يقول بعض العلماء: لا بد أن يكون في المجتمعات من يعتني بأمراض القلوب يحاول أن يصرف جلّ وقته بالعناية بالقلوب، أليس نرى درس التفسير، درس بلوغ المرام، درس في عمدة الأحكام، درس في التأصيل العلمي، واقع أليس كذلك
لماذا لا نرى درساً مستمراً أسبوعياً في أعمال القلوب نعرض عليه القلوب ؟
نرى هل القلوب تسيراً سيراً صحيحاً ؟
كما أننا بحاجه إلى مسائل علمية وذهنية في تفاصيل الأحكام والعقائد .. هذا شيء ضروري، كذلك الأمه والمجتمع وطلاب العلم بحاجه إلى هذا القلب، ما مسيرتك العلمية ؟ ما مسيرتك الدعوية ؟
لا بد أن يستمر القلب في عملية الصلاح ..

لا نستغرب أن نرى إنسان يقرأ القرآن أو يطلب العلم لكنه عنده مشكله في القلب عنده رياء أو عنده حسد على زميله لأنه يحفظ أحسن منه أو يقرأ أفضل منه أو شيخه يحبه أكثر منه .. لا نستغرب أن نرى داعية له جهود دعوية لكنه يغضب إذا رأى فلان أفضل منه، أو رأي له قبول في المجتمع أفضل منه، أو رأى أنه يخرج في القنوات وهو لا يخرج، هو داعيه لكن القلب غير داعيه، كلامه جميل لكن عمله القلبي غير جميل ..
الناس يقيمون أسلوبك والله ينظر إلى عملك .. والقاعده التي أجمع عليها السلف : من أحسن سريرته أحسن الله علانيته، من أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس .

مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112

0

0