صفات أو شروط الزوج الصالح والزوجة الصالحة
– فضيله الشيخ لاشك أن عملية أختيار الزوجه والزوج لها أثر كبير في نجاح الزواج وأستمراره ثم في تربية الجيل القادم من أبناء المسلمين .. فما هي صفات أو شروط الزوج الصالح والزوجة الصالحه ؟
الجواب ..
الزوج الصالح والزوجة الصالحه هما اللذان يؤدينا حقوق الله وحقوق عباده على التمام بقدر المستطاع ولهذا نقول في صلاتنا السلام علينا وعلى عبادنا الصالحين ونشعر بذلك أن المراد بعباده الصالحين هم من قاموا بطاعة الله عزوجل من ذكور وإناث وجن وأننس وملائكه ..
فالزوجه الصالحه وصفها الله بقول (والصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) تجدها قائمه لله طائعه لله عزوجل حافظه للغيب اي حافظه للناس وبالسر الذي بينها وبين زوجها وفي سر بيته ولا تفضحه عند أحد بل تثني فيه خيراً إذا ذكر عندها وحتى وإن كان فيه بعض التقصير .. وكذلك بالنسبة للرجل يكون حافظ السر الذي بينه وبين زوجته لا يحدث به أحد ..
ولذلك جاء في الحديث أن أشر الناس منتزلة يوم القيامة رجلاً يفضي إلى امراءته ثم يحدث بما أفضى به .. هذا الحديث فيما معناه
ومن شروط أختيار الزوج أو الزوجه :
أن يكون الزوج من بيتاً صالح معروف بالصلاح وحسن الخلق والبعد عن المشاكل .. وكذلك المرأة أن تكون من بيت صالح وحسن الخلق والبعد عن المشاكل .. ولذها نجد أن الوراثه لها تأثير كبير في أخلاق الزوج والزوجه بل في الأخلاق عموما وأن هذه الوراثه لا يتخلى أثرها إلا أذا الإنسان عاش في بيئة تخالف ماكان موروث عن آباءه وأجداده ..
المهم بإمكان الزوج وكذلك الزوجه أن يتعرف على بعضهم بأهله ومن حوله والغالب أن الإنسان لا يخرج عن البئيه التي هو منها لأن الفرع يبتع الأصل ..
– فضيلة الشيخ من المتعارف بين الناس أنهم يرسلون مايسمى بالشبكة للبنت وأمها أحياناً إذا تمت الموافقه .. فما حكمها وما رأيكم بالدبله التي توضع في أصبع الزوج أو الزوجه وكذلك الأرزاق والأطعمة التي تدخل إلى بيت المرأة بعد الموافقه ..؟
مايرسل من الهدية من الذهب أو غيرها قبل العقد فإنه للمرأة المخطوبه وليس له حق فيه لكن لو سلم للمخطوبه هي بنفسها أهدته لأمها وهي بالغه عاقله رشيده فلا بأس ..
وأما تسمية هذه الهدية شبكة فإننا ننظر إلى كان مصحوب بعقيدة وهي أن هذا سبب للإرتباط بين الرجل ومخطوبته فإنه يمنى منه لهذه العقيدة .. وأما إذا كان إعطاء هذه الهديه وما مصحوب بهذه العقيدة فلا بأس به ولا حرج فيه وليس من الشبكة ..
وقد كان الناس من قبل يرسلون الهدية للمخطوبة ويسمونها قبض الرقبة يعني ان الزوج ملك رقبة هذه المرأة بهذه الهدية ..
أما الدبله يقال أنها مأخوذه من النصارى وأصلها عالمهم يأتي بالزوجين ويلبسهما هذا الخاتم ويقول بأسم المسيح وكذا وما أشبه ذلك فإذا كان هناك فإنه محرم لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- من تشبه بقوم فهو منهم .
أما إذا كان خاتم من الخواتم تهدى للمرأة وليس بها عقيده فهي كغيرها من الهدايا ..
أما الأطعمة والأرزاق كذلك لا بأس بها فهي من الهدايا ..
– فضيلة الشيخ .. يقول السائل ماحكم الشرعه وهي الذي يوضع للزوج والزوجع مقعد يقعدان على المنصه أو المسرح في مكان إجتماع النساء عموماً سواء للمحاوم أو الأجنبيات .. وقد يكون من الحالات المتفلته من يرقص من الأجنبيات بين يدي الزوج ؟
الجواب ..
الشرعة على هذا الوصف الذي ذكرت محرم .. لأن جلوس الرجل أمام النساء على المنصه هو وزوجته يصير الفتنة بين النساء وربما يحصل تقبيل للزوجة وما أشبه ذلك من دواعي الشهوة ثم إنه هذه الشرعه مع كونها محرمه فإنها خطيره جداً لأن الرجل قد يرى من النساء من هي أجمل من زوجته وأحسم مظهراً وأبهى جسماً وحين أذاً يكون ذلك هزازه في قلبه وصدمة كبرى له وربما تسقط زوجته من عينه فيتبدل الفرح حزنً وأسى وهم وغماً ..
وإني أتعجب من أهل الزوجه كيف يمكنون الزوج من هذا .. وأقبح من ذلك أن تقوم النساء أمامه وأمام زوجته للرقص والغنء والتكسر وأقبح من ذلك أن تلتقط صور لهذا المشهد وأقبح من ذلك أيضاً أن تلتقط صورة لهذا المشهد شريط الفيدو ..
فإن كل هذا آثام وذنوب يجر بعضها بعض والواجب على المسلم أن يقوم بشكر الله على هذا الزواج وأن يبتعد عن كل ماحرمه الله عزوجل .. أما كونه مقابل بالمعاصي التي تفعل على هذا الوجه المذكور في السؤال فإن له نصيب من قوله تعالى 🙁 ألم ترى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) وعليه خطر أن يحل عليه خطر قوله تعالى 🙁 ولئن كفرتم إن عذابي شديد )
– فضيلة الشيخ .. هل هل يجوز أستخدام المرأة للأجنبية للتزين العروس وهو مايسمى بـ (الكوفيره) جائز أم لا ؟
الجواب ..
نعم جائز .. من المعلوم أن هذه المرأة الأجنبية فيه محظور بل محاذير ..
الأول :كثرة ما ينفق على هذه المرأة من الأموال التي لا خلف لها لأن هذا التجمل لا يبقى إلا ليله أو ليلتين ثم يزول .
وثانياً أن هذه الأجنبية ربما تحول زينا المبني على الحشمة إلى زي يشبه زي الكافرات ..
ثالثاً أن هذه الأجنبية ربما يحصل منها محظور عظيم وهو ما ذكر لنا أن بعضهم تحاول نتف الشعور حتى من المواضع الباطنه التي لا يطلع عليها إلا الزوج وهذا لا داعي له .. ومن المعلوم أن المرأة لا يحل لها أن تنظر إلى عورة المرأة إلا للضرورة والحاجه وهذا ليس من الضروره والحاجه .. فيكون ذلك وقوع في المحرم ..
تكملت السؤال .. هل يجوز أخذ الشعر من الوجه أو غيره قصد التجميل ؟
أما أخذ شعر كهيئة رؤوس الكافرات فهو حرام لأن التشبه بالكافرات محرم وكذلك إذا أخذ منه إلى حد يشبه الرجل فإنه حراك لأن التشبه المرأة بالرجل محرم بل هو من كبائر الذوب ..
أما إذا قص أطرافه من أجل التسوية فهذا فيه خلاف بين العلماء منهم من حرمه ومنهم من كرهه ومنهم من أباحه والمشهور في المذهب مذهب الحنابله كراهية قصة ..
أما شعر الوجه فإن كان على سبيل النتف فهو من كبائر الذنوب سواء نتف بالمنقاش أو واسطة الحلاوة وغيرها مما يزيل الشعر لأن هذا من النمص الملعون فاعله كما ثبت عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .. أما إذا كان على غير سبيل النتف فإن الأولى تركه وعدم الأخذ منه اللهم إذا كان في ذلك تشويه لوجه المرأه مثل أن يخرج لها شعرات في شاربها تتبين حتى تكون كالأمرد أو في لحيتها هنا لا بأس أخذه لأن هذا أزالة عيب وليس من باب التجمل بل من إزالة العيوب التي لا بأس في إزالتها ..
يا شيخ بعض الزوجات يتوسع في ذلك من باب التجمل للزوج ..
أصل هذه الأمور ماتفعل إلا للتجمل النمص إنما تفعله المرأة للتجمل وليس التجمل كله مباح في الأمور المحرمه حرام ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112\
– فضيله الشيخ لاشك أن عملية أختيار الزوجه والزوج لها أثر كبير في نجاح الزواج وأستمراره ثم في تربية الجيل القادم من أبناء المسلمين .. فما هي صفات أو شروط الزوج الصالح والزوجة الصالحه ؟
الجواب ..
الزوج الصالح والزوجة الصالحه هما اللذان يؤدينا حقوق الله وحقوق عباده على التمام بقدر المستطاع ولهذا نقول في صلاتنا السلام علينا وعلى عبادنا الصالحين ونشعر بذلك أن المراد بعباده الصالحين هم من قاموا بطاعة الله عزوجل من ذكور وإناث وجن وأننس وملائكه ..
فالزوجه الصالحه وصفها الله بقول (والصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله ) تجدها قائمه لله طائعه لله عزوجل حافظه للغيب اي حافظه للناس وبالسر الذي بينها وبين زوجها وفي سر بيته ولا تفضحه عند أحد بل تثني فيه خيراً إذا ذكر عندها وحتى وإن كان فيه بعض التقصير .. وكذلك بالنسبة للرجل يكون حافظ السر الذي بينه وبين زوجته لا يحدث به أحد ..
ولذلك جاء في الحديث أن أشر الناس منتزلة يوم القيامة رجلاً يفضي إلى امراءته ثم يحدث بما أفضى به .. هذا الحديث فيما معناه
ومن شروط أختيار الزوج أو الزوجه :
أن يكون الزوج من بيتاً صالح معروف بالصلاح وحسن الخلق والبعد عن المشاكل .. وكذلك المرأة أن تكون من بيت صالح وحسن الخلق والبعد عن المشاكل .. ولذها نجد أن الوراثه لها تأثير كبير في أخلاق الزوج والزوجه بل في الأخلاق عموما وأن هذه الوراثه لا يتخلى أثرها إلا أذا الإنسان عاش في بيئة تخالف ماكان موروث عن آباءه وأجداده ..
المهم بإمكان الزوج وكذلك الزوجه أن يتعرف على بعضهم بأهله ومن حوله والغالب أن الإنسان لا يخرج عن البئيه التي هو منها لأن الفرع يبتع الأصل ..
– فضيلة الشيخ من المتعارف بين الناس أنهم يرسلون مايسمى بالشبكة للبنت وأمها أحياناً إذا تمت الموافقه .. فما حكمها وما رأيكم بالدبله التي توضع في أصبع الزوج أو الزوجه وكذلك الأرزاق والأطعمة التي تدخل إلى بيت المرأة بعد الموافقه ..؟
مايرسل من الهدية من الذهب أو غيرها قبل العقد فإنه للمرأة المخطوبه وليس له حق فيه لكن لو سلم للمخطوبه هي بنفسها أهدته لأمها وهي بالغه عاقله رشيده فلا بأس ..
وأما تسمية هذه الهدية شبكة فإننا ننظر إلى كان مصحوب بعقيدة وهي أن هذا سبب للإرتباط بين الرجل ومخطوبته فإنه يمنى منه لهذه العقيدة .. وأما إذا كان إعطاء هذه الهديه وما مصحوب بهذه العقيدة فلا بأس به ولا حرج فيه وليس من الشبكة ..
وقد كان الناس من قبل يرسلون الهدية للمخطوبة ويسمونها قبض الرقبة يعني ان الزوج ملك رقبة هذه المرأة بهذه الهدية ..
أما الدبله يقال أنها مأخوذه من النصارى وأصلها عالمهم يأتي بالزوجين ويلبسهما هذا الخاتم ويقول بأسم المسيح وكذا وما أشبه ذلك فإذا كان هناك فإنه محرم لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- من تشبه بقوم فهو منهم .
أما إذا كان خاتم من الخواتم تهدى للمرأة وليس بها عقيده فهي كغيرها من الهدايا ..
أما الأطعمة والأرزاق كذلك لا بأس بها فهي من الهدايا ..
– فضيلة الشيخ .. يقول السائل ماحكم الشرعه وهي الذي يوضع للزوج والزوجع مقعد يقعدان على المنصه أو المسرح في مكان إجتماع النساء عموماً سواء للمحاوم أو الأجنبيات .. وقد يكون من الحالات المتفلته من يرقص من الأجنبيات بين يدي الزوج ؟
الجواب ..
الشرعة على هذا الوصف الذي ذكرت محرم .. لأن جلوس الرجل أمام النساء على المنصه هو وزوجته يصير الفتنة بين النساء وربما يحصل تقبيل للزوجة وما أشبه ذلك من دواعي الشهوة ثم إنه هذه الشرعه مع كونها محرمه فإنها خطيره جداً لأن الرجل قد يرى من النساء من هي أجمل من زوجته وأحسم مظهراً وأبهى جسماً وحين أذاً يكون ذلك هزازه في قلبه وصدمة كبرى له وربما تسقط زوجته من عينه فيتبدل الفرح حزنً وأسى وهم وغماً ..
وإني أتعجب من أهل الزوجه كيف يمكنون الزوج من هذا .. وأقبح من ذلك أن تقوم النساء أمامه وأمام زوجته للرقص والغنء والتكسر وأقبح من ذلك أن تلتقط صور لهذا المشهد وأقبح من ذلك أيضاً أن تلتقط صورة لهذا المشهد شريط الفيدو ..
فإن كل هذا آثام وذنوب يجر بعضها بعض والواجب على المسلم أن يقوم بشكر الله على هذا الزواج وأن يبتعد عن كل ماحرمه الله عزوجل .. أما كونه مقابل بالمعاصي التي تفعل على هذا الوجه المذكور في السؤال فإن له نصيب من قوله تعالى 🙁 ألم ترى الذين بدلوا نعمة الله كفرا ) وعليه خطر أن يحل عليه خطر قوله تعالى 🙁 ولئن كفرتم إن عذابي شديد )
– فضيلة الشيخ .. هل هل يجوز أستخدام المرأة للأجنبية للتزين العروس وهو مايسمى بـ (الكوفيره) جائز أم لا ؟
الجواب ..
نعم جائز .. من المعلوم أن هذه المرأة الأجنبية فيه محظور بل محاذير ..
الأول :كثرة ما ينفق على هذه المرأة من الأموال التي لا خلف لها لأن هذا التجمل لا يبقى إلا ليله أو ليلتين ثم يزول .
وثانياً أن هذه الأجنبية ربما تحول زينا المبني على الحشمة إلى زي يشبه زي الكافرات ..
ثالثاً أن هذه الأجنبية ربما يحصل منها محظور عظيم وهو ما ذكر لنا أن بعضهم تحاول نتف الشعور حتى من المواضع الباطنه التي لا يطلع عليها إلا الزوج وهذا لا داعي له .. ومن المعلوم أن المرأة لا يحل لها أن تنظر إلى عورة المرأة إلا للضرورة والحاجه وهذا ليس من الضروره والحاجه .. فيكون ذلك وقوع في المحرم ..
تكملت السؤال .. هل يجوز أخذ الشعر من الوجه أو غيره قصد التجميل ؟
أما أخذ شعر كهيئة رؤوس الكافرات فهو حرام لأن التشبه بالكافرات محرم وكذلك إذا أخذ منه إلى حد يشبه الرجل فإنه حراك لأن التشبه المرأة بالرجل محرم بل هو من كبائر الذوب ..
أما إذا قص أطرافه من أجل التسوية فهذا فيه خلاف بين العلماء منهم من حرمه ومنهم من كرهه ومنهم من أباحه والمشهور في المذهب مذهب الحنابله كراهية قصة ..
أما شعر الوجه فإن كان على سبيل النتف فهو من كبائر الذنوب سواء نتف بالمنقاش أو واسطة الحلاوة وغيرها مما يزيل الشعر لأن هذا من النمص الملعون فاعله كما ثبت عن ذلك النبي صلى الله عليه وسلم .. أما إذا كان على غير سبيل النتف فإن الأولى تركه وعدم الأخذ منه اللهم إذا كان في ذلك تشويه لوجه المرأه مثل أن يخرج لها شعرات في شاربها تتبين حتى تكون كالأمرد أو في لحيتها هنا لا بأس أخذه لأن هذا أزالة عيب وليس من باب التجمل بل من إزالة العيوب التي لا بأس في إزالتها ..
يا شيخ بعض الزوجات يتوسع في ذلك من باب التجمل للزوج ..
أصل هذه الأمور ماتفعل إلا للتجمل النمص إنما تفعله المرأة للتجمل وليس التجمل كله مباح في الأمور المحرمه حرام ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112\
التعليقات 0