التشبه
مسأله وقعبها من اللبس ما وقع آلا وهي مسألة التشبه .. نحن الآنإذا نظرنا إلى مجتمعاتنا إلى نسائنا الناشئه نجد هذا التشبه في اللباس والزي وطريقة الشعر .. فلا بد أن نقف عند هذه المسألة ولا شك أن من أسباب أنتشار هذا التشبه غلبة النفس انتكسار للهزيمة ..
فأقول ينبغي أن لا نستهين بهذه المسألة نجد بعض الآباء أو الامهات أو الأبناء والبنات يلبسون شيء من لباس الكافرين ..
يقول أهم شيء القلب .. بلا شك أن القلب هو الاهم لكن الشارع الحكيم عنين بالظاهر والباطن والمشابه بالظاهر او كما يقولون مشابهه بالشكل أو في الزي لا شكل أن هذا له أثر في البطن ..
ولذلك تجد أن الصحابة الكرام أقرو هذا الأمر قالوا: لا يشبه زي زي حتى يشبه القلب القلب ..
هناك تلازم وتشابهه بين الشكل الظاهر وبين مافي الباطن.. المقصود المشاركة في الظاهر تورث الموافقه فيالأخلاق والأعمال .
الأمر الثاني : ينبغي يستصحب الأخوة الكرام ضوابط التشبه الذي حرمه المحققون منأهل العلم كشيخ الاسلام رحمه الله والامام الذهبي ألا وهو : أن التشبه هو موافقه الكفار فيما هو من خصائصهم .. إذا كان هذاا لزي أو قصة الشعر أو نحو ذلك من خصائص الكفار ممن أختصو به تميزوا به من سماتهم وفعل المسلم هذا الفعل فهذا تشبه قصد أو لم يقصد ..
لأن بعض الناشئة يا بني تقول هذا تشبه قال أنا ما قصد التشبه ..
هذه الموافقه بحد ذاته توافق التشبه خاصه
ومن أشنع ظواهر التشبه التي بدأت تظهر الآن في مجتمعات المسلمين ومجتمعنا آلا وهي التشبه والمشاركة في أعياد المشركين .. ولما تنظر إلى النصوص الشرعية تجد أن النصوص تنهى عن ذلك .. ولما تجد في كلام أهل العلم تجد أنهم يقررون ويقرعون من المشاركة في تلك الأعياد .. وقال تعالى في وصف عباد الرحمن:( والذين لا يشهدون الزورا ) والزور هو أعياد المشركين فليس لك أيها المسلم أن تشارك أو تهنىء بتلك الأعياد سواء عيد رأس السنة أو نحوها من الاعياد المحدثه .
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينه ولهما يومين يلعبون فيه قال ماهذان اليومان ..؟
قالوا : كنا نلعب في الجاهلة .. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الله قد أبدلكم بهما خير منهما يوم الأضحى ويوم الفطر .
وكان عمر الفاروق يقول: أجتنبوا أعداء الله في عيدهم . أخرجه البيهقي .
المقصود أن الأعياد هي عباده فكما لا يجوز أن نحدث صلاة سادسه فلا يجوز أيضاً أن نحدث عيداً ثالثاُ ..
عندنا عيدين الفطر والاضحى ولا يوجد عيداً ثالث والعبره بالحقائق .. لا يأتي واحد ويلبس ويقول هذا ليس عيد هذا ذكرى هذا مهرجان هذا يوم فالعبرة بالحقائق ..
ما دام أنه أشتمل على ضوابط العيد وقد ذكر المحققون يوماً أعتاد مجيئة يعني يوم يأخذ طابع دوري وفيه أعمال وفيه أجتماع فهذا عيد
فأنت الآن حين تنظر عيد الفطر هذا يوم أعتاد مجيئه كل سنة فيه أجتماع كصلاة العيد وفيهأعمال يؤدي كالزياره وكذا عيد الأضحى
ومثلها مثل الأعياد الأخرى تجدها تجتمع فيها هذه الأمور الثلاثة يجي يوم محدد يعتاد مجيئه ويحصل فيها أجتماعات ولقاءات .
أنا أذكر لك كلام أهل العلم في التحذير من هذه المسألة :
يقول شيخ الاسلام في الإقتضاء : وتسويغ القليل .. يعني مثل مايقول البعض نحن نشارك تهنئة مجاوله .. قال وتسويغ القليل يؤدي إلى الكثير بل ربما يفضي إلى الكفر .. ثم قال ولا يخص خميس من حقير بتجميل ثياب و تجليد طعام ..
أنظر العلماء من شدة حرصهم على تحقيق الولاء هذا من أعياد النصارى الخميس يسمونه الخميس الكبير .. فلعلماء لما يأتي الخميس يقولون الخميس الحقير ..
وأيضاً يقول : يحرم إتفاقاً التهنئة بشعائر الكفار المختصه .. مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فهذا إن سلم صاحبه من الكفر فهو من المحرمات .. فمن هنئ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لسخط الله ..
أنظر للذهبي ماذا يقول .. كيف تطيب نفسك بالتشبه بقوم هذه صفتهم وهم حطب جهنم ولو قيل لك تشبه بمسخره لغضبت من ذلك وأنت تتشبه بأقلف عابداً صليباً في عيده وتحتفل بعيد عدوك كاأحتفالك بعيد نبيك فأين يذهب بك إن فعلت هذا إذا مقتى الله وسخطه إن لم يغفر الله لك إن علمت أن نبيك صلى الله عليه وسلم كان يحض على مخالفه أهل الكتاب في كل ما أختص به ..
هذا كلام الذهبي في رساله بعنوان التشبه الخسيس …..
لهذا ينبغي الحذر من هذه الأعياد المحدثه .. وممنوعه لأمرين :
الأمر الأول : كما سمعنا أن هذا إحداث للأمور وإبتداع في دين الله قال النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ماليس منا فهو رد .. فكما لا يجوز أن تحدث صلاة سادسه فكذلك لا يجوز أن يحدث عيداً ثالث ..
الأمر الثاني : أن جملة هذه الأعياد تجد أن فيها تشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : من تشبه بقوم فهو منهم ..
أنظر مثلا إلى المولود النبوي تجد فيه أبتداع وأخداث وتشبه بالكفار هؤلاء يتحفلون بالمولد النبي والنصارى تحتفل بمولد الميسح ..
وأيضاً من آفات الأعياد المحدثه أنها تلتزم بالحساب الشمسي ما تلتزم بالحساب القمري أو التاريخ الهجري .
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
مسأله وقعبها من اللبس ما وقع آلا وهي مسألة التشبه .. نحن الآنإذا نظرنا إلى مجتمعاتنا إلى نسائنا الناشئه نجد هذا التشبه في اللباس والزي وطريقة الشعر .. فلا بد أن نقف عند هذه المسألة ولا شك أن من أسباب أنتشار هذا التشبه غلبة النفس انتكسار للهزيمة ..
فأقول ينبغي أن لا نستهين بهذه المسألة نجد بعض الآباء أو الامهات أو الأبناء والبنات يلبسون شيء من لباس الكافرين ..
يقول أهم شيء القلب .. بلا شك أن القلب هو الاهم لكن الشارع الحكيم عنين بالظاهر والباطن والمشابه بالظاهر او كما يقولون مشابهه بالشكل أو في الزي لا شكل أن هذا له أثر في البطن ..
ولذلك تجد أن الصحابة الكرام أقرو هذا الأمر قالوا: لا يشبه زي زي حتى يشبه القلب القلب ..
هناك تلازم وتشابهه بين الشكل الظاهر وبين مافي الباطن.. المقصود المشاركة في الظاهر تورث الموافقه فيالأخلاق والأعمال .
الأمر الثاني : ينبغي يستصحب الأخوة الكرام ضوابط التشبه الذي حرمه المحققون منأهل العلم كشيخ الاسلام رحمه الله والامام الذهبي ألا وهو : أن التشبه هو موافقه الكفار فيما هو من خصائصهم .. إذا كان هذاا لزي أو قصة الشعر أو نحو ذلك من خصائص الكفار ممن أختصو به تميزوا به من سماتهم وفعل المسلم هذا الفعل فهذا تشبه قصد أو لم يقصد ..
لأن بعض الناشئة يا بني تقول هذا تشبه قال أنا ما قصد التشبه ..
هذه الموافقه بحد ذاته توافق التشبه خاصه
ومن أشنع ظواهر التشبه التي بدأت تظهر الآن في مجتمعات المسلمين ومجتمعنا آلا وهي التشبه والمشاركة في أعياد المشركين .. ولما تنظر إلى النصوص الشرعية تجد أن النصوص تنهى عن ذلك .. ولما تجد في كلام أهل العلم تجد أنهم يقررون ويقرعون من المشاركة في تلك الأعياد .. وقال تعالى في وصف عباد الرحمن:( والذين لا يشهدون الزورا ) والزور هو أعياد المشركين فليس لك أيها المسلم أن تشارك أو تهنىء بتلك الأعياد سواء عيد رأس السنة أو نحوها من الاعياد المحدثه .
لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينه ولهما يومين يلعبون فيه قال ماهذان اليومان ..؟
قالوا : كنا نلعب في الجاهلة .. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- إن الله قد أبدلكم بهما خير منهما يوم الأضحى ويوم الفطر .
وكان عمر الفاروق يقول: أجتنبوا أعداء الله في عيدهم . أخرجه البيهقي .
المقصود أن الأعياد هي عباده فكما لا يجوز أن نحدث صلاة سادسه فلا يجوز أيضاً أن نحدث عيداً ثالثاُ ..
عندنا عيدين الفطر والاضحى ولا يوجد عيداً ثالث والعبره بالحقائق .. لا يأتي واحد ويلبس ويقول هذا ليس عيد هذا ذكرى هذا مهرجان هذا يوم فالعبرة بالحقائق ..
ما دام أنه أشتمل على ضوابط العيد وقد ذكر المحققون يوماً أعتاد مجيئة يعني يوم يأخذ طابع دوري وفيه أعمال وفيه أجتماع فهذا عيد
فأنت الآن حين تنظر عيد الفطر هذا يوم أعتاد مجيئه كل سنة فيه أجتماع كصلاة العيد وفيهأعمال يؤدي كالزياره وكذا عيد الأضحى
ومثلها مثل الأعياد الأخرى تجدها تجتمع فيها هذه الأمور الثلاثة يجي يوم محدد يعتاد مجيئه ويحصل فيها أجتماعات ولقاءات .
أنا أذكر لك كلام أهل العلم في التحذير من هذه المسألة :
يقول شيخ الاسلام في الإقتضاء : وتسويغ القليل .. يعني مثل مايقول البعض نحن نشارك تهنئة مجاوله .. قال وتسويغ القليل يؤدي إلى الكثير بل ربما يفضي إلى الكفر .. ثم قال ولا يخص خميس من حقير بتجميل ثياب و تجليد طعام ..
أنظر العلماء من شدة حرصهم على تحقيق الولاء هذا من أعياد النصارى الخميس يسمونه الخميس الكبير .. فلعلماء لما يأتي الخميس يقولون الخميس الحقير ..
وأيضاً يقول : يحرم إتفاقاً التهنئة بشعائر الكفار المختصه .. مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم فهذا إن سلم صاحبه من الكفر فهو من المحرمات .. فمن هنئ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لسخط الله ..
أنظر للذهبي ماذا يقول .. كيف تطيب نفسك بالتشبه بقوم هذه صفتهم وهم حطب جهنم ولو قيل لك تشبه بمسخره لغضبت من ذلك وأنت تتشبه بأقلف عابداً صليباً في عيده وتحتفل بعيد عدوك كاأحتفالك بعيد نبيك فأين يذهب بك إن فعلت هذا إذا مقتى الله وسخطه إن لم يغفر الله لك إن علمت أن نبيك صلى الله عليه وسلم كان يحض على مخالفه أهل الكتاب في كل ما أختص به ..
هذا كلام الذهبي في رساله بعنوان التشبه الخسيس …..
لهذا ينبغي الحذر من هذه الأعياد المحدثه .. وممنوعه لأمرين :
الأمر الأول : كما سمعنا أن هذا إحداث للأمور وإبتداع في دين الله قال النبي صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ماليس منا فهو رد .. فكما لا يجوز أن تحدث صلاة سادسه فكذلك لا يجوز أن يحدث عيداً ثالث ..
الأمر الثاني : أن جملة هذه الأعياد تجد أن فيها تشبه بالكفار وقد قال عليه الصلاة والسلام : من تشبه بقوم فهو منهم ..
أنظر مثلا إلى المولود النبوي تجد فيه أبتداع وأخداث وتشبه بالكفار هؤلاء يتحفلون بالمولد النبي والنصارى تحتفل بمولد الميسح ..
وأيضاً من آفات الأعياد المحدثه أنها تلتزم بالحساب الشمسي ما تلتزم بالحساب القمري أو التاريخ الهجري .
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0