ضعف العلاقات بين الجيران
ضعف العلاقات بين الجيران
لم تكن الوصية الخالدة التي أوصى بها جبريل عليه السلام نبينا صلى الله عليه وسلم
بالجار وصية كباقي الوصايا، بل زادت أهميتها بتلك الصيغة التي بالغ فيها المصطفى
صلى الله عليه وسلم بقوله حتى ظننت أنه سيورثه .
وإن المتأمل في أحوال الجيران في هذه الأزمنة إلا من رحم الله ليجد البون الشاسع
بين حالهم وحال الجيران في السابق من تكاتف وتكافل ومحبة ووئام.
ولكن يا ترى ، ماذا لو سمع الواحد منا بعض القصص المفزعة عن علاقات بعض الجيران
مع بعضهما البعض من شحناء وبغضاء وتناحر وعدم ألفة، بل إن البعض من الجيران يسكن
داره الجديدة ويخرج منها ولا يعرف جاره الذي بجانبه!
مواقف مع الجيران ..:
أخي القارئ نتركك قليلاً مع بعض الجيران ليتحدثوا وينتقدوا ذلك الوضع المؤلم فإلى ثنايا هذه المقابلات:
في البداية تحدث الأخ (أ,ي) وقد وجدته جاء شاكياً لمركز الهيئة عن جار له وقد تأذى منه قائلاً:
لقد سكنت في هذا البيت الجديد قبل ما يقارب من ستة أشهر وتفاجأت بجار هداه الله يتعاطى
المخدرات باستمرار ويتجمع عنده جمع من المدمنين، وقد حصل أن داهم رجال مكافحة المخدرات
عمارتنا بالأمس وقبضوا على سبعة منهم وهرب ثلاثة، والغريب في الأمر أنني تفاجأت بأن هذا
الرجل وهو جاري موجود في بيته وهو من ضمن الهاربين وهو يشكل خطراً على الجيران في
العمارة.
بعد ذلك تحدث الأخ فهد بن سعود بن فهد صاحب مكتب عقار قائلاً: إن مما يواجهنا ويحرجنا دائما
كأصحاب مكتب العقار ذلك المستأجر السيئ في أخلاقه ودينه والذي تتوالى الشكاوي تباعاً علينا
مطالبة بإخراجه من الحي، حيث نؤجر لبعض الناس ونتفاجأ بأذيته للجيران وكثرة مشاكله، والأمر
المؤسف من بعض أصحاب مكاتب العقار هو عدم أمانتهم وذلك بتأجيرهم للعزاب بجانب العوائل
مما يحدث معه مشاكل كثيرة ..
أما الأخ محمد القاسم فقد تحدث عن سبب تهرب كثير من الجيران عن التعرف على جيرانهم
وهو خوفهم من المصالح الدنيوية، فبعضهم يكون صاحب ثراء فلا يريد أن يدخل مع أحد حتى
لا يحرجه بالطلب والاستدانة، وبعضهم يكون صاحب مركز اجتماعي فيتهرب من الدخول مع جيرانه لهذه الأسباب، وأما الجيران العاديون فتختلف أسبابهم ولعل من أبرزها عدم معرفة حقوق الجار التي حث عليها الإسلام ..
حقوق الجيران ..:
الرسالة حملت هذه القضية وتوجهت صوب الشيخ إبراهيم بن محمد الفارس رئيس هيئة المجمعة الذي استدل بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ }
وبقول النبي عليه الصلاة والسلام : (ما زال يوصيني جبريل بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه) متفق عليه
ففي هذه الآية وفي هذا الحديث وغيرهما
من الآيات والأحاديث تبين حق الجار على جاره وأنه حق نفيس يجب أن يعتنى به، ولذلك فإن
العرب في الجاهلية والإسلام يحمون حق الجار ويتفاخرون بحسن الجوار، وقد قيل :على قدر الجار
يكون ثمن الدار ، والإسلام يأمر بحسن المجاورة مع كل إنسان، وشر الناس من تركه الناس اتقاء
لشره، وأسوأ الجيران من يتتبع العثرات، ويتطلع إلى العورات في سره وجهره، وليس بمأمون على
دين ولا نفس ولا أهل ولا مال, ويضيف فضيلته أن المسلم يعترف بما للجار على جاره من حقوق
وآداب، يجب على كل من المتجاورين بذلها لجاره وإعطاؤها له كاملة، منها عدم أذيته بقول أو فعل
منه أو من أولاده أو من أهله، وفيها الإحسان إليه، وذلك بأن ينصره إذا استنصره، ويعينه إذا
استغاثة، ويعوده إذا مرض ويهنئه إذا فرح ويعزيه إذا أصيب، ويساعده إذا احتاج، يبدؤه بالسلام،
ويلين له الكلام، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، يراعي جانبه ويحمي حماه، ويصفح عن زلاته
ويصبر على أذاه،
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من حق الجار أن تبسط إليه معروفك وتكف عنه أذاك ..
ويقول الحسن البصري رحمه الله : ليس حسن الجوار كف الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى ..
وأكد الشيخ الفارس أن من يتجاوز عن أخطاء جاره ويتغاضى عن هفواته
ويتلقى كثيراً من إساءته بالصفح والحلم ويحلم على من جهل عليه ويحسن إلى من أساء إليه
ويعفو عمن ظلمه لا ريب أنه يكون في أعلى مراتب الكرامة، وفي أرفع منازل السعادة ..
فلقد روى الحاكم عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عقبة: ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟ تصل من قطعك، وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك .
ويستطرد فضيلته بقوله: ومما لا شك فيه أن قيام الجار بحقوق جاره له آثار طيبة في المجتمع
ومظهر اجتماعي يبشر بالخير، فيه تتآلف القلوب وتتقارب النفوس ويكون المسلمون مثل الجسد
الواحد يتعاونون على الخير ويفعلونه، ويتناهون عن الشر ويحذرونه ويتناصحون فيما بينهم يحب
كل واحد لأخيه ما يحبه لنفسه وهذا من كمال الإيمان الذي حث عليه ديننا ..
التسابق في مضمار الماديات ..:
أما الشيخ عبد الله بن عثمان العبد الله رئيس مركز هيئة جلاجل المكلف فقد أوضح أسباب تدهور أحوال بعض الجيران مع بعضهما البعض والتي منها:
1- ضعف الوازع الديني ونبذ تعاليم الدين وهجر السنة النبوية ووأد عادات الصالحين من سلف
الأمة: فلا الإسلام يحارب الألفة ولا المصطفى صلى الله عليه وسلم يأنف الأخوة مع صحابته
بل كان صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التكافل الاجتماعي ويحث الجار على مراعاة جيرانه وقد
ضرب أروع الأمثلة في ذلك فكان يحسن لجاره اليهودي، ولكننا وللأسف هجرنا منه وقتلنا كل
سلوك حسن كان صلى الله عليه وسلم يسلكه مع جيرانه، والكثير من الجيران لا يؤدي حق
جاره في المناصحة وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إذا رأى منه تقصيراً أو تركاً لفعل الواجبات
أو الطاعات أو ارتكاب للمنكرات وهذا فيه ضرر عظيم وفيه تعطيل لجانب من جوانب الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ..
2- الجهل بحقوق الجيران: وحقوق الجار على وجه التفصيل كثيرة جداً منها:
أ- كف الأذى فالأذى بغير حق محرم وأذية الجار أشد تحريماً.
ب- حماية الجار سواء كان ذلك في عرضه أو بدنه أو ماله أو نحو ذلك.
ج- الإحسان إلى الجار بالقول أو الفعل فمن الإحسان إلى الجار تعزيته عند المصيبة وتهنئته
عند الفرح وعيادته عند المرض ومبادرته بالسلام وطلاقة الوجه عند لقائه.
د- احتمال أذى الجار فمن الناس من لا يصبر على أدنى هفوة تصدر من جاره فلا يتغاضى
ولا يتغافل قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} وهذا في حق الناس
فكيف بالجار!
3- التسابق في مضمار الماديات فنسي المرء أهله ومن تناسى أهله فجاره بالقطيعة أولى عنده من الرحم.
4- تغير معايير المودة بين الناس فلم تعد الأخوة في الدين هي المعيار وإنما الثراء المادي والمكانة والمنصب هي أساس العلاقات الاجتماعية.
5- تعقد كثير من أمور الحياة وكثرة الملهيات ووسائل الإعلام وما يعرض في بعض وسائل الإعلام مما يقسّي القلوب ويهدم كيان المجتمع المسلم المتماسك.
6- عدم الشجاعة الاجتماعية في التعرف على الجيران.
7- التوسع العمراني وتباعد المساكن.
أعده : يوسف بن ناصر البواردي ..
انتقاء أختكمـ / سموت بالدين
عضوة قسم الإنتاج
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار النسائي الرابع
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض.
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
ضعف العلاقات بين الجيران
لم تكن الوصية الخالدة التي أوصى بها جبريل عليه السلام نبينا صلى الله عليه وسلم
بالجار وصية كباقي الوصايا، بل زادت أهميتها بتلك الصيغة التي بالغ فيها المصطفى
صلى الله عليه وسلم بقوله حتى ظننت أنه سيورثه .
وإن المتأمل في أحوال الجيران في هذه الأزمنة إلا من رحم الله ليجد البون الشاسع
بين حالهم وحال الجيران في السابق من تكاتف وتكافل ومحبة ووئام.
ولكن يا ترى ، ماذا لو سمع الواحد منا بعض القصص المفزعة عن علاقات بعض الجيران
مع بعضهما البعض من شحناء وبغضاء وتناحر وعدم ألفة، بل إن البعض من الجيران يسكن
داره الجديدة ويخرج منها ولا يعرف جاره الذي بجانبه!
مواقف مع الجيران ..:
أخي القارئ نتركك قليلاً مع بعض الجيران ليتحدثوا وينتقدوا ذلك الوضع المؤلم فإلى ثنايا هذه المقابلات:
في البداية تحدث الأخ (أ,ي) وقد وجدته جاء شاكياً لمركز الهيئة عن جار له وقد تأذى منه قائلاً:
لقد سكنت في هذا البيت الجديد قبل ما يقارب من ستة أشهر وتفاجأت بجار هداه الله يتعاطى
المخدرات باستمرار ويتجمع عنده جمع من المدمنين، وقد حصل أن داهم رجال مكافحة المخدرات
عمارتنا بالأمس وقبضوا على سبعة منهم وهرب ثلاثة، والغريب في الأمر أنني تفاجأت بأن هذا
الرجل وهو جاري موجود في بيته وهو من ضمن الهاربين وهو يشكل خطراً على الجيران في
العمارة.
بعد ذلك تحدث الأخ فهد بن سعود بن فهد صاحب مكتب عقار قائلاً: إن مما يواجهنا ويحرجنا دائما
كأصحاب مكتب العقار ذلك المستأجر السيئ في أخلاقه ودينه والذي تتوالى الشكاوي تباعاً علينا
مطالبة بإخراجه من الحي، حيث نؤجر لبعض الناس ونتفاجأ بأذيته للجيران وكثرة مشاكله، والأمر
المؤسف من بعض أصحاب مكاتب العقار هو عدم أمانتهم وذلك بتأجيرهم للعزاب بجانب العوائل
مما يحدث معه مشاكل كثيرة ..
أما الأخ محمد القاسم فقد تحدث عن سبب تهرب كثير من الجيران عن التعرف على جيرانهم
وهو خوفهم من المصالح الدنيوية، فبعضهم يكون صاحب ثراء فلا يريد أن يدخل مع أحد حتى
لا يحرجه بالطلب والاستدانة، وبعضهم يكون صاحب مركز اجتماعي فيتهرب من الدخول مع جيرانه لهذه الأسباب، وأما الجيران العاديون فتختلف أسبابهم ولعل من أبرزها عدم معرفة حقوق الجار التي حث عليها الإسلام ..
حقوق الجيران ..:
الرسالة حملت هذه القضية وتوجهت صوب الشيخ إبراهيم بن محمد الفارس رئيس هيئة المجمعة الذي استدل بقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ }
وبقول النبي عليه الصلاة والسلام : (ما زال يوصيني جبريل بالجار ، حتى ظننت أنه سيورثه) متفق عليه
ففي هذه الآية وفي هذا الحديث وغيرهما
من الآيات والأحاديث تبين حق الجار على جاره وأنه حق نفيس يجب أن يعتنى به، ولذلك فإن
العرب في الجاهلية والإسلام يحمون حق الجار ويتفاخرون بحسن الجوار، وقد قيل :على قدر الجار
يكون ثمن الدار ، والإسلام يأمر بحسن المجاورة مع كل إنسان، وشر الناس من تركه الناس اتقاء
لشره، وأسوأ الجيران من يتتبع العثرات، ويتطلع إلى العورات في سره وجهره، وليس بمأمون على
دين ولا نفس ولا أهل ولا مال, ويضيف فضيلته أن المسلم يعترف بما للجار على جاره من حقوق
وآداب، يجب على كل من المتجاورين بذلها لجاره وإعطاؤها له كاملة، منها عدم أذيته بقول أو فعل
منه أو من أولاده أو من أهله، وفيها الإحسان إليه، وذلك بأن ينصره إذا استنصره، ويعينه إذا
استغاثة، ويعوده إذا مرض ويهنئه إذا فرح ويعزيه إذا أصيب، ويساعده إذا احتاج، يبدؤه بالسلام،
ويلين له الكلام، يأمره بالمعروف وينهاه عن المنكر، يراعي جانبه ويحمي حماه، ويصفح عن زلاته
ويصبر على أذاه،
وقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: من حق الجار أن تبسط إليه معروفك وتكف عنه أذاك ..
ويقول الحسن البصري رحمه الله : ليس حسن الجوار كف الأذى، حسن الجوار الصبر على الأذى ..
وأكد الشيخ الفارس أن من يتجاوز عن أخطاء جاره ويتغاضى عن هفواته
ويتلقى كثيراً من إساءته بالصفح والحلم ويحلم على من جهل عليه ويحسن إلى من أساء إليه
ويعفو عمن ظلمه لا ريب أنه يكون في أعلى مراتب الكرامة، وفي أرفع منازل السعادة ..
فلقد روى الحاكم عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا عقبة: ألا أخبرك بأفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة؟ تصل من قطعك، وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك .
ويستطرد فضيلته بقوله: ومما لا شك فيه أن قيام الجار بحقوق جاره له آثار طيبة في المجتمع
ومظهر اجتماعي يبشر بالخير، فيه تتآلف القلوب وتتقارب النفوس ويكون المسلمون مثل الجسد
الواحد يتعاونون على الخير ويفعلونه، ويتناهون عن الشر ويحذرونه ويتناصحون فيما بينهم يحب
كل واحد لأخيه ما يحبه لنفسه وهذا من كمال الإيمان الذي حث عليه ديننا ..
التسابق في مضمار الماديات ..:
أما الشيخ عبد الله بن عثمان العبد الله رئيس مركز هيئة جلاجل المكلف فقد أوضح أسباب تدهور أحوال بعض الجيران مع بعضهما البعض والتي منها:
1- ضعف الوازع الديني ونبذ تعاليم الدين وهجر السنة النبوية ووأد عادات الصالحين من سلف
الأمة: فلا الإسلام يحارب الألفة ولا المصطفى صلى الله عليه وسلم يأنف الأخوة مع صحابته
بل كان صلى الله عليه وسلم يدعو إلى التكافل الاجتماعي ويحث الجار على مراعاة جيرانه وقد
ضرب أروع الأمثلة في ذلك فكان يحسن لجاره اليهودي، ولكننا وللأسف هجرنا منه وقتلنا كل
سلوك حسن كان صلى الله عليه وسلم يسلكه مع جيرانه، والكثير من الجيران لا يؤدي حق
جاره في المناصحة وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر إذا رأى منه تقصيراً أو تركاً لفعل الواجبات
أو الطاعات أو ارتكاب للمنكرات وهذا فيه ضرر عظيم وفيه تعطيل لجانب من جوانب الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر والتواصي بالحق ..
2- الجهل بحقوق الجيران: وحقوق الجار على وجه التفصيل كثيرة جداً منها:
أ- كف الأذى فالأذى بغير حق محرم وأذية الجار أشد تحريماً.
ب- حماية الجار سواء كان ذلك في عرضه أو بدنه أو ماله أو نحو ذلك.
ج- الإحسان إلى الجار بالقول أو الفعل فمن الإحسان إلى الجار تعزيته عند المصيبة وتهنئته
عند الفرح وعيادته عند المرض ومبادرته بالسلام وطلاقة الوجه عند لقائه.
د- احتمال أذى الجار فمن الناس من لا يصبر على أدنى هفوة تصدر من جاره فلا يتغاضى
ولا يتغافل قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} وهذا في حق الناس
فكيف بالجار!
3- التسابق في مضمار الماديات فنسي المرء أهله ومن تناسى أهله فجاره بالقطيعة أولى عنده من الرحم.
4- تغير معايير المودة بين الناس فلم تعد الأخوة في الدين هي المعيار وإنما الثراء المادي والمكانة والمنصب هي أساس العلاقات الاجتماعية.
5- تعقد كثير من أمور الحياة وكثرة الملهيات ووسائل الإعلام وما يعرض في بعض وسائل الإعلام مما يقسّي القلوب ويهدم كيان المجتمع المسلم المتماسك.
6- عدم الشجاعة الاجتماعية في التعرف على الجيران.
7- التوسع العمراني وتباعد المساكن.
أعده : يوسف بن ناصر البواردي ..
انتقاء أختكمـ / سموت بالدين
عضوة قسم الإنتاج
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار النسائي الرابع
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض.
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
التعليقات 0