ابحث في ذاكرتك
51 سأطلب منكم طلب، عبارة عن سؤال ..
أريد منكم أن تبحثوا في الذاكرة في الماضي في الناس الذين عرفتهم منذ طفولتك، تبحث لي عن شخص ربما يكون هذا الشخص رجل، وربما يكون هذا الشخص امرأة وربما يكونون مجموعة من الأشخاص ..
هذا الشخص أخطأ عليك يوم، ظلمك، قهرك، ربما أخذ منك مالك، سرقك منك أرضك، ربما أعتدى عليك شخصياً على جسدك ضربك آمام الناس أهانك أو فعل أكبر من ذلك ..
من هو ذلك الشخص هل تذكرته ؟
تذكرت شكله .. لو قلت الآن أريد حقي في أحد بيمنعك أو يلومك لا، قلت أريد حقي أريد كرامتي، أريد عزتي مافي أحد بيمنعك هذا حقك .. هناك شخص يجري في دمك، الشيطان يحاول أن يخفي عنك خمسة أشياء فهو يقتحم في لحظات وأنت تريد أن تأخذ حقك يخفي عنك خمسة أشياء يجعلها صغيره أمام عينك قدر النملة تدوسها وأنت لا تشعر ..
أقول لك إنه أغلى شيء عليك على الإطلاق تقوم وبكل بساطه
وتهديه لمن ؟ لهذا الذي في بالك لهذا الذي ظلمك .. تخيل معي كل ماتملك كل أملاك مال الذي في البنك، سيارتك بيتك، هذا الشيء الذي سأذكره لك الآن أغلى من الذي في بالك تخيل الآن أمك وأهلك وبناتك جميع أقرابك .. الشيطان الذي يريد أن يصغره في بالك هو أغلى من هؤلاء جميهاً
تريدون أن تعرفون ماهذا ..
سيأتي يوم يحدثنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وستوضع بحفرة بداخلها حفرة وسيحفي عليك التراب في تلك اللحظات سيأتي معك ثلاثة أشياء أهلك ومالك وعملك فيحثى عليك التراب فيرجع أهلك ومالك ولا يبقى معك إلا عملك هو الشيء الوحيد الذي يبقى معك، يوجد الحسنات التي عملتها الصلاة يامن توضأة يامن مشيت وصليت في البرد يامن بريت بأمك وأبوك ويامن صنعت وصنعت وأنت ترجوا أن يكون هذا العمل مقبول عند الله عزوجل ..
ما رأيك أن لو وقع عليك الخطأ يأتيك الشيطان ويجعلك تلخبط أوراقك ويجعلك توزع هذه الحسنات على من ؟ على هذا الشخص ..
لماذا ؟ لأن الناس فهموا مفهوم الحسنة خطأ يعتقد أنه يتوضأ ثم يكبر ويصلي ويسلم وأنتهى الموضوع أنتهيت أديت الصلاة ! لا يعلم أنه لا بد أن يحافظ على هذه الصلاة إلا أن يلقي من يقلي الله عزوجل ..
يمكن الشيطان يأخذ منك هذه الصلاة وأنت لا تشعر ..
أسألكم هل يوجد منكم أحد جالس أمامي مخلي سيارة الفانذه مفتوحه أو السياره مفتوحه وجالس الآن أنا شخصياً لم أفعل مغلق السياره بإحكام لماذا ؟ لأني أستشعر الحماية للسياره أنها لن يأتيها شيء لأنه شيء ثمين بالنسبة لي شيء غالي لي .. طيب وحسناتك لا يخدعك الشيطان ويصغرها ..
أضرب لكم مثال : ما رايكم في شخص ظلم ظلم وهو يتحدث عن هذا الشخص الذي ظلمه ويبدأ يسب ويسب أهله وعائلته ودولته ماذا خسر هذا الشخص نحن نقر أنه مظلوم لكن حسناته طارت وخطفها الشيطان ..
إذا أستقرت الشحناء في قلبك هنا تكون الكارثه .. قول النبي صلى الله عليه وسلم تأمل هذا الحديث الذي حسنه الألباني ( ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق روؤسهم قدر شبر وذكر وأخوان متصارمان ) .. تخيل لو أن هذه المصيبة حلت بك وقرار شحناء أنت أتخذته وتذهب وتصلي تقول
الله أكبر صلاتك هاذي لا ترتفع قدر شبر أعوذ بالله من أجل هذا الشخص الذي في بالك تخسر صلاتك ..
يا أخواني موضوع الشحناء الذي يدمر عملك منتشر بكثره بين الناس وخاصة النساء يافلانه ليه زعلانه على فلانه تقول ما عزمتني وشحناء في قلبها وتجده في المدارس وقد تجده في المساجد أيضاً ويكون أعظم إذا كان بين الأخوان هاذي كارثه دخلنا في موضوع جديد إذا كان بين الأخو وأخته أو بين أمه أو بين أقاربه يكفي أنه يدمر الأعمال، يسبب في موضوع أعظم وهو قطيعة رحم ..
هل جربت يوماً تصلح بين قريبين ؟ أنا سألت إذا قلت ياخي هذا قريبك هذا أخوك أصلحوا تجد قلبه قاسي أسود كأنه أعمى لا يرى وصدقت الآية
( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )
الأخوان الذين تخاصموا أو الأقارب لي عندهم خبر سيء الحديث رواه أبو هريرة يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (أن أعمال أبن آدم ترفع كل يوم خميس ليلة الجمعة على الله فلا يقبل عمل قاطع رحم ) تخيل الموقف .. أجل لماذا تصلي لماذا توضأ أصلاً ؟ تقول الله يتقبلها بس ..
لا يا أخوان أجعل قلبك يصفو أجعل نفسك عندما تخاصم شخص أنتبه أن تخسر عمل واحد يأتيك شياطين الأنس وكذلك الجن ..
يأتيك أنس ويقول لك: هذا ألي سبك تراني أعرف أبوه ..
قول له : لو سمحت تراني عندي لي كم حسنة صحيح أن بيني وبينه مظلمه لكن لا يعني لي أن أعمالي تخسر وهو لا يستحق ولا يستاهل
أن يأخذ أعمالي وحسناتي ولو عمل وحسنة واحد تعبت عليه لا يستحق ..
لابد أن أحافظ على أعمالي وأن أجعل أعمالي ضخمة مهما وقع علي من الظلم ومهما وقع علي من الآسى ..
إذً يحاول الشيطان أن يصطادك ويصغرك ويجعلها في نظرك صغيره قدر النملة .. ما هي ؟ عملك ..
يجب أن أجاهد على أن أحافظ عليها حتي ألقى الله عزوجل ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
سأطلب منكم طلب، عبارة عن سؤال ..
أريد منكم أن تبحثوا في الذاكرة في الماضي في الناس الذين عرفتهم منذ طفولتك، تبحث لي عن شخص ربما يكون هذا الشخص رجل، وربما يكون هذا الشخص امرأة وربما يكونون مجموعة من الأشخاص ..
هذا الشخص أخطأ عليك يوم، ظلمك، قهرك، ربما أخذ منك مالك، سرقك منك أرضك، ربما أعتدى عليك شخصياً على جسدك ضربك آمام الناس أهانك أو فعل أكبر من ذلك ..
من هو ذلك الشخص هل تذكرته ؟
تذكرت شكله .. لو قلت الآن أريد حقي في أحد بيمنعك أو يلومك لا، قلت أريد حقي أريد كرامتي، أريد عزتي مافي أحد بيمنعك هذا حقك .. هناك شخص يجري في دمك، الشيطان يحاول أن يخفي عنك خمسة أشياء فهو يقتحم في لحظات وأنت تريد أن تأخذ حقك يخفي عنك خمسة أشياء يجعلها صغيره أمام عينك قدر النملة تدوسها وأنت لا تشعر ..
أقول لك إنه أغلى شيء عليك على الإطلاق تقوم وبكل بساطه
وتهديه لمن ؟ لهذا الذي في بالك لهذا الذي ظلمك .. تخيل معي كل ماتملك كل أملاك مال الذي في البنك، سيارتك بيتك، هذا الشيء الذي سأذكره لك الآن أغلى من الذي في بالك تخيل الآن أمك وأهلك وبناتك جميع أقرابك .. الشيطان الذي يريد أن يصغره في بالك هو أغلى من هؤلاء جميهاً
تريدون أن تعرفون ماهذا ..
سيأتي يوم يحدثنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وستوضع بحفرة بداخلها حفرة وسيحفي عليك التراب في تلك اللحظات سيأتي معك ثلاثة أشياء أهلك ومالك وعملك فيحثى عليك التراب فيرجع أهلك ومالك ولا يبقى معك إلا عملك هو الشيء الوحيد الذي يبقى معك، يوجد الحسنات التي عملتها الصلاة يامن توضأة يامن مشيت وصليت في البرد يامن بريت بأمك وأبوك ويامن صنعت وصنعت وأنت ترجوا أن يكون هذا العمل مقبول عند الله عزوجل ..
ما رأيك أن لو وقع عليك الخطأ يأتيك الشيطان ويجعلك تلخبط أوراقك ويجعلك توزع هذه الحسنات على من ؟ على هذا الشخص ..
لماذا ؟ لأن الناس فهموا مفهوم الحسنة خطأ يعتقد أنه يتوضأ ثم يكبر ويصلي ويسلم وأنتهى الموضوع أنتهيت أديت الصلاة ! لا يعلم أنه لا بد أن يحافظ على هذه الصلاة إلا أن يلقي من يقلي الله عزوجل ..
يمكن الشيطان يأخذ منك هذه الصلاة وأنت لا تشعر ..
أسألكم هل يوجد منكم أحد جالس أمامي مخلي سيارة الفانذه مفتوحه أو السياره مفتوحه وجالس الآن أنا شخصياً لم أفعل مغلق السياره بإحكام لماذا ؟ لأني أستشعر الحماية للسياره أنها لن يأتيها شيء لأنه شيء ثمين بالنسبة لي شيء غالي لي .. طيب وحسناتك لا يخدعك الشيطان ويصغرها ..
أضرب لكم مثال : ما رايكم في شخص ظلم ظلم وهو يتحدث عن هذا الشخص الذي ظلمه ويبدأ يسب ويسب أهله وعائلته ودولته ماذا خسر هذا الشخص نحن نقر أنه مظلوم لكن حسناته طارت وخطفها الشيطان ..
إذا أستقرت الشحناء في قلبك هنا تكون الكارثه .. قول النبي صلى الله عليه وسلم تأمل هذا الحديث الذي حسنه الألباني ( ثلاثة لا ترتفع صلاتهم فوق روؤسهم قدر شبر وذكر وأخوان متصارمان ) .. تخيل لو أن هذه المصيبة حلت بك وقرار شحناء أنت أتخذته وتذهب وتصلي تقول
الله أكبر صلاتك هاذي لا ترتفع قدر شبر أعوذ بالله من أجل هذا الشخص الذي في بالك تخسر صلاتك ..
يا أخواني موضوع الشحناء الذي يدمر عملك منتشر بكثره بين الناس وخاصة النساء يافلانه ليه زعلانه على فلانه تقول ما عزمتني وشحناء في قلبها وتجده في المدارس وقد تجده في المساجد أيضاً ويكون أعظم إذا كان بين الأخوان هاذي كارثه دخلنا في موضوع جديد إذا كان بين الأخو وأخته أو بين أمه أو بين أقاربه يكفي أنه يدمر الأعمال، يسبب في موضوع أعظم وهو قطيعة رحم ..
هل جربت يوماً تصلح بين قريبين ؟ أنا سألت إذا قلت ياخي هذا قريبك هذا أخوك أصلحوا تجد قلبه قاسي أسود كأنه أعمى لا يرى وصدقت الآية
( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم )
الأخوان الذين تخاصموا أو الأقارب لي عندهم خبر سيء الحديث رواه أبو هريرة يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- (أن أعمال أبن آدم ترفع كل يوم خميس ليلة الجمعة على الله فلا يقبل عمل قاطع رحم ) تخيل الموقف .. أجل لماذا تصلي لماذا توضأ أصلاً ؟ تقول الله يتقبلها بس ..
لا يا أخوان أجعل قلبك يصفو أجعل نفسك عندما تخاصم شخص أنتبه أن تخسر عمل واحد يأتيك شياطين الأنس وكذلك الجن ..
يأتيك أنس ويقول لك: هذا ألي سبك تراني أعرف أبوه ..
قول له : لو سمحت تراني عندي لي كم حسنة صحيح أن بيني وبينه مظلمه لكن لا يعني لي أن أعمالي تخسر وهو لا يستحق ولا يستاهل
أن يأخذ أعمالي وحسناتي ولو عمل وحسنة واحد تعبت عليه لا يستحق ..
لابد أن أحافظ على أعمالي وأن أجعل أعمالي ضخمة مهما وقع علي من الظلم ومهما وقع علي من الآسى ..
إذً يحاول الشيطان أن يصطادك ويصغرك ويجعلها في نظرك صغيره قدر النملة .. ما هي ؟ عملك ..
يجب أن أجاهد على أن أحافظ عليها حتي ألقى الله عزوجل ..
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0