شبكاتنا الإجتماعية

متاع قليل

تقييم
[rating_form id="1"]
147

متاع قليل
أخي :
تصور لو قيل لأحد من الناس نتوجك ملكاً عشرين سنة تنعم بما يحلو لك وتتمتع بما لذ وطـــاب
ثم بعد تمام العشرين سنة
نسلب منك هذا الملك
ولا نبقي لك درهماً واحداً ونسجنك مقيداً لوحدك في غرفة مظلمة
لا تستطيع فيها الجلوس ولا النوم ونقدم لك طعاماً وشراباً الجوع
خير منه
ونجلدك بالسوط كل يوم ألف مرة وذلك باقي عمرك حتى الممات
هل تتصور بأن هناك عاقلاً سوف يرضى هذا المصير
فوالله من أول يوم سوف ينسى
ما مر به من النعيم
فما بال بعض الناس في هذه الدنيا يعيشون حياة كدر وهم
ومع ذلك يؤثرون حياة الكدر والمشقة على النعيم المقيم
هل تعلم لماذا لا تكون السعادة بمعصية الله
لم لا يسعد الإنسان بأغنية
أوبمشاهدة حرام أو بأكل حرام
لماذا تلومه نفسه وتوبخه ويشعر بالضجر
لسبب يسير لأن الله قال :
ومن أعرض عن ذكري
فإن له معيـــشة ضنكاً ونحشـره
يوم القيامة أعمى
وفي المقابل المؤمن الحق يعيش حياة نعيم قال ـ تعالى ـ
من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن
ما النتيجة
(فلنحيينه حياة طيبة )
لاحظ أن الوعد من الله
بالحياة الطيبة
وقال المفسرون حياة طيبة
في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة الله أكبر
ماذا يريد بعد ذلك بل ماذا بقي بعد هذا في الدنيا وفي القبر
وفي الآخرة هذه فترات
حياة الإنسان
أخي :
تأمل ما قاله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
( يؤتى بالرجل العظيم السمين
يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة )
لماذا
لأن الوزن يومئذ بالأعمال الصالحة
ولا نستغرب إذا علمنا بأن الدنيا كلها لا تساوي عند الله جنـــاح بعوضة
كما جاء في الحديث الصحيح
لذلك انظـــر إلى الدنيا
هي في يد من
إنها في يد الكفرة
ومن لا يعرف الله حق المعرفة .. ولذلك قال ـ تعالى ـ :
لا يغـرنك تقلــب الذين كفروا في البلاد متاع قليل
سبحان الله هذه الدنيا كلها
متاع قليل
ثم ماذا بعد أن تنعم الكفار بهذا المتاع
متاع قليل ثم مأواهم
جهنم وبئس المهاد
أعـــوذ بالله ومن يريد هذا المصير ولو ملك الدنيا بأسرها ما دامت هذه العاقبة
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
{ لموضع سوط أحدكم في الجنة خيـــر من الدنيا وما فيها }
موضع السوط أي مساحته
هذا هو المقياس الحقيقي عند المؤمن موضع السوط في الجنـة للمؤمن لا يساوي الدنيا
بل هو خير منها
إذن لماذا أقبل عليها سأصبر سنين معدودة وأتمتع سنين لا انقطاع
لها في دار الخلود في جنة عرضها السماوات والأرض
والله ـ سبحانه وتعالى ـ بين للإنسان طريقي الخير والشر
وهدينـــاه النجدين
أي طريق الحق وطريق الباطل وأوجد فيك إرادة جازمة وقدرة تامة تثاب على الفعل الصالح وتعاقب على الفعل الباطل
وأوجد فيك رغبة واختيارا
إن الله لا يظلم مثقال
ذرة وإن تك حسنة يضاعفها
ويؤتِ من لدنه أجراً عظيماً
فأرشدك إلى طريق الحق وحذرك من طريق الباطل ،
بالقرآن والأحاديث وتمت عليك الحجة وأوضح لك السبيل
إنا هدينـــاه السبيلَ إما شـاكراً
وإما كفوراً
ويأتي الإنسان ويذنب الذنب بعد الذنب ويسأل لماذا أجدني بطيئا عن فعل الخيرات سريعا لفعل المنكرات
لماذا أشعر بكسل عن فعل العبادة لماذا أتثاقل الصلاة
وما يدري أن هذه الذنوب التي يقترفها العبد في دنياه هي الأغطية التي تحجب نور الإيمان عن العبد
قال ـ تعالى ـ:
كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا
يكسبون
ران أي غطى على قلوبهم وحجبهم عن الطاعة وطريق الحق هذا الران ( الغطاء )
طيب ما السبب في وجود تلك الأغطية الحاجبة
السبب ما كانوا يكسبون أي ما يقترفونه من الآثام والمعــاصي وكلما كثرت الذنوب كثرت الأغطية الحاجبة والعياذ بالله
ويمكن تصور ذلك لو وضعنا عدة أغطية حول المصباح
هل ينفـــذ الضوء
لا ينفذ فلابد إذن من إزالتها
وكذلك القلب
لا بد من إزالة المعاصي العالقة
به والإقـــلاع عنها والتوبة إلى الله حتى يقبل بقلب نقي يحب الطاعة ويبغض المعصية
والمؤمن عندما يعلم ما ينتظره
في الجنـــة يعرف مدى حقارة الدنيا وصغارها ويصحو من هذه الغفلة المهلكة ـ بإذن الله ـ ،
و إن كان للحرام لذة فهي لذة موهـومـة
زائفـة
وذنبها حاصل ولذتها ماضية
كيف يشتري العاقل هذا الحطام الزائل ويبيع النعيم الدائم
حيث ما لا عين رأت ولا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر؟
في أبد لا يزول في روضات الجنــة يتقلب وعلى الأسرة يجلـــس
وعلى الفـــرش التي بطـــائنها
من إستبرق يتكئ
وبالحور العين يتنعم وبأنواع الثمار يتفكه
ويطوف عليه الولدان المخلدون
بأكواب وأباريق وكأس من معين لا يصدعون عنها ولا ينزفون
و فاكهة مما يتخيرون ولحم طير مما يشتهون
وحـــور عين كأمثـــال
اللؤلؤ المكنـــون
جزاء بما كـــانوا يعملـــون
ويطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب وفيها ما تشتهيه الأنفس
وتلـــذ الأعين
وأنتم فيها خالدون
في قصـور الجنة
ينظرون إلى الرحمن ـ تبارك وتعالى ـ ويمتعون أنظارهم
ويلتقــون بصفـــوة البشر سيدنا محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
نعيم لا يوصف لا هم ولا كدر
لا عرق
ولا أذى
ولا قـذر
ولا حيض
ولا نفاس
ولا نصب
ولا تعب
ولا نوم
(لكيلا ينقطع النعيم بنـــوم )
و لا عبادة تنشأ
إلا لمن أراد أن يتلذذ بها
(فهي دار جزاء لا دار عمل )
وأما أصحاب النار
فيتبرأ بعضهم من بعض
ويود لو يقدم ما يملكه ليعتق نفسه من النـــار
يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه، وصاحبته وأخيه ، وفصيلته التي تؤويه ، ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه ، كلا إنها لظى نزاعة للشـــوى … ▐
وطعامهم فيها :
ذا غصة وعذابا أليما
وهذا الشراب :
من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد ، يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليـــــــــظ
يقول النبي
صلى الله عليه وسلم
في بيان حال طعام أهل النار :
لو أن قطرة من الزقـــوم
قطرت في الدنيا لأفسدت
على أهل الأرض معايشهم
فكيف بمن تكون طعـــامه
فكيف بمن تكون طعـــامه
يلقى على أهل النار الجوع
فإذا استغـــاثوا أغيثـــوا
بشجر الزقوم
فإذا أكلوه غلى في بطونهـــم
كغلي الحميم
فيستسقون فيُسقون بمـاء حميم
إذا أدناه إلى وجهه شوى وجهه ، فإذا شربه قطـــع أمعاءه
حتى يخرج من دبره :
وسقـــوا ماء حميما فقطـــع أمعاءهم
أما سلاسلها وأغلالها
فاستمع إلى وصفها :
ثم في سلسلة ذرعهـــا
سبعـــون ذراعا فاسلكـــوه
فيـــأخذ بالنواصي والأقدام
أي أن ناصية رأسه
تجمع إلى قدميه من وراء ظهره
ينشئ الله لأهل النار سحـابة سوداء مظلمة
فيقال لهم :
يا أهل النار أي شيء تطلبون
فيقولون الشراب
فيستسقـون
فتمطرهم تلك السحابة السوداء أغلالا تزيد في أغلالهم
وسلاسل تزيد في سلاسلهم
وجمرا يتلهب عليهم
أما عذاب أهل النار
وكل ما مضى من عذابهـــا
فما ظنك بعذاب دار أهـــون
أهلها عذابا من كـان له نعلان
يغلي منهما دماغه
ما يرى أن أحداً أشد منه عذابا
وإنه لأهونهم
أما حال أهلها فشر حال وهوانهم أعظم هوان وعذابهم أشد عذاب
ما ظنك بقوم قاموا على أقدامهم خمسين ألف سنة
لم يأكلوا فيها أكلة
ولم يشربوا فيها شربة
حتى انقطعت أعناقهم عطشا ، واحترقت أكبادهم جوعا
ثم انصرف بهم بعد ذلك إلى النار فيسقون من عين آنية قد آذى
حرها واشتد نضجها
فلو رأيتهم وقد أسكنوا
دارا ضيقة الأرجاء
مظلمة المسالك
مبهمة المهالك
قد شدت أقدامهم إلى النواصي ، واسودت وجوههم من ظلمة المعـــاصي
يسحبون فيها على وجوههم مغلولين
النار من فوقهم
النار من تحتهم
النار عن أيمانهم
النار عن شمائلهم
لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين
فغطاؤهم من نار
وطعامهم من نار
وشرابهم من نار
ولباسهم من نار
ومهادهم من نار
فهم بين مقطعات النيران وسرابيل القطران وضرب المقامع
وجر السلاسل يتجلجلون في أوديتها
ويتحطمون في دركاتها
ويضطربون بين غواشيها
تغلي بهم كغلي القـــدور
وهم يهتفـــون بالويل ويدعون بالثبـــور :
يصب من فـــوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ولهم مقامع من حديد
كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها وذوقوا عـذاب الحريق
يتفجر الصديد من أفواههم
و تتقطع من العطش أكبادهم وتسيل على الخدود عيونهم وأهدابهم
كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب
أمانيهم فيها الهلاك
ومالهم من أسرها فكاك
فما حال دار أماني أهلها إذا تمنوا فيها الموت
ما حال دار أماني أهلها إذا تمنوا
فيها أن يموتوا
كيف بك إذا رأيتهم وقد اسودت وجوههم فهي أشد سوادا
من الحمم
وعميت أبصارهم
وأبكمت ألسنتهم
وقصمت ظهورهم
ومزقت جلودهـــم
وغلت أيديهم إلى أعناقهم
وجمع بين نواصيهم وأقدامهم يمشـــون على النار بوجوههم ويطؤون حسك الحديد بأحداقهم
ينــــــادون من أكنافها ويصيحــون
من أقطارها :
يا مالك قد أثقلنـــا الحديد
يا مالك قد حق علينا الوعيد
يا مالك قد نضجت منا الجلود يا مالك قد تفتت منا الكبود
يا مالك العدم خير
من هذا الوجود
ومالك هو خازن النار فيجيبهم
بعد ألف عام
بأشد وأقسى خطاب وأغلـظ جواب :
إنكم ماكثون
فينادون ربهم وقد اشتد بكاؤهم وعلا صياحهم وارتفع صراخهم معترفين بذنوبهـــم وأنهم ضالون ويطلبون الخروج ليعملوا صالحاً
قالوا ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين ، ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون
فلا يجيبهم الجبار ـ جل جلاله ـ
إلا بعد سنيـن
فيجيبهم بتوبيـــخ أشد من العذاب :
اخسئوا فيها ولا تكلمون
ويومئذ تكون الندامة والحسرة
يوم لا تنفعهم ندامة و لا حسرة
على عدم طاعة الله
ورسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يوم تقلب وجوههم في النـــار يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولَ
وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا
وكبراءنا فأضلونا السبيلَ
ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيراً
حتى الأصحاب بل الأخلاء
الذين تخللت مودتهم القلوب
تنقلب هذه الخلة إلى عداوة
لأنها كانت باطلة لا يرضاها الله ، ليست على وفق الشريعة ..
فقال ـ تعالى ـ:
الأخلاء يومئذٍ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين
ويتوسلون الله أن يخرجهم من النار ليعودوا ليعملوا صالحاً ولكن هيهات ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون
فيجيبهم المولى ـ سبحانه ـ:
قال اخسئوا فيها ولا تكلمون
وغير ذلك الكثير والكثير حتى إنهم من فرط العذاب الذي حل بهم يتمنون الموت ليتخلصوا
من العذاب وينادون مالك
وقالوا يا مالك ليقضِ علينا ربك قال إنكم ماكثون ، لقد جئناكم بالحق ولكن أكثركم للحق كارهون
فعند ذلك أطبقت عليهم النار وغلقت فيئـــس القوم بعد تلك الكلمة
أيما إياس
فتزداد حسراتهـم وتنقطع أصواتهم ، فلا يسمع لهم إلا الأنين والزفيـــر والشهيـــق والبكاء
يبكون على تضييع أوقات الشبــاب
ويتأسفون أسفا أعظم من المصاب
ولكن هيهات هيهات ، ذهب العمل وجاء العقاب
لقد خاب من أولاد آدم من مشى إلى النـار مغلول القيادة أزرقا
يساق إلى نار الجحيم مسربلا سرابيل قطران لباســا محرقا
إذا شربـــوا منها الصديد رأيتهـــم يذوبون من حر الصديد تمزقا
ويزيد عذابهم شدة
وحسرتهم حسرة
تذكرهم ماذا فاتهم بدخول النار
لقد فاتهم دخول الجنان
ورؤية وجه الرحمن
ورضوان رب الأرض والسماء
ـ جل جلاله ـ
ويزيد حسرتهم حسرة
وألمهم ألما أن هذا العذاب
الأليم والهوان المقيم ثمـــن
اشتروه للـــذة فانية
وشهـــوة ذاهبة
لقد باعوا جنـــة عرضها
السماوات والأرض
بثمن بخس دراهم معدودة
بشهــوات تمتعوا بها في الدنيا
ثم ذهبت وذهبوا
فكأنها وكأنهم ما كانوا وما كانت
ثم لقوا عذابا طويلا
وهوانا مقيما
فعياذا بالله من نار هذه حالها
وعياذا بالله من عمل هذه عاقبته
اللهم إنه لا طاقة لنا بعقـابك
ولا صبر لنا على عذابـــك
اللهم فأجرنا وأعتقنا من نارك
ولا تحرمنا جنتك
ربنا اصرف عنا عذاب جهنم
إن عذابها كان غرامـا ، إنها ساءت مستقرا ومقاما
وقد صح عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال :
( التائب من الذنب
كمن لا ذنب له )
وحديث :
(ومن تاب تاب الله عليـــه )
والله يفـــرح بتوبة العبد حين توبته كما في الحديث الصحيح وهو الغني الحميد ـ تبارك وتعالى ـ
وطـــاعتنا لا تنفعه
ومعصيتنا لا تضره
ـ سبحانه وتعالى ـ
ومع ذلك يفـــرح فما بالنا
نتـــأخر في التوبة ونسوف
بل علينا أن نسارع ونجاهد أنفسنا للتغلب على المعاصي وندعو الله ونلتجئ إليه ونصدق معه
قال تعالى :
والذين جاهدوا فينا لنهدينهـــم سبلنا
هذا وعد من الله
ومن أصدق من الله قيلاً
{ومن تقرب إلى الله شبراً
تقرب الله إليه ذراعاً
ومن تقرب إلى الله ذراعاً
تقرب الله إليه باعاً
ومن أتاه يمشي
أتاه هرولة }
كما جاء في الحديث القدسي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إختيار / قلم داعية
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175

لا تنسونا من صالح الدعاء

التعليقات 0

اترك تعليقاً

خواطر مقترحة

افضل انواع السهر

السهر المطلوب تتحدث كتب النفس وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية ونحوها عن مشكلة يسمونها مشكلة السهر ويطرحون لها الحلول والعلاجات ويتكلمون عن...

مستحيل …..

كم من الذي لا يعرف المستحيل .. من الكلمات التي لا نحب أن تسمعها .. صعبه .. مستحيل .. لا أقدر .....

مسابقة للبويات

حيث اتفقت إحدى «البويات» على الزواج من حبيبتھا بعد قصة حب عنيفة جمعت بينھما، فما كان لتصرفاتھا من ھذه الفتاة إلا إعلان...

مدمن الإنترنت

أرسل رساله إلى من أدمن الأنترنت وخاصة من يدخل بعض المواقع ويكتب بعض الكلمات ثم يختار صور وإذا بأجمل الفتيات أمام عيناه،...

فيديوهات مقترحة