كيف أتطوع مع المكفوفين؟
كيف أتطوع مع المكفوفين؟
يبلغ عدد ذوو الإعاقة البصرية في المملكة 250000 شخص, ولهذا فهم بأمس الحاجة للتطوع فى مساعدتهم من خلال الجمعيات الخيرية التي تضمهم , والتى توجه المتطوع بالاحتياجات اللازمة!
ولكن يبقى سؤال يتردد في ذهن المتطوع , عن المعاملة النفسية للكفيف , حتى لاتتم مضايقته وبالتالي مراعاة مشاعره!
فهناك عدة مشاكل نفسيه قد يصاب بها بعض المكفوفين جراء عجزه عن الحركة بحريه, وشعوره بالاختلاف عن العاديين! ولان عجز المعاق بصرياً يفرض عليه عالما محدودا فهو يرغب في الخروج من عالمه الضيق والاندماج في عالم المبصرين ,وحتى يستطيع ذلك فهو يحتاج إلى الاستقلال والتحرر ولكنه حينما يقوم بذلك يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود وحينئذ يتعرض لاضطرابات نفسية حادة نتيجة لشعوره .وهذه الأمراض تنتشر بين الإناث من المعاقين بصرياً بدرجة أكبر .
ولهذا كان لزاما على المتطوع الحرص على انتقاء ألفاظه , فمما يجب عليه أن يقول ولا يقول:
• لا تحرج اذا استعمل أحد عن طريق الخطأ كلمة “يرى” أو” انظر”
رغم أن الكثير من المكفوفين بذاتهم يمزحون ويسردون المداعبات عن الإعاقة. فيستخدمون كلمة “كفيف”مثل أي كلمة أخرى. وكلمة “يرى” أو كلمات أخرى مشابهة للتعبير بطريقتهم عن رؤيتهم للأشياء: أشعر، ألمس، امسك..الخ “قرأت هذ الكتاب”(بطريقة برايل مثلا).
• تجنب هذه الأسئلة: أن تقول لكفيف أنت فاقد البصر ؟ تماما؟ ألا تستطيع رؤية شيء ؟ هل ولدت هكذا ؟ هذا نتيجة مرض ؟ نتيجة حادث؟… حتى يتحدث بها معك!
• تجنب الهمسات: فهو ليس أصم والتعليقات بالهمس مثل” أظن هذا أسوأ ما في الدنيا !لأنه قد يسمعه
• لا للعبة الألغاز: كقولك احزر من أنا؟ فعليك حينما تقابله بتقديم نفسك مباشرة قائلا ” أهلا فلان… أنا فلان”.
واذا معرفتك به قليلة فالأفضل: عليك بإضافة معلومة صغيرة “تتذكر لقد تقابلنا هنا أو هناك”.
• لا داعي بالأستمرار بالكلام مع الكفيف حتى يعلم بوجودك..,على العكس هذا مما يثير غضبه
• لا مانع من إخطاره ببعض المعلومات التى قد تفيده كوجود درج فى نهاية الممر ,..
• لا تخجل من إبداء بعض المعلومات كأخباره عن دورة المياه ,أو إذا كانت غير نظيفه أو عدم وجود صابون ,…
• لا تعامل الكفيف على انه قاصر: فتوجه الخطاب للمرشد معه ,كان تقول هل يريد الأستاذ ان يجلس…بل وجه الحديث له مباشرة!
• تأكد ان الكفيف دائما ينتظر منك إجابة صوتيه فالإيماءة بالرأس والابتسامة لا تجدى شيئا؟؟
• لا تقدم الكثير من المساعدات فى حالة مقدرته عليها,وحاول ان تجعله يعتمد على نفسه.
• لا تعامله وكانه طفل..وتثنى على فعله البسيط لأنك تعامله كأنه طفل.
• إذا انتهيت من حديثك يجب ان تعلمه انك انتهيت ,أو انك خارج .
• عند دخولك على مكفوف اجعله يعلم بدخولك عن طريق السلام ومناداته…
• لا تترك الأبواب نصف مفتوحه ففيه خطر عليه.
• إذا قابلت المكفوف فلا تمسك بيده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج الى مساعدتك , فقط اعرضها عليه , ودعه يعتمد على نفسه.
فوزيه الخليوى
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة.
كيف أتطوع مع المكفوفين؟
يبلغ عدد ذوو الإعاقة البصرية في المملكة 250000 شخص, ولهذا فهم بأمس الحاجة للتطوع فى مساعدتهم من خلال الجمعيات الخيرية التي تضمهم , والتى توجه المتطوع بالاحتياجات اللازمة!
ولكن يبقى سؤال يتردد في ذهن المتطوع , عن المعاملة النفسية للكفيف , حتى لاتتم مضايقته وبالتالي مراعاة مشاعره!
فهناك عدة مشاكل نفسيه قد يصاب بها بعض المكفوفين جراء عجزه عن الحركة بحريه, وشعوره بالاختلاف عن العاديين! ولان عجز المعاق بصرياً يفرض عليه عالما محدودا فهو يرغب في الخروج من عالمه الضيق والاندماج في عالم المبصرين ,وحتى يستطيع ذلك فهو يحتاج إلى الاستقلال والتحرر ولكنه حينما يقوم بذلك يصطدم بآثار عجزه التي تدفعه مرة أخرى إلى عالمه المحدود وحينئذ يتعرض لاضطرابات نفسية حادة نتيجة لشعوره .وهذه الأمراض تنتشر بين الإناث من المعاقين بصرياً بدرجة أكبر .
ولهذا كان لزاما على المتطوع الحرص على انتقاء ألفاظه , فمما يجب عليه أن يقول ولا يقول:
• لا تحرج اذا استعمل أحد عن طريق الخطأ كلمة “يرى” أو” انظر”
رغم أن الكثير من المكفوفين بذاتهم يمزحون ويسردون المداعبات عن الإعاقة. فيستخدمون كلمة “كفيف”مثل أي كلمة أخرى. وكلمة “يرى” أو كلمات أخرى مشابهة للتعبير بطريقتهم عن رؤيتهم للأشياء: أشعر، ألمس، امسك..الخ “قرأت هذ الكتاب”(بطريقة برايل مثلا).
• تجنب هذه الأسئلة: أن تقول لكفيف أنت فاقد البصر ؟ تماما؟ ألا تستطيع رؤية شيء ؟ هل ولدت هكذا ؟ هذا نتيجة مرض ؟ نتيجة حادث؟… حتى يتحدث بها معك!
• تجنب الهمسات: فهو ليس أصم والتعليقات بالهمس مثل” أظن هذا أسوأ ما في الدنيا !لأنه قد يسمعه
• لا للعبة الألغاز: كقولك احزر من أنا؟ فعليك حينما تقابله بتقديم نفسك مباشرة قائلا ” أهلا فلان… أنا فلان”.
واذا معرفتك به قليلة فالأفضل: عليك بإضافة معلومة صغيرة “تتذكر لقد تقابلنا هنا أو هناك”.
• لا داعي بالأستمرار بالكلام مع الكفيف حتى يعلم بوجودك..,على العكس هذا مما يثير غضبه
• لا مانع من إخطاره ببعض المعلومات التى قد تفيده كوجود درج فى نهاية الممر ,..
• لا تخجل من إبداء بعض المعلومات كأخباره عن دورة المياه ,أو إذا كانت غير نظيفه أو عدم وجود صابون ,…
• لا تعامل الكفيف على انه قاصر: فتوجه الخطاب للمرشد معه ,كان تقول هل يريد الأستاذ ان يجلس…بل وجه الحديث له مباشرة!
• تأكد ان الكفيف دائما ينتظر منك إجابة صوتيه فالإيماءة بالرأس والابتسامة لا تجدى شيئا؟؟
• لا تقدم الكثير من المساعدات فى حالة مقدرته عليها,وحاول ان تجعله يعتمد على نفسه.
• لا تعامله وكانه طفل..وتثنى على فعله البسيط لأنك تعامله كأنه طفل.
• إذا انتهيت من حديثك يجب ان تعلمه انك انتهيت ,أو انك خارج .
• عند دخولك على مكفوف اجعله يعلم بدخولك عن طريق السلام ومناداته…
• لا تترك الأبواب نصف مفتوحه ففيه خطر عليه.
• إذا قابلت المكفوف فلا تمسك بيده مباشرة وتجره فقد لا يحتاج الى مساعدتك , فقط اعرضها عليه , ودعه يعتمد على نفسه.
فوزيه الخليوى
عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة.
التعليقات 0