شبكاتنا الإجتماعية

من محاسن الاخلاق

تقييم
[rating_form id="1"]
3639

حسن الخلق
أهدي لكم أحبتي القليل من الكثير
في فضل حسن الخلق
مما نحتاج أن نتدارسه
في كل حين لنيل الدرجات
ومصاحبة الأخيار ..
ستة من محاسن الأخلاق
اختصرتها منها :

√_ في حسن الخلق ..
√_ الإيثار وحب الخير ..
√_ في خلق الرحمة ..
√_ في خلق الإحسان ..
√_ في خلق الصدق ..
√_ في خلق التواضع وذم الكبر
الخلق هيئة راسخة في النفس
تصدر عنها الأفعال الإرادية الاختيارية من حسنة و سيئة ، وجميلة و قبيحة
وهي بطبعها لتأثير التربية الحسنة والسيئة فيها ،
وجعل الله ـ سبحانه ـ في الأخلاق الفاضلة سببا تنال به الجنة العالية فقال :
( وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات و الأرض أعدت للمتقين * الذين ينفقون في السراء و الضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين •)
وبعث الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ بإتمامها فقال :
[ إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ]

وبين فضل محاسن الأخلاق فقال :
(• ما من شيء في الميزان أثقل
من حسن الخلق •)
وقال :
(أكمل المؤمنين إيمانآ
أحسنهم أخلاقآ )

آراء السلف في بيان حسن الخلق :
▪▪ قالوا : أن يكون كثير الحياء ،
قليل الأذى ، كثير الصلاح ،
صدوق اللسان ، قليل الكلام ،
كثير العمل ، قليل الزلل ،
قليل الفضول ، برا وصولا ، وقورا ،
صبورا شكورا رضيا حليما ،
وفيا عفيفا لا لعانا ولا سبابا ،
ولا نماما ولا مغتابا ، ولا عجولا ولا حقودا ولا بخيلا ولا حسودا ،
بشاشا هشاشا ، يحب في الله ويبغض في الله ،
ويرضى في الله ..
الموضوع (* الثاني *)
أحبتي من أخلاق المسلم
التي اكتسبها من تعاليم دينه ،
ومحاسن إسلامه
الإيثار و حب الخير
فالمسلم متى رأى محلا للإيثار آثر غيره على نفسه ، وفضله عليه ،
فقد يجوع ليشبع غيره ،
و يعطش ليروي سواه ،
بل قد يموت في سبيل حياة آخرين
وما ذلك ببديع ولا غريب على مسلم تشبعت روحه بمعاني الكمال ،
وانطبعت نفسه بطابع الخير وحب الفضيلة والجميل
تلك هي صبغة الله ومن أحسن
من الله صبغة ؟!

فهذا الإيثار ناهج نهج الصالحين السابقين وضارب في درب الأولين
الفائزين الذين قال الله ـ سبحانه ـ فيهم
في ثنائه عليهم :
[• ويؤثرون على أنفسهم ولو كان
بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون •]
سبحان الله إن عبدا كالمسلم يعيش موصولا بالله ،
لسانه لا يفتأ رطبا بذكره ،
وقلبه لا يبرح عاكفا على حبه ،
إن سرح في ملكوت النظر
جنى العبر ،
و إن أورد الخاطر على مثل آيات
المزمل و فاطر :
[• وما تقدموا لأنفسكم
من خير تجدوه عند الله هو خيرا
وأعظم أجرآ •]
[وأنفقوا مما رزقناهم سرا
وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم و يزيدهم من فضله إنه غفور شكور ]
الموضوع (* الثالث *)
المسلم رحيم ،
والرحمة خلق من أخلاقه ،
الرحمة صفاء النفس ،
وطهارة الروح ،
ومن كان هذا حاله فإن الرحمة
لا تفارق قلبه ،
ولهذا كان المسلم يحب الرحمة ويبذلها و يوصي بها ،
و يدعو إليها مصداقا لقوله ـ تعالى ـ :
(• ثم كان من الذين آمنوا و تواصوا
بالصبر و تواصوا بالمرحمة *
أولئك أصحاب الميمنة •)
وعملا بقول المصطفى
– صلى الله عليه وسلم –
( إنما يرحم الله من عباده الرحماء)
وقوله :
(• ارحموا من في الأرض يرحمكم
من في السماء •)
وهنا من آثر الرحمة الخارجية :
العفو عن ذي الزلة و المغفرة لصاحب الخطيئة و إغاثة الملهوف ،
ومساعدة الضعيف ،
وإطعام الجائع و كسوة العاري
ومداواة المريض ومواساة الحزين
كل هذه من آثار الرحمة
وغيرها كثير …

الموضوع (* الرابع *)
المسلم لا ينظر إلى الإحسان ،
أنه خلق فاضل يجمل التخلق به
بل ينظر إليه أنه جزء من عقيدته ،
إذ الدين الإسلامي مبناه على ثلاثة
وهي :
[ الإيمان ، الإسلام ، الإحسان ]
كما جاء ذلك في بيان رسول الله ـعليه الصلاة والسلام ـ
لجبريل ـ عليه السلام ـ في الحديث
المتفق عليه لما سأله عن الإيمان
و الإسلام و الإحسان وقال عقب انصرافه :
هذا جبريل أتاكم ليعلمكم أمر دينكم
فسمى الثلاثة دينا ،
وقد أمر الله ـ سبحانه ـ بالإحسان
في غير موضع من كتابه الكريم
إذ قال :
[ وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ]
وقال ـ تعالى ـ :
[• وقولوا للناس حسنا •]

فالإحسان في باب المعاملات
◄ فهو للوالدين :
ببرهما الذي هو طاعتهما ،
و إيصال الخير إليهما ،
وكف الأذى عنهما ،
والدعاء و الاستغفار لهما ،
وإنفاذ عهدهما ،
وإكرام صديقهما ،

◄ وللأقارب :
ببرهم ورحمتهم ،
والعطف عليهم ،
وفعل ما يجمل فعله معهم ،
وترك ما يسيء إليهم ،
أو يقبح قوله ،

◄ ولليتامى :
بالمحافظة على أموالهم ،
وصيانة حقوقهم ،
وعدم قهرهم ،
وبالهش في وجوههم ،
والمسح على رؤوسهم ،
وستر عورتهم ،
بالحث على إطعامهم وعدم المساس بكرامتهم
فلا يحتقرون ولا يزدرون ..

[ ولابن السبيل و للخادم وللحيوان ]

وهذه من مظاهر الإحسان :
غاظ أحد السلف غلام له غيظا شديدا فهمَّ بالانتقام منه .
فقال الغلام :
█ و الكاظمين الغيظ █
فقال الرجل : كظمت غيظي ..
فقال الغلام :
█ و العافين عن الناس █
فقال : عفوت عنك ..
فقال الغلام :
█ والله يحب المحسنين █
فقال : اذهب فأنت حر لوجه الله ..
الموضوع (* الخامس *)

قال ـ تعالى ـ:
[• يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله
وكونوا مع الصادقين •]
وقال رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
(• عليكم بالصدق فإن الصدق
يهدي إلى البر ،
وإن البر يهدي إلى الجنة ،
وما يزال الرجل يصدق ،
و يتحرى الصدق ،
حتى يكتب عند الله صديقا ،
و إياكم والكذب فإن الكذب
يهدي إلى الفجور ،
و إن الفجور يهدي إلى النار ،
وما يزال الرجل يكذب و يتحرى
الكذب حتى يكتب عند الله كذابا •]

وللصدق ثمرات طيبة يجنيها
الصادقون وهذه أنواعها :
◄ راحة الضمير ، و طمأنينة النفس
لقول الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ :
[ الصدق طمأنينة ]
◄ البركة في الكسب وزيادة الخير
لقول الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ :
[ والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا
فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما
و إن كتما وكذبا محقت بركة بيعهما ]
◄ الفوز بمنزلة الشهداء لقوله
ـ عليه الصلاة والسلام ـ:
[ من سأل الله الشهادة بصدق
بلغه الله منازل الشهداء
وإن مات على فراشه ]
◄ النجاة من المكروه ، فقد حكي
أن هاربا لجأ إلى أحد الصالحين
وقال له :
أخفني عن طالبي ،
فقال له : نم هنا ،
وألقى عليه حزمة من خوص ،
فلما جاء طالبوه وسألوا عنه فقال :
هاه ذا تحت الخوص ،
فظنوا أنه يسخر منهم فتركوه ،
ونجا ببركة صدق الرجل الصالح ..
الموضوع (* السادس *)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
[• يحشر المتكبرون يوم القيامة
أمثال الذر في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان يساقون
إلى سجن في جهنم يقال له
( بولس ) تعلوه نار الأنيار يسقون
من عصارة أهل النار
طينة الخبال •]

وقال لقمان لابنه :
(• ولا تمش في الأرض مرحا •)
قال رسولنا الكريم ـ عليه الصلاة والسلام ـ من تواضعه :
( لو دعيت إلى كراع شاة
أو ذراع لأجبت ،
ولو أهدي لي ذراع أو كراع
لقبلت )
وقال :
(• بينما رجل في حلة تعجبه نفسه،
مرجل رأسه يختال في مشيه
إذ خسف الله به الأرض فهو
يتجلجل في الأرض إلى
يوم القيامة •)

من مظاهر التواضع :
◄ إن تقدم الرجل على أمثاله
فهو متكبر ، وإن تأخر عنهم
فهو متواضع ..
◄ إن أكل أو شرب في غير إسراف
ولبس في غير مخيلة فهو متواضع ..
◄ إن زار غيره ممن هو دونه في الفضل ، أو مثله وحمل معه متاعه
أو مشى معه في حاجته فهو متواضع ..
◄ وغيرها من المظاهر الطيبة ..
في نهاية هذه الأحرف الطيبة
نسأل الله أن كما _
أحسن خلقنا ..
أن يحسن خلقنا ..
المصدر كتاب :
[ منهاج المسلم لأبوبكر الجزائري ]
انتقاء : قلم داعية
عضو فريق الإنتاج ..منتدى جوال الخير
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175

لا تنسونا من صالح الدعاء

التعليقات 0

اترك تعليقاً

خواطر مقترحة

افضل انواع السهر

السهر المطلوب تتحدث كتب النفس وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية ونحوها عن مشكلة يسمونها مشكلة السهر ويطرحون لها الحلول والعلاجات ويتكلمون عن...

مستحيل …..

كم من الذي لا يعرف المستحيل .. من الكلمات التي لا نحب أن تسمعها .. صعبه .. مستحيل .. لا أقدر .....

مسابقة للبويات

حيث اتفقت إحدى «البويات» على الزواج من حبيبتھا بعد قصة حب عنيفة جمعت بينھما، فما كان لتصرفاتھا من ھذه الفتاة إلا إعلان...

مدمن الإنترنت

أرسل رساله إلى من أدمن الأنترنت وخاصة من يدخل بعض المواقع ويكتب بعض الكلمات ثم يختار صور وإذا بأجمل الفتيات أمام عيناه،...

فيديوهات مقترحة