وأنا في مستشفى الأمل بالرياض رن هاتفي رفعته فإذا بصوت أمرأة مبحوح .. صوتها لوحده يتفطر له القلب .. فيه بحه فيه حزن فيه كآبه .. قالت : السلام عليكم .
قلت : وعليكم السلام ..
قالت: سلطان ..
قلت : نعم سلطان ..
قالت : أنا لم أتصل بك من بين المعالجين إلا لأسباب منها أنك ربما تسمعني حتى النهاية .. لأني في مرة من المرات كلمت واحد وقال أخسئي يا خبيثه وأغلق السماعه في وجهي .. ولأنك مجرب وربما تجد لي حلاً لمشكلتي .. وربما أقل شيء تفعله تذهب للجامعه وتنصح الفتيات من حبوب المخدرات ..
أنا أستغربت قلت بنات يمكن شباب ..
قالت : نعم حبوب .. الحبوب أنتشرت في الجامعه الفلانية .. أخبر الدعاة والمشائخ لأجل أن ينصحون الفتيات ..

أنا قصتي .. كانت لي صديقه أثق بها وأهلي يعرفون أهلها .. وكنت أذهب أذاكر عندها في أيام الأختبارات وكانت مرات تصلح شاهي ومرات عصير .. وفي مره حسيت أنها تفعل شيء وقلت ماهذه ..
قالت : هذه حبوب تعين على الأختبارات والمذاكره .
وفي يوم من الأيام وأنا عندها أذاكر دخل خالها .. ففزعت أريد أن أخذ عبايتي أغطي وجهي .. قالت لها صاحبتها عايدي عايدي
هذا خالي جاي بيعطينا الحبوب ثم يذهب .. وكأنها ترسم العلاقه بين البنت وبين خالها ..
المسكينه المره والمرتين والثلاثه وفي مرة من المرات وتحت تأثير الحبوب فعلت البيت معي بعض الحركات وتستثارتني ثم يوم من الأيام أدخلت علي خالها فوقعت في الزنا مع هذا الخال وأستمرت العلاقه بعذر أني ذاهبه أذاكر عند صديقتي وهي تحت تأثير هذا المخدر وتحت تأثير هذا الذئب المفترس ..

تقول مع الأيام حسيت بشعور غريب .. البنت ما زالت صغيره وبكر .. نفسيتي تعبت وحسيت أني بطني بدأ يكبر تقول والله خفت من نظرات أمي كانت نظراتها لي مثل السهام والحريم يعرفون بعضهم بعض وأمي كانت تنظر إلى بطني بإستمرار .. حتى أني تركت بعض الألبسه فألبس جلابيه وبعض قمصان النوم كله لكي لا يظهر بروز بطني المسكينه لم تعلم أنها حامل إلا بعد إنتفاخ بطنها ..
كنت أكلمه أترجاه أن يتقدم علي أقول له راح ننكشف راح ننفضح أمي وأخواني ينظرون لي الحريم أبوي كذلك .. بطني كل يوم يزيد .. قال لي والله راح أجي وراح أخطبك من أبوك وبدأ يعطيها القصص والأحلام والروايات .. بس أصبري علي بصلح غلطتي إن شاء الله ..

في مره من المرات وبعد أيام أغلق جواله .. لجأت إلى صديقتي تكفين كلميه ترى بننفضح قالت والله كنت مجتمعه أنا وياه والبارح قال لا أخفيك أنه بيخطبك .. كله كلام وهم .. مره مرتين وبعد إلحاء أغلق زميلاته الجوال .. تتصل جميع الجوالات مغلقه .
وفي يوم من الأيام أكتشفت أمي أني حامل أخبرت أمي والدي وأخواني أنواع الضرب والتعذيب منهم حتى أجلسوني في غرفه ظلماء جلست مهمومه مهانه مضروبه النفسيه متدمره من كل شيء .. إلى أن أتى وقت الولاده وأنا لوحدي في هذه الغرفة الظلماء فوضعت الجنين لوحدي .. ولدته أول ولاده لي صعبه لا طبيبه ولا ممرضه لا مهد .. تعذبت رأيت الويل رأيت الموت أمي عند رأسي حتى وضعت ولد كان شعره أسود وبشرته بيضاء كان جميل كنت أتمنى أن أضمه أو أقبله أو أرضعه من ثدي لكن أمي أخذته ولفته في خرقه بيضاء وأعطته أبوي الذي كان ينتظر عند باب الغرفه أخذه هو وأخواني في كرتون ووضعوه عند مسجد الحي وهم ينظرون إليه من بعيد حتى جاء المؤذن وأخذ الكرتون ..

سبحان الله يمكن البدايه نظره .. يمكن البدايه مكالمه .. مسكينه البنت ماكانت تتوقع أنه سيكون فيه زنا وحمل وولاده ..
تقول والله كل ما نظرت إلى لعبة طفل أبكي كل ما نظرت إلى طفل يلعب في منتزه أو سوق أتوقع أنه أبني ودي أخذه وأضمه وأحضنه .. يالله ..
كم أبناء اللقطاء .. وكم أبناء الزنا .. وكم أعداد الشوراع .. العدد أرتفع والنسبة أرتفعت والسبب مكالمه نظره علاقه ..
مستحيل أن أصل إلى هذا الحد لكن بعد فترات ستصل .. زنا مستحيل أن أصلا بعلاقه إلى الزنا لكن بعد فتره ستصل إلى الزنا ..

الصديقه المتفلته من الشرع أحذريها .. كم من أناس عالجتهم المخدرات يضعونها في الشاي في العصير .. شباب في الثانويه في عمر الزهور لأنه صديقه سوء ومشى معه وضع له المخدرات وهو لا يعلم .. لذلك نحذر لكي لا نأتي بمصيبه ..

أيضاً حل لهذه الفتن التي نعيشها .. الزواج خصوصاً الزواج المبكر هو الحل له أيجابيات في تربية الأبناء لما الأبو عمره 40 وأبنه عمره 20 فيه تقارب وتجانس بين الأب وبين الأبن بين الأم وبين الأبن جميعهم شباب .. لكن لما الأب يكون عمره 60 والأبن 20 الفجوه كبيره وهنا خلل في التربيه .

مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112

0

-1