موقف الإسلام من البدع
1564 << موقف الإسلام من البدع >>
أحكام الإسلام وشرائعه قد وضحها لنا رسول الله ،
والله قال{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فالله أكمل لنا ديننا،، وما يقولونه أهل البدع فهو مردود عليهم….
والبدع(كما قال الشيخ صالح الفوزان) هي بريد الكفر وزيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله، و
[البدعة] شر من [المعصية الكبيرة] والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة …. لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها … وأما المبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا” يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها …
والبدع تقضي على السنن وتكره إلى أصحابها فعل السنن، والبدع توجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها.
• يقول الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان ، الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بالرياض وعضو هيئة كبار العلماء_ في كتابه:الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد،، يقول:
» البدعة معناها الاختراع،قال تعالى (بديع السماوات والأرض) أي مخترعها على غير مثال سابق،،
• والبدعة على قسمين:
1_ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة وهو مباح لأن الأصل في العادات الإباحة..
2_وابتداع في الدين وهو محرم لأن الأصل فيه التوقيف_قال صلى الله عليه وسلم( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)رواه البخاري ومسلم.
• أنواع البدعة:
البدعة في الدين نوعان:
» النوع الأول: بدعة قوليه اعتقادية كمقالات الجهمية والمعتزله والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم.
» النوع الثاني: بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي
• أربعة أنواع:
1_ مايكون في أصل العبادة.بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع مثل أعياد الغير مشروعة
2_مايكون في الزيادة على العبادة المشروعة مثل لو زاد ركعة في صلاة المغرب
3_مايكون في صفة أداء العبادة مثل أداء الأذكار بأصوات جماعية مطربه،أو التشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول..
4_ مايكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام..فالأصل في القيام والصيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج دليل
• حكم البدعة في الدين:
كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثه بدعة وكل بدعة ضلاله) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح..
وفي رواية( من عمل عملا” ليس عليه أمرنا فهو رد) فدل الحديث على أن كل محدث في الدين فهو بدعة وكل بدعة ضلالة مردودة..
ومن قال أن البدعة مقسمة إلى: بدعة حسنة .. وبدعة سيئة .. فهو مخطئ ومخالف _ لقوله صلى الله عليه وسلم( فإن كل بدعة ضلالة) لأن الرسول حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ..
••(مسألة مهمة )••
من احتج أن هناك بدعة حسنة لأن عمر رضي الله عنه قال في صلاة التراويح(نعمت البدعة هذه)
والجواب عن ذلك: أن هذه الأمور لها أصل في الشرع، وليست محدثه وأما قول عمر( نعمت البدعة) في صلاة التراويح جماعة في المسجد، فقد روى عن عبدالرحمن بن عبدالقاري أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، فجمعهم على ( أبي بن كعب) ثم خرجت معه ليله والناس يصلون بصلاة قارئهم. فقال عمر:نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون)، يريد آخر الليل… وكان الناس يقومون أوله،انتهى..
وعمر يريد البدعة اللغوية لا الشرعية فهي بدعة لغة لا شرع
والتراويح قد صلاها الرسول بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخير خشية أن تفرض عليهم، واستمر الصحابة يصلونها متفرقين في حياة النبي وبعد وفاته، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب خلف إمام واحد،، كما كانوا خلف النبي وليس هذا بدعة في الدين..
»وأما البدع الباطلة كذلك:
أن عمر سمى(صلاة الضحى جماعة بدعة) قال مجاهد: (دخلت أنا وعروة بن الزبير فإذا عبدالله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة،وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى جماعة، فسألناه عن صلاتهم فقال: بدعة…(يقصد صلاة الضحى جماعة)
• أما أسباب ظهور البدع(مهمه):
»قال تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما” فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
الأنعام 153
فمن أعرض عن الكتاب والسنة تنازعته الطرق المضلله والبدع المحدثة،،
ومن أهم أسباب ظهور البدع:
1_ الجهل بأحكام الدين:
قال رسول الله( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا” ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما” اتخذ الناس رؤوسا” جهالا” فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
2_ اتباع الهوى:
من أعرض عن الكتاب والسنة اتبع هواه
كما قال تعالى( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) القصص50
3_ التعصب للآراء والرجال:
قال تعالى(وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا) البقرة170
وهذا هو شأن المتعصبين اليوم من بعض أتباع المذاهب يحتجون بشيوخهم وآبائهم وأجدادهم.
4_ التشبه بالكفار:
وهو أشد ما يوقع في البدع
• موقف أهل السنة والجماعة من المبتدعة ومنهجهم في الرد عليهم:
1_ عن عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبدالله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج عليكم أبو عبد الرحمن ؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه فقال: يا أبا عبدالرحمن إني رأيت في المسجد أمرا” أنكرته ، ولم أرى والحمد لله إلا خيرا”،، فقال: ماهو؟ قال: إن عشت فستراه،،
قال: رأيت في المسجد قوما” حلقا” جلوسا” ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصى، فيقول الرجل: كبروا مئة، فيكبرون،، ثم يقول: هللوا مئة، فيهللون مئة، فيقول :سبحوا مئة،، فيسبحون مئة، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء؟ ثم مضى ومضينا معه. حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم وقال: ماهذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبدالرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ، قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لايضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم! هؤلاء أصحابه متوافرون، وهذا ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده ، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا: والله يا أبا عبدالرحمن ما أردنا إلا الخير، قال: ( وكم مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله حدثنا أن قوما” يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ،، وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم، ، ، ثم تولى عنهم) فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج) رواه الترمذي،،
• أما منهج أهل السنة والجماعة فهم يأتون بشبه المبتدعة وينقضونها. ويستدلون بالكتاب والسنة وألفوا المؤلفات الكثيرة وردوا في كتب العقائد على :الشيعة ، ، والخوارج ، ، والجهمية ، ، والمعتزلة ، ، والأشاعرة ، ،
• ومن مؤلفاتهم في الرد على أهل البدع:
(من الكتب القديمة):
1_ الاعتصام للإمام الشاطبي
2_ كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيميه
3_ كتاب إنكار الحوادث والبدع لابن وضاح
4_ كتاب الحوادث والبدع للطرطوشي
5_ كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامه.
ومن الكتب العصرية:
1_ رسالة(التحذير من البدع ) للشيخ عبدالعزير بن باز_رحمه الله)
2_كتاب ( السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات) للشيخ محمد أحمد الشقيري الحوامدي
3_ كتاب(الإبداع في مضار الإبتداع) للشيخ علي محفوظ
• طريقة تعاملك مع المبتدع:
تحرم زيارة المبتدع ومجالسته، (إلا) على وجه النصيحة له والإنكار عليه، لأن مخالطته تؤثر على مخالطة شرا” وتنشر عدواه إلى غيره.
ويجب التحذير منهم ومن شرهم إذا لم يمكن الأخذ على أيديهم ومنعهم من مزاولة البدع،،وإلا يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع والأخذ على أيدي المبتدعة وردعهم عن شرهم. لأن خطرهم على الإسلام شديد
وليعلم الناس أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم وتساعدهم على ذلك بشتى الطرق، لأن في ذلك القضاء على الإسلام، وتشويه صورته..
نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه،
(نفع الله بها الإسلام والمسلمين)
أخوكم:
التائب من الذنب ..
عضو فريق الإنتاج – منتدى فريق جوال الخير
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
<< موقف الإسلام من البدع >>
أحكام الإسلام وشرائعه قد وضحها لنا رسول الله ،
والله قال{ اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} فالله أكمل لنا ديننا،، وما يقولونه أهل البدع فهو مردود عليهم….
والبدع(كما قال الشيخ صالح الفوزان) هي بريد الكفر وزيادة دين لم يشرعه الله ولا رسوله، و
[البدعة] شر من [المعصية الكبيرة] والشيطان يفرح بها أكثر مما يفرح بالمعاصي الكبيرة …. لأن العاصي يفعل المعصية وهو يعلم أنها معصية فيتوب منها … وأما المبتدع يفعل البدعة يعتقدها دينا” يتقرب به إلى الله فلا يتوب منها …
والبدع تقضي على السنن وتكره إلى أصحابها فعل السنن، والبدع توجب غضبه وعقابه وتسبب زيغ القلوب وفسادها.
• يقول الشيخ: صالح بن فوزان الفوزان ، الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بالرياض وعضو هيئة كبار العلماء_ في كتابه:الإرشاد إلى صحيح الإعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد،، يقول:
» البدعة معناها الاختراع،قال تعالى (بديع السماوات والأرض) أي مخترعها على غير مثال سابق،،
• والبدعة على قسمين:
1_ابتداع في العادات كابتداع المخترعات الحديثة وهو مباح لأن الأصل في العادات الإباحة..
2_وابتداع في الدين وهو محرم لأن الأصل فيه التوقيف_قال صلى الله عليه وسلم( من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد)رواه البخاري ومسلم.
• أنواع البدعة:
البدعة في الدين نوعان:
» النوع الأول: بدعة قوليه اعتقادية كمقالات الجهمية والمعتزله والرافضة وسائر الفرق الضالة واعتقاداتهم.
» النوع الثاني: بدعة في العبادات كالتعبد لله بعبادة لم يشرعها وهي
• أربعة أنواع:
1_ مايكون في أصل العبادة.بأن يحدث عبادة ليس لها أصل في الشرع مثل أعياد الغير مشروعة
2_مايكون في الزيادة على العبادة المشروعة مثل لو زاد ركعة في صلاة المغرب
3_مايكون في صفة أداء العبادة مثل أداء الأذكار بأصوات جماعية مطربه،أو التشديد على النفس في العبادات إلى حد يخرج عن سنة الرسول..
4_ مايكون بتخصيص وقت للعبادة المشروعة كتخصيص يوم النصف من شعبان وليلته بصيام وقيام..فالأصل في القيام والصيام مشروع ولكن تخصيصه بوقت من الأوقات يحتاج دليل
• حكم البدعة في الدين:
كل بدعة في الدين فهي محرمة وضلالة لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم(وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثه بدعة وكل بدعة ضلاله) رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح..
وفي رواية( من عمل عملا” ليس عليه أمرنا فهو رد) فدل الحديث على أن كل محدث في الدين فهو بدعة وكل بدعة ضلالة مردودة..
ومن قال أن البدعة مقسمة إلى: بدعة حسنة .. وبدعة سيئة .. فهو مخطئ ومخالف _ لقوله صلى الله عليه وسلم( فإن كل بدعة ضلالة) لأن الرسول حكم على البدع كلها بأنها ضلالة ..
••(مسألة مهمة )••
من احتج أن هناك بدعة حسنة لأن عمر رضي الله عنه قال في صلاة التراويح(نعمت البدعة هذه)
والجواب عن ذلك: أن هذه الأمور لها أصل في الشرع، وليست محدثه وأما قول عمر( نعمت البدعة) في صلاة التراويح جماعة في المسجد، فقد روى عن عبدالرحمن بن عبدالقاري أنه قال: خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرهط. فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، فجمعهم على ( أبي بن كعب) ثم خرجت معه ليله والناس يصلون بصلاة قارئهم. فقال عمر:نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون)، يريد آخر الليل… وكان الناس يقومون أوله،انتهى..
وعمر يريد البدعة اللغوية لا الشرعية فهي بدعة لغة لا شرع
والتراويح قد صلاها الرسول بأصحابه ليالي وتخلف عنهم في الأخير خشية أن تفرض عليهم، واستمر الصحابة يصلونها متفرقين في حياة النبي وبعد وفاته، إلى أن جمعهم عمر بن الخطاب خلف إمام واحد،، كما كانوا خلف النبي وليس هذا بدعة في الدين..
»وأما البدع الباطلة كذلك:
أن عمر سمى(صلاة الضحى جماعة بدعة) قال مجاهد: (دخلت أنا وعروة بن الزبير فإذا عبدالله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة،وإذا ناس يصلون في المسجد صلاة الضحى جماعة، فسألناه عن صلاتهم فقال: بدعة…(يقصد صلاة الضحى جماعة)
• أما أسباب ظهور البدع(مهمه):
»قال تعالى (وأن هذا صراطي مستقيما” فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)
الأنعام 153
فمن أعرض عن الكتاب والسنة تنازعته الطرق المضلله والبدع المحدثة،،
ومن أهم أسباب ظهور البدع:
1_ الجهل بأحكام الدين:
قال رسول الله( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا” ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء، حتى إذا لم يبق عالما” اتخذ الناس رؤوسا” جهالا” فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا)
2_ اتباع الهوى:
من أعرض عن الكتاب والسنة اتبع هواه
كما قال تعالى( فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله) القصص50
3_ التعصب للآراء والرجال:
قال تعالى(وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا) البقرة170
وهذا هو شأن المتعصبين اليوم من بعض أتباع المذاهب يحتجون بشيوخهم وآبائهم وأجدادهم.
4_ التشبه بالكفار:
وهو أشد ما يوقع في البدع
• موقف أهل السنة والجماعة من المبتدعة ومنهجهم في الرد عليهم:
1_ عن عمرو بن يحيى قال: سمعت أبي يحدث عن أبيه قال: كنا نجلس على باب عبدالله بن مسعود قبل صلاة الغداة فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد، فجاءنا أبو موسى الأشعري فقال: أخرج عليكم أبو عبد الرحمن ؟ قلنا: لا، فجلس معنا حتى خرج، فلما خرج قمنا إليه فقال: يا أبا عبدالرحمن إني رأيت في المسجد أمرا” أنكرته ، ولم أرى والحمد لله إلا خيرا”،، فقال: ماهو؟ قال: إن عشت فستراه،،
قال: رأيت في المسجد قوما” حلقا” جلوسا” ينتظرون الصلاة، في كل حلقة رجل، وفي أيديهم حصى، فيقول الرجل: كبروا مئة، فيكبرون،، ثم يقول: هللوا مئة، فيهللون مئة، فيقول :سبحوا مئة،، فيسبحون مئة، قال: أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء؟ ثم مضى ومضينا معه. حتى أتى حلقة من تلك الحلق، فوقف عليهم وقال: ماهذا الذي أراكم تصنعون؟ قالوا: يا أبا عبدالرحمن حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح والتحميد ، قال: فعدوا سيئاتكم، فأنا ضامن أن لايضيع من حسناتكم شيء، ويحكم يا أمة محمد! ما أسرع هلكتكم! هؤلاء أصحابه متوافرون، وهذا ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده ، إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة. قالوا: والله يا أبا عبدالرحمن ما أردنا إلا الخير، قال: ( وكم مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله حدثنا أن قوما” يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ،، وأيم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم، ، ، ثم تولى عنهم) فقال عمرو بن سلمة: رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج) رواه الترمذي،،
• أما منهج أهل السنة والجماعة فهم يأتون بشبه المبتدعة وينقضونها. ويستدلون بالكتاب والسنة وألفوا المؤلفات الكثيرة وردوا في كتب العقائد على :الشيعة ، ، والخوارج ، ، والجهمية ، ، والمعتزلة ، ، والأشاعرة ، ،
• ومن مؤلفاتهم في الرد على أهل البدع:
(من الكتب القديمة):
1_ الاعتصام للإمام الشاطبي
2_ كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيميه
3_ كتاب إنكار الحوادث والبدع لابن وضاح
4_ كتاب الحوادث والبدع للطرطوشي
5_ كتاب الباعث على إنكار البدع والحوادث لأبي شامه.
ومن الكتب العصرية:
1_ رسالة(التحذير من البدع ) للشيخ عبدالعزير بن باز_رحمه الله)
2_كتاب ( السنن والمبتدعات المتعلقة بالأذكار والصلوات) للشيخ محمد أحمد الشقيري الحوامدي
3_ كتاب(الإبداع في مضار الإبتداع) للشيخ علي محفوظ
• طريقة تعاملك مع المبتدع:
تحرم زيارة المبتدع ومجالسته، (إلا) على وجه النصيحة له والإنكار عليه، لأن مخالطته تؤثر على مخالطة شرا” وتنشر عدواه إلى غيره.
ويجب التحذير منهم ومن شرهم إذا لم يمكن الأخذ على أيديهم ومنعهم من مزاولة البدع،،وإلا يجب على علماء المسلمين وولاة أمورهم منع البدع والأخذ على أيدي المبتدعة وردعهم عن شرهم. لأن خطرهم على الإسلام شديد
وليعلم الناس أن دول الكفر تشجع المبتدعة على نشر بدعتهم وتساعدهم على ذلك بشتى الطرق، لأن في ذلك القضاء على الإسلام، وتشويه صورته..
نسأل الله عز وجل أن ينصر دينه ويعلي كلمته ويخذل أعداءه. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه،
(نفع الله بها الإسلام والمسلمين)
أخوكم:
التائب من الذنب ..
عضو فريق الإنتاج – منتدى فريق جوال الخير
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
التعليقات 0