ألعاب الأطفال
81 ألعاب الأطفال ..
كم منا عندما يشتري لطلفه لعبة يتفكر إن كانت تنفعه أو لا تنفعه، يجب أن ننقل أطفالنا من اللعبة التي هي تقليد للواقع إلى الواقع نفسه والتقليل من تلك اللعب التي هي تقليد للواقع، يجب أن ننزع أطفالنا من الخيال ومن الأمور التي تُحاكي الواقع إلى الواقع نفسه أنهم يعيشون في ذلك الواقع، لا بد أن نعلمهم كيف يعيشون في ذلك الواقع زكيف يتعاملون مع ذلك الواقع
لا نجعلهم في غرفة الخيال، لا بد أن نترك لهم الفرصة للتعرف على الواقع وعدم العيش في الخيال والوهام وغرس مفاهيم مغلوطه، كل ما كانت اللعبة تحرك مجهود عظلي وذهني كلما كانت مفيدة للطفل وغرس الخبرات الواقعية، وكلما كانت اللعبة لا تحرك مجهود عظلي أو ذهني كلما كانت غير مفيدة للطفل بل أنها تغرس مفاهيم خاطئة ويتخيل خيالات خاطئة غير واقعية
ينغرس هذا الخُلق وهذه الخبرات الخاطئة في نفس هذا الطفل، فيصبح يكلم الناس بهذا الخيال ويضع الحلول الخيالية لأنه لا يرى إلا الخيال، ولم يترك له المجال لرؤية الواقع والإحتكاك بالواقع،
مثال ذلك لعب التركيبة : تنمي الكاء فإن الطفل يأخذ هذا الجزء ويركبه على الجزء الآخر، إنه يحاول أن يجد هذا الجزء الذي على شكل معين ويضع في المكان المناسب هذا يحرك الذكاء،
كذلك لعب الكرة : فإنه ينمي العضلات ومعرفة طبيعة الأجسام وأرتدائها .
تصفيف الورد ينمي الذوق، وأدوات النجارة تنمي عنده الإعتماد على النفس ولذة الإنجاز، وأدوات الطبخ أو الغسيل وغيرها تنمي خبرات واقعية في الحياة ويحبون هذه الأمور عندما يتعاملون معها في الحية الواقعية .
من الأمور التي نحذر منها : كذب الأطفال .. لماذا يكذب الأطفال ؟ الأطفال عادة لا يكذبون وفي الأصل أنهم لا يكذبون وإنما إذا كذبوا من أجل الخوف أو الخروج من العقاب، إذا ما أمنتهم وجعلتهم يعيشون في إمان من غير توقع وعقاب فإنهم لا يكذبون أبداً ..
على سبيل المثال : إذا أتيت لولدك وقلت له : هل صليت؟ هو يعلم إذا كنت من نوع الأباء الذين يضربون على كل خطأ فإنه سيكذب ويقول : نعم صليت، أما إذا كنت أمنته وقلت له : يا ولدي الصدق عندي أجمل من كل شيء وأني لم أعاقبك إذا صدقت قل لي إذا كنت لم تصلي إذهب وتوضأ وصل فإني لن أعاقبك إني أحب فيك خصلة الصدق والله يحب الصادق والصدق نجاة ، أنا أنمي فيه فضيلة الصدق، وإذا أردت طفلك لا يكذب، لا تكذب أمامه إذا وعدته بشيء أنجز الوعد له مهما كان هذا الوعد لا تخلفه، إذا وعدته بحلوى وأنتهى وعد الحلوى ولم تنجزه أنت في نظره كذاب، أو إذا قلت له : إذا فعلت أو أنجزت في فعل كذا سأعطيك كذا وكذا وسأشتري لك الهدية الفلانية وعندما ينجزء ما قلت له لا يرى شيء فيعلم أنك كذاب، فسيستمر الكذب عنده وسيقول في نفسه لو أن الصدق فضيله لما كذب أمامي .
أيضاً مما نحذر منه : أننا إذا أضطرنا للطلاق لابد أن يكون طلاقاً ناجحاً حتى لا يكون أبنائكم الضحية، ومعنى الطلاق الناجح حق الرؤية يجب على الأمهات أن لا يمنعن الأبناء من رؤية أبائهم وأن لا يحطمن شخصية الأبناء في نظر أبائهم .
النفقه هذا حق أقره الله على الأباء لا يجوز أن نمنع النفقه على الأبناء فإنا إذا منعنا النفقه على الأبناء فإنهم يضطرون أن يأخذون النفقة من مكان آخر وربما تنحرف الأم وتعرض الأبناء أن يكونون زبائم دائمين على رجال الزكاة .. تتأكد .. وسوف يرسخ في نفوسهم أن هذا الأب لو كان يحبوهم لأنفق عليهم .. كذلك حق التعليم لا يكون أني طلقت الأم ليس واجب علي تعليمهم، يجب علي تعليهم هذا واجب علي كأب، أعلمهم وأربيهم بما يسمح لي وقتي وأستغل وقتي أن أعلمهم القيم والمبادئ والتعليم العلمي حتى يأخذوا الشهادات وأجلس معهم جلسة أبوية وأعطيهم من الحنان والعاطفة وأسمع إلى مشاكلهم وأحاول أن أعطيهم جو قريب من الجو الطبيعي ، هذا هو الطلاق الناجح ..
أما أني إذا طلقت أهجر الأبناء بسبب طلاق أمهم وإنتقاماً للأم هذا فيه جرم كبير وهذا يعرضهم للإنحراف لأن الأم لا يمكن أن تقوم لتربيتهم لوحدها ..
كذلك نحذر من الغيرة .. كيف تنشأ الغيرة أقصد غيرة الأبناء بعضهم لبعض مثال، عندما يولد الصغير ويرى أخوه الكبير أن الأهتمام الكبير ومنصب على أخوه الصغير وهو قد أهمل كذلك وأبتعد عن جو الحب والعاطفة ولم يعد مركز الأهتمام كما كان
يحز في نفسه ويغار على أخيه وربما قد يؤذيه وربما يفعل أشياء به التي لاتليق أبداً وربما يمرض والأم المثالية والأب المثالي يقومون بتصرفات وأعمال لا يشعر بها ذلك الطفل بأنه أصبح مكروهاً وأصبح على مرغوب وأن الأهتمام منصب على أخيه، هذا الصغير لا يشعر ولا يهتم ولا يحسن ولكن صاحب الشعور والمراقب أخوه الكبير، لذلك يجب أن أشركه معي في محبة ذلك الصغير يجب أن لا أبدي إهتماماً زائداً للمولود الصغير على حساب ذلك الكبير، يجب أن لا أنساه بل يجب أن تزيد عبرات الحب والتقدير وأشتري له الهدايا حتى لا أشعره أن منزلته قد خفت ونقصت عندما أتى هذا الصغير .
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
ألعاب الأطفال ..
كم منا عندما يشتري لطلفه لعبة يتفكر إن كانت تنفعه أو لا تنفعه، يجب أن ننقل أطفالنا من اللعبة التي هي تقليد للواقع إلى الواقع نفسه والتقليل من تلك اللعب التي هي تقليد للواقع، يجب أن ننزع أطفالنا من الخيال ومن الأمور التي تُحاكي الواقع إلى الواقع نفسه أنهم يعيشون في ذلك الواقع، لا بد أن نعلمهم كيف يعيشون في ذلك الواقع زكيف يتعاملون مع ذلك الواقع
لا نجعلهم في غرفة الخيال، لا بد أن نترك لهم الفرصة للتعرف على الواقع وعدم العيش في الخيال والوهام وغرس مفاهيم مغلوطه، كل ما كانت اللعبة تحرك مجهود عظلي وذهني كلما كانت مفيدة للطفل وغرس الخبرات الواقعية، وكلما كانت اللعبة لا تحرك مجهود عظلي أو ذهني كلما كانت غير مفيدة للطفل بل أنها تغرس مفاهيم خاطئة ويتخيل خيالات خاطئة غير واقعية
ينغرس هذا الخُلق وهذه الخبرات الخاطئة في نفس هذا الطفل، فيصبح يكلم الناس بهذا الخيال ويضع الحلول الخيالية لأنه لا يرى إلا الخيال، ولم يترك له المجال لرؤية الواقع والإحتكاك بالواقع،
مثال ذلك لعب التركيبة : تنمي الكاء فإن الطفل يأخذ هذا الجزء ويركبه على الجزء الآخر، إنه يحاول أن يجد هذا الجزء الذي على شكل معين ويضع في المكان المناسب هذا يحرك الذكاء،
كذلك لعب الكرة : فإنه ينمي العضلات ومعرفة طبيعة الأجسام وأرتدائها .
تصفيف الورد ينمي الذوق، وأدوات النجارة تنمي عنده الإعتماد على النفس ولذة الإنجاز، وأدوات الطبخ أو الغسيل وغيرها تنمي خبرات واقعية في الحياة ويحبون هذه الأمور عندما يتعاملون معها في الحية الواقعية .
من الأمور التي نحذر منها : كذب الأطفال .. لماذا يكذب الأطفال ؟ الأطفال عادة لا يكذبون وفي الأصل أنهم لا يكذبون وإنما إذا كذبوا من أجل الخوف أو الخروج من العقاب، إذا ما أمنتهم وجعلتهم يعيشون في إمان من غير توقع وعقاب فإنهم لا يكذبون أبداً ..
على سبيل المثال : إذا أتيت لولدك وقلت له : هل صليت؟ هو يعلم إذا كنت من نوع الأباء الذين يضربون على كل خطأ فإنه سيكذب ويقول : نعم صليت، أما إذا كنت أمنته وقلت له : يا ولدي الصدق عندي أجمل من كل شيء وأني لم أعاقبك إذا صدقت قل لي إذا كنت لم تصلي إذهب وتوضأ وصل فإني لن أعاقبك إني أحب فيك خصلة الصدق والله يحب الصادق والصدق نجاة ، أنا أنمي فيه فضيلة الصدق، وإذا أردت طفلك لا يكذب، لا تكذب أمامه إذا وعدته بشيء أنجز الوعد له مهما كان هذا الوعد لا تخلفه، إذا وعدته بحلوى وأنتهى وعد الحلوى ولم تنجزه أنت في نظره كذاب، أو إذا قلت له : إذا فعلت أو أنجزت في فعل كذا سأعطيك كذا وكذا وسأشتري لك الهدية الفلانية وعندما ينجزء ما قلت له لا يرى شيء فيعلم أنك كذاب، فسيستمر الكذب عنده وسيقول في نفسه لو أن الصدق فضيله لما كذب أمامي .
أيضاً مما نحذر منه : أننا إذا أضطرنا للطلاق لابد أن يكون طلاقاً ناجحاً حتى لا يكون أبنائكم الضحية، ومعنى الطلاق الناجح حق الرؤية يجب على الأمهات أن لا يمنعن الأبناء من رؤية أبائهم وأن لا يحطمن شخصية الأبناء في نظر أبائهم .
النفقه هذا حق أقره الله على الأباء لا يجوز أن نمنع النفقه على الأبناء فإنا إذا منعنا النفقه على الأبناء فإنهم يضطرون أن يأخذون النفقة من مكان آخر وربما تنحرف الأم وتعرض الأبناء أن يكونون زبائم دائمين على رجال الزكاة .. تتأكد .. وسوف يرسخ في نفوسهم أن هذا الأب لو كان يحبوهم لأنفق عليهم .. كذلك حق التعليم لا يكون أني طلقت الأم ليس واجب علي تعليمهم، يجب علي تعليهم هذا واجب علي كأب، أعلمهم وأربيهم بما يسمح لي وقتي وأستغل وقتي أن أعلمهم القيم والمبادئ والتعليم العلمي حتى يأخذوا الشهادات وأجلس معهم جلسة أبوية وأعطيهم من الحنان والعاطفة وأسمع إلى مشاكلهم وأحاول أن أعطيهم جو قريب من الجو الطبيعي ، هذا هو الطلاق الناجح ..
أما أني إذا طلقت أهجر الأبناء بسبب طلاق أمهم وإنتقاماً للأم هذا فيه جرم كبير وهذا يعرضهم للإنحراف لأن الأم لا يمكن أن تقوم لتربيتهم لوحدها ..
كذلك نحذر من الغيرة .. كيف تنشأ الغيرة أقصد غيرة الأبناء بعضهم لبعض مثال، عندما يولد الصغير ويرى أخوه الكبير أن الأهتمام الكبير ومنصب على أخوه الصغير وهو قد أهمل كذلك وأبتعد عن جو الحب والعاطفة ولم يعد مركز الأهتمام كما كان
يحز في نفسه ويغار على أخيه وربما قد يؤذيه وربما يفعل أشياء به التي لاتليق أبداً وربما يمرض والأم المثالية والأب المثالي يقومون بتصرفات وأعمال لا يشعر بها ذلك الطفل بأنه أصبح مكروهاً وأصبح على مرغوب وأن الأهتمام منصب على أخيه، هذا الصغير لا يشعر ولا يهتم ولا يحسن ولكن صاحب الشعور والمراقب أخوه الكبير، لذلك يجب أن أشركه معي في محبة ذلك الصغير يجب أن لا أبدي إهتماماً زائداً للمولود الصغير على حساب ذلك الكبير، يجب أن لا أنساه بل يجب أن تزيد عبرات الحب والتقدير وأشتري له الهدايا حتى لا أشعره أن منزلته قد خفت ونقصت عندما أتى هذا الصغير .
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0