لماذا يبكون أيها الأحبة
إنه بلال بن رباح .. فقد كان بلال يحب النبي -صلى الله عليه وسلم-
حباً تمثل أمامه في جميع حركاته وسكناته .. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب بلال ..
وكفى بحب النبي -صلى الله عليه وسلم- .. عاش بلال في هذا الحب ..
حتى توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- ..
ولما توفي الرسول أظلمت الدنيا في عين بلال .. ولم يستطيع أن يؤذن بعد ذلك .. فلما أذن يوماً بعد موت الرسول في حياة أبي بكر الصديق
-رضي الله عنه- ألتفت بلال إلى بيت الرسول فوجده خالياً وما أستطاع أن يقول : أشهد أن محمد رسول الله .. وبكى بلال بكاءً شديداً وبكى الناس معه ..ولم يستطع بلال أن يكمل الأذان ..
ونزل بلال ورمى بجسمه على الأرض وقال :
أين الحب أين الرحمة ؟ أتاه أبو بكر -رضي الله عنه- ما لك يا بلال لا تؤذنا ؟ قال : والله لا أؤذن لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اختاروا لكم مؤذناً ..
وتمر الأيام والأيام ويذهب بلال مع جيش المسلون إلى الشام .. وهناك في موقف مهيب يأتي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لاستلام مفاتيح بيت المقدس .. يوم أن كان الإسلام عزيزاً .. ويجتمع المسلمون والصحابة وغيرهم وأهل بدر وأحد وغيرهم وتحيل صلاة الظهر ويتذكر عمر الأيام التي عاشها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فيقول عمر لبلال : أسألك بالله يا بلال أن تؤذن بنا ؟
قال : أعفني يا أمير المؤمنين ..
فقال عمر : أسألك بالله يا بلال أن تذكرنا بالأيام الأولى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ..
فقال الصحابة : أتقي الله يا بلال سألك أمير المؤمنين .. قم ..
فقام بلال يؤذن وأرتفع صوته بالبكاء بالأذان إذا بصوت عمر يسابقه بالبكاء ثم بكى كبار الصحابة وبكى الجيش كله
وأهتز المسجد الأقصى بالبكاء ..
لماذا يبكون أيها الأحبة .. لماذا يبكون ؟ لأن بلال ذكرهم بحبيبهم محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرهم بقائدهم ومعلمهم ذكرهم
بالذي أحبهم فأحبوه .. لا إله إلا الله من محبة صادقه ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
إنه بلال بن رباح .. فقد كان بلال يحب النبي -صلى الله عليه وسلم-
حباً تمثل أمامه في جميع حركاته وسكناته .. وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يحب بلال ..
وكفى بحب النبي -صلى الله عليه وسلم- .. عاش بلال في هذا الحب ..
حتى توفي النبي -صلى الله عليه وسلم- ..
ولما توفي الرسول أظلمت الدنيا في عين بلال .. ولم يستطيع أن يؤذن بعد ذلك .. فلما أذن يوماً بعد موت الرسول في حياة أبي بكر الصديق
-رضي الله عنه- ألتفت بلال إلى بيت الرسول فوجده خالياً وما أستطاع أن يقول : أشهد أن محمد رسول الله .. وبكى بلال بكاءً شديداً وبكى الناس معه ..ولم يستطع بلال أن يكمل الأذان ..
ونزل بلال ورمى بجسمه على الأرض وقال :
أين الحب أين الرحمة ؟ أتاه أبو بكر -رضي الله عنه- ما لك يا بلال لا تؤذنا ؟ قال : والله لا أؤذن لأحد بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- اختاروا لكم مؤذناً ..
وتمر الأيام والأيام ويذهب بلال مع جيش المسلون إلى الشام .. وهناك في موقف مهيب يأتي عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- لاستلام مفاتيح بيت المقدس .. يوم أن كان الإسلام عزيزاً .. ويجتمع المسلمون والصحابة وغيرهم وأهل بدر وأحد وغيرهم وتحيل صلاة الظهر ويتذكر عمر الأيام التي عاشها مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
فيقول عمر لبلال : أسألك بالله يا بلال أن تؤذن بنا ؟
قال : أعفني يا أمير المؤمنين ..
فقال عمر : أسألك بالله يا بلال أن تذكرنا بالأيام الأولى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ..
فقال الصحابة : أتقي الله يا بلال سألك أمير المؤمنين .. قم ..
فقام بلال يؤذن وأرتفع صوته بالبكاء بالأذان إذا بصوت عمر يسابقه بالبكاء ثم بكى كبار الصحابة وبكى الجيش كله
وأهتز المسجد الأقصى بالبكاء ..
لماذا يبكون أيها الأحبة .. لماذا يبكون ؟ لأن بلال ذكرهم بحبيبهم محمد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكرهم بقائدهم ومعلمهم ذكرهم
بالذي أحبهم فأحبوه .. لا إله إلا الله من محبة صادقه ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0