من الفتن أسميه فتنة الشبهات اليوم أيها الأحبة القنوات ماذا تعرض من الشبهات لا نجد قنوات إلا وتدعو إلى التنصير وأخرى إلى الظلال والإنحراف عقائد ظاله منحرفه ليس لها مستند من الكتاب ولا السنة وبدأت تعرض هذه الشبهات على الناس بأفكار غريبة والعجب وجد من فلذات الأكباد من عجب بما طرح يشاهد اليوم قنوات ووسائل ماذا عندها ..
قدحت في الدين وقدحت في النبي -صلى الله عليه وسلم- وبدأت تتهزأ بكتابنا وديننا ..
اليوم أصبحنا نجد روايات وقصص ومسرحيات ومسلسلات وطرح إعلامي كله غمز ولمز لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في واقعنا بل أقول وجدت قنوات متخصصه لإظلال العالم وإبعادهم ..
اليوم أصبحنا نجد بعض من دعاة الفتنة يطرحون أفكارهم على الناس ويؤثرون على الشباب ..
اليوم سهل على الشباب وفلذات الأكباد الوصول إلى الكتب المنحرفه وإلى المواقع المشبوهه التي تشكك الناس في أصولهم وثوابتهم وأصبح ما نحن عليه كأنه طلاسم لا نحتاجه اليوم ..
وقضايا الشهوات اليوم عجائب فتحت على الناس .. ما كان الناس يعرفونها .. وربما نقول نحمد الله على ما أتانا من الخير ..
اليوم يشتري الشخص سياره ويريد بعد سنة أو خمس سنوات أن يجددها .. نبني بيتاً لابد بعد خمس سنوات أن نرمم .. ثم خلقت للناس لغة التجديد وكأن الناس خلقوا للدنيا والبقاء فيها .. وربما نفق على رفهياتنا أكثر مما ننفقه على ديننا ولعبادتنا وطاعتنا لله ..

من اللطائف أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أن الفتن ووصفها أنها كقطع الليل المظلم معناه أنك تمضي في سواد في سواد في سواد .. ومن يخوض الفتن فهو في بلاء عظيم ولذلك ذكر لنا النبي صلى الله عليه وسلم حال بعض المسلمين أنه يمسي مؤمناً ويصبح كافرا أو يصبح مؤمناً ويمسي كافرا وعلى العكس والنتيجه يبع دينه لأجل عرض من الدنيا ..
فالدين أغلى مانملكه في الوجود ومع ذلك هذه الفتن هي التي تعصف ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح بادروا بالأعمال كفتن الليل المظلم ثم يقول النبي يبيع دينه لأجل عرض من الدنيا
كذلك وصفها النبي صلى الله عليه وسلم كأنها الظلل يعود الناس فيها أساوده صباً يضرب بعضهم رقاب بعض تشبيه لهم أنهم يتحولون إلى حيات أسود ويقتل الناس بعضهم بعضا
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الفتن أنها إذا حلت فإنها سوداء مظلمه وكذلك أنها عمياء صماء مطبقه بمعني أنها تعصف في الناس وتغير ماهم عليه .. ويصير الناس في هذه الفتن بلا عقول كالأنعام ..

أختم بأمر أيه الأحبة ..
إذ يصف النبي صلى الله عليه وسلم الفتن كموجب البحر .. اليوم أيها الأحبة أصبحنا نشاهد الفيضانات من يقف أمام هذه الفيضانات لا نستطيع أن نثبت ولما وصفها النبي أنها كموجب البحر تدلنا على حقيقتين :
الحقيقة الأولى : أن الموج وراه موج ثاني وثالثه ورابعه فأصبحت الفتن متنوعه ومتعدده .
الأمر الثاني : أن الموج لا يستطيع الإنسان الثبات فيه وعنما يدخل الموج ويطوي البحر تجد أن الموج يتمايل بك فما تستطيع الثبات فما تدري أهذه الموج تسقطت وتهلكك أم التي ورائها ..
من اللطائف أن النبي لما حدثنا عن الفتن إنما أراد منا أن نحذرها .. اليوم الناس في غفلات .. ربما نقول الغفلات التي نحن فيها أهتماماتنا بجيوبنا وببطوننا وبيوتنا وأرصدتنا وأراضينا أعظم من أهتمامنا بديننا وصلاحنا .. واقع نعيشه اليوم وهذا نعتبره من البلاء الذي تعيشه الأمة اليوم لذلك حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من الفتن لأجل أن نفيد لا أن ننصهر مع هذه الفتن ..
وكذلك تحذر النبي من الفتن لأجل أن يرجع الناس لأنفسهم فيحاسبوها ..
هذه الفتن اليوم عصفت بأناس كثير عصفت بأخيار وعصفت بطلاب علم وربما بدعاة إلى الله وربما بعلماء وبدأ الناس يموجون فيها موج البحر في آرائهم وتحليلاتهم وفي كلامهم وأخبارهم .. أمر عجيب ..
ولذلك لا بد من محاسبة النفس والرجوع إليها ..

أختم بأمر هذه الفتن عندما تحيط بالناس لا بد من التوبة إلى الله عزوجل إن الذي أوجدها في الأمة هو الذي يرفعها وحين نتذكر قول ابراهيم وإذا مرضت فهو يشفين ..
حين ينزل المرض لا كاشف إلا هو .. وحين ينزل البلاء فلا رافع إلا هو سبحانه وتعالى .. هل نحن ممن آبئ إلى الله ورجع أم بقينا على مانحن فيه فلا تغير وإنما نظرتنا ماديه محته ..

مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112

0

0