رفقاً بالقوارير
أخواتي الكريمات .. الله جل وعلا خلقنا من العدم ما كنا شيء وجعلنا الله شيء, الإنسان إذا كان في العدم فهو لا يُذكر, والشيء الذي لا يُذكر فلا قيمة له .. من أوجدنا وجعل لنا القيمة وجعل لنا المكانة .. من جعلكِ معروفة, وفي بعض المجالس يشار إليكِ بالبنان .. إنه الله جل وعلا.
المناصب ومعرفة الناس والنسب إلى قبيلة معينة وعائلة معينة كلها لا تنفع, ولا تعز صاحبها, إنما العز من الله جل وعلا، لذلك يا أخواتي الكريمات في هذه الكلمة أولاً لابد أن نستحضر عظمة الله جل وعلا، الذي أوجدنا من العدم, وأمدنا بالنعم، عقَّلنا، فهَّمنا، بصَّرنا، كبَّرنا، حمانا, حفظنا، رعانا، فالله جل وعلا بين عن طريق هذه المخلوقات عظمته، من أتانا بالليل وأظلمه؟ ومن أخرج لنا الضحى ونوّره؟ من أبرد الشتاء وجعل في الصيف الحرور؟ من الذي ميز بين الظل والحرور؟ والظلمة والنور؟ والذي لا يخفى عليه شيء.
أخواتي الكريمات .. الله جل وعلا اختاركن واصطفاكن واجتباكن، لذلك الله سبحانه وتعالى بين مكانة المرأة, وعظمة مكانة المرأة, وأرسل الله جل وعلا الأنبياء, وبين لهم أن هذه الدعوة لا يختص بها بالرجال فقط، بل لابد للنساء كذلك من نصيب، وهذا الدين جاء مكملاً لحقوق هذه المرأة, أعطاها حقها, وأعلى شأنها, ورفع ذكرها, وبين مكانتها، هذا الدين قد ضمن الله به للمرأة أن تُحفظ لها جميع حقوقها, ولذلك يا أخواتي الكريمات .. نجد في القرآن سورة اسمها سورة النساء, بين الله جل وعلا فيها حقوق المرأة, وما للمرأة من الورث بعد أن كانوا في الجاهلية لا يعطونا المرأة الورث, جاء هذا الكتاب كلام الله الذي تكلم به يبين أن المرأة لها حقوق، والمرأة لها مكانة, والمرأة لها شرفها, وعلوها ..
لذلك يا أخواتي الكريمات .. إن مكانكن عندنا في الدين عظيم, لذلك يا أخواتي نحن لو تفكرنا الآن من أول من شهد لدين الله؟
إنها المرأة, خديجة رضي الله عنها التي زملت النبي صلى الله عليه وسلم, ودثرته, وأخذته إلى ابن عمها ليخبر بالنبوة صلى الله عليه وسلم ..
من أول من دعا إلى الله في هذه الأمة؟
النساء, خديجة رضي الله عنها, بذلت كل أموالها لخدمة الدين.
ولذلك يا أخواتي الكريمات .. خديجة رضي الله عنها التي لديها الأموال أنفقت كل أموالها على رسالة النبي صلى الله عليه وسلم .. المرأة لها عندنا في ديننا مكانة, وإلا الفتوحات التي كانت في عهد عمر بن الخطاب, لما فتحت مشارق الأرض ومغاربها, وسقطت فارس والروم على يد من؟ على يد عمر بن الخطاب .. لكن هذا الرجل الذي هو عمر بن الخطاب على يد من أسلم؟ وبسبب من دخل الإسلام؟ وتأثر ممن؟ إنها المرأة, تأثر من أخته ..
هكذا يا أخواتي الكريمات .. أنتن لكن المكانة العظمى, ولذلك يا أخواتي .. النبي صلى الله عليه وسلم بين للرجال حقوق المرأة, وبين أن للمرأة لها حق عظيم، وقال: إني أحرِّج عليكم في حق المرأة واليتيم، والنبي عليه الصلاة والسلام في خطبته الوحيدة لما خطب خطبة العصماء العظيمة التي خاطب بها الأمة كلها إلى قيام الساعة, بين حقوق المرأة, وبين مكانة المرأة, وبين أن لها حقوق لابد من حفظها, وخاطب الرجال, وقال: إن النساء عواناً عندكم, وأوصى بحفظ حقوقهن، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يعلم بأن المرأة رقيقة بطبعها، ولذلك نادى في أحد أصحابه, وقال له: رفقاً بالقوارير ..
أخواتي الكريمات .. إن الله جل وعلا حفظ لكن حقوقكن, وجاء النبي صلى الله عليه وسلم لتحفظ لكن حقوقكن, وجُعِل لكن الأولوية, ولذلك أول من دُعي إلى الإسلام امرأة, إنها خديجة رضي الله عنها .. سبق النساء الرجال، هكذا ليبين النبي صلى الله عليه وسلم مكانة المرأة, بل لما وافت النبي صلى الله عليه وسلم المنية والوفاة, مات وهو واضع رأسه على صدر زوجته, إنها المرأة عائشة رضي الله عنها وأرضاها.
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
أخواتي الكريمات .. الله جل وعلا خلقنا من العدم ما كنا شيء وجعلنا الله شيء, الإنسان إذا كان في العدم فهو لا يُذكر, والشيء الذي لا يُذكر فلا قيمة له .. من أوجدنا وجعل لنا القيمة وجعل لنا المكانة .. من جعلكِ معروفة, وفي بعض المجالس يشار إليكِ بالبنان .. إنه الله جل وعلا.
المناصب ومعرفة الناس والنسب إلى قبيلة معينة وعائلة معينة كلها لا تنفع, ولا تعز صاحبها, إنما العز من الله جل وعلا، لذلك يا أخواتي الكريمات في هذه الكلمة أولاً لابد أن نستحضر عظمة الله جل وعلا، الذي أوجدنا من العدم, وأمدنا بالنعم، عقَّلنا، فهَّمنا، بصَّرنا، كبَّرنا، حمانا, حفظنا، رعانا، فالله جل وعلا بين عن طريق هذه المخلوقات عظمته، من أتانا بالليل وأظلمه؟ ومن أخرج لنا الضحى ونوّره؟ من أبرد الشتاء وجعل في الصيف الحرور؟ من الذي ميز بين الظل والحرور؟ والظلمة والنور؟ والذي لا يخفى عليه شيء.
أخواتي الكريمات .. الله جل وعلا اختاركن واصطفاكن واجتباكن، لذلك الله سبحانه وتعالى بين مكانة المرأة, وعظمة مكانة المرأة, وأرسل الله جل وعلا الأنبياء, وبين لهم أن هذه الدعوة لا يختص بها بالرجال فقط، بل لابد للنساء كذلك من نصيب، وهذا الدين جاء مكملاً لحقوق هذه المرأة, أعطاها حقها, وأعلى شأنها, ورفع ذكرها, وبين مكانتها، هذا الدين قد ضمن الله به للمرأة أن تُحفظ لها جميع حقوقها, ولذلك يا أخواتي الكريمات .. نجد في القرآن سورة اسمها سورة النساء, بين الله جل وعلا فيها حقوق المرأة, وما للمرأة من الورث بعد أن كانوا في الجاهلية لا يعطونا المرأة الورث, جاء هذا الكتاب كلام الله الذي تكلم به يبين أن المرأة لها حقوق، والمرأة لها مكانة, والمرأة لها شرفها, وعلوها ..
لذلك يا أخواتي الكريمات .. إن مكانكن عندنا في الدين عظيم, لذلك يا أخواتي نحن لو تفكرنا الآن من أول من شهد لدين الله؟
إنها المرأة, خديجة رضي الله عنها التي زملت النبي صلى الله عليه وسلم, ودثرته, وأخذته إلى ابن عمها ليخبر بالنبوة صلى الله عليه وسلم ..
من أول من دعا إلى الله في هذه الأمة؟
النساء, خديجة رضي الله عنها, بذلت كل أموالها لخدمة الدين.
ولذلك يا أخواتي الكريمات .. خديجة رضي الله عنها التي لديها الأموال أنفقت كل أموالها على رسالة النبي صلى الله عليه وسلم .. المرأة لها عندنا في ديننا مكانة, وإلا الفتوحات التي كانت في عهد عمر بن الخطاب, لما فتحت مشارق الأرض ومغاربها, وسقطت فارس والروم على يد من؟ على يد عمر بن الخطاب .. لكن هذا الرجل الذي هو عمر بن الخطاب على يد من أسلم؟ وبسبب من دخل الإسلام؟ وتأثر ممن؟ إنها المرأة, تأثر من أخته ..
هكذا يا أخواتي الكريمات .. أنتن لكن المكانة العظمى, ولذلك يا أخواتي .. النبي صلى الله عليه وسلم بين للرجال حقوق المرأة, وبين أن للمرأة لها حق عظيم، وقال: إني أحرِّج عليكم في حق المرأة واليتيم، والنبي عليه الصلاة والسلام في خطبته الوحيدة لما خطب خطبة العصماء العظيمة التي خاطب بها الأمة كلها إلى قيام الساعة, بين حقوق المرأة, وبين مكانة المرأة, وبين أن لها حقوق لابد من حفظها, وخاطب الرجال, وقال: إن النساء عواناً عندكم, وأوصى بحفظ حقوقهن، والنبي عليه الصلاة والسلام كان يعلم بأن المرأة رقيقة بطبعها، ولذلك نادى في أحد أصحابه, وقال له: رفقاً بالقوارير ..
أخواتي الكريمات .. إن الله جل وعلا حفظ لكن حقوقكن, وجاء النبي صلى الله عليه وسلم لتحفظ لكن حقوقكن, وجُعِل لكن الأولوية, ولذلك أول من دُعي إلى الإسلام امرأة, إنها خديجة رضي الله عنها .. سبق النساء الرجال، هكذا ليبين النبي صلى الله عليه وسلم مكانة المرأة, بل لما وافت النبي صلى الله عليه وسلم المنية والوفاة, مات وهو واضع رأسه على صدر زوجته, إنها المرأة عائشة رضي الله عنها وأرضاها.
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0