حكم صبغ الشعر بالأسود أو غيره
169 ما حكم صبغ الشعر بالأسود أو غيره ؟
الجواب :
أما صبغه فلا يخلو من حالتين : إما أن يكون صبغه بالسواد أو بغيره .. فإذا كان صبغه بالسواد فلا يخلو من حالتين : إما أن يكون أصل الشعر أسوداً وإما أن يكون شعرها بعضه خصلات بياض تريد أن تخفيه بالأسود
أما إذا كان ثمة شعر أبيض أو شيء تريد أن تخفيه المرأة بالسواد فهذا محرم .. ولا يجوز لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال 🙁 غيروه وجنبوه السودا ) وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (يأتي في آخر الزمان أقواماً يخضبون بالسواد كحواصل الطائر لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها ) هذا رواه أبو داوود وسنده صحيح
وأما إذا كان شعر المرأة أسوداً في الأصل وهي تريد أن تضيف عليه سوداً زائداً فأنا لا أرى في ذلك حرجاً والله أعلم، لأن المنهي صبغ الشعر بالسواد تغيراً للشيء .. وقد أفتى بذلك بعض المعاصرين المحققين من أهل العلم رحمهم الله .
وأما الصبغات الأخرى فهي جائزة مطلقه سواء بالصفرة أو بالحمره أو بالحنا والكتم وهو أفضل ما صبغ فيه أو الصبغات الحديثه بشرط أن لا تكون مضره بأصل الشعر .. وإذا كانت متزوجه لابد من إذن الزوج لأنه له حقاً في جمال شعرها والله أعلم ..
إذً الممنوع من الصبغ وهو الصبغ بالسواد تغيراً للشيء وأما ماعداه فهو جائز ..
أما وصل الشعر فهو محرم بالإجماع، كما جاء في حديث ابن مسعود 🙁 لعن النبي-صلى الله عليه وسلم- الواصلة والمستوصله والواشمة والمستوشمه ) لأنه من جملة تغيير خلق الله، وبالمناسبة أعطيكم فائدة أيها الأخوان : وهي أن قول الله تعالى :(ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) لقد ذهب أهل العلم إلى أن كل شيء يخرج خلق الله عن التغيير فهو محرم، حتى حرم على المرأة أن تحلق شعر قدميها وشعر يديها لأن الله خلق خلقها على تلك الخلقه فكيف تغيرها، الأمر خطير جداً
وأي شيء يقتضي التغيير ممنوع حتى تكلموا في قص الشعر المرأة لأن الله خلقها على ذلك الشعر، وقصه تغيير لخلق الله
وقد بحثت في هذه المسألة قديماً وقد تبين لي بفضل الله تعالى أن قوله تعالى 🙁 ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) هذه لفظة مجملة فجاءت السنة تبينها كل زينة ثبت عن النبي تحريمها فهي من جملة التغيير المنهي عنه .. وأما ما لا يحرم على النساء من زينة فإنه على أصل الحل والإباحه .. ولذلك يجوز للمرأة أن تحلق شعر يديها وتحلق شعر رجليها وظهرها وصدرها وشعر شاربها وبعضهن يخرج لهن لحيه فيجوز أن تحلقه لأنها من الزينة التي لم تنهى عنه ولا يدخل في قوله تعالى 🙁 ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) إلا الزينة التي ثبت تحريمها بالنص ..
ولذلك لما رجعنا إلى تفاسير السلف في هذه الآية وجدنا أن كل واحد منهم يفسر تغيير خلق الله بنوع من أنواع الزينة المحرمه منهم من فسرها بالوشم ومنهم من فسرها بالوصل ومنهم من فسرها بالتفليج وغيره لو جمعنا تفاسير السلف لوجدنا أنها تجمعها شيء واحد وهو ثبوت الأدلة الأخرى بالتحريم، فدل ذلك على أنه مالم ينهى عنه من الزينة فإنه على أصل الحل والإباحة ..
لذلك فإن وصل المرأة لشعرها فهو يدخل في قوله تعالى 🙁 ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) فهو محرم بالنص بالكتاب والسنة .. ووصل الله محرم مطلقاً سواء كان بشعر طبيعاً أو بشعر صناعي .. كل ذلك من المحرمات .. والله أعلم
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
ما حكم صبغ الشعر بالأسود أو غيره ؟
الجواب :
أما صبغه فلا يخلو من حالتين : إما أن يكون صبغه بالسواد أو بغيره .. فإذا كان صبغه بالسواد فلا يخلو من حالتين : إما أن يكون أصل الشعر أسوداً وإما أن يكون شعرها بعضه خصلات بياض تريد أن تخفيه بالأسود
أما إذا كان ثمة شعر أبيض أو شيء تريد أن تخفيه المرأة بالسواد فهذا محرم .. ولا يجوز لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال 🙁 غيروه وجنبوه السودا ) وقال النبي -صلى الله عليه وسلم- (يأتي في آخر الزمان أقواماً يخضبون بالسواد كحواصل الطائر لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها ) هذا رواه أبو داوود وسنده صحيح
وأما إذا كان شعر المرأة أسوداً في الأصل وهي تريد أن تضيف عليه سوداً زائداً فأنا لا أرى في ذلك حرجاً والله أعلم، لأن المنهي صبغ الشعر بالسواد تغيراً للشيء .. وقد أفتى بذلك بعض المعاصرين المحققين من أهل العلم رحمهم الله .
وأما الصبغات الأخرى فهي جائزة مطلقه سواء بالصفرة أو بالحمره أو بالحنا والكتم وهو أفضل ما صبغ فيه أو الصبغات الحديثه بشرط أن لا تكون مضره بأصل الشعر .. وإذا كانت متزوجه لابد من إذن الزوج لأنه له حقاً في جمال شعرها والله أعلم ..
إذً الممنوع من الصبغ وهو الصبغ بالسواد تغيراً للشيء وأما ماعداه فهو جائز ..
أما وصل الشعر فهو محرم بالإجماع، كما جاء في حديث ابن مسعود 🙁 لعن النبي-صلى الله عليه وسلم- الواصلة والمستوصله والواشمة والمستوشمه ) لأنه من جملة تغيير خلق الله، وبالمناسبة أعطيكم فائدة أيها الأخوان : وهي أن قول الله تعالى :(ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) لقد ذهب أهل العلم إلى أن كل شيء يخرج خلق الله عن التغيير فهو محرم، حتى حرم على المرأة أن تحلق شعر قدميها وشعر يديها لأن الله خلق خلقها على تلك الخلقه فكيف تغيرها، الأمر خطير جداً
وأي شيء يقتضي التغيير ممنوع حتى تكلموا في قص الشعر المرأة لأن الله خلقها على ذلك الشعر، وقصه تغيير لخلق الله
وقد بحثت في هذه المسألة قديماً وقد تبين لي بفضل الله تعالى أن قوله تعالى 🙁 ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) هذه لفظة مجملة فجاءت السنة تبينها كل زينة ثبت عن النبي تحريمها فهي من جملة التغيير المنهي عنه .. وأما ما لا يحرم على النساء من زينة فإنه على أصل الحل والإباحه .. ولذلك يجوز للمرأة أن تحلق شعر يديها وتحلق شعر رجليها وظهرها وصدرها وشعر شاربها وبعضهن يخرج لهن لحيه فيجوز أن تحلقه لأنها من الزينة التي لم تنهى عنه ولا يدخل في قوله تعالى 🙁 ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ) إلا الزينة التي ثبت تحريمها بالنص ..
ولذلك لما رجعنا إلى تفاسير السلف في هذه الآية وجدنا أن كل واحد منهم يفسر تغيير خلق الله بنوع من أنواع الزينة المحرمه منهم من فسرها بالوشم ومنهم من فسرها بالوصل ومنهم من فسرها بالتفليج وغيره لو جمعنا تفاسير السلف لوجدنا أنها تجمعها شيء واحد وهو ثبوت الأدلة الأخرى بالتحريم، فدل ذلك على أنه مالم ينهى عنه من الزينة فإنه على أصل الحل والإباحة ..
لذلك فإن وصل المرأة لشعرها فهو يدخل في قوله تعالى 🙁 ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) فهو محرم بالنص بالكتاب والسنة .. ووصل الله محرم مطلقاً سواء كان بشعر طبيعاً أو بشعر صناعي .. كل ذلك من المحرمات .. والله أعلم
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0