سمية هذا الزمان
202 كم من فتياتنا ونساءنا من سارت على ما كانت عليه سمية ..
حدثتني أحد الأخوات تقول :
لقد رأيت والله في تلك سمية العصر وجدت من فيها سمية هذا الزمان والله لقد سكن حبها في قلبي منذ أن رأيتها صفاءها نقاءها أبتسامتها كلماتها نور الايمان كل شيء فيها جعلني أتخذها صديقه لي وحبيبه كنت إليها أبث أحزاني فتعزيني .. كنت أشتكي ضعف إيماني فتعظني وتذكرني .. أتأملها تردد الآيات التي تحفظها أشعر بنقصي وضعفي الكل يستمع إليها والكل يحبها .. أعرضت عن الدنيا لم تشغهل فتن هذا الزمان لم أسمعها تتحدث عن الموضات والمجلات بسيطة في لبسها في مأكلها حذيثها ذكر وقراءة قرآن كم تهفو إليها القلوب ..
تتقول الله هي كذلك ولا أبالغ حتى لقد كانت تجلب جلبات المدرسة بدعوتها وطيبتها تقول أتذكرها في ساحة المدرسة والبنات يأكلون أفطارهم وهي تتنقلب بين الطالبات فتقترب من تلك التي تأكل بيسارها وتقول لها كلي بيمينك لانريد الشيطان يدخل مدرستنا بل كانت كثيراً ماكانت تشتري مصروفها لغيرها من المحتاجات وإن لم تأكل هي ولا أنسى ذلك الله وهي تتسلى بين الأخوات ونحن جلوساً في المصلى لعمل في غير وقت الصلاة فقد كانت تنسحب من بيننا ولم نكن نشعر بها وكأنها لا يرد أحد أن يراها حتى تعجبت في يوم من الايام مالذي جعلها تنسحب من بيننا في هذا الوقت بالذات وقت الضحى تتبعتها في يوم من اليام فإذا أجدها في غرفة أحد العاملات تصلي ما يسن لها من صلاة الضحى حتى علمت أن لها سنة على هذا الحال دون أن يعلم عليها أحد ..
هذه سمية اليوم يا نساء .. هذه سمية اليوم بيننا فأخذت تبكي فقلت يا أخيتي أين هي الآن لماذ تبكين ..؟
فقالت هجم عليها المرض لقد تمكن في جسدها أنتشر في خلاياها صارحها الجيمع إنه السرطان لكن والله لم يصلها في قلبها لم يحطمه ظل قوي بالايمان ظل صابراً محتسباً لم يتوقف لسانها بترديد آيات القران مؤمنة بربها راضيه بقضاءه وقدره ..
مكثت في المستشفى آيام حتى حانت اللحظه الحاسمه حانت ساعتها ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ) غصصه وآلامه صارت تردد فجأه لا أريد إلا الدرجة الأعلى أريد درجة أعلى تعجب الأطباء وأهلها وقال أهلها أنه الحمى وتهذي وهي تقول لا أريد إلا الدرجة الاعلى وظلت تردد حتى أبتسمت أبتسامة عريضه بعدها سكن كل شيء في جسدها لقد صعدت روحها إلى خالقها ماتت بعد أن أختارت درجتها في الجنة هكذا قال من سأل عن موتتها لقد ماتت وهي تردد الدرجة الأعلى الدرجة الأعلى حتى أنتقلت إلى باريها أسأل الله أن يجعلها من الفردوس الأعلى
ماتت وهي حافظة للقرآن داعية إلى الأيمان حريصة على الصلاة مواظبة على الطاعات لم تغرها الدنيا وشهوتها حفظها الله بالآيات .. كيف لا وهمها أن تكون من فتيات الفردوس كيف لا وهي ترسم لنا منهج وسيرتها .. ماتت وقد ضربت لنا أروع الأمثال .. ماتت وقد ذكرتنا بسير الصالحات من سمية وخديجة .. ماتت وهمها الفردوس والجنان .. فهنيئاً لمن يعمل لذلك المقام ..
تزود قرينا من فعالك إنما قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
فإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن بغير الذي يرضى به الله تشغل
فلن يصحب الإنسان من بعد موته إلى قبره إلا الذي كان يعمل
ألا نما الأنسان ضيف لأهله يقيم قليلا عندهم ثم يرحل
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
كم من فتياتنا ونساءنا من سارت على ما كانت عليه سمية ..
حدثتني أحد الأخوات تقول :
لقد رأيت والله في تلك سمية العصر وجدت من فيها سمية هذا الزمان والله لقد سكن حبها في قلبي منذ أن رأيتها صفاءها نقاءها أبتسامتها كلماتها نور الايمان كل شيء فيها جعلني أتخذها صديقه لي وحبيبه كنت إليها أبث أحزاني فتعزيني .. كنت أشتكي ضعف إيماني فتعظني وتذكرني .. أتأملها تردد الآيات التي تحفظها أشعر بنقصي وضعفي الكل يستمع إليها والكل يحبها .. أعرضت عن الدنيا لم تشغهل فتن هذا الزمان لم أسمعها تتحدث عن الموضات والمجلات بسيطة في لبسها في مأكلها حذيثها ذكر وقراءة قرآن كم تهفو إليها القلوب ..
تتقول الله هي كذلك ولا أبالغ حتى لقد كانت تجلب جلبات المدرسة بدعوتها وطيبتها تقول أتذكرها في ساحة المدرسة والبنات يأكلون أفطارهم وهي تتنقلب بين الطالبات فتقترب من تلك التي تأكل بيسارها وتقول لها كلي بيمينك لانريد الشيطان يدخل مدرستنا بل كانت كثيراً ماكانت تشتري مصروفها لغيرها من المحتاجات وإن لم تأكل هي ولا أنسى ذلك الله وهي تتسلى بين الأخوات ونحن جلوساً في المصلى لعمل في غير وقت الصلاة فقد كانت تنسحب من بيننا ولم نكن نشعر بها وكأنها لا يرد أحد أن يراها حتى تعجبت في يوم من الايام مالذي جعلها تنسحب من بيننا في هذا الوقت بالذات وقت الضحى تتبعتها في يوم من اليام فإذا أجدها في غرفة أحد العاملات تصلي ما يسن لها من صلاة الضحى حتى علمت أن لها سنة على هذا الحال دون أن يعلم عليها أحد ..
هذه سمية اليوم يا نساء .. هذه سمية اليوم بيننا فأخذت تبكي فقلت يا أخيتي أين هي الآن لماذ تبكين ..؟
فقالت هجم عليها المرض لقد تمكن في جسدها أنتشر في خلاياها صارحها الجيمع إنه السرطان لكن والله لم يصلها في قلبها لم يحطمه ظل قوي بالايمان ظل صابراً محتسباً لم يتوقف لسانها بترديد آيات القران مؤمنة بربها راضيه بقضاءه وقدره ..
مكثت في المستشفى آيام حتى حانت اللحظه الحاسمه حانت ساعتها ( وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ماكنت منه تحيد ) غصصه وآلامه صارت تردد فجأه لا أريد إلا الدرجة الأعلى أريد درجة أعلى تعجب الأطباء وأهلها وقال أهلها أنه الحمى وتهذي وهي تقول لا أريد إلا الدرجة الاعلى وظلت تردد حتى أبتسمت أبتسامة عريضه بعدها سكن كل شيء في جسدها لقد صعدت روحها إلى خالقها ماتت بعد أن أختارت درجتها في الجنة هكذا قال من سأل عن موتتها لقد ماتت وهي تردد الدرجة الأعلى الدرجة الأعلى حتى أنتقلت إلى باريها أسأل الله أن يجعلها من الفردوس الأعلى
ماتت وهي حافظة للقرآن داعية إلى الأيمان حريصة على الصلاة مواظبة على الطاعات لم تغرها الدنيا وشهوتها حفظها الله بالآيات .. كيف لا وهمها أن تكون من فتيات الفردوس كيف لا وهي ترسم لنا منهج وسيرتها .. ماتت وقد ضربت لنا أروع الأمثال .. ماتت وقد ذكرتنا بسير الصالحات من سمية وخديجة .. ماتت وهمها الفردوس والجنان .. فهنيئاً لمن يعمل لذلك المقام ..
تزود قرينا من فعالك إنما قرين الفتى في القبر ما كان يفعل
فإن كنت مشغولا بشيء فلا تكن بغير الذي يرضى به الله تشغل
فلن يصحب الإنسان من بعد موته إلى قبره إلا الذي كان يعمل
ألا نما الأنسان ضيف لأهله يقيم قليلا عندهم ثم يرحل
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0