنا لا أعلم فتقول كنت أثق في زميلتي هذه وأعرفها معرفة كاملة ولن يصدقني أهلي بل سيحرقونني لو علموا تقول الطالبة والله إني أعيش في جحيم لا يطاق وقد أخرج مع زميلتي وصديقها لأدفع شر الفضيحة
أيها الأحبة في الله إخوة الإيمان
إن لهذا الخطر ناقوس قد دقه علماء أجلاء ودعاة وخطباء ومصلحون وإنا لندقه للمرة العاشرة والعشرين من هذا المنبر وذلك لنحمل المربين والآباء والأمهات الفاجعة ونبرئ الذمة أمام الله وأمام الملأ من المسلمين بأننا قد بلغنا اللهم فاشهد فإذا ضاعت الأعراض أيها المسلمون التي لا تقدر بثمن فعلى أي شيء نحافظ بعدها وما طعم الحياة بعد العار اللهم فاحفظ أعراضنا ونساءنا اللهم احفظهم من عبث العابثين وإفساد المفسدين
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون)
إلى كل المربين إلى الآباء والأمهات إلى المعلمين والمعلمات إليك أيها القريب الناصح إليك أيها الجار المخلص
إلى كل غيور وغيورة
إننا وإياكم أمام الله موقوفون وعن تفريطنا في تربية هذا النشء لمحاسبون كل بحسب تفريطه يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ويحذركم الله نفسه ..

إخوة الإيمان إليكم هذه الرسائل الخمس إليكم واحملوها لغيركم
الرسالة الأولى
أحبة الإيمان الرسالة الأولى أن نتقي الله جميعا وألا نقبل المساومة في ديننا وأعراضنا مهما تكن الظروف والأحوال
الثانية أحبة الإيمان الرسالة الثانية
خاصة للآباء والأمهات ألا نؤتي السفهاء الأموال من بنين وبنات وغيرهم وأن نترك الثقة العمياء وحسن النية وأن نبدأ في المصارحة مع أبنائنا عما يدور في البيت وعما يدور في الشارع وعما يدور في المدرسة وعما يدور في بيوت الآخرين من أقارب أو جيران فنصارح الأبناء قبل أن يصارحهم غيرنا أحبة الإيمان إخوة الدين ذاكرة الجوال التي هي الميموري الصغيرة تلك الذاكرة الصغيرة البسيطة يخفيها الطلاب كما أخبرني كثير من المعلمين المسؤولين عن مراقبة الطلاب قالوا لي إن الطلاب يخفونها في أكمامهم وفي شعورهم وفي ملابس الرياضة ويصعب على المعلمين المراقبين والآباء والأمهات يصعب عليهم اكتشافها حتى إنهم يضعونها في ملابسهم الداخلية لذا إخوة الإيمان يجب خلع الشجرة الخبيثة من جذورها حتى يرتاح المربون يجب أن يقطع الجوال ذو الكاميرا وذو البلوتوث وذو الشريحة التي تسمى الميموري يجب أن يقنن ويجب أن نستخدمه الاستخدام الذي يفيدنا ولا يضرنا
الرسالة الثالثة للمعلمين والمعلمات
أيها الأحبة في الله معشر المعلمين والمعلمات لقد نيطت بكم أمانة عظيمة في متابعة أبناء المسلمين ومراقبتهم أيها المعلمون والمعلمات يجب عليكم أن تتقوا الله في أبناء المسلمين الذين سلموهم إليكم ووضعوهم تحت أيديكم وتحت أنظاركم ووثقوا فيكم فعليكم يجب المتابعة وعدم التساهل في هذا الأمر فرب كلمة أيها المعلم رب كلمة أيتها المعلمة حفظتم بها أعراضا وأنتم لا تعلمون أيها المعلم رب كلمة رب نصيحة حفظت بها أعراضا وأنت لا تعلم ورب نصيحة وكلمة أخي المعلم أختي المعلمة رب كلمة ونصيحة تأخرتم في إسدائها لأصحابها كانت ستحفظ أعراضا هتكت ومحارم انتهكت
معشر المربين مديري المدارس مديرات المدارس
لا يخفى عليكم ما يدور فيها من غث وسمين وما يدور فيها من جوالات وإخفاء لها وتبادل للذواكر ذواكر الجوالات فعليكم أن تخافوا الله ـ عز وجل ـ معشر مدريري المدارس عليكم أن تخافوا من الله أكثر من خوفكم من مرجعكم فعليكم الإبلاغ عن كثرة مثل هذه الحالات بين الطلاب من تبادل لذاكرة الجوال وإحضار لجوالات الكاميرا و التصوير بها وغيرها كثير عليكم مديري المدارس عليكم تنطوي وفي ذمتكم تقع مسؤولية كبيرة فالله الله في أبناء المسلمين حافظوا على أعراضهم وابحثوا السبل التي تحفظ لهم دنياهم ودينهم قبل ذلك
الرسالة الخامسة إلى المسؤولين وأهل الحل والعقل في البلاد عليهم أن يتقوا الله على المسؤولين أن يتقوا الله ويسعوا ويطالبوا بإقامة حملات إعلامية تحذر من هذا الخطر الذي حل في دارنا ألا وهي تقنية الجوال وتشمل تلك الحملات الإعلامية كل وسائل الإعلام والزيارات الميدانية للتجمعات الطلابية والمدارس وغيرها
أما عن البديل إخوة الإيمان معشر المربين أما عن البديل وليس شرطا البديل فالجوالات النظيفة توجد تلك الجوالات النظيفة التي لا تشتمل على كاميرا الجوال ولا على خدمة البلوتوث فهي موجودة في الأسواق ومتوافرة فهي أقل ثمنا وأقل استهلاكا وأخف حملا فإذا اضطر الابن أو البنت إلى الجوال فإنه يعطى هذا الجهاز نعم وبشرط أن يكون سنه دون سن العشرين سنة أما من هم فوق العشرين سنة أحبة الإيمان ففي الغالب أنهم يعرفون مدى خطر هذه التقنية ويتحملون مسؤولية استخدامه معاشر المربين لا تقولوا كيف يكون ذلك التقنين لا تقولوا فإني أقول لكم إنه يمكن ضبط هذه التقنية كما ضبط غيرها من وسائل التطور الحديث فالسيارة مثلا لو رأيت بنفسك صبيا في العاشرة من عمره يقودها لهرعت لإيقافه ولاتهمت من أعطاه السيارة بالجنون وأنه لا يصلح أن يتحمل مسؤولية أبنائه فما بالكم معاشر الأحبة ما بالكم في وسيلة حديثة لا تكسر العظم فحسب فالعظم يجبر ولا تأتي بالجرح الذي يبرى فقط ولا تفسد عليه دنياه فقط كما تفعل السيارة في ابنك إنما تجرح في ابنك الحياء جرحا لا يبرى وتكسر المروءة والأخلاق الذي لا ينجبر وتفسد على ابنك دنياه وأخراه نعم إنها تقنية الجوال إن لم نقننها
أيها الأحبة في الله أليست تقنية هذا حصادها كفيلة بأن تجعل منا معاشر المربين أن نتكاتف ونكون يدا واحدة لا أقول في إلغائها بل أقول في إلجام هذه التقنية وتطويعها وتقنينها لكي تكون متوافقة مع تعاليم شريعتنا السمحة التي تصلح لكل زمان ومكان
اللهم احفظ أبناء المسلمين اللهم واحفظ الفتيات منهم والفتيان اللهم وأبعدهم عن خطوات الشيطان اللهم وعمنا وإياهم في واسع رحمتك يا رحيم ويا رحمن اللهم وفق الآباء والأمهات لما فيه صلاح الأبناء والبنات
قامت بتفريغ المحاضــرة أختكم
أرجوان
عضو قسم الإنتاج بفريق جوال الخير
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175

لا تنسونا من صالح الدعاء

التعليقات 0

اترك تعليقاً

خواطر مقترحة

افضل انواع السهر

السهر المطلوب تتحدث كتب النفس وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية ونحوها عن مشكلة يسمونها مشكلة السهر ويطرحون لها الحلول والعلاجات ويتكلمون عن...

مستحيل …..

كم من الذي لا يعرف المستحيل .. من الكلمات التي لا نحب أن تسمعها .. صعبه .. مستحيل .. لا أقدر .....

مسابقة للبويات

حيث اتفقت إحدى «البويات» على الزواج من حبيبتھا بعد قصة حب عنيفة جمعت بينھما، فما كان لتصرفاتھا من ھذه الفتاة إلا إعلان...

مدمن الإنترنت

أرسل رساله إلى من أدمن الأنترنت وخاصة من يدخل بعض المواقع ويكتب بعض الكلمات ثم يختار صور وإذا بأجمل الفتيات أمام عيناه،...

فيديوهات مقترحة