لمن يريد السلامة …
إن من يبصر ما وصل إليه حال بعض المسلمين والمسلمات من ضياع للحشمة والعفة ، وفقدان للغيرة والرجولة في الأسواق والطرقات ، والشواطئ والمنتجعات ، والمصائف والمنتزهات ، لا يملك إلا أن يرد الطرف خاسئاً وهو حسير ، فشباب المسلمين الذين تعقد عليهم الآمال أضحى بعضهم وللأسف محاكياً لعدوه في كل صغير وكبير، يلعق أحذيتهم ويحاكي لبسهم ويفعل بشعره فعلهم في لهاث دائم ونفسية مهزومة مهزوزة ، ولو اقتصر التقليد على اللباس والشعر والزي الظاهر لهان وما هو وربي بهين، ولكن فئاماً نراها تأخذ قذر الأعادي بعجره وبجره، بقضّه وقضيضه حتى أصبحنا نرى مناظر مزريةً وأخلاقاً مرذولةً تنم عن دياثة وبهيمية وموت في الغيرة، وتعجب كيف يحدث هذا ؟ ومن أين ؟ ومن أي مستنقع أخذ هؤلاء هذا العفن ؟
واما النساء المسلمات وخروج فئام منهن سافرات متبرجات بأبهى زينة إلى الأسواق والمجمعات التجارية والأماكن العامة فحدث عن ذلك ولا حرج .. وأي حجاب هذا ؟ إنه حجاب الفتنة .. حجاب السوء أهي تستتر به أم تتجمل به وتلفت النظر إليها ..
وقد سمعت عائشة -رضي الله عنها- وهي تقرأ قوله سبحانه :(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ثم تضع خمارها على وجهها وتبكي وتقول خان النساء العهد خان النساء العهد .. وذلك في زمانها فماذا تقول عن نساء زماننا هذا ..
فلم يعد سراً تحدّث الناس عن فتيات وبنات مسلمات لوّثن المدارس وقصور الأفراح والتجمعات النسوية بملابس خليعة وعادات ذميمة وأخلاق وضيعة، فتيات مسلمات يقلدن الكافرات والضائعات، ويجعلن المومسات وعارضات الأزياء مراجع ومصادر في اللباس والزينة، فلا المرأة تعتصم بحجابها، ولا تعتز بدينها، ولا تحرص على عفتها وأخلاقها.. لحوم باديه وصدور ظاهره وملابس مشقوقهمن أسفلها
فلم تكن المرأة تعتز بحجابها وتعتز بدينها ولا تحرص على عفتها وأخلاقها ..
هل تأملتم يا عباد الله لماذا توصف المحصنات بالغافلات ؟ إن وصف الغاملات وصف لطيف محمود وصف يجسد المجتمع البرئ والبيت الطاهر ..
وإذا كان الأمر كذلك تأملوا يا عباد الله كيف تتعاون الأقلام الساقطه تلك الأقلام التي تكتب في الجرائد يوم وصبحاً ومساءاً وأولئك الذين يبثون سمومهم في أفلام هابطه وبقنوات تدعو إلى تمزيق الحجاب ثم تتسابق وتتنافس في نشر المعاصي وفضح الأسرار وهتك الأعراض وفتح عيون الصغار قبل الكبار ..
إن الأسف يا عباد الله وكل الأسى فيما جلبته مدنية هذا العصر من ذبح صارخ لهتك الأعراض وفتح مجال لمن يريد إفساد هذه الأمة
حسبي الله من أناس يعشقون المنكر .. أين الحياء ؟ وأين ضاعت المروءة ؟ أين الغيرة من بيوت هيأت لناشئتها أجواء الفتنة ، وجرتهم إلى مستنقعات التفسخ جر تدفعهم إلى الإثم دفعا !
أيها المسلمون .. أيها المتقون :
إن طريق السلامة لمن يريد السلامة بعد الإيمان بالله وعصمتة ينبع من البيت والبيئة .. بئات تنبت الذل وأخرى تنبت العز فثما بيوتات تظلها العفه والحشمة وأخرى ملئها الفحشاء والمنكر ..
قال تعالى :(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
إن من يبصر ما وصل إليه حال بعض المسلمين والمسلمات من ضياع للحشمة والعفة ، وفقدان للغيرة والرجولة في الأسواق والطرقات ، والشواطئ والمنتجعات ، والمصائف والمنتزهات ، لا يملك إلا أن يرد الطرف خاسئاً وهو حسير ، فشباب المسلمين الذين تعقد عليهم الآمال أضحى بعضهم وللأسف محاكياً لعدوه في كل صغير وكبير، يلعق أحذيتهم ويحاكي لبسهم ويفعل بشعره فعلهم في لهاث دائم ونفسية مهزومة مهزوزة ، ولو اقتصر التقليد على اللباس والشعر والزي الظاهر لهان وما هو وربي بهين، ولكن فئاماً نراها تأخذ قذر الأعادي بعجره وبجره، بقضّه وقضيضه حتى أصبحنا نرى مناظر مزريةً وأخلاقاً مرذولةً تنم عن دياثة وبهيمية وموت في الغيرة، وتعجب كيف يحدث هذا ؟ ومن أين ؟ ومن أي مستنقع أخذ هؤلاء هذا العفن ؟
واما النساء المسلمات وخروج فئام منهن سافرات متبرجات بأبهى زينة إلى الأسواق والمجمعات التجارية والأماكن العامة فحدث عن ذلك ولا حرج .. وأي حجاب هذا ؟ إنه حجاب الفتنة .. حجاب السوء أهي تستتر به أم تتجمل به وتلفت النظر إليها ..
وقد سمعت عائشة -رضي الله عنها- وهي تقرأ قوله سبحانه :(وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) ثم تضع خمارها على وجهها وتبكي وتقول خان النساء العهد خان النساء العهد .. وذلك في زمانها فماذا تقول عن نساء زماننا هذا ..
فلم يعد سراً تحدّث الناس عن فتيات وبنات مسلمات لوّثن المدارس وقصور الأفراح والتجمعات النسوية بملابس خليعة وعادات ذميمة وأخلاق وضيعة، فتيات مسلمات يقلدن الكافرات والضائعات، ويجعلن المومسات وعارضات الأزياء مراجع ومصادر في اللباس والزينة، فلا المرأة تعتصم بحجابها، ولا تعتز بدينها، ولا تحرص على عفتها وأخلاقها.. لحوم باديه وصدور ظاهره وملابس مشقوقهمن أسفلها
فلم تكن المرأة تعتز بحجابها وتعتز بدينها ولا تحرص على عفتها وأخلاقها ..
هل تأملتم يا عباد الله لماذا توصف المحصنات بالغافلات ؟ إن وصف الغاملات وصف لطيف محمود وصف يجسد المجتمع البرئ والبيت الطاهر ..
وإذا كان الأمر كذلك تأملوا يا عباد الله كيف تتعاون الأقلام الساقطه تلك الأقلام التي تكتب في الجرائد يوم وصبحاً ومساءاً وأولئك الذين يبثون سمومهم في أفلام هابطه وبقنوات تدعو إلى تمزيق الحجاب ثم تتسابق وتتنافس في نشر المعاصي وفضح الأسرار وهتك الأعراض وفتح عيون الصغار قبل الكبار ..
إن الأسف يا عباد الله وكل الأسى فيما جلبته مدنية هذا العصر من ذبح صارخ لهتك الأعراض وفتح مجال لمن يريد إفساد هذه الأمة
حسبي الله من أناس يعشقون المنكر .. أين الحياء ؟ وأين ضاعت المروءة ؟ أين الغيرة من بيوت هيأت لناشئتها أجواء الفتنة ، وجرتهم إلى مستنقعات التفسخ جر تدفعهم إلى الإثم دفعا !
أيها المسلمون .. أيها المتقون :
إن طريق السلامة لمن يريد السلامة بعد الإيمان بالله وعصمتة ينبع من البيت والبيئة .. بئات تنبت الذل وأخرى تنبت العز فثما بيوتات تظلها العفه والحشمة وأخرى ملئها الفحشاء والمنكر ..
قال تعالى :(والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما)
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0