إنتكاسه في الفطرة
أنا أعرف شباب والشيخ يعرف شباب وأنتم كذلك تعرفون شباب
طفشانين .. طفشانين من أيش ؟ .. طفشان من نفسه التي بين جنبيه ..
قال لي: يا شيخ أنا طفشان من نفسي ! ..
قلت له : حرج عليها في حراج بن قاسم ..
لذلك نريد أن تكون نافعاً لدينك ثم لنفسك .. أعرف قيمة نفسك حبيبي
لا تضيع نفسك في أشياء لا تحمد عقباها ..
ما رأينا وما سمعنا وما كتب في الجرائد وما تعلنه الحكومة عن حالة الطوارئ من المفحطين .. يأتي شاب من الثانوية العامة ويأتي ويفحط عند ثانوية البنات .. لماذا ؟ لكي يثبت جودته ومهاراته عند نوال ..
وتقول جريدة المدينة .. وإذا بشاب يفحط عند ثانوية عامة للبنات في المدينة ويدهس بسبعة بنات أربعة ماتوا وثلاث في الإنعاش،
والسبب : أن عقله غير موجود ..
نحذر الشباب من المفحطين من الركوب معهم أو مشاهدتهم ..
أحذر رفقاء السوء .. أحذر من المخدرات ..
رجولة مفقودة .. ظهر جيل عندنا جديد .. لأن جيل العرابجة بينقرض .. هذا الجيل جيل أنا أحسن من أختي .. شعري مكوي .. بشرتي جميله .. الآن عندنا قصات بالرياض والله يا أخواني الصالونات عندنا المقص الذهبي سعر القصة 150 ريال !
والله يا أخوان ديننا يسر وسهوله .. مره من المرات دخلت على شباب
الله يهديهم أحوالهم سيئة وجلست أنكت عليهم وأضحك معهم وهم
راعين حشيش وهالأشياء ..
فقال لي أحدهم : والله يا مطوع تنكت أحنا ما ننكت إلا إذا حششنا حشش يا مطوع والله إنك بتستانس ..
قلت : أنا مستانس من دون ما أحشش ..
كم من الشباب واقعين في الحب والغرام كل يوم بطاقة شحن سوا ..
كل يوم هدايا .. كل يوم طلبات .. كل يوم إستغلال ولعب على الشباب أيضاً من جانب النساء .. بعضهم مساكين تورطوا مع بعض الشباب ..
تكلمه ترسل له وسجل صوتها .. والله هذه بحد ذاتها قضية لا بد أن تطرق .. كم من بنت تطلع خمس مرات مرتين في اليوم وغصب عنها وفي أي وقت تطلع بسبب أن هذا الذئب سجل عليها مكالمة وهي الآن تحت التهديد ..
كل يوم تطلع معه الليلة طيب ما أقدر .. تطلعين وإلا الشريط المسجل بكره عند أهلك والله لأعطيه أخوك فلان أو بأرسله لأبوك يسمعه، أو ترسل له صورة أو تطلع معه وصورها بالجوال وسمعنا قصص ورأينا من هذا القبيل .. يهددها ويستمر بالتهديد حتى لو تزوجت يأخذ ذهبها تطلع معه وحتى لو متزوجه يأخذ منها كل ما يريد وإلا سيفضحها بهذه الصور عند زوجها..
أنا أحمل الآباء والإخوان مسؤولية هذا الشيء ..
يعني يا أخوان العاطفة موجود في القلب كأس إذا مليته والله ما أحد يقرب منه .. أما إذا تركته فارغ فسوف يأتي فيه كل شيء ..
نملء هذا القلب يا أخوان بحب الله .. بحب الأنبياء .. حب الرسل ..
حب محمد -صلى الله عليه وسلم- .. حب الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والبقية .. حب الصالحين .. حب الوطن الذي ربينا فيها وعشنا فيها .. حب الزوجة حب الأبناء ..
والله صدقني إذا ملينا هذه العاطفة معد بناتنا ولا أولادنا يكلمون أحد ما يحتاجون يسمعون كلمة حلوة من أحد .. لكن مشكلتنا عندنا جفاف عاطفي الأب لا يقبل بناته ولا أولاده ولا يعطيهم كلمة حلوة ولا تخرج من قلبه كلمة جميله لبناته ..كذلك الأم .. لدينا جفوه هي التي دفعت الشباب والفتيات إلى الإتصالات والمقابلات والعلاقات المحرمه من أجل
أن تغطي هذا الشيء الذي عندها ..
لذلك يا أخواني نحن بحاجة إلى علاج هذه القضية لأنها أصبحت قضية خطيرة ..
أيضاً يا أخواني الآن أصبح لدينا وللأسف انتكاسه في الفطرة ورأينا شاب يحب شاب مثله .. والله ..
أسألوا المدرسين .. يقول أحد المدرسين : إذا بغيت أخذ الدفاتر أصححها أفتح الصفحة الأخير ألقى قلب مخروق بسهم مكتوب :
( a + z = x ) ..
شباب رسبوا أنفسهم في ثالث ثانوي .. قلت له : ليه من أجل النسبة ؟
قال : لا، لأني أحب شاب في ثاني ثانوي وأنا مرسب نفسي لأجل أن ينجح وندرس مع بعض في نفس الصف ..
بل رأينا شاب عندما رأى صديقه وحبيبه ماذا تتوقعون عمل له ؟
سجد له والله يا أخوان سجد له من دون الله .. هذا شرك والله هذا المنظر رأيته بعيني ..
هناك يا أحبة شرك محبه .. ويقع فيه كثير من الشباب .. أصبحوا يحبون بعض ويعشقون بعض .. يدخل قضية من أجل فلان ضربات عند المدارس من أجل فلان .. شيء مخيف وشيء مخزي .. والله شبابنا اليوم تغيروا ..
عندي محاضرة في شارع التحلية عندكم في جده بعض الشباب لابسين لبس والله مخزي .. بنطلون ( طيحني ) ومعي واحد من أهل الجنوب قحطاني ما عمره ذهب لجده .. وكنت ألقي المحاضرة وكل ما دخل واحد لين بنطلونه نازل وهو يقول : آخ من العيال أستحوا على وجيهكم أرفعوا سراويلكم .. هو ما يدري يحسب أن البنطلون نزل من نفسه ما يدري أنها موضه .. أيش موضه أجل السنة الجاية وش راح تكون .. أوقع بدون ..!!!؟
والله يوم من الأيام كنت أناصح شباب والله وأنا جالس معهم وطول الوقت وأنا ألقي المحاضرة غاض البصر لأن صابغ شعره على لون الجنز على لون البنطال كله لون واحد !! وقصات وأشكال عجيبة طبعاً أهم على اليسار جالسين وأنا ألقي على اليمين ما أقدر أناظر فيهم أشكال ما تدري أهو ولد أو بنت .. حتى شاب من ألي جالسين، قال : يا شيخ أبو زقم .. بصوت ناعم .. قلت : يا نعم .. قال : قال بكل براءة وما في لف ولا دوران وهو من أهل جدة أيش رايك نجيب خوياتنا تناصحهم معانا ..! نعم .. خوياتكم ألتفت عليه وقلت : أنا ألحين الله يجزاك خير غاض بصري عنك أنت ووجهك وتقول تجيب خوياتنا كان تصير كارثه ..
أمس بالطائف رأينا شاب والله مصيبة حاط بودره وكحل وحمور ومنزل قصتين .. والله شبابنا تغيروا .. يحط كريمات أخته .. يطور ظفره الصغير .. يعني عندنا نعومة في شبابنا .. وهذا ألي خلى الشباب يعشق بعضهم ببعض .
الشيخ: سليمان الجبيلان .
الشيخ: سلطان الدغيلبي .
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
أنا أعرف شباب والشيخ يعرف شباب وأنتم كذلك تعرفون شباب
طفشانين .. طفشانين من أيش ؟ .. طفشان من نفسه التي بين جنبيه ..
قال لي: يا شيخ أنا طفشان من نفسي ! ..
قلت له : حرج عليها في حراج بن قاسم ..
لذلك نريد أن تكون نافعاً لدينك ثم لنفسك .. أعرف قيمة نفسك حبيبي
لا تضيع نفسك في أشياء لا تحمد عقباها ..
ما رأينا وما سمعنا وما كتب في الجرائد وما تعلنه الحكومة عن حالة الطوارئ من المفحطين .. يأتي شاب من الثانوية العامة ويأتي ويفحط عند ثانوية البنات .. لماذا ؟ لكي يثبت جودته ومهاراته عند نوال ..
وتقول جريدة المدينة .. وإذا بشاب يفحط عند ثانوية عامة للبنات في المدينة ويدهس بسبعة بنات أربعة ماتوا وثلاث في الإنعاش،
والسبب : أن عقله غير موجود ..
نحذر الشباب من المفحطين من الركوب معهم أو مشاهدتهم ..
أحذر رفقاء السوء .. أحذر من المخدرات ..
رجولة مفقودة .. ظهر جيل عندنا جديد .. لأن جيل العرابجة بينقرض .. هذا الجيل جيل أنا أحسن من أختي .. شعري مكوي .. بشرتي جميله .. الآن عندنا قصات بالرياض والله يا أخواني الصالونات عندنا المقص الذهبي سعر القصة 150 ريال !
والله يا أخوان ديننا يسر وسهوله .. مره من المرات دخلت على شباب
الله يهديهم أحوالهم سيئة وجلست أنكت عليهم وأضحك معهم وهم
راعين حشيش وهالأشياء ..
فقال لي أحدهم : والله يا مطوع تنكت أحنا ما ننكت إلا إذا حششنا حشش يا مطوع والله إنك بتستانس ..
قلت : أنا مستانس من دون ما أحشش ..
كم من الشباب واقعين في الحب والغرام كل يوم بطاقة شحن سوا ..
كل يوم هدايا .. كل يوم طلبات .. كل يوم إستغلال ولعب على الشباب أيضاً من جانب النساء .. بعضهم مساكين تورطوا مع بعض الشباب ..
تكلمه ترسل له وسجل صوتها .. والله هذه بحد ذاتها قضية لا بد أن تطرق .. كم من بنت تطلع خمس مرات مرتين في اليوم وغصب عنها وفي أي وقت تطلع بسبب أن هذا الذئب سجل عليها مكالمة وهي الآن تحت التهديد ..
كل يوم تطلع معه الليلة طيب ما أقدر .. تطلعين وإلا الشريط المسجل بكره عند أهلك والله لأعطيه أخوك فلان أو بأرسله لأبوك يسمعه، أو ترسل له صورة أو تطلع معه وصورها بالجوال وسمعنا قصص ورأينا من هذا القبيل .. يهددها ويستمر بالتهديد حتى لو تزوجت يأخذ ذهبها تطلع معه وحتى لو متزوجه يأخذ منها كل ما يريد وإلا سيفضحها بهذه الصور عند زوجها..
أنا أحمل الآباء والإخوان مسؤولية هذا الشيء ..
يعني يا أخوان العاطفة موجود في القلب كأس إذا مليته والله ما أحد يقرب منه .. أما إذا تركته فارغ فسوف يأتي فيه كل شيء ..
نملء هذا القلب يا أخوان بحب الله .. بحب الأنبياء .. حب الرسل ..
حب محمد -صلى الله عليه وسلم- .. حب الصحابة أبو بكر وعمر وعثمان وعلي والبقية .. حب الصالحين .. حب الوطن الذي ربينا فيها وعشنا فيها .. حب الزوجة حب الأبناء ..
والله صدقني إذا ملينا هذه العاطفة معد بناتنا ولا أولادنا يكلمون أحد ما يحتاجون يسمعون كلمة حلوة من أحد .. لكن مشكلتنا عندنا جفاف عاطفي الأب لا يقبل بناته ولا أولاده ولا يعطيهم كلمة حلوة ولا تخرج من قلبه كلمة جميله لبناته ..كذلك الأم .. لدينا جفوه هي التي دفعت الشباب والفتيات إلى الإتصالات والمقابلات والعلاقات المحرمه من أجل
أن تغطي هذا الشيء الذي عندها ..
لذلك يا أخواني نحن بحاجة إلى علاج هذه القضية لأنها أصبحت قضية خطيرة ..
أيضاً يا أخواني الآن أصبح لدينا وللأسف انتكاسه في الفطرة ورأينا شاب يحب شاب مثله .. والله ..
أسألوا المدرسين .. يقول أحد المدرسين : إذا بغيت أخذ الدفاتر أصححها أفتح الصفحة الأخير ألقى قلب مخروق بسهم مكتوب :
( a + z = x ) ..
شباب رسبوا أنفسهم في ثالث ثانوي .. قلت له : ليه من أجل النسبة ؟
قال : لا، لأني أحب شاب في ثاني ثانوي وأنا مرسب نفسي لأجل أن ينجح وندرس مع بعض في نفس الصف ..
بل رأينا شاب عندما رأى صديقه وحبيبه ماذا تتوقعون عمل له ؟
سجد له والله يا أخوان سجد له من دون الله .. هذا شرك والله هذا المنظر رأيته بعيني ..
هناك يا أحبة شرك محبه .. ويقع فيه كثير من الشباب .. أصبحوا يحبون بعض ويعشقون بعض .. يدخل قضية من أجل فلان ضربات عند المدارس من أجل فلان .. شيء مخيف وشيء مخزي .. والله شبابنا اليوم تغيروا ..
عندي محاضرة في شارع التحلية عندكم في جده بعض الشباب لابسين لبس والله مخزي .. بنطلون ( طيحني ) ومعي واحد من أهل الجنوب قحطاني ما عمره ذهب لجده .. وكنت ألقي المحاضرة وكل ما دخل واحد لين بنطلونه نازل وهو يقول : آخ من العيال أستحوا على وجيهكم أرفعوا سراويلكم .. هو ما يدري يحسب أن البنطلون نزل من نفسه ما يدري أنها موضه .. أيش موضه أجل السنة الجاية وش راح تكون .. أوقع بدون ..!!!؟
والله يوم من الأيام كنت أناصح شباب والله وأنا جالس معهم وطول الوقت وأنا ألقي المحاضرة غاض البصر لأن صابغ شعره على لون الجنز على لون البنطال كله لون واحد !! وقصات وأشكال عجيبة طبعاً أهم على اليسار جالسين وأنا ألقي على اليمين ما أقدر أناظر فيهم أشكال ما تدري أهو ولد أو بنت .. حتى شاب من ألي جالسين، قال : يا شيخ أبو زقم .. بصوت ناعم .. قلت : يا نعم .. قال : قال بكل براءة وما في لف ولا دوران وهو من أهل جدة أيش رايك نجيب خوياتنا تناصحهم معانا ..! نعم .. خوياتكم ألتفت عليه وقلت : أنا ألحين الله يجزاك خير غاض بصري عنك أنت ووجهك وتقول تجيب خوياتنا كان تصير كارثه ..
أمس بالطائف رأينا شاب والله مصيبة حاط بودره وكحل وحمور ومنزل قصتين .. والله شبابنا تغيروا .. يحط كريمات أخته .. يطور ظفره الصغير .. يعني عندنا نعومة في شبابنا .. وهذا ألي خلى الشباب يعشق بعضهم ببعض .
الشيخ: سليمان الجبيلان .
الشيخ: سلطان الدغيلبي .
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0