مع قيام الليل
سألت الليل عـن أجمل ساعاتـه، فقــال:
سـاعة يهـرب فيهـا المحبـون عـن الخلائـق …
ويتسللـون عنـد السـحر لمـلاقـاة الحبـيب الأعظـم …
الـذي غفـل عـنه المحـرمـون…
طـوبى لمـن سهـرت فـي الليـل عيناه
وبات ذا قلق فـــي حب مـولاه …
وناح يوما علــى تفريطـه وبكى
خوفا لمــا قـد جناه مـــن خطاياه …
وقام يرعى نجــوم اللـيل منفردا
خوف الوعيـد و عيـن اللــه ترعاه …
!!!الليل
قلب وروح ودمعة
!!!الليل
ركعة ومناجاة وكلمة
!!!الليل
كتاب جليل وقلب سقيم
!!!الليل
سماء ودعاء وحكمة
!!!الليل
أنشودة محببة للنفوس
قال محمد بن المنكدر:
ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث:
قيام الليل … ولقاء الإخوان … والصلاة في جماعة …
وقال ثابت البناني:
ما شيء أجده في قلبي ألذّ عندي من قيام الليل …
وقال يزيد الرقاشي:
بطول التهجد تقر عيون العابدين ..
وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله …
قـيـام اللـيل:
عبادة تفتح القلب.. وتوثق الصلة بالله .. وتشرق بالنور ..
إنها الروح والندى والظلال في الهاجرة…
قـيـام اللـيل:
كلمة حانية للقلب المتعب المكدود..
إنها زاد الطريق.. ومدد الروح .. وزاد القلب …
إنها انطلاقة من حدود الواقع الأرضي الصغير
إلى مجال الواقع الكوني الكبير ..
● صلاة الليل …مكفرة للسيئات …ورفعة للدرجات …
ولم يتركها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفر
ولا حضر بل قامها حتى تفطرت قدماه … وسار على ذلك تابعوا هذه الأمة ومن تبعهم حتى أصبح ذلك دأب الصالحين… ولا سيما المتقين…
كثرة الوقوف في الدنيا في قيام الليل،
يهون ويقصر من الوقوف بين يدي الله ـ عز وجل ـ
في الآخرة…
وأفضل القيام للصلاة ماكان بعد القيام من النوم …
{إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا} الإسراء : ٧٩.
فمن أتى بصلاة الوتر في أول الليل أو أداها ولم يكن قد سبقها
نوم فإنه يعد من القائمين وأفضل وأكمل من هذا خاصة صلاة
التهجد بعد النوم …
فإذا نامت العيون .. وهدأت الجفون
وخشعت الأصوات .. نادى المحبون في الظلمات..
يا الله ..
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}
وقد فضلت صلاة الليل على النهار، لأنها أبلغ في الأسرار …
وأقرب إلى الإخلاص …
قال تعالى:
{ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} الإسراء :٧٩
وقـفـة:
قال طاووس بن كيسان:
ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل، فيصبح وقد كتبت له
مائة حسنة أو أكثر.
فتزودوا بالقليل لتجدوا الكثير.
وبادروا قبل أن تبادروا.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم,وأفضل
الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).رواه مسلم.
وقيل للحسن -رحمه الله ـ :
ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها ,قال:
” لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره “.
₪ سرور المؤمن ولذته في الخلوة بمنـــاجـــاة اللـــه..
فاتخذ الله صاحبا ، ودع الناس جانبا ….
وقد ذكر أن أفضل القيام قيام داود ـ عليه السلام ـ.
وقيام الليل والتهجد من صفات الصالحين وسيماهم …
فبه تكفر السيئات .. وترفع الدرجات .. وسبب للمغفرة
والرحمة ودخول الجنة واتقاء النار .. ومطردة للحسد..
ويكتب من الذاكرين وتفتح له أبواب السماء …
ومن فضائلها:
أن الله ـ سبحانه ـ يباهي بالمتهجدين ملائكته : : :
تذكير:
تذكر حلاوة الوصال .. يهون عليك مر المجاهدة..
وآخر الليل أفضل من أوله …
وخاصة بعد النوم
فصلاته مشهودة ولأنه أكثر فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ..
ولأن قيامه يوافق نزول الله ـ سبحانه ـ إلى السماء الدنيا حيث
إجابة الدعوات … ونزول الرحمات … ومغفرة الزلات …
ففي الحديث:
[ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل ,أو لثلث الليل الأخير فيقول:
من يدعوني فأستجيب له … أو يسألني فأعطيه ]. رواه مسلم.
تريد أن تكون من الذين يقومون الليل ولكنك لا تستطيع!!!
إذن خذ هذه الأسباب التي تعينك بعد الله على القيام:
1- النوم المبكر .
2- الحرص التام على الإتيان بآداب النوم ومنها: النوم على طهارة..
نفض الفراش .. النوم على الجانب الأيمن .. الأوراد..
3- عدم المبالغة في تنعيم الفراش وذلك يجعل النفس متثاقلة.
4- اجتناب الشبع في المأكل والمشرب .
5- عدم إتعاب النفس في النهار بالأعمال غير المفيدة.
6- المواظبة على القيلولة بالنهار فإنها تعين على قيام الليل .
7- الابتعاد عن الذنوب والمعاصي من النظر والسمع والكلام فيما حرم رب العباد ـ سبحانه ـ.
8- عليك بالتوسع في التعرف على فضل قيام الليل بتدبر آياته
والنظر في سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ وكذلك في سير الرجال من سلفنا الصالح.
9- التفكر في أهوال يوم القيامة والوقوف بين يدي الله ـ تعالى ـ فقد كان شداد بن أوس إذا آوى إلى فراشه كأنه حية على مقلى ثم يقول:
“اللهم إن جهنم لاتدعني أنام فيقوم إلى مصلاه “.
10- الإكثار من ذكر الموت وبغتته ,ففي الحديث:[أكثروا ذكر هادم اللذات ].رواه ابن ماجة والترمذي
وحسنه.
11- التفكر في أهوال القبر وفتنه, يقول خير البرية ـ عليه الصلاة والسلام ـ :
[ إنما القبر روضة من رياض الجنة, أو حفرة من حفر النار ].رواه الترمذي.
12- العزيمة الصادقة والنية الخالصة في الرغبة في قيام الليل والمحافظة
عليها, فلن يخيب ظنك بربك ـ سبحانه ـ….
و∫∫∫∫ ۶ــجبــا∫∫∫∫ه …!!!!
واعجبـا للمحبيـن …..!!!
تظل أرواحهم في غربة بين الناس .. وعندما يصبح الواحد منهم
بين يدي اللـه يناجيـه .. تصبح روحه متألقة إلى الرحمن ولا تأنس
سوى بالخلوة به وبمناجاته …..
عندها يشعر المؤمن بأنه ملك الدنيا وسعادتها …
وأصبح غنيا بفقره… وقويا مع ضعفه… كل هذا لأنه لجـأ للواحد
القهار.. وذاق حلاوة المناجاة..
فأنسته كل لذة سواها…
إذن..:
فليكـن اللـه أكـثر خـلا تجالسـه .. لتكسـب محبـته ..
وتـرزق خشيته .. وتـذوق حـلاوة الإيمـان ولذة الأنـس باللـه…
فـہـنيئـا” لمن بلغ المراد …
!!!همــ س ــة فــي أذنــك !!!:
دعوة منك .. لأخيك بظهر الغيب …
سيكون لك مثلها ـ بإذن الله ـ
—
ﭑلتائبـ من ﭑلذنبـ ,,,,
ـ ـ
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.com
0558118112
لا تنسونا من صالح الدعاء
سألت الليل عـن أجمل ساعاتـه، فقــال:
سـاعة يهـرب فيهـا المحبـون عـن الخلائـق …
ويتسللـون عنـد السـحر لمـلاقـاة الحبـيب الأعظـم …
الـذي غفـل عـنه المحـرمـون…
طـوبى لمـن سهـرت فـي الليـل عيناه
وبات ذا قلق فـــي حب مـولاه …
وناح يوما علــى تفريطـه وبكى
خوفا لمــا قـد جناه مـــن خطاياه …
وقام يرعى نجــوم اللـيل منفردا
خوف الوعيـد و عيـن اللــه ترعاه …
!!!الليل
قلب وروح ودمعة
!!!الليل
ركعة ومناجاة وكلمة
!!!الليل
كتاب جليل وقلب سقيم
!!!الليل
سماء ودعاء وحكمة
!!!الليل
أنشودة محببة للنفوس
قال محمد بن المنكدر:
ما بقي من لذات الدنيا إلا ثلاث:
قيام الليل … ولقاء الإخوان … والصلاة في جماعة …
وقال ثابت البناني:
ما شيء أجده في قلبي ألذّ عندي من قيام الليل …
وقال يزيد الرقاشي:
بطول التهجد تقر عيون العابدين ..
وبطول الظمأ تفرح قلوبهم عند لقاء الله …
قـيـام اللـيل:
عبادة تفتح القلب.. وتوثق الصلة بالله .. وتشرق بالنور ..
إنها الروح والندى والظلال في الهاجرة…
قـيـام اللـيل:
كلمة حانية للقلب المتعب المكدود..
إنها زاد الطريق.. ومدد الروح .. وزاد القلب …
إنها انطلاقة من حدود الواقع الأرضي الصغير
إلى مجال الواقع الكوني الكبير ..
● صلاة الليل …مكفرة للسيئات …ورفعة للدرجات …
ولم يتركها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في سفر
ولا حضر بل قامها حتى تفطرت قدماه … وسار على ذلك تابعوا هذه الأمة ومن تبعهم حتى أصبح ذلك دأب الصالحين… ولا سيما المتقين…
كثرة الوقوف في الدنيا في قيام الليل،
يهون ويقصر من الوقوف بين يدي الله ـ عز وجل ـ
في الآخرة…
وأفضل القيام للصلاة ماكان بعد القيام من النوم …
{إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا} الإسراء : ٧٩.
فمن أتى بصلاة الوتر في أول الليل أو أداها ولم يكن قد سبقها
نوم فإنه يعد من القائمين وأفضل وأكمل من هذا خاصة صلاة
التهجد بعد النوم …
فإذا نامت العيون .. وهدأت الجفون
وخشعت الأصوات .. نادى المحبون في الظلمات..
يا الله ..
{الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم}
وقد فضلت صلاة الليل على النهار، لأنها أبلغ في الأسرار …
وأقرب إلى الإخلاص …
قال تعالى:
{ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} الإسراء :٧٩
وقـفـة:
قال طاووس بن كيسان:
ألا رجل يقوم بعشر آيات من الليل، فيصبح وقد كتبت له
مائة حسنة أو أكثر.
فتزودوا بالقليل لتجدوا الكثير.
وبادروا قبل أن تبادروا.
قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
(أفضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم,وأفضل
الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل).رواه مسلم.
وقيل للحسن -رحمه الله ـ :
ما بال المتهجدين من أحسن الناس وجوها ,قال:
” لأنهم خلوا بالرحمن فألبسهم نورا من نوره “.
₪ سرور المؤمن ولذته في الخلوة بمنـــاجـــاة اللـــه..
فاتخذ الله صاحبا ، ودع الناس جانبا ….
وقد ذكر أن أفضل القيام قيام داود ـ عليه السلام ـ.
وقيام الليل والتهجد من صفات الصالحين وسيماهم …
فبه تكفر السيئات .. وترفع الدرجات .. وسبب للمغفرة
والرحمة ودخول الجنة واتقاء النار .. ومطردة للحسد..
ويكتب من الذاكرين وتفتح له أبواب السماء …
ومن فضائلها:
أن الله ـ سبحانه ـ يباهي بالمتهجدين ملائكته : : :
تذكير:
تذكر حلاوة الوصال .. يهون عليك مر المجاهدة..
وآخر الليل أفضل من أوله …
وخاصة بعد النوم
فصلاته مشهودة ولأنه أكثر فعله ـ صلى الله عليه وسلم ـ..
ولأن قيامه يوافق نزول الله ـ سبحانه ـ إلى السماء الدنيا حيث
إجابة الدعوات … ونزول الرحمات … ومغفرة الزلات …
ففي الحديث:
[ينزل الله في السماء الدنيا لشطر الليل ,أو لثلث الليل الأخير فيقول:
من يدعوني فأستجيب له … أو يسألني فأعطيه ]. رواه مسلم.
تريد أن تكون من الذين يقومون الليل ولكنك لا تستطيع!!!
إذن خذ هذه الأسباب التي تعينك بعد الله على القيام:
1- النوم المبكر .
2- الحرص التام على الإتيان بآداب النوم ومنها: النوم على طهارة..
نفض الفراش .. النوم على الجانب الأيمن .. الأوراد..
3- عدم المبالغة في تنعيم الفراش وذلك يجعل النفس متثاقلة.
4- اجتناب الشبع في المأكل والمشرب .
5- عدم إتعاب النفس في النهار بالأعمال غير المفيدة.
6- المواظبة على القيلولة بالنهار فإنها تعين على قيام الليل .
7- الابتعاد عن الذنوب والمعاصي من النظر والسمع والكلام فيما حرم رب العباد ـ سبحانه ـ.
8- عليك بالتوسع في التعرف على فضل قيام الليل بتدبر آياته
والنظر في سنة المصطفى ـ عليه الصلاة والسلام ـ وكذلك في سير الرجال من سلفنا الصالح.
9- التفكر في أهوال يوم القيامة والوقوف بين يدي الله ـ تعالى ـ فقد كان شداد بن أوس إذا آوى إلى فراشه كأنه حية على مقلى ثم يقول:
“اللهم إن جهنم لاتدعني أنام فيقوم إلى مصلاه “.
10- الإكثار من ذكر الموت وبغتته ,ففي الحديث:[أكثروا ذكر هادم اللذات ].رواه ابن ماجة والترمذي
وحسنه.
11- التفكر في أهوال القبر وفتنه, يقول خير البرية ـ عليه الصلاة والسلام ـ :
[ إنما القبر روضة من رياض الجنة, أو حفرة من حفر النار ].رواه الترمذي.
12- العزيمة الصادقة والنية الخالصة في الرغبة في قيام الليل والمحافظة
عليها, فلن يخيب ظنك بربك ـ سبحانه ـ….
و∫∫∫∫ ۶ــجبــا∫∫∫∫ه …!!!!
واعجبـا للمحبيـن …..!!!
تظل أرواحهم في غربة بين الناس .. وعندما يصبح الواحد منهم
بين يدي اللـه يناجيـه .. تصبح روحه متألقة إلى الرحمن ولا تأنس
سوى بالخلوة به وبمناجاته …..
عندها يشعر المؤمن بأنه ملك الدنيا وسعادتها …
وأصبح غنيا بفقره… وقويا مع ضعفه… كل هذا لأنه لجـأ للواحد
القهار.. وذاق حلاوة المناجاة..
فأنسته كل لذة سواها…
إذن..:
فليكـن اللـه أكـثر خـلا تجالسـه .. لتكسـب محبـته ..
وتـرزق خشيته .. وتـذوق حـلاوة الإيمـان ولذة الأنـس باللـه…
فـہـنيئـا” لمن بلغ المراد …
!!!همــ س ــة فــي أذنــك !!!:
دعوة منك .. لأخيك بظهر الغيب …
سيكون لك مثلها ـ بإذن الله ـ
—
ﭑلتائبـ من ﭑلذنبـ ,,,,
ـ ـ
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.com
0558118112
لا تنسونا من صالح الدعاء
التعليقات 0