السعي للتميز
السعي للتميز ..
هل أنت تسعي للتميز أم لا ؟
هل سمعت بهذه الكلمة من قبل ؟
تميز في الدوام، إن كنت طلاباً تميز في دراستك، لماذا بعض الطلاب وللأسف الشديد حتى بعض من ينتسب إلى الخير والإستقامه يتأخر عن دراسته يغيب عن الدراسه .
تقول له لماذا هذا الإهمال ؟ يقول: الدراسه الله المستعان، مالفائده أصلاً منها !
هذه الكلمات لا نريد أن نسمعها لماذا لاتكون أفضل واحد في المدرسه .
تميزك في حياتك الأسريه، أفضل واحد في برك لوالديك، أفضل واحد في إستثمراك في مالك، أفضل واحد في إعتنائك بالفقراء والمساكين .. تميز بها أسعى للتميز دائماً .. هذا السعي لا يكلفك مال يكلفك أن توقظ الهمة النائمة .. أنت حي لكن معك من هو نائم التي نامت عندك هي الهمة، الهمة لا بد أن تستيقظ، الهمة هي التي تحمل الأهداف والطموح .. الهمة هي التي توقظك إلى أصابك الكسل .
التميز يرتكز في ثلاث عناصر :
تميز في الدين :
كن دائماً في الصف الأول، تميزك في ختم القرآن أضع برنامج لنفسي أن أختم القرآن مره واحده كل شهر نظراً مثلاُ ما يكلفك هذا نصف ساعه يومياً، ألا تستطيع أن تميز في إدارة وقتك وأن تجعل وقتك عامر بالطاعات .
تميز في الإحتراف وإكتشاف الطاقات :
أريد أن تجلس مع نفسك وتناقشها، ما هي القدرات التي لدي ولم أستثمرها ؟
إذا كنت من أصحاب التقنية، لماذا لا أدخل دوات تطويريه في الحاسب، في البرامج .
تميز في أمور الدنيا :
تميزك في علاقاتك مع الآخرين، هل جماعتك وأقاربك يحبونك أم لا ؟
هل إذا ذكروك يدعون لك، أم يقولون هذا إنسان قطوع لا يصلنا ؟
هل أنت مع أبنائك مميز في الحب والإحترام والتقدير والصله والجلوس معهم ؟
إن التميز في الأداء يجب أن يكون مطلباً نسعى له لا عائقاً نقف أمام البدايات أو شماعه نعلق فيها الأمنيات أو سبباً تسقط عليه قلة المبادرات .. سياسة نكون أو لا نكون .. وسياسة أبيض أو أسود .. عطلت الكثير من المشاريع .
لست ضد التميز ولست ضد الإتقان ولكني ضد الكمال الذي يعلق الأعمال ويبعد الآمال، وليكن شعارنا أن نبذل كل ما نستطيع لتحقيق ما نريد ثم بعد ذلك نسعى إلى تحسين وتطوير نتائج وتطويرها ورفع جودتها .
فا أستعن بالله .. وأبدأ عملك .. وأخلص نيتك .. وتوكل على الله .. وخير الأعمال أدومها وإن قلّ .
يمدي على خير إذا ما خلصته اليوم أخلصها بكره .. إذا قلت لهم إن الماء تسرب من على بيتك قم أصلحه، قال: إن المطر ينزل ولم أستطيع أن أصله الآن، وإذا قلت إذاً أصلحه إذا توقف المطر، يقول: عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء ولذلك لستُ بحاجه إلى لأصلحه !
كم هي الأعمال التي تراكمت بالتسويف، وكم هي الآمال التي تحطمت على شاطئ المماطله .
ولنسأل أنفسنا : مالذي منعني بالضبط من الذي أريده ؟ قد لا أجد إجابه سوى الكسل والتأخير والتسويف والمماطله .
يقولون ان العلماء أجروا تجربه على ضفدعين ليعرفوا مدى أحساس الضفادع بالحراره، فوضعوا ضفدين في وعاء ماء وأشعلوا النار تحته وبدأو في رفع مستوى الحراره شيئاً فشيئاً قليلاً قليلاً وهم ينتضرون أن تقفز الضفادع وبعد أن وصل الماء إلى درجة الغليان وهم قد وجدوا الضفدعين قد مات، ماتا سلقاً تماماً، سبحان الله لماذا لم يقفزان لماذا لم يتحركان ؟
يقول العلماء: أن الضفادع حيونات كسوله، فهي حاولت التكيف والتحمل حتى لا تقفز، مما جعلها تموت بلا حراك .
سبحان الله .. ما أكثر من يقول الله لا يغير علينا .. الأمور ماشيه .. سأحاول سأفعل .. سأتغير سأفكر سأتحرك لعلها تتيسر .. سبحان الله لماذا كل هذا التسويف .. عل تنتظر معجزة تحدث لتغير نفسك ؟ أم أنك تنتظر مصيبه حتى تدفعك للتغير ؟
هل تنتظر جلطه حتى تهتم بصحتك ؟ أم تنتظر وفاة صديق حميم حتى يحيى قلبك وتلزم أمر ربك ؟
أيها المدخن .. هل تنتظر سرطان -أبعدك الله عنه- حتى تقلع عن التدخين ؟ بالله ماذا تنتظر ..!
هل تنتظر موت أحد والديك حتى تبر بالآخر ؟
قد تحدث لك بعض المصائب التي ربما توقظك تنبهك لكم لا تدري قد تكون أنت المصيبه التي يعتبر بها غيرك .
يقول -صلى الله عليه وسلم- (بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقراً منسيا أو غنى مطغيا أو مرض مفسدا أو هرماً مفندا أو موت مجهزا أو الدجال فشر غائباً ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر )
أخي الفاضل : ما حرم مبادراً إلا في النادر وما سلك التسويف طريقاً إلا جاء وراه الفقر والمرض .
قل لي ماذا تنتظر ؟ وما الذي يمنعك ؟
إذا كان يؤذيك حر المصيف ويبس الخريف وبرد الشتاء ويلهيك حسن جمال الربيع فأخذك للعلم قل لي متى ؟
يقول عمر -رضي اللع عنه- كل يوم يقال فيه مات فلان وفلان ولا بد أن يأتي يوم يقال فيه مات عمر .
نعم وربي بهذه العقليه سنعيشُ كما يجب أن يعيش المسلم الناجح .. لا تتردد وإلا أصبحت سجين الآمال وتقدم ولو خطوه حتى لا تهزم .
أحبتي في الله .. أليس النجاح يستحق التعب .. أليست تريد أن تكون سعيداً .. ألست تريد أن تكون ناجحاً في حياتك .. نافعاً لمجتمعك .. خادماً لدينك .. ألست وافقاً لربك .. متوكلاً عليه .. محسن الظن به .. متفائل لمستقبلك .. إذا فماذا تنتظر ؟
كل هذه القيود لن تقف أمام الرغبة الجباره والأصرار والصبر .. فقط لا تتوقف وأصبر وأعمل وتقدم .. فالناجح لا يتراجع والمتراجع لا ينجح ..
طُرد ذلك الفتى من حلقة الحديث، لأن كما يزعم معلمه لا يستطيع إلى الحفظ قدرة الحفظ عنده ضعيفه .. أنظر إلى المثبطين !
فهام على وجه حزيناً فوجد بئراً وجد عنده دلواً ورأى الحبل يتدل بجانبها، وقد أثر هذا الحبل على الحجر، فقال سبحان الله كيف لهذا الضعيف أن يختلق هذه الصخره الصلباه القوية، ففهم الغلام السر بعد أن تأمل فقال : إنه الإصرار والتكرار، فذهب فأخذ يحفظ الحديث الواحد وأخذ يكرره أكثر من 500 مره حتى أصبح بعد فتره فقيه الحرمين ومحدث عصره .. إنه الحافظ ابن حجر ..
أخي الفاضل .. أختي الفاضله :
أن حياتنا قرارات، وما أنت عليه الأن هو نتيجه قرار أتخذته سابقاً، فماذا قررت بعد قراءتك لهذه الصفحه ؟؟
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
السعي للتميز ..
هل أنت تسعي للتميز أم لا ؟
هل سمعت بهذه الكلمة من قبل ؟
تميز في الدوام، إن كنت طلاباً تميز في دراستك، لماذا بعض الطلاب وللأسف الشديد حتى بعض من ينتسب إلى الخير والإستقامه يتأخر عن دراسته يغيب عن الدراسه .
تقول له لماذا هذا الإهمال ؟ يقول: الدراسه الله المستعان، مالفائده أصلاً منها !
هذه الكلمات لا نريد أن نسمعها لماذا لاتكون أفضل واحد في المدرسه .
تميزك في حياتك الأسريه، أفضل واحد في برك لوالديك، أفضل واحد في إستثمراك في مالك، أفضل واحد في إعتنائك بالفقراء والمساكين .. تميز بها أسعى للتميز دائماً .. هذا السعي لا يكلفك مال يكلفك أن توقظ الهمة النائمة .. أنت حي لكن معك من هو نائم التي نامت عندك هي الهمة، الهمة لا بد أن تستيقظ، الهمة هي التي تحمل الأهداف والطموح .. الهمة هي التي توقظك إلى أصابك الكسل .
التميز يرتكز في ثلاث عناصر :
تميز في الدين :
كن دائماً في الصف الأول، تميزك في ختم القرآن أضع برنامج لنفسي أن أختم القرآن مره واحده كل شهر نظراً مثلاُ ما يكلفك هذا نصف ساعه يومياً، ألا تستطيع أن تميز في إدارة وقتك وأن تجعل وقتك عامر بالطاعات .
تميز في الإحتراف وإكتشاف الطاقات :
أريد أن تجلس مع نفسك وتناقشها، ما هي القدرات التي لدي ولم أستثمرها ؟
إذا كنت من أصحاب التقنية، لماذا لا أدخل دوات تطويريه في الحاسب، في البرامج .
تميز في أمور الدنيا :
تميزك في علاقاتك مع الآخرين، هل جماعتك وأقاربك يحبونك أم لا ؟
هل إذا ذكروك يدعون لك، أم يقولون هذا إنسان قطوع لا يصلنا ؟
هل أنت مع أبنائك مميز في الحب والإحترام والتقدير والصله والجلوس معهم ؟
إن التميز في الأداء يجب أن يكون مطلباً نسعى له لا عائقاً نقف أمام البدايات أو شماعه نعلق فيها الأمنيات أو سبباً تسقط عليه قلة المبادرات .. سياسة نكون أو لا نكون .. وسياسة أبيض أو أسود .. عطلت الكثير من المشاريع .
لست ضد التميز ولست ضد الإتقان ولكني ضد الكمال الذي يعلق الأعمال ويبعد الآمال، وليكن شعارنا أن نبذل كل ما نستطيع لتحقيق ما نريد ثم بعد ذلك نسعى إلى تحسين وتطوير نتائج وتطويرها ورفع جودتها .
فا أستعن بالله .. وأبدأ عملك .. وأخلص نيتك .. وتوكل على الله .. وخير الأعمال أدومها وإن قلّ .
يمدي على خير إذا ما خلصته اليوم أخلصها بكره .. إذا قلت لهم إن الماء تسرب من على بيتك قم أصلحه، قال: إن المطر ينزل ولم أستطيع أن أصله الآن، وإذا قلت إذاً أصلحه إذا توقف المطر، يقول: عندما يتوقف المطر لن ينزل الماء ولذلك لستُ بحاجه إلى لأصلحه !
كم هي الأعمال التي تراكمت بالتسويف، وكم هي الآمال التي تحطمت على شاطئ المماطله .
ولنسأل أنفسنا : مالذي منعني بالضبط من الذي أريده ؟ قد لا أجد إجابه سوى الكسل والتأخير والتسويف والمماطله .
يقولون ان العلماء أجروا تجربه على ضفدعين ليعرفوا مدى أحساس الضفادع بالحراره، فوضعوا ضفدين في وعاء ماء وأشعلوا النار تحته وبدأو في رفع مستوى الحراره شيئاً فشيئاً قليلاً قليلاً وهم ينتضرون أن تقفز الضفادع وبعد أن وصل الماء إلى درجة الغليان وهم قد وجدوا الضفدعين قد مات، ماتا سلقاً تماماً، سبحان الله لماذا لم يقفزان لماذا لم يتحركان ؟
يقول العلماء: أن الضفادع حيونات كسوله، فهي حاولت التكيف والتحمل حتى لا تقفز، مما جعلها تموت بلا حراك .
سبحان الله .. ما أكثر من يقول الله لا يغير علينا .. الأمور ماشيه .. سأحاول سأفعل .. سأتغير سأفكر سأتحرك لعلها تتيسر .. سبحان الله لماذا كل هذا التسويف .. عل تنتظر معجزة تحدث لتغير نفسك ؟ أم أنك تنتظر مصيبه حتى تدفعك للتغير ؟
هل تنتظر جلطه حتى تهتم بصحتك ؟ أم تنتظر وفاة صديق حميم حتى يحيى قلبك وتلزم أمر ربك ؟
أيها المدخن .. هل تنتظر سرطان -أبعدك الله عنه- حتى تقلع عن التدخين ؟ بالله ماذا تنتظر ..!
هل تنتظر موت أحد والديك حتى تبر بالآخر ؟
قد تحدث لك بعض المصائب التي ربما توقظك تنبهك لكم لا تدري قد تكون أنت المصيبه التي يعتبر بها غيرك .
يقول -صلى الله عليه وسلم- (بادروا بالأعمال سبعا هل تنتظرون إلا فقراً منسيا أو غنى مطغيا أو مرض مفسدا أو هرماً مفندا أو موت مجهزا أو الدجال فشر غائباً ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر )
أخي الفاضل : ما حرم مبادراً إلا في النادر وما سلك التسويف طريقاً إلا جاء وراه الفقر والمرض .
قل لي ماذا تنتظر ؟ وما الذي يمنعك ؟
إذا كان يؤذيك حر المصيف ويبس الخريف وبرد الشتاء ويلهيك حسن جمال الربيع فأخذك للعلم قل لي متى ؟
يقول عمر -رضي اللع عنه- كل يوم يقال فيه مات فلان وفلان ولا بد أن يأتي يوم يقال فيه مات عمر .
نعم وربي بهذه العقليه سنعيشُ كما يجب أن يعيش المسلم الناجح .. لا تتردد وإلا أصبحت سجين الآمال وتقدم ولو خطوه حتى لا تهزم .
أحبتي في الله .. أليس النجاح يستحق التعب .. أليست تريد أن تكون سعيداً .. ألست تريد أن تكون ناجحاً في حياتك .. نافعاً لمجتمعك .. خادماً لدينك .. ألست وافقاً لربك .. متوكلاً عليه .. محسن الظن به .. متفائل لمستقبلك .. إذا فماذا تنتظر ؟
كل هذه القيود لن تقف أمام الرغبة الجباره والأصرار والصبر .. فقط لا تتوقف وأصبر وأعمل وتقدم .. فالناجح لا يتراجع والمتراجع لا ينجح ..
طُرد ذلك الفتى من حلقة الحديث، لأن كما يزعم معلمه لا يستطيع إلى الحفظ قدرة الحفظ عنده ضعيفه .. أنظر إلى المثبطين !
فهام على وجه حزيناً فوجد بئراً وجد عنده دلواً ورأى الحبل يتدل بجانبها، وقد أثر هذا الحبل على الحجر، فقال سبحان الله كيف لهذا الضعيف أن يختلق هذه الصخره الصلباه القوية، ففهم الغلام السر بعد أن تأمل فقال : إنه الإصرار والتكرار، فذهب فأخذ يحفظ الحديث الواحد وأخذ يكرره أكثر من 500 مره حتى أصبح بعد فتره فقيه الحرمين ومحدث عصره .. إنه الحافظ ابن حجر ..
أخي الفاضل .. أختي الفاضله :
أن حياتنا قرارات، وما أنت عليه الأن هو نتيجه قرار أتخذته سابقاً، فماذا قررت بعد قراءتك لهذه الصفحه ؟؟
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0