خير متاعها المرأة الصالحة
والمشروع إذا همه المسلم له شئناً سواء كبيراً أو صغيراً أن يستخير الله تعالى ليطلب تقدير الخير منه عزوجل ويرفع يديه بعد الركعتين داعياً الله بالدعاء المعروف فإذا أستخار وأنشرح ذدره لهذات فهذا علامة على أن هذا هو الذي أختاره الله له .. وإذا بقيى متردداً فإن له أن يعيد الإستخارة ثانية وثالثه حتى يتبين له وإلا رجح بالإستخارة فلا ينتظر رؤي ولا إحساس ولا غير ذلك ..
فإّا ردت الفتاة خاطباً بعد الإستخارة فلعلى هذا هو الخير لها .. وكذلك إذا أنسحب من الخطبة لعلى الله عزوجل يهيء لها خير منه مادامت أنها أستخارت .. فلا ينبغي أن ينكسر قلبها ولا أن تستسلم لخواطرها الشيطان والهم ..
فيحب أن ترضى وتعلم أن هذا هو قذاء الله عزوجل .. وأن الله يقسم الأرزاق بين العباد ومن ذلك تقسيم الأزواج على الزوجات ..
تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك ..
من المرؤؤه أن يكون الدين هو مطمح لكل شيء لا سيما فيما تكون صحبته كالزوجه لذلك امر النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحصين ذات الدين وأن هذا غاية .. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم 🙁 الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحه ) رواه مسلم ..
ومن حكمة فتاة المسلمة أن لا تبالي بكون الشاب وسيم أنيقاً رشيقاً غنياً ذات سيارة فاخرة .. وإنما تنظر في الحقائق لا في الظواهر .. صاحب الدين والخلق الذي حث عليه الشرع هو الذي تكرم به المرأة الفاضله في الحقيقة .. وهو الذي ينبغي أن يكون عليه مدار الرد والقبول وأساس التخفيف لما يثقله كاهل الزوج ..
وبعضهم إذا عزم على الزواج على أمرأة على غير ذين يقول لعلى الله أن يهديها على يدي .. وربما تحول هو إلى ماهي عليها فشقي وأياها .. ومن المخالفات إساءة الفتيات في أختيار الزوج ولذلك توافق على العاصي لمركزه الأجتماعي أو لوظيفته لعالى الله أن يهديه وربما صارت في ركابه أيضاً .. وبعض الناس يخطب إليهم الرجل الذي لا يصلي يقولون لعله أن يصلي لنا خلقه وله دينه .. وليس هذا هو الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما قال ترضون خلقه ودينه .. الخلق من الدين لكن خصه هنا لأهميته بالزواج ..
ومن العادات التي لا أصل لها في الشرع :
تزوج الأب بنته الصغرى إذا خطبت بحجة أن الأكبر منها لم تنكح وهذا فيه إضرار للصغرى ضرر لا يزال بالضرر فهل الحل أن تبقى الثنتين بلا نكاح .. ولذلك التي يأتيها رزقها تزوج .. وقد يقول قد نفضل أن تنكح الكبرى أولاً محافظتاً على نفسيتها ولكن إذا لم يحصل لا يقف أمام الصغرى في طريقها .. وخصوصاً أن نرى مشوار العنوسة يطول اليوم فلا بد من الحرص على المصلحة للجميع
قال بعض العلماء : ينبغي أن يكون نظره إليه قبل الخطبة حتى وإن كرهها تركها .. بخلاف بعد الخطبه وهذا ماتشكي منه بعض الفتيات .. فإذا لم يتيسر النظر ولم يمكن بعث لمن يثق منه من النساء إليها ثم إخباره بخلقها وخُلقها ..
وقد أتفق العلماء على أن الخاطب أن يرسل أمرأة ثم تصفها له ولو بما لا يحل له النظر إليه من غير الوجه والكفين يعني أن تصف الشعر ونحو ذلك من صفات الجسد .. فيستفيد بالبعث مالا يستفيد بنظره ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
والمشروع إذا همه المسلم له شئناً سواء كبيراً أو صغيراً أن يستخير الله تعالى ليطلب تقدير الخير منه عزوجل ويرفع يديه بعد الركعتين داعياً الله بالدعاء المعروف فإذا أستخار وأنشرح ذدره لهذات فهذا علامة على أن هذا هو الذي أختاره الله له .. وإذا بقيى متردداً فإن له أن يعيد الإستخارة ثانية وثالثه حتى يتبين له وإلا رجح بالإستخارة فلا ينتظر رؤي ولا إحساس ولا غير ذلك ..
فإّا ردت الفتاة خاطباً بعد الإستخارة فلعلى هذا هو الخير لها .. وكذلك إذا أنسحب من الخطبة لعلى الله عزوجل يهيء لها خير منه مادامت أنها أستخارت .. فلا ينبغي أن ينكسر قلبها ولا أن تستسلم لخواطرها الشيطان والهم ..
فيحب أن ترضى وتعلم أن هذا هو قذاء الله عزوجل .. وأن الله يقسم الأرزاق بين العباد ومن ذلك تقسيم الأزواج على الزوجات ..
تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فأظفر بذات الدين تربت يداك ..
من المرؤؤه أن يكون الدين هو مطمح لكل شيء لا سيما فيما تكون صحبته كالزوجه لذلك امر النبي -صلى الله عليه وسلم- بتحصين ذات الدين وأن هذا غاية .. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم 🙁 الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحه ) رواه مسلم ..
ومن حكمة فتاة المسلمة أن لا تبالي بكون الشاب وسيم أنيقاً رشيقاً غنياً ذات سيارة فاخرة .. وإنما تنظر في الحقائق لا في الظواهر .. صاحب الدين والخلق الذي حث عليه الشرع هو الذي تكرم به المرأة الفاضله في الحقيقة .. وهو الذي ينبغي أن يكون عليه مدار الرد والقبول وأساس التخفيف لما يثقله كاهل الزوج ..
وبعضهم إذا عزم على الزواج على أمرأة على غير ذين يقول لعلى الله أن يهديها على يدي .. وربما تحول هو إلى ماهي عليها فشقي وأياها .. ومن المخالفات إساءة الفتيات في أختيار الزوج ولذلك توافق على العاصي لمركزه الأجتماعي أو لوظيفته لعالى الله أن يهديه وربما صارت في ركابه أيضاً .. وبعض الناس يخطب إليهم الرجل الذي لا يصلي يقولون لعله أن يصلي لنا خلقه وله دينه .. وليس هذا هو الذي ذكره النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما قال ترضون خلقه ودينه .. الخلق من الدين لكن خصه هنا لأهميته بالزواج ..
ومن العادات التي لا أصل لها في الشرع :
تزوج الأب بنته الصغرى إذا خطبت بحجة أن الأكبر منها لم تنكح وهذا فيه إضرار للصغرى ضرر لا يزال بالضرر فهل الحل أن تبقى الثنتين بلا نكاح .. ولذلك التي يأتيها رزقها تزوج .. وقد يقول قد نفضل أن تنكح الكبرى أولاً محافظتاً على نفسيتها ولكن إذا لم يحصل لا يقف أمام الصغرى في طريقها .. وخصوصاً أن نرى مشوار العنوسة يطول اليوم فلا بد من الحرص على المصلحة للجميع
قال بعض العلماء : ينبغي أن يكون نظره إليه قبل الخطبة حتى وإن كرهها تركها .. بخلاف بعد الخطبه وهذا ماتشكي منه بعض الفتيات .. فإذا لم يتيسر النظر ولم يمكن بعث لمن يثق منه من النساء إليها ثم إخباره بخلقها وخُلقها ..
وقد أتفق العلماء على أن الخاطب أن يرسل أمرأة ثم تصفها له ولو بما لا يحل له النظر إليه من غير الوجه والكفين يعني أن تصف الشعر ونحو ذلك من صفات الجسد .. فيستفيد بالبعث مالا يستفيد بنظره ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0