سبب هدايتي أنا عمتي هذه الأمية
219 أذكر أحد الأخوة ممن ألتقيت به في دبي مركز الدعوة في دبي .. وأصبحت الآن لنا علاقه من سنوات ..
يقول عن عمته أخت والده .. يقول أمرها عجب .. لا تعرف تقرأ ولا تكتب وكبيره في السن وتجاوزت السبيعن ومع ذلك أمرها عجب بالنسبة لنا نحن في فيما يتعلق بالبرنامج الدعوي الذي تتبناه ..
قلت كيف ؟
قال: سبب هدايتي أنا عمتي هذه الأميه ..
قلت: كيف ؟
قال: يوم من الأيام كنت ذاهب سفر للقرية تبعد عن الرياض 200 كيلو .. أول ماركبنا كانت أمي قدام وعمتي ورى فشغلت شريط أغاني دقائق فقالت عبدالله فقلت سمي ياعمه ..
قالت: تحب المغني ؟
فقلت: أموت فيه .. كلمات الشباب ..
فقالت: بس أنا ما أحبه .
فقلت: طيب وش أسوي ..
قالت: شف الطريق كم ..
قلت: ساعتين ..
قالت: طيب نقصمه لثلث .. ثلث لي وثلث لك وثلث لأمك .. الأم قالت أنا ماعلي منكم .. فقالت خلاص النصف لك والنصف الآخر لي ..
فقلت: موافق .. راح أشغل أنتِ أول ..
فقالت: لا أنت الأول .. قلت : أنتِ الكبيره .. فقالت خلاص فتطلع لي شريط قصص وعبر لأحمد القطان .. الشريط مدته ساعه ونصف ولما خصلت الساعه بالضبط تحرك المرتبه وتغلق المسجل وقالت أنتهى وقتي .. قال والله أنها أغلقته في قصة حساسه وحرجه يعني ودي أشوف النهاية ..
فقلت: خليه يكمل ..
قالت: لا المؤمنين عند شروطهم ..
وأنا وأياه مجادله أبغاها تشغله وهي تقول لا .. شغل شريطك أنت في الرجعه ان شاء الله نكمل .. حلفت لها إني ماأبغى شريطي ونخلص النصف ساعه وقالت وش رايك في الشريط فقلت : والله يا عمه ممتاز ..
فقالت: فيه جزئين باقي .. فطلعت الجزء الثاني والله إن النصف ساعه الباقيه أمشي بالسياره أشوي أشوي علشان أسمع الباقي .. بعدها ألتزمت ..
هذا موقف من مواقفها هذه أميه لاحظ .. يقول من طرائفها عمته هذه .. بيتها غرفتها مطله على المسجد إذا أذن الأول قامت وأوترت ثم إذا قبيل الآذان الثاني توقف عند الدريشه وتبدأ تتفرج على الناس الريحين للمسجد إلى أن يخرجون من الصلاة وهاذي حالتها
تتفرج وتناظر وتسمع قراءة الآمام ثم إلى خرجوا أغلق الشباك ثم صلت ونامت .. إلى جاءت الساعه 11 أو 10 عندها بنت صغيره تناديها تعالي أعطيني التلفون أعطيني الدليل وينه شوفي لي أم محمد طيب ياعمه هذاي أم محمد هلا أم محمد وش أخبارك وش علومك سلامات محمد ماشفته رايح للمسجد ! ويالله تلفون ثاني أم صالح .. صالح فاتته ركعه ورى ماتقومينه مبكره ..
يقول صاحبي هذا عبدالله والله إن بعض الجماعه يستحون منها تأخر لازم فيه إتصال بشكل ماتملء أإبدا حتى أن الآن الصغار والكبار كلهم محافظين على صلاة الفجر خوفاً من العمه نوره ..
أنظر إلى هذا الهم الدعوي لهذه العمه .. في المقابل هم دعوي آخر .. هناك أمرأة مدرسه عندها عيال وهؤلاء أحياناً يتكاسلون في صلاة الفجر .. فقالت لزوجها خذ هذه ساعات وهدايا القيمه وعطها الامام وأنا بعطيك كل شهرين دفعه من هذه الهدايا
وقل للإمام الذي يحافظ على صلاة الفجر ياخذ الهديه للصفار ..
فأصبح الصغار يحافظون على الصلاة حتى في مرة من المرات تعمتدت ماأقومهم فقاموا زعلانين ولا راحوا للمدرسه ليش ماقومتينا لأننا سنفقد الجائزة .. أنظر إلى هذا الهم الدعوي ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
أذكر أحد الأخوة ممن ألتقيت به في دبي مركز الدعوة في دبي .. وأصبحت الآن لنا علاقه من سنوات ..
يقول عن عمته أخت والده .. يقول أمرها عجب .. لا تعرف تقرأ ولا تكتب وكبيره في السن وتجاوزت السبيعن ومع ذلك أمرها عجب بالنسبة لنا نحن في فيما يتعلق بالبرنامج الدعوي الذي تتبناه ..
قلت كيف ؟
قال: سبب هدايتي أنا عمتي هذه الأميه ..
قلت: كيف ؟
قال: يوم من الأيام كنت ذاهب سفر للقرية تبعد عن الرياض 200 كيلو .. أول ماركبنا كانت أمي قدام وعمتي ورى فشغلت شريط أغاني دقائق فقالت عبدالله فقلت سمي ياعمه ..
قالت: تحب المغني ؟
فقلت: أموت فيه .. كلمات الشباب ..
فقالت: بس أنا ما أحبه .
فقلت: طيب وش أسوي ..
قالت: شف الطريق كم ..
قلت: ساعتين ..
قالت: طيب نقصمه لثلث .. ثلث لي وثلث لك وثلث لأمك .. الأم قالت أنا ماعلي منكم .. فقالت خلاص النصف لك والنصف الآخر لي ..
فقلت: موافق .. راح أشغل أنتِ أول ..
فقالت: لا أنت الأول .. قلت : أنتِ الكبيره .. فقالت خلاص فتطلع لي شريط قصص وعبر لأحمد القطان .. الشريط مدته ساعه ونصف ولما خصلت الساعه بالضبط تحرك المرتبه وتغلق المسجل وقالت أنتهى وقتي .. قال والله أنها أغلقته في قصة حساسه وحرجه يعني ودي أشوف النهاية ..
فقلت: خليه يكمل ..
قالت: لا المؤمنين عند شروطهم ..
وأنا وأياه مجادله أبغاها تشغله وهي تقول لا .. شغل شريطك أنت في الرجعه ان شاء الله نكمل .. حلفت لها إني ماأبغى شريطي ونخلص النصف ساعه وقالت وش رايك في الشريط فقلت : والله يا عمه ممتاز ..
فقالت: فيه جزئين باقي .. فطلعت الجزء الثاني والله إن النصف ساعه الباقيه أمشي بالسياره أشوي أشوي علشان أسمع الباقي .. بعدها ألتزمت ..
هذا موقف من مواقفها هذه أميه لاحظ .. يقول من طرائفها عمته هذه .. بيتها غرفتها مطله على المسجد إذا أذن الأول قامت وأوترت ثم إذا قبيل الآذان الثاني توقف عند الدريشه وتبدأ تتفرج على الناس الريحين للمسجد إلى أن يخرجون من الصلاة وهاذي حالتها
تتفرج وتناظر وتسمع قراءة الآمام ثم إلى خرجوا أغلق الشباك ثم صلت ونامت .. إلى جاءت الساعه 11 أو 10 عندها بنت صغيره تناديها تعالي أعطيني التلفون أعطيني الدليل وينه شوفي لي أم محمد طيب ياعمه هذاي أم محمد هلا أم محمد وش أخبارك وش علومك سلامات محمد ماشفته رايح للمسجد ! ويالله تلفون ثاني أم صالح .. صالح فاتته ركعه ورى ماتقومينه مبكره ..
يقول صاحبي هذا عبدالله والله إن بعض الجماعه يستحون منها تأخر لازم فيه إتصال بشكل ماتملء أإبدا حتى أن الآن الصغار والكبار كلهم محافظين على صلاة الفجر خوفاً من العمه نوره ..
أنظر إلى هذا الهم الدعوي لهذه العمه .. في المقابل هم دعوي آخر .. هناك أمرأة مدرسه عندها عيال وهؤلاء أحياناً يتكاسلون في صلاة الفجر .. فقالت لزوجها خذ هذه ساعات وهدايا القيمه وعطها الامام وأنا بعطيك كل شهرين دفعه من هذه الهدايا
وقل للإمام الذي يحافظ على صلاة الفجر ياخذ الهديه للصفار ..
فأصبح الصغار يحافظون على الصلاة حتى في مرة من المرات تعمتدت ماأقومهم فقاموا زعلانين ولا راحوا للمدرسه ليش ماقومتينا لأننا سنفقد الجائزة .. أنظر إلى هذا الهم الدعوي ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0