طريقة ظريفة في صيد القردة
في الهند لهم طريقه ظريفه في صيد القرده يضعون الجوز في ثقب الشجره فيدخل القرد يده ليخرج الجوزه فتعلق يده بسبب تمسكه في الجوزه ولو ترك الجوز لأستطاع الهرب لكنه فضل أن يمسك بها ولو على حساب حياته ..
كم من الناس من يستمسك بحياة جميله فتفقده أشياء أجمل وفرص أكثر ..
أذكر مره أن أحد شيوخ الكبار سألته : ما أتعس قرار أتخذته في حياتك وندمت عليه ؟
فقال: كنت موظف في ارامكو في وظيفه مناسبه ودخلها أكثر من رائع، لكني تركت الوظيفه وعدت إلى مدينتي وإلى أهليك؟
سألته ما السبب مالذي جعلك تفعل ذلك؟ ما هي ظروفك؟
فقال لي أرويها لكم بلغته وبطريقته: حنيت لبندق سبعه وعشرين ورى غماره ددسن ملبق تحت عبريت مزرعتنا ..
إليكم الترجمه: يقصد أن أشتاق لبندقيته وإلى رحلات الصيد التي كان يقوم بها، أشتاق لموسم صيد الطيور مما جعله يترك أرامكو ليستمتع بتلك البندقيه التي مازالت إلى الآن موجوده عنده منذ أكثر من 25 سنه، لكن ذهبت لذتها وتركت حسرتها هو الآن أحبتي يعيش حاله ماديه صعبه أفقدته الكثير من صحته .
يقول فاكرن: نمت فحلمت أن الحياة جمال فاأستيقضت فوجدت الحياة إلتزام .. وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها
إن المسأله مسألة عمل إن القرآن الذي أنزل على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فساد به العالم هو القرآن نفسه الذي أنزل علينا فتبينا بدونه العالم، المسأله مسألة تطبيق والفرق فرق في القيد والتنفيذ .. فماذا قررت ؟
التشاؤم هو فقد الأمل ..
مافي أمل حظي سيئ .. أنا ما عمري أفلحت !
فثوبي مثل شعري مثل حظي سواداً في سواد في سواد
نعم والله إن الدنيا فيها الجيد والردئ، فيها الخير والشر فإذا تفاءلت بالخير وجدته، وإن تشائمت فلن تجد سوء ما حصدته
يقول أحد علماء النفس : إن ما تراه أمامك يعتمد بالدرجة الأولى على تبحث عنه .. فالبحث على الخير وتفاءل بالخير وأحسن الظن برب ونراجع أنفسنا، هل نحن نحسن الظن بالله؟ هل نحن نرضى بقضاءه؟ وهل نؤمن بقدره؟ وهل نتوكل عليه حق التوكل؟ إن الإجابة على هذه التساؤلات من أهم مقومات الإندفاع إلى الأمل ..
فمن أيقن يقيناً أن الله معه فمن سيخشى؟ ومن أيقن يقيناً أن الله أرحم به وأعلم منه بما ينفعه وأصلح له فإنه لن يفكر أبداً بالفشل ولن يتشاؤم بالسوء ولن يحزن على العواقب ..
فالنراجع أنفسنا ولنحسن الظن بربنا، يقول احد السلف : إن التشاؤم سوء ظن بالله، والتفاءل حسن ظناً به .
دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- على رجل أعرابي محموم فيه حمى فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب التفاؤل طهوراً، فقال الرجل: طهور! بل حمى تفور على شيخاً كبير تزوره القبور، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- نعم إذاً فمات في ليلته .
فموسى ومن معه من فرعون ومن معه من جنوده فعترضهم البحر ولحقهم العدو من الخلف فقال أصحاب موسى: إن لمدركون لاحظ التوكيد إن واللام أيضاً، ماذا قال موسى: كلا إن معي ربي سيهدين .
إيمان يزلزل صخور الشك وحسن ظن يمسح غبار اليأس
الفاشل يتشاؤم من كل شيء والناجح يستفيد من كل شيء
الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل أبداً لا تنتهي أعذاره
الناجح يرى أن الحل صعب لكنه يرى أنه ممكن، والفاشل يرى أنه ممكن لكنه صعب
الناجح يرى أن في العمل أملاً، والفاشل يرى في العمل ألماً
وهذه الرؤية بينهما هما سبب الأختلاف بينهما، فأعمل وأجتهد وأحصد وأحسن الظن بربك
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
في الهند لهم طريقه ظريفه في صيد القرده يضعون الجوز في ثقب الشجره فيدخل القرد يده ليخرج الجوزه فتعلق يده بسبب تمسكه في الجوزه ولو ترك الجوز لأستطاع الهرب لكنه فضل أن يمسك بها ولو على حساب حياته ..
كم من الناس من يستمسك بحياة جميله فتفقده أشياء أجمل وفرص أكثر ..
أذكر مره أن أحد شيوخ الكبار سألته : ما أتعس قرار أتخذته في حياتك وندمت عليه ؟
فقال: كنت موظف في ارامكو في وظيفه مناسبه ودخلها أكثر من رائع، لكني تركت الوظيفه وعدت إلى مدينتي وإلى أهليك؟
سألته ما السبب مالذي جعلك تفعل ذلك؟ ما هي ظروفك؟
فقال لي أرويها لكم بلغته وبطريقته: حنيت لبندق سبعه وعشرين ورى غماره ددسن ملبق تحت عبريت مزرعتنا ..
إليكم الترجمه: يقصد أن أشتاق لبندقيته وإلى رحلات الصيد التي كان يقوم بها، أشتاق لموسم صيد الطيور مما جعله يترك أرامكو ليستمتع بتلك البندقيه التي مازالت إلى الآن موجوده عنده منذ أكثر من 25 سنه، لكن ذهبت لذتها وتركت حسرتها هو الآن أحبتي يعيش حاله ماديه صعبه أفقدته الكثير من صحته .
يقول فاكرن: نمت فحلمت أن الحياة جمال فاأستيقضت فوجدت الحياة إلتزام .. وإن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها
إن المسأله مسألة عمل إن القرآن الذي أنزل على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فساد به العالم هو القرآن نفسه الذي أنزل علينا فتبينا بدونه العالم، المسأله مسألة تطبيق والفرق فرق في القيد والتنفيذ .. فماذا قررت ؟
التشاؤم هو فقد الأمل ..
مافي أمل حظي سيئ .. أنا ما عمري أفلحت !
فثوبي مثل شعري مثل حظي سواداً في سواد في سواد
نعم والله إن الدنيا فيها الجيد والردئ، فيها الخير والشر فإذا تفاءلت بالخير وجدته، وإن تشائمت فلن تجد سوء ما حصدته
يقول أحد علماء النفس : إن ما تراه أمامك يعتمد بالدرجة الأولى على تبحث عنه .. فالبحث على الخير وتفاءل بالخير وأحسن الظن برب ونراجع أنفسنا، هل نحن نحسن الظن بالله؟ هل نحن نرضى بقضاءه؟ وهل نؤمن بقدره؟ وهل نتوكل عليه حق التوكل؟ إن الإجابة على هذه التساؤلات من أهم مقومات الإندفاع إلى الأمل ..
فمن أيقن يقيناً أن الله معه فمن سيخشى؟ ومن أيقن يقيناً أن الله أرحم به وأعلم منه بما ينفعه وأصلح له فإنه لن يفكر أبداً بالفشل ولن يتشاؤم بالسوء ولن يحزن على العواقب ..
فالنراجع أنفسنا ولنحسن الظن بربنا، يقول احد السلف : إن التشاؤم سوء ظن بالله، والتفاءل حسن ظناً به .
دخل النبي -صلى الله عليه وسلم- على رجل أعرابي محموم فيه حمى فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم- من باب التفاؤل طهوراً، فقال الرجل: طهور! بل حمى تفور على شيخاً كبير تزوره القبور، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- نعم إذاً فمات في ليلته .
فموسى ومن معه من فرعون ومن معه من جنوده فعترضهم البحر ولحقهم العدو من الخلف فقال أصحاب موسى: إن لمدركون لاحظ التوكيد إن واللام أيضاً، ماذا قال موسى: كلا إن معي ربي سيهدين .
إيمان يزلزل صخور الشك وحسن ظن يمسح غبار اليأس
الفاشل يتشاؤم من كل شيء والناجح يستفيد من كل شيء
الناجح لا تنضب أفكاره والفاشل أبداً لا تنتهي أعذاره
الناجح يرى أن الحل صعب لكنه يرى أنه ممكن، والفاشل يرى أنه ممكن لكنه صعب
الناجح يرى أن في العمل أملاً، والفاشل يرى في العمل ألماً
وهذه الرؤية بينهما هما سبب الأختلاف بينهما، فأعمل وأجتهد وأحصد وأحسن الظن بربك
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0