رجل من أهل الجنة
مر بنا الظروف بها شده على بعض الدول المسلمين حروب وقتل بالجمله هذه فتنه، من من الناس حتى من طلاب العلم يقول رأيت الناس أنشغلوا بهذه الأمور أنصرف إلى قراءة القرآن أنشغل نفسي بدل قراءة الصحف وبدل التقلب في وسائل الإعلام لمشاهدة الأحداث أصلي بقدر الوقت الذي يستمع فيه الناس ويرون .
يقول أبن القيم -رحمه الله- هذا وللمتمسكين بسنته مختار عند الفساد الأزمان أجر عظيم ليس يقدر قدره إلا الذي أعطاه للإنسان .. رواه أبو داود بسنن له ورواه كذلك أحمد الشيبان أثر تضمن أجر خمسين عملاً من صحب أحمد خيرة الرحمن أسناده حسن ومصداق له في مسلم ففهمه فهم بياني أن العبادة وقت هرج هجرة …. يتأكد من النت فهي قصيده
لنعلم أيها الأحبه أن طريق الثبات وطريق الأستقامه طريق وعر لابد أخي الطريق تعرض عليك الفتن صباحاً مساءاً
وأما القضاء على فتن الشهوات فيكون بعظيم الأيمان الناجي عن كثرة العباده، كما بذلك صلى الله عليه وسلم فإن كثرة العبادة والإقبال على الله يجعل المرء قريباً من رحمته وهدايته وتوفيقه ( فاليحذر الذين يخالفون عن أمره … تكمل
أيها الأخوة في الله الواجب على كل من يريد النجاة من الفتن من الرجال والنساء أن يتحلون بالعبادة وبالطاعات التي أمر الله بها وأرشدها إليها وأحبها ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأجر وذكر الله كثيرا )
يوم من الأيام قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يدخل الآن رجل من أهل الجنة قال الصحابه دخل رجل لحيته تقطر من ماء الوضوء ونعلاه تحت أبطه ولم يكن من سادات الصحابه وكبارهم لكنه من أهل الجنة وهو على الأرض يمشي في اليوم الثاني نفس الرجل مشهود له بالجنة واليوم الثالث نفس الرجل، حتى دخل أحد الصحابه وأستأذنه أن ينام معه أيام يبحث لما وصل هذا الرجل الجنة وكيف دخل الجنة عرضها السموات والأرض وإلى الآن ما مات ولما نام معه أيام وليالي أخبره بالحديث، قال يا عم أخبرني بعمل أدخلك الجنة ؟ قال : يا ابن أخي والله ليس إلا ما رأيت ما عندي أصلي مثل المسلمين وأصوم مثلهم وأتعبد مثلهم لا أزيد عليهم شيئاً، فذهب هذا الشاب وخرج من عنده، فلما خرج تذكر شيء لعله هو سبب دخوله للجنة وناداه وقال تعال يا ابن أخي، وقال له : والله أنا أبيت أنام وليس في قلبي غش على أحد من المسلمين ولا أحسد أحداً على خير أتاه الله أياه، قال الصحابي عبدالله ابن عمر هذه التي بلغت بك هذه هي التي أوصلتك الجنة وهي لا يطيقها أي إنسان .
النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق يدرك الواحد يا أخوان بالخلق الحسن درجات العُباد الكبار حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم .
يعني إذا صبر الإنسان وتحمل فإنه يدرك درجات العُباد وهذه قضية كبيره ومرتبطه بمسألة الجنة في درجاتها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) يعني إذا علم المؤمن بأحسن الناس أخلاقاً هم من المجاورين بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن الهمة تطمح إلى ذلك ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) هذا ثقيل في الميزان ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق، الله يحب مكارم الأخلاق ويكره سفسافها، بعض الشباب يقولون هناك بعض الأفعال يفعلونها الشباب وعليها بعض الملاحظات فنقول: هذه من السفاسفه، لو واحد يقول هذا ليس من الحرام، نقول نعم ليس من الحرام لكنها ليست من محاسن الأخلاق بل هذا من السفاسف، والسفساف الردئ من كل شيء، ومن أعظم نعم الله على العبد أن يكون حسن الخلق،
صاحب حسن الخلق أهل التزويج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) هذه الأخلاق يا أخوان قد نسأل كيف تكتسب وهل تكتسب أصلاً أو لا ؟ بطبيعه هناك أخلاق جبنيه هناك أخلاق فطر الله الناس عليها، هناك من يولد من بطن أمه وينشأ وهو متأني، وهناك من ينشأ من صغره وهو حليم
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشدع بن عبد قيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة، قال يارسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال بل الله جبلك عليهما، قال: الحمد الله الذي جبلني على خلتيني يحبهما الله ورسوله . رواه أبو داورد وهو حديث صحيح
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
مر بنا الظروف بها شده على بعض الدول المسلمين حروب وقتل بالجمله هذه فتنه، من من الناس حتى من طلاب العلم يقول رأيت الناس أنشغلوا بهذه الأمور أنصرف إلى قراءة القرآن أنشغل نفسي بدل قراءة الصحف وبدل التقلب في وسائل الإعلام لمشاهدة الأحداث أصلي بقدر الوقت الذي يستمع فيه الناس ويرون .
يقول أبن القيم -رحمه الله- هذا وللمتمسكين بسنته مختار عند الفساد الأزمان أجر عظيم ليس يقدر قدره إلا الذي أعطاه للإنسان .. رواه أبو داود بسنن له ورواه كذلك أحمد الشيبان أثر تضمن أجر خمسين عملاً من صحب أحمد خيرة الرحمن أسناده حسن ومصداق له في مسلم ففهمه فهم بياني أن العبادة وقت هرج هجرة …. يتأكد من النت فهي قصيده
لنعلم أيها الأحبه أن طريق الثبات وطريق الأستقامه طريق وعر لابد أخي الطريق تعرض عليك الفتن صباحاً مساءاً
وأما القضاء على فتن الشهوات فيكون بعظيم الأيمان الناجي عن كثرة العباده، كما بذلك صلى الله عليه وسلم فإن كثرة العبادة والإقبال على الله يجعل المرء قريباً من رحمته وهدايته وتوفيقه ( فاليحذر الذين يخالفون عن أمره … تكمل
أيها الأخوة في الله الواجب على كل من يريد النجاة من الفتن من الرجال والنساء أن يتحلون بالعبادة وبالطاعات التي أمر الله بها وأرشدها إليها وأحبها ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأجر وذكر الله كثيرا )
يوم من الأيام قال النبي -صلى الله عليه وسلم- يدخل الآن رجل من أهل الجنة قال الصحابه دخل رجل لحيته تقطر من ماء الوضوء ونعلاه تحت أبطه ولم يكن من سادات الصحابه وكبارهم لكنه من أهل الجنة وهو على الأرض يمشي في اليوم الثاني نفس الرجل مشهود له بالجنة واليوم الثالث نفس الرجل، حتى دخل أحد الصحابه وأستأذنه أن ينام معه أيام يبحث لما وصل هذا الرجل الجنة وكيف دخل الجنة عرضها السموات والأرض وإلى الآن ما مات ولما نام معه أيام وليالي أخبره بالحديث، قال يا عم أخبرني بعمل أدخلك الجنة ؟ قال : يا ابن أخي والله ليس إلا ما رأيت ما عندي أصلي مثل المسلمين وأصوم مثلهم وأتعبد مثلهم لا أزيد عليهم شيئاً، فذهب هذا الشاب وخرج من عنده، فلما خرج تذكر شيء لعله هو سبب دخوله للجنة وناداه وقال تعال يا ابن أخي، وقال له : والله أنا أبيت أنام وليس في قلبي غش على أحد من المسلمين ولا أحسد أحداً على خير أتاه الله أياه، قال الصحابي عبدالله ابن عمر هذه التي بلغت بك هذه هي التي أوصلتك الجنة وهي لا يطيقها أي إنسان .
النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن أكثر ما يدخل الجنة تقوى الله وحسن الخلق يدرك الواحد يا أخوان بالخلق الحسن درجات العُباد الكبار حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم .
يعني إذا صبر الإنسان وتحمل فإنه يدرك درجات العُباد وهذه قضية كبيره ومرتبطه بمسألة الجنة في درجاتها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم (أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ) يعني إذا علم المؤمن بأحسن الناس أخلاقاً هم من المجاورين بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن الهمة تطمح إلى ذلك ( إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً ) هذا ثقيل في الميزان ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق، الله يحب مكارم الأخلاق ويكره سفسافها، بعض الشباب يقولون هناك بعض الأفعال يفعلونها الشباب وعليها بعض الملاحظات فنقول: هذه من السفاسفه، لو واحد يقول هذا ليس من الحرام، نقول نعم ليس من الحرام لكنها ليست من محاسن الأخلاق بل هذا من السفاسف، والسفساف الردئ من كل شيء، ومن أعظم نعم الله على العبد أن يكون حسن الخلق،
صاحب حسن الخلق أهل التزويج، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ) هذه الأخلاق يا أخوان قد نسأل كيف تكتسب وهل تكتسب أصلاً أو لا ؟ بطبيعه هناك أخلاق جبنيه هناك أخلاق فطر الله الناس عليها، هناك من يولد من بطن أمه وينشأ وهو متأني، وهناك من ينشأ من صغره وهو حليم
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشدع بن عبد قيس : إن فيك خصلتين يحبهما الله الحلم والأناة، قال يارسول الله أنا أتخلق بهما أم الله جبلني عليهما؟ قال بل الله جبلك عليهما، قال: الحمد الله الذي جبلني على خلتيني يحبهما الله ورسوله . رواه أبو داورد وهو حديث صحيح
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0