شبكاتنا الإجتماعية

حادث المعلمات

تقييم
0/50 ratings
81

حادث المعلمات

بسم الله الرحمن الرحيم
فريق جوال الخير ..
يقدم ..
كم كانت تخشى و تصابر¤¤
كي ترضي المنان القادر
كم قامت تدعوا فجزاها¤¤
حلل و حلي و أساور
هذه القصه لإمرءه صالحه ، رأينا عنها و سمعنا عنها خيرا
تدعى [ أم محمد ] هذه المرءه الصالحه ، كنا على مقربه من موطن الحادث الذي حصل فيه الحادث .. و كانوا تسع نساء و هي عاشرتهن و السائق معهن ، حدثني بالقصه من عايش الحادث ورآه ولكن ما دار في الباص حدثني به صاحب الباص قبل وفاته-رحمه الله رحمه واسعه- ..
ما هو مفاد القصه ؟!
أخيتنا أم محمد صالحه ما علمنا عنها إلا خيرا ، خرجت و كان الأخوات _ للأسف الشديد_ كما سمعتم نداء الشيطان احتل كثير من بيوتنا ، فطلب الأخوات المدرسات -غفر الله لنا ولهن- لأنهن الآن تحت التراب ، هولاء الأخوات طلبن من صاحب الباص أن يجعل لهن من الأغنيات على الطريق حتى لا يملون -بزعمهم- !! قالت أخيتنا الصالحه_و رفعت صوتها_: يا فلان اتق الله ، أنا لا أريد الأغاني ،، و لا أريد أن اسمع الحرام ،، ولا أريد أن أغضب الله -عز و جل- فاتق الله و اغلقه يقول – هو يحدثني- يقول _فرددت عليها بغلظه و جفاء_ : ماذا تريد الآن أن أصنع هذه رغبه المدرسات ، و أنت واحده ، يقول : فشغل المسجل على الغناء و بدأ المغني يغني -نسأل الله السلامه و العافيه- وهن يتراقصن ، إزدادت الحركه في الباص .. غفل السائق .. بين غفله عين وانتباهتها .. يأذن الجبار حينما يغار سبحانه و تعالى غار الجبار جل جلاله في سمائه فأمر ملك الموت أن يقبض الأرواح .. انحرفت السياره فاصتدمت بسياره عن مقربه الطريق .. ثم في شبك الطريق .. ثم انحرفت و إذا بها بسياااره كبيره قد قطعت الأشلاء إربا إربا .. اتصل الشباب من نعرفهم بمقربه من الحادث و كنا سته أشخاص : إلحق يا فلان هناك حادث مروع لمدرسات في الباص .. حاولوا تتصلون بالإسعاف .. إتصلنا .. و صلنا إلى موطن الحادث – وكان قريب من السكن الذي كنا فيه أثنا الدراسه الجامعيه – وصلنا إلى موطن الحادث .. و الله يإخوان و الله الذي لا إله غيره تجد إمرءه جسمها هنا و فخذها هناك ،، و أخرى رأسها هنا و أنفها في الطرف الآخر ،، و أخرى لم نرى منها إلا جزء بسيط ، جزء من صدرها و شئ من نحرها و سؤتها – أجاركم الله – غطينا من نستطيع تغطيته .. بحثنا ما و جدنا إلى الآن ولا واحده من الأخوات على وجه الحياه ، و مصداق هذا يا إخوان قول الله عزوجل لما قال {وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ} هذا الذي مر على قلوبنا و نحن نرى ذلك الموقف .. دماء في كل مكان .. الثياب مقطعه ، الأشلاء في كل مكان ، بحثت و جدت السائق ، فقلت للشباب : تعالوا ياشباب السائق حي .. تعالوا نحاول نلقنه الشهاده لعل الله عزوجل أن ينقذه بنا ،، و لعل الله أن يشفعه فيها .. أتينا إلى السائق .. والله يا إخوان أنظر إلى وجه الرجل و الدماء تخرج من فيه كأنها نافوره حاولت فرفعته و أسندته على ركبتي و بدءت أضرب على صدره حتى ينزل الدم ضربا خفيفا يا أخي قل “لا إله إلا الله ” هذا الموت إلا أن يشاء الله فيرحمك .. فاصبر .. واحتسب ردد “لا إله إلا الله”و الله إخوه فبكى بكى الرجل تلقائيا فقلت له : يا أخي هل هناك من أحياء ؟؟ قال: أنا لا أعلم ، لا أعلم إلا أن السياره ألقت بي ، و كان الباص يا إخوان قد وقف على طرف من رجليه بدمائه ، يعني لا يكاد ينجوا إلا أن يشاء الله .. فحاولت بالتي و اللتيا أن يردد معي ما ردد ولكن قال أعرف أن الله _عز وجل_ قادر- هذا الذي ردده- فقلت له : يا أخي مالأمر؟ قال: يا شيخ أسألك بالله ستجد شابه صالحه إن وجدتها فأقرئها مني السلام و اجعلها تغفر لي ، و تدعوا الله لي أن يغفر لي فأنا السبب .. ما تمالكت نفسي و أنا أسمع الكلمات قلت: أين هي ؟؟ قال : موجوده .. ابحثوا عنها -أسأل الله أن يرحمه و يعفوا عنه-قل لها تسامحني كنا كذا-و
روى لي القصه ولكنها بصوت
متقطع – : طب أين هي الآن ؟؟
قال: ابحث عنها ، تركت الرجل تعدينا عنه قليلا ، قال الشباب ، الرجال يطلبك الحل فاضت روحه إلى الله تعالى ، جئنا نبحث وجدت واحده منهن ، وكان وضعها مزري قليلا مكسره من كل مكان حتى إن صدرها وسؤتها و كل شئ من جسمها قد تعرى.. غطيناها – ولله الحمد – و حاولنا تذكيرها فقلنا لها : يا أخيه أنت الآن في وضع لا يعلمه إلا الله استغفري الله .. ردت علي كلمه وحده : اقلب وجهك قلت قولي لا إله إلا الله يا أخيه قالت : ما أبي انقلع .. يا فلانة قولي لا إله إلا الله فبدت تهز رأسها يا إخوان بهذا الشكل تركتها حاولت ما استطعت بقي الشباب بجوارها يقرؤون شيئا بسيطا من القران و أنا أبحث بدء النور يظهر قليلا .. والله الذي لا إله غيره و صلنا إلى الفتاه و كانت بعيده من الباص أكثر من تسعه أمتار تقريبا ..!! هذا بالتقريب ..
و صلت إلى الفتاه .. أول ما أتيت إليها و ضعت يدي على رأسها حتى أرى حرارتها هل هي حيه أم ميته ؟؟ هل هي لا زالت حيه أم لا ؟؟
جئت إليها و لا أرى إلا أثر الضربات و الدماء على العباءه والله يا إخوان كأنما لفها الله بعبائتها فأنزلها ما رأينا بياض ولا سواد كل الشباب اجتمعوا والله يا إخوان بين باكي ،، و مسبح ،، و ذاكر ،، سبحان الله من حفظ هذه الفتاه من بين تسع فتيات .. هذه الوحيده التي حفظت ..هذه الوحيده التي يفرح الإنسان والله بها .. فوضعت يدي عليها فقلت :يا فلانه قولي “لا إله إلا الله” فبكت -رحمها الله – بكت و قالت : اتق الله .. ارفع يدك عني لأني ضعيفه ،، و ،، مسكينة تستبيح جسدي .. قلت : يا أخيه أنت ستموتين .. قالت : والله الموت أحب إلي من أخون أبو محمد و هو في بيته .. نعم و الله يا أحبه هذه كلماتها ماذا أقول ؟؟ أبكي ماذا أقول ؟؟ أدعوا أخفف عنها الألم .. ثم وضعت يدي مره أخرى فقلت : يا أخيه أبشري بالخير الله موجود الله لن يتركك قالت : أبشرك أنا على خير .. لكن .. لا تحط يدك على جسمي .. رفعت يدي و جلست أذكرها بالله .. والله .. يا إخوان ماسمعت منها إلا سبحان الله ،، و الحمد الله ،، و لا إله إلا الله ،، و الله أكبر .. تركتها قليلا حتى تهدأ .. وصل الإسعاف .. بحثوا .. ماوجدوا .. قلت : هذه حيه .. والله يا إخوان كل الإخوان تعجبوا ..!! كل الإخوان بدؤوا يهللون ” لا إله إلا الله” هكذا خرجت من الحادث قلت والله ما قربت جسمها أبدا هكذا خرجت من الحادث متستره ما ظهر بياض منها فرجعت مره أخرى و قلت يا أخيه الإخوان سيحملونك قالت : لا .. يرحم والديك .. لا .. لا أحد يقربني .. ماذا أقول لله تعالى عن جسمي لو لمستموه بالحرام ؟؟ قلت : يا أوخيتي ستموتين قالت :الموت أرحم .. يأخي لا تحط يدك على جسمي أنا حره .. لا تحط يدك على جسمي .. قلت : يا أوخيتي ستموتين قالت :الموت أرحم .. تركناها حتى أغمي عليها شالها الإخوان .. ركبت معها في السياره أنا واثنين من الشباب و صاحب الإسعاف .. و صاحب الإسعاف يقول : هذه صالحه لا تخاف عليها قلت ما من خوف لكن حالها يجعل القلب يتفطر.. فجلست على رأسها أقرء شئ من الآيات .. والله يا إخوان ..إني اسمع منها كلمات احفظها إلى الآن و كأني أرى المنظر أمامي في ذلك اليوم .. مع بزوغ فجره ولا نرى منها شئ .. والله مارأينا منها شئ ..أبشركم أنها صالحه .. و ستعلمون الآن ماذا ختم لها به ،، ما إن و صلنا و نحن في الطريق .. و هي تردد “اللهم إنك تعلم إني ضعيفه يالله ترحمني ،، اللهم إنك تعلم إني ضعيفه يالله ترحمني ” وتردد “لا إله الا الله ” وصلنا للمستشفى .. أخذنا المرءه .. حملت ،، و وضعت على السرير .. قال الدكتور: المرءه إن نجت فتلك منه من الله -حسب ماذكر لنا – قلت: لماذا؟! قال: يكاد ان تكون الكسور عامه جميع الجسد .. لا تنسون يا إخوان أن الباص قذف بها من مسافه بعيده فسقطت على الأرض بكل قوتها ..ذكرناها بالله فبكت -رحمها الله تعالى – قالت : اسألكم بالله من يستطيع أن يصل لأبو محمد فليفعل أريد أن أودعه وأن ألقي عليه السلام .. صددت عن المرءه وأنا أبكي ماذا أقول ؟؟ والشباب من حولي .. اصبر ،، و،، احتسب يا فلان قلت : مثل هذه و الله نفتخر بها ،، نفتخر بها مثل هذه فوقفت على رأسها ثم خرجت .. و معي الدكتور و معي الإخوان لعل الله – عز و جل -أن ينقذها .. بدأت نبضات قلبها تسرع و بدأ التنفس يضيق .. ننتظر حتى يصل زوجها .. في تمام الساعه التاسعه و النصف صباحا وصل الزوج دخل المستشفى و هو يردد .. ..أين العفيفه ؟؟ أين الصالحه ؟؟ أين المؤمنه ؟؟ أين القائمه ؟؟ يا إخوان أنتم ما تدرون .. والله .. ثم .. والله أنها ما تترك قيام الليل أبدا .. و الله لا تخلد إلى فراشها .. إلا بعد ان تقوم لله ما شاء الله لها .. قلت : تعال معي فأمسكت به ، و مسحت على صدره و قلت اصبر .. و .. احتسب هذا أمر الله ..
هذا أمر الله .. و يعلم الله أني أنا بحاجه لمن يصبرني .. و صبرت الرجل .. فدخل الرجل رأيت منظر من أروع المناظر التي ما رأيتها في حياتي ،، رأيت منظر يجعل والله أصحاب القلوب تتحرك ،، دخل الرجل فأتى إليها ،، ثم ،، سلم وردت السلام .. فقالت : أقرب .. اقرب ..يأبو محمد ودي أودعك فقرب الرجل ، و ، أمسك بها ثم ضمها إلى صدره ضمت الحبيب لحبيبتة .. فقال : يأم محمد أبشري أنت على خير .. قالت : يابو محمد لا تضن أني أخاف من الموت .. أنا ما أخاف من الموت ..لكن .. أمانه أولادي الصغار إن سألوا عني فأخبرهم أني أنتظرهم -بإذن الله- في الجنه
تركها زوجها قليلا ..ثم عادت ..فقالت : يابو محمد .. أسألك بالله سامحني .. سامحني .. فالله يعلم اني ماخنتك .. والله يعلم أني ماقبلت أحد منهم أن يضع يده على جسمي ..فتكفى يابو محمد لا تروح وأنت غاضب .. فأخشى إن الله يمنعني من الجنة يابو محمد – و هي تبكي – ثم ضمها مره أخرى إلى صدره ..فقال : أبشري يام محمد أنت العفيفه ..انت المصليه .. الذاكره .. قالت : “اللهم يارب السموات أسألك يا إلهي أن تحسن خاتمتي و أن ترعى أولادي فو الله ما أملك من الدنيا أغلى منهم” ثم ضمها إلى صدره مره أخرى .. و الله إني أرى الموقف يا إخوان .. و أرى دموعه تنهمر و هو يبكي ،، و ،، يتحسر و لكن ماذا يملك الله ؟! أراد هذا الله أراد هذا .. ثم ضمها الثالثه وبكى والله حتى أبكانا .. قال: يام محمد الله يعلم إنك تصومين .. وإنك تقومين .. فأبشري و الله الذي لا إله غيره أني أشهد لك بالجنه ..
فكنت نعم المرءه فبكت -رحمها الله تعالى- ثم .. قالت : يابو محمد أقرء أولادي السلام والله إني في خير و أرى أناس قد أقبلوا على فلا تحرمني لذه الجنه يابو محمد ..
يابو محمد لا تحرمني لذه الجنه ..فبكت .. رحمها الله .. بكاء عظيما.. و رددت “اللهم اغفر لي و ارحمني اللهم .. اللهم إنك تعلم أني ما خنت ولا عصيت فارحمني و يا ربنا عهدتي الأولاد و أبو محمد ” .. فاضت روحها يا إخوان و هي تردد “لا إله إلا الله” فاضت روحها و هي تردد “لا إله إلا الله” موقف في حياتي ما رأيته .. هذا الموقف والله لو تأمل كل واحد منكم كيف نفارق الدنيا بذنوبنا .. ماذا نقول ؟ هذه إمرءه خرجت ب_” لا إله إلا الله” أنت كيف ستخرج من الدنيا ؟؟ فاضت روحها و هي تردد “لا إله إلا الله” كم من لسان سيتعثر عند سكرات الموت ،، كم من روح ستردد حين خروجها ،، هذه خرجت و الله قد رحمها .. والله إني أراها و هي تبكي مشتاقه إلى الله .. أما نحن نشتاق إلى من ؟؟ خرجت المرءه روحها و هي تردد “لا إله إلا الله” و الشباب نقف على رؤوسهم و نردد لا إله إلا الله أحدهم يتفل على وجوهنا ..!! والثاني يسبنا ..!! والثالث يغني ..!! و الرابع يسب الله جل جلاله ..!! كيف يكون لقائه مع -الله تعالى- .. ؟؟ هانت عظمه الله في قلوبنا فهنا عند نظره .. هانت عظمه الله في قلوبنا فقبض أرواحنا ملعونه
ولكن .. والله إنها عبره و عظه إن كنت تريد نفس خاتمه أم محمد فإتق الله في سرك و علنك .. و الله إني أذكر و نحن نحملها تبكي تقول : اتق الله نزل يدك .. اتق الله نزل يدك .. هذه امرءه صالحه .. ماتقول من خلعت الحجاب ؟؟ ماتقول من فتنت الرجال ؟؟ لكن .. أسأل الله أن يرحمنا و يرحمها و .. أسأل الله أن يجعل قبرها روضه من رياض الجنه و .. أن يحشرنا بها مع الحبيب _صلى الله علية وسلم_ وأسأل الله أن يحسن خاتمتي و خاتمتكم .. و .. أن يحسن خاتمه الجميع رجالا و نساء و الله أعلم هذه القصه باختصار ..
أكرمني ربي بصبري¤¤
أمشي بجناني و بقصري
مدلله مسموع أمري¤¤
نسمات تلعب بشعري
كم كانت تخشى و تصابر¤¤
كي ترضي المنان القادر
كم قامت تدعوا فجزاها¤¤
حلل و حلي و أساور
تفريغ لأحد مقاطع الفريق
تفريغ / همة للقمة
عضوة قسم الإنتاج
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار النسائي الرابع
للاشتراك في خدمة رسائل فريق جوال الخير
أرسل حرف م إلى 802226 stc.
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض.
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء

التعليقات 0

اترك تعليقاً

خواطر مقترحة

افضل انواع السهر

السهر المطلوب تتحدث كتب النفس وبرامج الاستشارات التلفزيونية والنصائح الطبية ونحوها عن مشكلة يسمونها مشكلة السهر ويطرحون لها الحلول والعلاجات ويتكلمون عن...

مستحيل …..

كم من الذي لا يعرف المستحيل .. من الكلمات التي لا نحب أن تسمعها .. صعبه .. مستحيل .. لا أقدر .....

مسابقة للبويات

حيث اتفقت إحدى «البويات» على الزواج من حبيبتھا بعد قصة حب عنيفة جمعت بينھما، فما كان لتصرفاتھا من ھذه الفتاة إلا إعلان...

مدمن الإنترنت

أرسل رساله إلى من أدمن الأنترنت وخاصة من يدخل بعض المواقع ويكتب بعض الكلمات ثم يختار صور وإذا بأجمل الفتيات أمام عيناه،...

فيديوهات مقترحة