تقاعس فتيات اليوم عن النصرة
كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين ..
بل كيف ترى المنكرات ظاهرة .. بصور فاجرة .. أو علاقات سافرة ..
ومحرمات في اللباس والحجاب .. مؤذنة بقرب نزول العذاب ..
ترى هذه المنكرات بين قريباتها .. وأخواتها وزميلاتها ..
ثم لا تنشط للإنكار .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكراً فليغيره ..
فهل غيرت ما استطعت من منكرات ؟
ليت شعري .. كيف يكون حالك يوم القيامة .. إذا تعلقت بك الصديقة والزميلة .. والحبيبة والخليلة ..
وبكين وانتحبن .. لم رأيتينا على المنكرات .. ومقارفة المحرمات ..
ولم تنهي أو تنصحي .. أو تعظي وتذكري ..
ماذا تقولين وبماذا تعتذرين ؟
ألستِ تعلمين أن هذه منكرات .. ومن العجب أن بعض الصالحات تقول لا أجرأ على الدعوة إلى الله ولا الدعوه إلى الخيرات ولا تغير المنكرات كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك ..
تقول بعض الصالحات لا أجرؤ على الدعوة .. ولا إنكار المنكرات ..
عجباً !! كيف تجرؤ مغنية فاجرة .. أن تغني أمام عشرة آلاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم .. ولم تقل إني خائفة أخجل ..
كيف تجرؤ راقصة داعرة .. أن تعرض جسدها أمام الآلاف .. ولا تفزع وتوجل ..
وأنت إذا أردنا منك مناصحة أو دعوة .. خذلك الشيطان ..
وانظري إلى تضحية الكافرات لدينهن ..
يقول أحد الدعاة :
كنت في رحلة دعوية إلى اللاجئين في أفريقيا ..
كان الطريق وعراً موحشاً أصابنا فيه شدة وتعب..
ولا نرى أمامنا إلا أمواجاً من الرمال .. ولا نصل إلى قرية في الطريق .. إلا ويحذرنا من قُطَّاع الطرق ..
ثم يسَّر الله الوصول إلى اللاجئين ليلاً ..
فرحوا بمقدمي .. وأعدَّوا خيمة فيها فراش بال ..
ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب.. ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟!
شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر.. بل أحسست بالعجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟!
ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟!
ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟!
وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبراً وغروراً
خرجنا في الصباح نتجول في أنحاء المنطقة.. حتى وصلنا إلى بئر يبعد عن منازل اللاجئين .. فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهن قدور الماء.. ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة.. كنت أظنها – بادي الرأي – واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالبرص..
فسألت صاحبي عنها ..
قال لي مرافقي: هذه منصرة .. نرويجية .. في الثلاثين من عمرها ..
تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تلبس لباسنا.. وتأكل طعامنا.. وترافقنا في أعمالنا..
وهي تجمع الفتيات كل ليلة .. تتحدث معهن .. وتعلمهن القراءة والكتابة.. ووأحياناً الرقص ..
وكم من يتيم مسحت على رأسه! و مريض خففت من ألمه!
فتأملي في حال هذه المرأة.. ما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟!
وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟!
وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟!
أفلا تتـصـاغرين نفسك ..
هذه منصِّرة ضالّة .. تصبر وتكابد .. وهي على الباطل ..
بل في أدغال أفريقيا .. تأتي المنصرة الشابة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ..
تأتي لتعيش في كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. وتأكل من أردئ الطعام كما يأكلون .. وتشرب من النهر كما يشربون .. ترعى الأطفال .. وتطبب النساء ..
فإذا رأيتيها بعد عودتها إلى بلدها .. فإذا هي قد شحب لونها .. وخشن جلدها .. وضعف جسدها .. لكنها تنسى كل هذه المصاعب لخدمة دينها ..
عجباً .. هذا ما تبذله تلك النصرانيات الكافرات .. ليعبد غير الله ..
( إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ ) ..
وأنت .. أفلا تساءلت يوماً : ماذا قدمت للإسلام ..
كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك ..
بل بعض الفتيات .. تزين لغيرها المنكرات .. فتتبادل معهن مجلات الفحشاء .. وأشرطة الغناء .. أو تدعوهن إلى مجالس منكر وبلاء ..
وهذا من التعاون على الإثم والعدوان .. والدخول في حزب الشيطان ..
ولتنقلبن هذه المحبة إلى عداوة وبغضاء ..
وأنظري إلى تضحية الكافرات لدينهم ..
وكم من الفتيات المؤمنات .. انجرفت إحداهن مع الأمواج ..
فبدأت تتساهل بالحجاب والعباءة .. وترضى أن تتتبع ما يصنعه المفسدون .. بل يصممه الفجرة والكافرون .. من العباءات التي تظهر الزينة بدل أن تسترها ..
عجباً !! كيف ترضين أن تكوني دمية يلبسونها ما شاءوا ؟
فهذه عباءة مطرزة .. وتلك مخصرة .. والثالثة على الكتفين .. والرابعة واسعة الكُمّين ..
أصبحت أكثر العباءات .. تحتاج إلى سترها بعباءة ..
فالحجاب.. إنما شرع لستر الزينة عن الرجال .. فإذا كان الحجاب في نفسه زينة .. فما الحاجة إليه ..
وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما .. رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
فمن هي الفتاة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها ؟
هلا تفكرت يوماً .. لماذا أمرك الله بالحجاب .. نعم لماذا قال الله : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } .. لماذا أمرك الله بستر زينتك .. وجهك وشعرك وسائر جسدك ..
لماذا أمرك الله بهذا .. هل بينه وبينك خصام.. أو ثأر وانتقام .. كلا .. فهو الغني عن عباده الذي لا يظلم مثقال ذرة ..
ولكنها سنة الله الباقية .. وشريعته الماضية .. وقوله الذي لا يبدل .. وحكمه الذي يعدل ..
قضى على الرجل بأحكام .. وعلى المرأة بأحكام .. ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعته ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
كيف تتقاعس فتيات اليوم عن نصرة الدين ..
بل كيف ترى المنكرات ظاهرة .. بصور فاجرة .. أو علاقات سافرة ..
ومحرمات في اللباس والحجاب .. مؤذنة بقرب نزول العذاب ..
ترى هذه المنكرات بين قريباتها .. وأخواتها وزميلاتها ..
ثم لا تنشط للإنكار .. وقد قال صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكراً فليغيره ..
فهل غيرت ما استطعت من منكرات ؟
ليت شعري .. كيف يكون حالك يوم القيامة .. إذا تعلقت بك الصديقة والزميلة .. والحبيبة والخليلة ..
وبكين وانتحبن .. لم رأيتينا على المنكرات .. ومقارفة المحرمات ..
ولم تنهي أو تنصحي .. أو تعظي وتذكري ..
ماذا تقولين وبماذا تعتذرين ؟
ألستِ تعلمين أن هذه منكرات .. ومن العجب أن بعض الصالحات تقول لا أجرأ على الدعوة إلى الله ولا الدعوه إلى الخيرات ولا تغير المنكرات كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك ..
تقول بعض الصالحات لا أجرؤ على الدعوة .. ولا إنكار المنكرات ..
عجباً !! كيف تجرؤ مغنية فاجرة .. أن تغني أمام عشرة آلاف يلتهمونها بأعينهم قبل آذانهم .. ولم تقل إني خائفة أخجل ..
كيف تجرؤ راقصة داعرة .. أن تعرض جسدها أمام الآلاف .. ولا تفزع وتوجل ..
وأنت إذا أردنا منك مناصحة أو دعوة .. خذلك الشيطان ..
وانظري إلى تضحية الكافرات لدينهن ..
يقول أحد الدعاة :
كنت في رحلة دعوية إلى اللاجئين في أفريقيا ..
كان الطريق وعراً موحشاً أصابنا فيه شدة وتعب..
ولا نرى أمامنا إلا أمواجاً من الرمال .. ولا نصل إلى قرية في الطريق .. إلا ويحذرنا من قُطَّاع الطرق ..
ثم يسَّر الله الوصول إلى اللاجئين ليلاً ..
فرحوا بمقدمي .. وأعدَّوا خيمة فيها فراش بال ..
ألقيت بنفسي على الفراش من شدة التعب.. ثم رحت أتأمل رحلتي هذه. أتدري ما الذي خطر في نفسي؟!
شعرت بشيء من الاعتزاز والفخر.. بل أحسست بالعجب والاستعلاء! فمن ذا الذي سبقني إلى هذا المكان؟!
ومن ذا الذي يصنع ما صنعت؟!
ومن ذا الذي يستطيع أن يتحمل هذه المتاعب؟!
وما زال الشيطان ينفخ في قلبي حتى كدت أتيه كبراً وغروراً
خرجنا في الصباح نتجول في أنحاء المنطقة.. حتى وصلنا إلى بئر يبعد عن منازل اللاجئين .. فرأيت مجموعة من النساء يحملن على رؤوسهن قدور الماء.. ولفت انتباهي امرأة بيضاء من بين هؤلاء النسوة.. كنت أظنها – بادي الرأي – واحدة من نساء اللاجئين مصابة بالبرص..
فسألت صاحبي عنها ..
قال لي مرافقي: هذه منصرة .. نرويجية .. في الثلاثين من عمرها ..
تقيم هنا منذ ستة أشهر .. تلبس لباسنا.. وتأكل طعامنا.. وترافقنا في أعمالنا..
وهي تجمع الفتيات كل ليلة .. تتحدث معهن .. وتعلمهن القراءة والكتابة.. ووأحياناً الرقص ..
وكم من يتيم مسحت على رأسه! و مريض خففت من ألمه!
فتأملي في حال هذه المرأة.. ما الذي دعاها إلى هذه القفار النائية وهي على ضلالها؟!
وما الذي دفعها لتترك حضارة أوروبا ومروجها الخضراء؟!
وما الذي قوَّى عزمها على البقاء مع هؤلاء العجزة المحاويج وهي في قمة شبابها؟!
أفلا تتـصـاغرين نفسك ..
هذه منصِّرة ضالّة .. تصبر وتكابد .. وهي على الباطل ..
بل في أدغال أفريقيا .. تأتي المنصرة الشابة من أمريكا وبريطانيا وفرنسا ..
تأتي لتعيش في كوخ من خشب .. أو بيت من طين .. وتأكل من أردئ الطعام كما يأكلون .. وتشرب من النهر كما يشربون .. ترعى الأطفال .. وتطبب النساء ..
فإذا رأيتيها بعد عودتها إلى بلدها .. فإذا هي قد شحب لونها .. وخشن جلدها .. وضعف جسدها .. لكنها تنسى كل هذه المصاعب لخدمة دينها ..
عجباً .. هذا ما تبذله تلك النصرانيات الكافرات .. ليعبد غير الله ..
( إن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لا يَرْجُونَ ) ..
وأنت .. أفلا تساءلت يوماً : ماذا قدمت للإسلام ..
كم فتاة تابت على يدك .. كم تنفقين لهداية الفتيات إلى ربك ..
بل بعض الفتيات .. تزين لغيرها المنكرات .. فتتبادل معهن مجلات الفحشاء .. وأشرطة الغناء .. أو تدعوهن إلى مجالس منكر وبلاء ..
وهذا من التعاون على الإثم والعدوان .. والدخول في حزب الشيطان ..
ولتنقلبن هذه المحبة إلى عداوة وبغضاء ..
وأنظري إلى تضحية الكافرات لدينهم ..
وكم من الفتيات المؤمنات .. انجرفت إحداهن مع الأمواج ..
فبدأت تتساهل بالحجاب والعباءة .. وترضى أن تتتبع ما يصنعه المفسدون .. بل يصممه الفجرة والكافرون .. من العباءات التي تظهر الزينة بدل أن تسترها ..
عجباً !! كيف ترضين أن تكوني دمية يلبسونها ما شاءوا ؟
فهذه عباءة مطرزة .. وتلك مخصرة .. والثالثة على الكتفين .. والرابعة واسعة الكُمّين ..
أصبحت أكثر العباءات .. تحتاج إلى سترها بعباءة ..
فالحجاب.. إنما شرع لستر الزينة عن الرجال .. فإذا كان الحجاب في نفسه زينة .. فما الحاجة إليه ..
وقد قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم : ( صنفان من أهل النار لم أرهما .. رجال معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس .. ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ).
فمن هي الفتاة التي لا تريد الجنة ولا رائحتها ؟
هلا تفكرت يوماً .. لماذا أمرك الله بالحجاب .. نعم لماذا قال الله : { وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ } .. لماذا أمرك الله بستر زينتك .. وجهك وشعرك وسائر جسدك ..
لماذا أمرك الله بهذا .. هل بينه وبينك خصام.. أو ثأر وانتقام .. كلا .. فهو الغني عن عباده الذي لا يظلم مثقال ذرة ..
ولكنها سنة الله الباقية .. وشريعته الماضية .. وقوله الذي لا يبدل .. وحكمه الذي يعدل ..
قضى على الرجل بأحكام .. وعلى المرأة بأحكام .. ولا يمكن أن تستقيم الدنيا إلا بطاعته ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0