أكل لحم الميت
204 إنها الغيبة يا عباد الله .. إنها الغيبة يا عباد الله .. وإن سموها بأحسن المسميات فإنها كبيره من الكبائر وإن وصفوها بأجمل الأوصاف .. الغيبة يا عباد الله كبيره أثمها عظيم عقابها ..
ينفر منها الفضلاء ويقع فيها السفهاء .. آية في كتاب الله أيها المسلمون كم نقرأها وكم من المرات نرددها وكم من المرات نسمعها ولكن لا نستشعر معانيها إلا من رحم الله ..
الله تعالى يقول في محكم التنزيل 🙁 ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
الغيبة صفة الفاسقين لا ينبغي أن تكون في المؤمنين ربنا تعالى يقول 🙁 ولا تنبزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بأس بعد الفسوق الأيمان )
ايها المؤمنون .. إن الغيبة لا يمكن صدورها من قلباً عامراً بالإيمان .. وأعلموا أيها المؤمنون أنه لا أكره ولا أمتن من رائحة الذين يغتبون المؤمنون .. عن جابر -رضي الله عنه- قال كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فأرتفعت ريحاً ممتنه فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أتردرون ماهذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتبون المؤمنون . رواه أحمد في المسند .
وأعلموا أيها المؤمنون أن الغيبة ربا .. عن البراء بن عازب قال قال النبي -صلى الله عليه وسلم- 🙁 الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ) وربما يسأل البعض ما وجه الشبه بين الغيبة والربا ؟
فالجواب يا عباد الله أن كلايهما أكل، فالكم أن الغيبة أكل لحم المسلم والربا أكل لماله .. لم لما تساهل كثير من الناس بالغيبة ضاعت الأوقات وأنفقت الأموال وأشتغلوا بقيل وقال وكثرة السؤال وتمكن سوء الظن بكثير منن القلوب حتى تباغضت وتحاسدت إلا من عفاهم الله وقليل ماهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )
هذه بعض حسائس الدنيا التي أثمرتها تلك الكلمات الآثمه تلك التي يعقد لها مجالس ولا يحسن الكلام إلى أن يقال في فلان وفلان همزاً وغمزاً وكلاماً وغيرها من أبواب الغيبة .
الآخرة يا عباد الله فيها عقاب وعذاب وأي عقاب لمن جاء بالغيبة والنميمة
جاهد نفسك يا عبد الله .. كن من الكاضمين بالغيض .. كن من العافين عن الناس لتكن من المحسين والله يحب المحسنين .
جاهد نفسك يا عبد الله على مصاحبة الذين لا يستطيلون في أعراض الناس .. كن حازماً غير مجاملاً .. حاول ان تتجنب تلك المجالس الذي يكثر فيها القيل والقال إن لم تكن منكراً عليهم ..
جاهد نفسك يا عبد الله أن لا تذكر بالناس إلا بالخير .. يا عبد الله إن حسناتك عظيمة وثمينة عليك فلا تضيعها في قيل وقال
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عظيم قال أتدرون من المفلس فعجب الصحابة -رضي الله عنهم- وجاءؤ بإجابة بديهيه بينهم قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة يأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دماً هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذت من خطايهم فطرحت عليه ثم طرح في النار والعياذ بالله .
ينبغي يا عبد الله أن تكون بخيلاً بحسناتك لا تنشرها للأخرين كن مدخراً لها ليوم القيامة قبل أن تكون من المفلسين .
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
إنها الغيبة يا عباد الله .. إنها الغيبة يا عباد الله .. وإن سموها بأحسن المسميات فإنها كبيره من الكبائر وإن وصفوها بأجمل الأوصاف .. الغيبة يا عباد الله كبيره أثمها عظيم عقابها ..
ينفر منها الفضلاء ويقع فيها السفهاء .. آية في كتاب الله أيها المسلمون كم نقرأها وكم من المرات نرددها وكم من المرات نسمعها ولكن لا نستشعر معانيها إلا من رحم الله ..
الله تعالى يقول في محكم التنزيل 🙁 ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه )
الغيبة صفة الفاسقين لا ينبغي أن تكون في المؤمنين ربنا تعالى يقول 🙁 ولا تنبزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بأس بعد الفسوق الأيمان )
ايها المؤمنون .. إن الغيبة لا يمكن صدورها من قلباً عامراً بالإيمان .. وأعلموا أيها المؤمنون أنه لا أكره ولا أمتن من رائحة الذين يغتبون المؤمنون .. عن جابر -رضي الله عنه- قال كنا مع النبي -صلى الله عليه وسلم- فأرتفعت ريحاً ممتنه فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- أتردرون ماهذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتبون المؤمنون . رواه أحمد في المسند .
وأعلموا أيها المؤمنون أن الغيبة ربا .. عن البراء بن عازب قال قال النبي -صلى الله عليه وسلم- 🙁 الربا اثنان وسبعون بابا ، أدناها مثل إتيان الرجل أمه ، وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه ) وربما يسأل البعض ما وجه الشبه بين الغيبة والربا ؟
فالجواب يا عباد الله أن كلايهما أكل، فالكم أن الغيبة أكل لحم المسلم والربا أكل لماله .. لم لما تساهل كثير من الناس بالغيبة ضاعت الأوقات وأنفقت الأموال وأشتغلوا بقيل وقال وكثرة السؤال وتمكن سوء الظن بكثير منن القلوب حتى تباغضت وتحاسدت إلا من عفاهم الله وقليل ماهم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت يا جبريل من هؤلاء قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )
هذه بعض حسائس الدنيا التي أثمرتها تلك الكلمات الآثمه تلك التي يعقد لها مجالس ولا يحسن الكلام إلى أن يقال في فلان وفلان همزاً وغمزاً وكلاماً وغيرها من أبواب الغيبة .
الآخرة يا عباد الله فيها عقاب وعذاب وأي عقاب لمن جاء بالغيبة والنميمة
جاهد نفسك يا عبد الله .. كن من الكاضمين بالغيض .. كن من العافين عن الناس لتكن من المحسين والله يحب المحسنين .
جاهد نفسك يا عبد الله على مصاحبة الذين لا يستطيلون في أعراض الناس .. كن حازماً غير مجاملاً .. حاول ان تتجنب تلك المجالس الذي يكثر فيها القيل والقال إن لم تكن منكراً عليهم ..
جاهد نفسك يا عبد الله أن لا تذكر بالناس إلا بالخير .. يا عبد الله إن حسناتك عظيمة وثمينة عليك فلا تضيعها في قيل وقال
يقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في حديث عظيم قال أتدرون من المفلس فعجب الصحابة -رضي الله عنهم- وجاءؤ بإجابة بديهيه بينهم قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة يأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دماً هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذت من خطايهم فطرحت عليه ثم طرح في النار والعياذ بالله .
ينبغي يا عبد الله أن تكون بخيلاً بحسناتك لا تنشرها للأخرين كن مدخراً لها ليوم القيامة قبل أن تكون من المفلسين .
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0