ظهر عندما الرماديين (شيوخ الفضائيات) وظهر عندنا البرمجة العصبية وجاء من يتفلسفون ويقولون المسألة خلافية ولا يحجر عن الناس في هذا وكشف المرأة وجهها وكفيها هذا أمر قاله به جماعة من أهل العلم ويفتي به كثيرون والحمد لله فإذا أخذت المرأة بهذا فهي غير ملومه لا يزمها غطاء وجهها ..
يقال هذا في وقت الفتنة وقت حرض على الحجاب ووقت حرض على المرأة المسلمة، ثم يأتي من يقول هذا الكلام
البداية عباءة على الأكتاف ثم عباءة فراشه ثم عباءة مخصره ولعب وزخرفه ثم الخمار على الفم والأنف ومتضايقه منه كل أشوي يسقط منها وترجعه، وإذا خرجت من الكوفي شوب على ما توصل السياره وهي تعدل عباءتها وشعرها من جهة طالع وتحاول تعدل عباءتها فوق رأسها إذا كانت العباءة فوق رأسها ومتضايقه منها،

وإذا أستمر الأمر على ماهو عليه أنتظروا أن تخرج المرأة بلباس البحر وهذا ما نشاهده في البحرين والامارات وفي دويلات قربية منا في مصر وبلاد الشام وفي المشرق والمغرب هذا موجود بل وجدت في غلاف مجلة أمرأة كما ولدتها أمها هذه الأمور لم تأتي بعد ما أتى الأستعمار .
والنساء المصريات كنا بل الرجال في مصر كنا يتعجبون من الفرنسيات عندما جاءت الحمله الفرنسية كيف يضاحكن المكارين الذي يؤجرون البغال والجمال ونحن ذلك وكيف يظهرن وجوههن وشعورهن ونحورهن لأن اللباس في ذلك الوقت لم يكن كما قال في اوربا الآن، لباس الأوروبين في ذلك الوقت كان أستر، بل حتى اللاتي رائدات للسفور في العالم الإسلامي اللاتي ذهبن إلى مصر وحضرنا مؤتمر وسافرنا بلا محرم لأول مره كان خمس منهن مغطيات وجوههن عباءه كامله من فوق إلى تحت وثلاث منهن سافرات، فماذا قال المتئمرون الثلاث السافرات لسنا من مصر أستعارهن المصريون ليمثلهن لا يمكن لمصريه أن تكشف وجهها والخمس المغطيات لوجوههن هؤلاء هن المصريات، أنظر الآن كيف تحولت القضية بدأت بهؤلاء الثلاثه .

المقصود من هذا الشغف على هذه القضية أن المسألة خلافية وخلافية التشدد هنا حيث الجمل والصحراء والنيل في مصر هناك ميوله في الفتاوى وكلهم على حق وصواب والفلسفه مرفوضه والحق عند الله واضح ولا يتعدد .
وهذا الخلاف ليس تنوع وإنما خلاف تضاد هذا عورة وهذا ليس بعوره، والفقهاء يقررون إذا كان الزمان فتنة والمرأة فاتنة أنه يجب عليها أن تغطي، اليوم المرأة في عاية التزين وكذلك هذا زمن زمن الفتنة كيف يرخص بمثل هذا ونحن نعمل أن القضية ليس قضية يد ووجه ولن تقف هنا .

وفي رواية عن عائشة رضي الله عنها قالت ( خرجنا وكأن على رؤوسهن الغربان ) هذا يدل على أن الحجاب الذي كنا يحتجبنا به أسود، ومن الناس من يقول ليس أن يكون أسود هذا من العادات والتقاليد ونحن نخلط في مجتمعنا بين التقاليد والدين جعلنا الدين خاضع للتقاليد، هذه عائشه رضي الله عنها تقول خرجنا وكأن على رؤوسنا الغربان وهو أبعد عن عنوان الفتنة .
وليست القضيه الآن هذا أسود ورمادي وأبيض وأنما القضيه أن هذا الحجاب أمر راسخ ثابت في المجتمع يراد زعزعته كيف زعزعته؟ لماذا لونه أسود لماذا لا يوضع اللون الرمادي أو بني ولو كان بني لماذا لا تضعون اللون الأسود، ومن ثم لماذا عباءة كامله لماذا لا يكون خمار طويل إلى نصف الجسم ثم يكون تحت الخمار عباءة على الكتف نعم هذا العباءة ساتر وموجود في مصر وبلاد الشام وغيره وقد يكون أستر من العباءة الكامله لكن عندنا ليس معهود ولا معروف لماذا النساء إلا تريد أن تغير، القضية عندنا في الحجاب يريدون زعزعته، وما يجري هنا هو ما جرى في بلاد مصر والشام قبل 100 سنة حتى نزع الحجاب وأنتهك فالتاريخ يعيد نفسه ..

فيأتي شياطين الأنس والجن يوحي بعضن إلى بعض زخرف القول غروراً يغررون الناس ويضلونهم شيئاً فشئياً في البداية مسألة خلافيه في اللون فقط اللون .

مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112

0

0