لص في بيت الشيخ بن باز
229 اللهم أرحم موتنا وموتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك، اللهم عافهم وأعفو عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم وأغسلهم بالماء والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس، اللهم جازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين وبجودك وفضلك سابقين أنزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور يا ودوود يا غفور يا أرحم الراحمين ..
أيها الأحبة في الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من عجائب ما ورد عن الإمام عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- وهذه القصة حدث بها أحد الطلاب وهي قصة طريفة وجميلة ولكنها تدل على معنى كبير أن هذا الإمام تجاوز حدود الأخلاق
ويكاد يعجز قلم التاريخ أن يكتب عن رجل حوى مثل هذه الأخلاق ..
القصة يرويها أحد طلاب الشيخ يقول: كان الشيخ يصلي ذات يوم في بيته فقفز لص على بيت الشيخ بن باز، الشيخ كان بيته في الرياض وكان له سور في الفله وكان السُور قصير، فالشيخ سمع أحد يقفز من سقف المنزل وسقوطه، فأكمل صلاته وأخبر أحد أبنائه عن ذلك فقاموا أبناء الشيخ وفتشوا وفعلاً وجدوا ذلك الرجل باكستاني الجنسية، أحضروه عند الشيخ بعد ضبط هذا اللص ..
أول ما قال الشيخ عندما رآه أيقظوا الطباخ!
قالوا له: يا شيخ لماذا ؟
قال: أكيد هذا جوعان !
وفعلا أيقظوا الطباخ وصنعوا طعام لهذا اللص، وبعد أن شبع الرجل ناداه الشيخ وقال له: لماذا فعلت هذا الأمر ؟
قال: أنا والدي في باكستان وهو مريض ويتعالج وقيمة تكلفت العلاج
10 آلاف ريال أنا عندي 5 آلاف وأريد أن أسرق 5 آلاف ريال .
فاتصل الشيخ على أحد الطلاب الذين يجيدون اللغة الباكستانية وتم الاتصال بالمكتب الشيخ الموجود في الهند، وفي اليوم الثاني تأكدوا من صحة الخبر وفعلاً ثبت صحيح أن والد الباكستاني مريض في المستشفى الفلاني وتكلفت علاجه 10 آلاف ..
قام الشيخ بتكلفة العلاج وتبرع لهذا اللص على حسابه الخاص ..
فدفع 5 آلاف ثم أعطى 5 آلاف لهذا اللص لأنه قد يحتاج إليها ..
فحسن حال الرجل فأصبح هذا الحرامي أحد طلاب الملازمين للشيخ عبدالعزيز ابن باز، مرت الأيام وتوفي الشيخ، هذا الرجل لم يتحمل وفاة الشيخ فكان يغشى عليه ثلاثة مرات أمام الناس .
يقول لي ( الذي يروي القصة ) كنا إذا دخلنا مسجد الشيخ بمجرد أن يرانا يغشى عليه فكان ساكن في نفس الحي ..
قلت : إلى أي حد وصل خلق هذا الإمام رحمة الله عليه .. يدخل اللص لكي يسرق من الشيخ ويخرج اللص وقد أعطاه الشيخ فوق ما يريد ..
كان يريد 5 آلاف فيعطيه 10 آلاف .. وصنع له الطعام .. وكسب قلبه .. حتى أصبح من طلابه.. أي خلق أي سماحه وأي أبداع في الأخلاق وصل إليه هذا الرجل.. ما تفوق رحمه الله بكثرة عمله يوجد هناك من العلماء من هو مثله أو أعلى منه، ولا تفوق بكثرة مال، ولا تفوق بجمال، إنما تفوق بصدقه مع الله عز وجل وعجائب أخلاقه التي كانت عنده..
قد يسئ لك أحد من الناس أو يؤذيك بكلمة أو فعل نتمنى أن تتذكر هذه القصة وتنسى ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
اللهم أرحم موتنا وموتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك، اللهم عافهم وأعفو عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم وأغسلهم بالماء والبرد ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس، اللهم جازهم بالحسنات إحسانا وبالسيئات عفواً وغفرانا حتى يكونوا في بطون الألحاد مطمئنين وبجودك وفضلك سابقين أنزل على قبورهم الضياء والنور والفسحة والسرور يا ودوود يا غفور يا أرحم الراحمين ..
أيها الأحبة في الله .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من عجائب ما ورد عن الإمام عبدالعزيز بن باز -رحمه الله- وهذه القصة حدث بها أحد الطلاب وهي قصة طريفة وجميلة ولكنها تدل على معنى كبير أن هذا الإمام تجاوز حدود الأخلاق
ويكاد يعجز قلم التاريخ أن يكتب عن رجل حوى مثل هذه الأخلاق ..
القصة يرويها أحد طلاب الشيخ يقول: كان الشيخ يصلي ذات يوم في بيته فقفز لص على بيت الشيخ بن باز، الشيخ كان بيته في الرياض وكان له سور في الفله وكان السُور قصير، فالشيخ سمع أحد يقفز من سقف المنزل وسقوطه، فأكمل صلاته وأخبر أحد أبنائه عن ذلك فقاموا أبناء الشيخ وفتشوا وفعلاً وجدوا ذلك الرجل باكستاني الجنسية، أحضروه عند الشيخ بعد ضبط هذا اللص ..
أول ما قال الشيخ عندما رآه أيقظوا الطباخ!
قالوا له: يا شيخ لماذا ؟
قال: أكيد هذا جوعان !
وفعلا أيقظوا الطباخ وصنعوا طعام لهذا اللص، وبعد أن شبع الرجل ناداه الشيخ وقال له: لماذا فعلت هذا الأمر ؟
قال: أنا والدي في باكستان وهو مريض ويتعالج وقيمة تكلفت العلاج
10 آلاف ريال أنا عندي 5 آلاف وأريد أن أسرق 5 آلاف ريال .
فاتصل الشيخ على أحد الطلاب الذين يجيدون اللغة الباكستانية وتم الاتصال بالمكتب الشيخ الموجود في الهند، وفي اليوم الثاني تأكدوا من صحة الخبر وفعلاً ثبت صحيح أن والد الباكستاني مريض في المستشفى الفلاني وتكلفت علاجه 10 آلاف ..
قام الشيخ بتكلفة العلاج وتبرع لهذا اللص على حسابه الخاص ..
فدفع 5 آلاف ثم أعطى 5 آلاف لهذا اللص لأنه قد يحتاج إليها ..
فحسن حال الرجل فأصبح هذا الحرامي أحد طلاب الملازمين للشيخ عبدالعزيز ابن باز، مرت الأيام وتوفي الشيخ، هذا الرجل لم يتحمل وفاة الشيخ فكان يغشى عليه ثلاثة مرات أمام الناس .
يقول لي ( الذي يروي القصة ) كنا إذا دخلنا مسجد الشيخ بمجرد أن يرانا يغشى عليه فكان ساكن في نفس الحي ..
قلت : إلى أي حد وصل خلق هذا الإمام رحمة الله عليه .. يدخل اللص لكي يسرق من الشيخ ويخرج اللص وقد أعطاه الشيخ فوق ما يريد ..
كان يريد 5 آلاف فيعطيه 10 آلاف .. وصنع له الطعام .. وكسب قلبه .. حتى أصبح من طلابه.. أي خلق أي سماحه وأي أبداع في الأخلاق وصل إليه هذا الرجل.. ما تفوق رحمه الله بكثرة عمله يوجد هناك من العلماء من هو مثله أو أعلى منه، ولا تفوق بكثرة مال، ولا تفوق بجمال، إنما تفوق بصدقه مع الله عز وجل وعجائب أخلاقه التي كانت عنده..
قد يسئ لك أحد من الناس أو يؤذيك بكلمة أو فعل نتمنى أن تتذكر هذه القصة وتنسى ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0