بعض الفتيات حياتها من وحل إلى وحل
كتبت فتاة رساله وفيها :
( المثيرات تحاصرني في كل مكان .. قنوات فضائية أفلام هابطة .. أغاني .. أشرطة تحوي كلاماً ساقطاُ .. أنترنت قد ملئ صفحاته شراً وفاسداً إلا ما رحم الله .. تقول إلى من ألجأ في مثل هذه الظروف .. أرحموني .. نهايتي تقترب أوجدوا حلاً لمعاناتي .. أسمعوا صرخاتي من قلبي من أعماقي .. أسرعوا في إيجاد حلاً .. فها أنا أقفل حقائبي وألملم شتائتي .. فقد عزمت على الرحيل .. آلخ كلامها .. )
وتتحسر آخرى فتقول :
( أبحث ما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها لم أجد في الأفلام أو الأغاني أو القصص ما ينسيني ما أنا فيه .. مانهاية هذا الطريق الذي أسير فيه .. )
ثالثه تبث همومها وحزنها فتقول :
( أعيشوا في موج من كدر يحرم عني المنام .. فأنا أفكر في نفسي كيف أبحث عن السعاده .. فأنا كما يقولون غريبه فالغربه هنا ليست غربة مكان ولكنها غربة الروح غربه مشاعر حزينه التي تشتكي بين ضلوعي لما أفعله أتجاه ربي ونفسي والناس )
هذه حال الفتاة المشاكل والأخطاء تفترسها .. فراغ وسهر وأنحراف وفساد .. عشق وغرام .. وتبرج وسفور .. عجب وغرور .. عقوق للوالدين .. ترك للصلاة تبذير للأموال .. تقليد للغرب ضياع للشخصية .. جلساء للسوء .. الكذب والغيبة .. التدخين والمخدرات .. العادة السرية .. التشبه بالرجال .. أفلام وقنوات وفحش .. وروايات .. غناء ومجلات .. معاكسات ومقابلات .. جنس وشهوة وإثارة للغرائز .. وغيرها من مشاكل الفتاة ..
أخواتي .. لماذا بعض الفتيات حياتها من وحل إلى وحل ؟ ومن مستنقع إلى مستنقع ؟
تقول إحداهن في رساله :
( لم أجد باباً إلا وطرقته .. ومن أجد معصية أو خطيئة إلا وفعلتها .. والنهاية أسوء من البداية .. هم وضياع وحرقة وإكتئاب )
أيتها الأخوات .. قلب تفرق لهذه المشاكل إذا مل من هذه أنتقل إلى هذه .. قلب في الشهوات منغمس .. وعقل في اللذات منتكس .. ودينه مستهلك بالمعاصي والمخالفات .. كيف حاله ؟ كيف سيكون ؟
فيا أختاه ..
شدي وثاق الطهر لا عن عالم الدين الحنيف أوحدي
شدي وثاق الطهر سيري حرتاً لا تخدعي بحديث كل مخربي
أخيتي .. يا من شرفتي بالاسلام .. وأنعم عليك بالايمان .. ويسر عليك القران .. وأصبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة ..
يا ذات الطهر والعفاف .. يا ذات الستر والصيانة .. مالي أراك اليوم في حيرة من أمرك .. تتجاذبك رياح الشهوات .. تعصر بك أمواج الفتن .. حتى أصبحتِ لعبه يتداولكِ أيدي الماكرين ويشكلك رؤى المفسدين من لصوص الأعراض .. بالأمس كنتِ جوهرة مصونة ودرة مكنونه .. لا تعرفين المكر والخداع .. كان حديثك عن آية من كتاب الله أو سنة من سننه صلى الله عليه وسلم .. أو كلام بريء كل البعد عن النوايا السيئة .. أما اليوم تغير حديثك أصبح عن القنوات الفضائية تارة والأفلام والمسلسلات تارة والموضة والأزياء تارة وأخيراً أصبحتِ من عشاق الشبكة العنكبوتية ..
هذه فتاة تقضي ساعات تبحث عن مواقع الرقص والغناء ومقاطع أحدث الفيديو الكليب وهذه تقضي ساعات تجوب في مواقع الحب والغرام تراسل هذا وتدردش من هذا .. وبعض الفتيات هداهن الله لا هم لهن إلا البحث عن بُئر الفساد ومواقع الفحش والرذيلة
أجساد عارية صور فاحشه ممارسات شاذه إثاره للغرائز ذبح للحياء والعفه ..
وهناك من تستخدم الانترنت في شوئنها الخاصة الإستفاده من في أبحاثه العلمية مثلاً والتعرف على أحدث التقارير والاحصائيات ..
وهناك من تستخدمه في شؤونها المنزلية مثلاً تتعلم الطبخ والزخرفه وغير ذلك من الأمور المباحه ..
وهناك من تستخدمه في تنمية مواهبها وفي مجالات عده ..
هؤلاء نسأل الله أن يوفقهن وأن يتجنبنا نزغات الشيطان ومزالق النفس والهوى ..
لكن الحديث ليس عن هؤلاء .. الحديث عن الذين جعلوا الأنترنت وسيلة الى المعصية والإثارة بكل أنواعها ..
ماذا ننتظر من فتاة لا همها إلا مشاهدة إلى المقاطع الخليعة والشاذه بكل أنواعها ؟
كيف ستصرف هذه الشهوة المدمره ؟
كيف ستعبد ربها وتحافظ على فرائض دينها ؟
كيف تكون فتاة عفيفه قد ذبحت نفسها أمام مقاطع شبكات الأنترنت ؟
كيف ستكون فتاة طبيعية وقد تعودت للنظر إلى الشذوذ بكل صوره ؟
يا فتاة إن مغيريات الحياة كثيره وفتنها عظيمة .. قولي لي بربك كم تأمني لك البقاء في هذه الحياة ؟
ستون عاماً ستعون .. ثامنين .. مئة .. ثم ماذا ؟ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ..
والإنسان يا فتاة يموت على ما عاش عليه فإذا أمضى حياته على الطاعة والعفة والإستقامة مات على ذلك ..
وإذا مضى حياته في السهر واللهو واللعب والتلصص على مواقع الفحش والعُري والمجون مات على ذلك ..
وأعلمي يا فتاة أن هذه اللذة يا عاشقة الأنترنت في مشاهدة المقاطع الخليعة والمخزية لذة وهمية لأنها ستعقب حسرة وندامة ..
ثم أن هذه المشاهد تبعث من سيطر الفتاة على مشاعرها وغرائزها فيحسن لها الشيطان بعد ذلك ممارسة الرذيلة فتسقط مع الساقطات وتلوث عرضها وتفضح نفسها فتكون عاره على أهلها .. وهب أن هذه الفتاة نجت من عقاب الدنيا .. كيف ستنجو من عقاب الأخرة ؟ كيف ستجيب على من لا تخفى عليه خافية ؟
يا فتاة أن حفظ النفس ؟ أين حفظ الجوارح ؟ يا فتاة ماذا ستفعلين بين يدي جبار السموات والأرض يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر .. إن الإنسان يختم عليه بحسب عمله إن كانت أعماله خيراً ختم له بخير وإن كانت شراً ختم له بشر ..
إذا أردتي أن تعرفي خاتمتك أنظري إلى الوراء ما فعلتي فقط خلال أسبوع ..
أيتها الغاليه .. يا زهرة .. تأبى قلوب الطاهرين أن تراها ذابله .. يا زهره خلقت لتكون في بستان العفة وفي جنة الطهر والطاهرات .. عودي ‘لى مكانك إنكِ خلقت زهرة هناك لم تخلقي في المستنقع الخبيث .. عودي حيث كنتِ طاهره .. عودي إلى الله تعالى .. تذكري أنكِ ستقفين بين يدي الله لا أحد سوف يدافع عنكِ ولا يساعدك جميعهم سوف يتركونك لتواجهي مصيركِ بنفسكِ جميعهم سيتخلون عنك وأولهم أولئك الذين خدعوك بكلمة أحبك وأنتِ تعلمين كذبهم .. أول من يتبرئ منك أولئك الذين شاركوك المعصية بل سوف يشكونك إلى الله ويرمنوك بذنوبهم ويقولون هذه التي أغرتنا بدلالها ودلعها بتغنجها بحركاتها ..
ماذا ستقولين أمام الله الذي لا تخفى عليه خافيه ؟ ماذا ستقولين ؟
حاسبي نفسكِ .. تذكري أن هذه الدنيا ساعه .. وأن مصير مجهول ينتظرك .. أعملي لمستقبلك .. ألجأي إلى الله .. أعلني التوبة النصوح .. لا تيأسي ولا يحطمك الشيطان .. فالشيطان أغيض ما يغيضه الفتاة قد عادت إلى الله فيجلس لها في كل طريق يهون عليها المعصية ويزينها لها .. وييأسها من رحمة الله ويلهمها أن التوية تأتي في وقت لاحق لما أكبر سوف أتوب لما أتزوج سوف أتوب ولما ولما إلى أن يأتي اليوم الذي يعجز لسانك عن قول أستغفر الله لانك لا تتعودي على التوبة والرجوع إلى الله بصدق وندم وبكاء على ما سبق ..
لا وألف لا .. قوليها .. أصرخي في وجهه الشيطان .. قوليها بكل قوه .. لن أعود إلى ما كنت عليه من ذنوب ..
قوليها لا تترددي .. لا تتأخري .. الآن أقطعي عن الشيطان كل طريق .. إن كيد الشيطان كان ضعيفا .. نعم ضعيف ..
أختاه .. توبي إلى الله من كل ذنوبك .. توبي من محادثاتك عبر الشات .. وأعلمي أن طريقها إلى الهاوية وضياع الشرف وذهاب للدين والعرض .. نعم أخيتي لا تترددي ولا يلهمك الشيطان .. كم من بيوت شريفه ضاع شرفها بسبب غفلة فتاتها وأنسياقها رويداً رويداً نحو الهوى والشيطان بدأت بمحادثه عبر الشات وتحولت إلى غرام ثم هيام ثم مكالمات هاتفيه فموعد فلقاء فهلاك وضياع ..
نسأل الله تعالى بأسمائهم الحسنى وصفاته العلى ان يهدينا جميعاً ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
كتبت فتاة رساله وفيها :
( المثيرات تحاصرني في كل مكان .. قنوات فضائية أفلام هابطة .. أغاني .. أشرطة تحوي كلاماً ساقطاُ .. أنترنت قد ملئ صفحاته شراً وفاسداً إلا ما رحم الله .. تقول إلى من ألجأ في مثل هذه الظروف .. أرحموني .. نهايتي تقترب أوجدوا حلاً لمعاناتي .. أسمعوا صرخاتي من قلبي من أعماقي .. أسرعوا في إيجاد حلاً .. فها أنا أقفل حقائبي وألملم شتائتي .. فقد عزمت على الرحيل .. آلخ كلامها .. )
وتتحسر آخرى فتقول :
( أبحث ما يريح نفسي من الهم الذي أثقلها لم أجد في الأفلام أو الأغاني أو القصص ما ينسيني ما أنا فيه .. مانهاية هذا الطريق الذي أسير فيه .. )
ثالثه تبث همومها وحزنها فتقول :
( أعيشوا في موج من كدر يحرم عني المنام .. فأنا أفكر في نفسي كيف أبحث عن السعاده .. فأنا كما يقولون غريبه فالغربه هنا ليست غربة مكان ولكنها غربة الروح غربه مشاعر حزينه التي تشتكي بين ضلوعي لما أفعله أتجاه ربي ونفسي والناس )
هذه حال الفتاة المشاكل والأخطاء تفترسها .. فراغ وسهر وأنحراف وفساد .. عشق وغرام .. وتبرج وسفور .. عجب وغرور .. عقوق للوالدين .. ترك للصلاة تبذير للأموال .. تقليد للغرب ضياع للشخصية .. جلساء للسوء .. الكذب والغيبة .. التدخين والمخدرات .. العادة السرية .. التشبه بالرجال .. أفلام وقنوات وفحش .. وروايات .. غناء ومجلات .. معاكسات ومقابلات .. جنس وشهوة وإثارة للغرائز .. وغيرها من مشاكل الفتاة ..
أخواتي .. لماذا بعض الفتيات حياتها من وحل إلى وحل ؟ ومن مستنقع إلى مستنقع ؟
تقول إحداهن في رساله :
( لم أجد باباً إلا وطرقته .. ومن أجد معصية أو خطيئة إلا وفعلتها .. والنهاية أسوء من البداية .. هم وضياع وحرقة وإكتئاب )
أيتها الأخوات .. قلب تفرق لهذه المشاكل إذا مل من هذه أنتقل إلى هذه .. قلب في الشهوات منغمس .. وعقل في اللذات منتكس .. ودينه مستهلك بالمعاصي والمخالفات .. كيف حاله ؟ كيف سيكون ؟
فيا أختاه ..
شدي وثاق الطهر لا عن عالم الدين الحنيف أوحدي
شدي وثاق الطهر سيري حرتاً لا تخدعي بحديث كل مخربي
أخيتي .. يا من شرفتي بالاسلام .. وأنعم عليك بالايمان .. ويسر عليك القران .. وأصبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة ..
يا ذات الطهر والعفاف .. يا ذات الستر والصيانة .. مالي أراك اليوم في حيرة من أمرك .. تتجاذبك رياح الشهوات .. تعصر بك أمواج الفتن .. حتى أصبحتِ لعبه يتداولكِ أيدي الماكرين ويشكلك رؤى المفسدين من لصوص الأعراض .. بالأمس كنتِ جوهرة مصونة ودرة مكنونه .. لا تعرفين المكر والخداع .. كان حديثك عن آية من كتاب الله أو سنة من سننه صلى الله عليه وسلم .. أو كلام بريء كل البعد عن النوايا السيئة .. أما اليوم تغير حديثك أصبح عن القنوات الفضائية تارة والأفلام والمسلسلات تارة والموضة والأزياء تارة وأخيراً أصبحتِ من عشاق الشبكة العنكبوتية ..
هذه فتاة تقضي ساعات تبحث عن مواقع الرقص والغناء ومقاطع أحدث الفيديو الكليب وهذه تقضي ساعات تجوب في مواقع الحب والغرام تراسل هذا وتدردش من هذا .. وبعض الفتيات هداهن الله لا هم لهن إلا البحث عن بُئر الفساد ومواقع الفحش والرذيلة
أجساد عارية صور فاحشه ممارسات شاذه إثاره للغرائز ذبح للحياء والعفه ..
وهناك من تستخدم الانترنت في شوئنها الخاصة الإستفاده من في أبحاثه العلمية مثلاً والتعرف على أحدث التقارير والاحصائيات ..
وهناك من تستخدمه في شؤونها المنزلية مثلاً تتعلم الطبخ والزخرفه وغير ذلك من الأمور المباحه ..
وهناك من تستخدمه في تنمية مواهبها وفي مجالات عده ..
هؤلاء نسأل الله أن يوفقهن وأن يتجنبنا نزغات الشيطان ومزالق النفس والهوى ..
لكن الحديث ليس عن هؤلاء .. الحديث عن الذين جعلوا الأنترنت وسيلة الى المعصية والإثارة بكل أنواعها ..
ماذا ننتظر من فتاة لا همها إلا مشاهدة إلى المقاطع الخليعة والشاذه بكل أنواعها ؟
كيف ستصرف هذه الشهوة المدمره ؟
كيف ستعبد ربها وتحافظ على فرائض دينها ؟
كيف تكون فتاة عفيفه قد ذبحت نفسها أمام مقاطع شبكات الأنترنت ؟
كيف ستكون فتاة طبيعية وقد تعودت للنظر إلى الشذوذ بكل صوره ؟
يا فتاة إن مغيريات الحياة كثيره وفتنها عظيمة .. قولي لي بربك كم تأمني لك البقاء في هذه الحياة ؟
ستون عاماً ستعون .. ثامنين .. مئة .. ثم ماذا ؟ كل نفس ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ..
والإنسان يا فتاة يموت على ما عاش عليه فإذا أمضى حياته على الطاعة والعفة والإستقامة مات على ذلك ..
وإذا مضى حياته في السهر واللهو واللعب والتلصص على مواقع الفحش والعُري والمجون مات على ذلك ..
وأعلمي يا فتاة أن هذه اللذة يا عاشقة الأنترنت في مشاهدة المقاطع الخليعة والمخزية لذة وهمية لأنها ستعقب حسرة وندامة ..
ثم أن هذه المشاهد تبعث من سيطر الفتاة على مشاعرها وغرائزها فيحسن لها الشيطان بعد ذلك ممارسة الرذيلة فتسقط مع الساقطات وتلوث عرضها وتفضح نفسها فتكون عاره على أهلها .. وهب أن هذه الفتاة نجت من عقاب الدنيا .. كيف ستنجو من عقاب الأخرة ؟ كيف ستجيب على من لا تخفى عليه خافية ؟
يا فتاة أن حفظ النفس ؟ أين حفظ الجوارح ؟ يا فتاة ماذا ستفعلين بين يدي جبار السموات والأرض يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر .. إن الإنسان يختم عليه بحسب عمله إن كانت أعماله خيراً ختم له بخير وإن كانت شراً ختم له بشر ..
إذا أردتي أن تعرفي خاتمتك أنظري إلى الوراء ما فعلتي فقط خلال أسبوع ..
أيتها الغاليه .. يا زهرة .. تأبى قلوب الطاهرين أن تراها ذابله .. يا زهره خلقت لتكون في بستان العفة وفي جنة الطهر والطاهرات .. عودي ‘لى مكانك إنكِ خلقت زهرة هناك لم تخلقي في المستنقع الخبيث .. عودي حيث كنتِ طاهره .. عودي إلى الله تعالى .. تذكري أنكِ ستقفين بين يدي الله لا أحد سوف يدافع عنكِ ولا يساعدك جميعهم سوف يتركونك لتواجهي مصيركِ بنفسكِ جميعهم سيتخلون عنك وأولهم أولئك الذين خدعوك بكلمة أحبك وأنتِ تعلمين كذبهم .. أول من يتبرئ منك أولئك الذين شاركوك المعصية بل سوف يشكونك إلى الله ويرمنوك بذنوبهم ويقولون هذه التي أغرتنا بدلالها ودلعها بتغنجها بحركاتها ..
ماذا ستقولين أمام الله الذي لا تخفى عليه خافيه ؟ ماذا ستقولين ؟
حاسبي نفسكِ .. تذكري أن هذه الدنيا ساعه .. وأن مصير مجهول ينتظرك .. أعملي لمستقبلك .. ألجأي إلى الله .. أعلني التوبة النصوح .. لا تيأسي ولا يحطمك الشيطان .. فالشيطان أغيض ما يغيضه الفتاة قد عادت إلى الله فيجلس لها في كل طريق يهون عليها المعصية ويزينها لها .. وييأسها من رحمة الله ويلهمها أن التوية تأتي في وقت لاحق لما أكبر سوف أتوب لما أتزوج سوف أتوب ولما ولما إلى أن يأتي اليوم الذي يعجز لسانك عن قول أستغفر الله لانك لا تتعودي على التوبة والرجوع إلى الله بصدق وندم وبكاء على ما سبق ..
لا وألف لا .. قوليها .. أصرخي في وجهه الشيطان .. قوليها بكل قوه .. لن أعود إلى ما كنت عليه من ذنوب ..
قوليها لا تترددي .. لا تتأخري .. الآن أقطعي عن الشيطان كل طريق .. إن كيد الشيطان كان ضعيفا .. نعم ضعيف ..
أختاه .. توبي إلى الله من كل ذنوبك .. توبي من محادثاتك عبر الشات .. وأعلمي أن طريقها إلى الهاوية وضياع الشرف وذهاب للدين والعرض .. نعم أخيتي لا تترددي ولا يلهمك الشيطان .. كم من بيوت شريفه ضاع شرفها بسبب غفلة فتاتها وأنسياقها رويداً رويداً نحو الهوى والشيطان بدأت بمحادثه عبر الشات وتحولت إلى غرام ثم هيام ثم مكالمات هاتفيه فموعد فلقاء فهلاك وضياع ..
نسأل الله تعالى بأسمائهم الحسنى وصفاته العلى ان يهدينا جميعاً ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0