حوار النبي مع الأعرابي
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يهتم ويبذل كل ما يستطيع لهداية الناس، لا يهتم يأتي واحد أو عشرة لا يهمه المهم أن يهتدي ..
قمة في التواضع -صلى الله عليه وسلم- كان يحلب الشاة ويرعى الغنم ..
كان يهتم ويبذل كل ما يستطيع إلى دعوة الناس وهدايتهم، كان يبذل نفسه إلى هؤلاء ..
وأضرب لكم بعض المواقف وقد ذكرها الترمذي في سننه عن أبي ابي عباس في كتابه المناقب ..
هذا الموقف في موقفين ذهابه إلى الطائف، كان يعرض نفسه على القبائل ويذهب إلى الناس .. أتاه رجل (أنظروا يا أخوان إلى هذه القصة الجميلة)
قال هذا الرجل : يامحمد (كان هذا الرجل كافر إلى الآن لم يسلم)
أثبت لي أنك نبي، أنت تقول أني نبي، وأني رسول من عند الله، أثبت لي هذا ..
فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- يمنة ويسره فنظر إلى نخلة وفيه عبق وفيه تمر رطب ..
قال يارجل: ما رأيك لو شهد هذا العبق أني نبي تؤمن بي ؟
قال : أؤمن بك ..
فا ألتفت النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى هذا العبق، وقال له: تعال تعال موقف مهيب الرجل منبهر يقول لهذا العبق تعال تعال سبحان الله ..
قال الراوي : فالنفصل العبق من النخلة ثم بدأ ينزل ينزل تحت وصل إلى الأرض ثم بدأ يمشي حتى جاء بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له المصطفى من أنا قال : أنت المصفطفى هل في ذلك شك ..
قال : أرجع إلى مكانك، فذهب يمشي إلى أن وصل إلى النخله فبدأ يتسلق يتسلق حتى وصل إلى مكانه فالتصق فكأن شيءلم يكن شيء ..
فا ألتفت النبي صلى الله عليه وسلم للرجل وقال : ما رأيك ؟
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ..
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبذل كل مافي وسعه لهداية الناس ودعوتهم .. أيها الناس أيها الناس كان يبذل ويجتهد ويحترق بكل ما يستطيع إلى أن يهتدي رجل أو رجلين أو عشره أو أكثر من ذلك ..
اللهم صلي على محمد ..
كان متواضع، كان يعقل البعير، ويحلب البعير والشاة، وكان يقوم بيته ويخلع نعله .. يا أخوان تأملوا هذا الكلام تأملوا هو بنفسه يعمل هذا ..
من منا اليوم يعمل هذا من يشارك في تنظيف البيت ويقوم بعمله بنفسه إلا من رحم الله ..
وكان يجيب الدعوه من يدعوه يجيب دعوته غني فقير صالح عزيز حقير
أيّن كان يجيب دعوته، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين لا يتكبر عليهم ..
هذا موقف تاجر أعرفه شخصياً من أكبر تجار المملكه من دون ذكر الأسم لا أقول الرياض بل المملكة يملك المليارات المليارات لا أقول الملايين .. يحدثني هذه القصة رجل قريب منه، يقول: بين فتره وفتره يأخذ أكله ويذهب للعمال ويجلس ويأكل معهم ..
قالوا له : لماذا تجلس مع العمال وتأكل معهم ؟
قال : حدثتي نفسي أني فلان أبن فلان وأريد أن أربي هذه النفس أقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم ..
جيئ برجل للنبي صلى الله عليه وسلم فجلس بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأرتعب الرجل من هيبة النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال له : هون عليك يارجل أنا ابن إمرأة من قريش كانت تأكل ……. بمكة ( تعرفون القفر بمكة كانت تأكله بمكه ) حتى يهون على هذا الرجل فهدأ هذا الرجل ..
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم أنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- يهتم ويبذل كل ما يستطيع لهداية الناس، لا يهتم يأتي واحد أو عشرة لا يهمه المهم أن يهتدي ..
قمة في التواضع -صلى الله عليه وسلم- كان يحلب الشاة ويرعى الغنم ..
كان يهتم ويبذل كل ما يستطيع إلى دعوة الناس وهدايتهم، كان يبذل نفسه إلى هؤلاء ..
وأضرب لكم بعض المواقف وقد ذكرها الترمذي في سننه عن أبي ابي عباس في كتابه المناقب ..
هذا الموقف في موقفين ذهابه إلى الطائف، كان يعرض نفسه على القبائل ويذهب إلى الناس .. أتاه رجل (أنظروا يا أخوان إلى هذه القصة الجميلة)
قال هذا الرجل : يامحمد (كان هذا الرجل كافر إلى الآن لم يسلم)
أثبت لي أنك نبي، أنت تقول أني نبي، وأني رسول من عند الله، أثبت لي هذا ..
فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- يمنة ويسره فنظر إلى نخلة وفيه عبق وفيه تمر رطب ..
قال يارجل: ما رأيك لو شهد هذا العبق أني نبي تؤمن بي ؟
قال : أؤمن بك ..
فا ألتفت النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى هذا العبق، وقال له: تعال تعال موقف مهيب الرجل منبهر يقول لهذا العبق تعال تعال سبحان الله ..
قال الراوي : فالنفصل العبق من النخلة ثم بدأ ينزل ينزل تحت وصل إلى الأرض ثم بدأ يمشي حتى جاء بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال له المصطفى من أنا قال : أنت المصفطفى هل في ذلك شك ..
قال : أرجع إلى مكانك، فذهب يمشي إلى أن وصل إلى النخله فبدأ يتسلق يتسلق حتى وصل إلى مكانه فالتصق فكأن شيءلم يكن شيء ..
فا ألتفت النبي صلى الله عليه وسلم للرجل وقال : ما رأيك ؟
قال : أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله ..
هكذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبذل كل مافي وسعه لهداية الناس ودعوتهم .. أيها الناس أيها الناس كان يبذل ويجتهد ويحترق بكل ما يستطيع إلى أن يهتدي رجل أو رجلين أو عشره أو أكثر من ذلك ..
اللهم صلي على محمد ..
كان متواضع، كان يعقل البعير، ويحلب البعير والشاة، وكان يقوم بيته ويخلع نعله .. يا أخوان تأملوا هذا الكلام تأملوا هو بنفسه يعمل هذا ..
من منا اليوم يعمل هذا من يشارك في تنظيف البيت ويقوم بعمله بنفسه إلا من رحم الله ..
وكان يجيب الدعوه من يدعوه يجيب دعوته غني فقير صالح عزيز حقير
أيّن كان يجيب دعوته، وكان يجلس مع الفقراء والمساكين لا يتكبر عليهم ..
هذا موقف تاجر أعرفه شخصياً من أكبر تجار المملكه من دون ذكر الأسم لا أقول الرياض بل المملكة يملك المليارات المليارات لا أقول الملايين .. يحدثني هذه القصة رجل قريب منه، يقول: بين فتره وفتره يأخذ أكله ويذهب للعمال ويجلس ويأكل معهم ..
قالوا له : لماذا تجلس مع العمال وتأكل معهم ؟
قال : حدثتي نفسي أني فلان أبن فلان وأريد أن أربي هذه النفس أقتدى بالنبي صلى الله عليه وسلم ..
جيئ برجل للنبي صلى الله عليه وسلم فجلس بين يدي النبي -صلى الله عليه وسلم- فأرتعب الرجل من هيبة النبي -صلى الله عليه وسلم-
قال له : هون عليك يارجل أنا ابن إمرأة من قريش كانت تأكل ……. بمكة ( تعرفون القفر بمكة كانت تأكله بمكه ) حتى يهون على هذا الرجل فهدأ هذا الرجل ..
قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : لا تطروني كما أطرت النصارى عيسى ابن مريم أنما أنا عبد فقولوا عبد الله ورسوله ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0