الأعمال الصالحة تقي من الفتن
140 عن أبي شهابه عن هند بنت الحارث الفراسيه قيل لها صحبه أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أستيقظ من نومه ليلة فزعاً خائفاً وجلاً يقول سبحان الله ماذا أنزل الله من الخزائن وماذا أنزل من الفتن ..
أنزل خير وأنزل شر .. مثل هذا الكلام ينبغي أن يستغل الخير فيعمل به والشر يستعاذ منه ويتقى ..
هذه الخزائن والأيام والليالي خزائن .. ينبغي أن يودع فيها ما يسر القيامة ماذا أنزل من الخزائن .. والخزائن ما يوضع فيه الشيء إذا لم تستغل هذه الخزائن بما ينفعه يوم القيامه فهم مغبون نعمتان مغبون فيها كثير من الناس القصة والفراغ ..
أنزل فتن .. من ينقض صواحب الحجرات والمراد بذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .. يوقضنا للصلاة والووقف بين يدي الله في مثل هذا الوقف وكأنه في وقت النزول الإلهي .. يوقض الحجرات ليودعن شيء في هذه الخزائن يعملن عمل يحفظهن من هذه الفتن ..
لأن الأعمال الصالحه تقي من الفتن .. ربما كاسية في الدنيا عاريه في الأخرة .. كم من أمرأة تنفق الأموال الطائله في شراءها للثياب الغاليه لتكتسي بها وهي في الحقيقة عارية وإن زعمت أنها مكتسيه وإن زعموا الناس أنها مكتسيه ..
فالشفاف هو عاري الضيق الذي يبن الجسم عاري وإن سموه الناس لباس ..
فلو نظرت إلى لباس المسلمين في المجامع عامة في أقدس البقاع تجد العبايات الشفافه الضيقه التي يرى ماتحتها تجد الثياب القصير والعري وأهل العلم قالوا كلام كثير في شرح هذا الكلام لأنهم لم يقفوا على ما وقفنا عليه الآن من لباس النساء في هذه الأزمان ..
هذه الألبسه التي يزعمونها الناس أنها لباس هي عري منهم من يقول هي كاسيه بالثياب عارية بالثواب
ومنهم من قال كاسية عن النعم عاريه عن الشكر
لكن العري وإن وجد اللباس المزعوم إلا أن العري موجود ,, تلبس العباءة الشفافه وتربطه بحبل يفصل جسدها هذا اكتساب هذا شكر للنعم
ليقول قائل مالفرق بين العباءة والثوب الضيق .. لا يوجد فرق ..
تلبس العباء التي طرزت وزينت والتي نهي عن إبداء زينتها ..
هؤلاء فاتنات مفتونات .. هؤلاء معرضات لعقوبة الله ..
ومن ورائهم أولاء الأمور لا شك أنهم مباشرات لكن يشترك معهن من تسبب في ذلك في الأثم والعقوبة ..
آلا تخشى هذه ان تسلب بعض النعم التي تتقلب فيها أو تتبتلى بمرض تتمنى معه أن تعيش حياة أفقر الناس لكن بدون هذا المرض
الله سبحانه وتعالى يغار من ارتكاب المحارم
اله سبحانه وتعالى يمهل للظالم ثم إذا أخذه لم يفلته فلا بد من رجعت نتقي هذه الفتن ونحن في زمن أحوج مانكون فيه إلى الرجوع إلى الله ..
لنتقي شر هذه الفتن لنتقي شر هذه المحن التي ظهرت علاماتها .. لكي يدفع الله عنا هذه الأمم التي تكالبت علينا من كل حدب ومن كل جهة وصوب ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
عن أبي شهابه عن هند بنت الحارث الفراسيه قيل لها صحبه أن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أستيقظ من نومه ليلة فزعاً خائفاً وجلاً يقول سبحان الله ماذا أنزل الله من الخزائن وماذا أنزل من الفتن ..
أنزل خير وأنزل شر .. مثل هذا الكلام ينبغي أن يستغل الخير فيعمل به والشر يستعاذ منه ويتقى ..
هذه الخزائن والأيام والليالي خزائن .. ينبغي أن يودع فيها ما يسر القيامة ماذا أنزل من الخزائن .. والخزائن ما يوضع فيه الشيء إذا لم تستغل هذه الخزائن بما ينفعه يوم القيامه فهم مغبون نعمتان مغبون فيها كثير من الناس القصة والفراغ ..
أنزل فتن .. من ينقض صواحب الحجرات والمراد بذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم .. يوقضنا للصلاة والووقف بين يدي الله في مثل هذا الوقف وكأنه في وقت النزول الإلهي .. يوقض الحجرات ليودعن شيء في هذه الخزائن يعملن عمل يحفظهن من هذه الفتن ..
لأن الأعمال الصالحه تقي من الفتن .. ربما كاسية في الدنيا عاريه في الأخرة .. كم من أمرأة تنفق الأموال الطائله في شراءها للثياب الغاليه لتكتسي بها وهي في الحقيقة عارية وإن زعمت أنها مكتسيه وإن زعموا الناس أنها مكتسيه ..
فالشفاف هو عاري الضيق الذي يبن الجسم عاري وإن سموه الناس لباس ..
فلو نظرت إلى لباس المسلمين في المجامع عامة في أقدس البقاع تجد العبايات الشفافه الضيقه التي يرى ماتحتها تجد الثياب القصير والعري وأهل العلم قالوا كلام كثير في شرح هذا الكلام لأنهم لم يقفوا على ما وقفنا عليه الآن من لباس النساء في هذه الأزمان ..
هذه الألبسه التي يزعمونها الناس أنها لباس هي عري منهم من يقول هي كاسيه بالثياب عارية بالثواب
ومنهم من قال كاسية عن النعم عاريه عن الشكر
لكن العري وإن وجد اللباس المزعوم إلا أن العري موجود ,, تلبس العباءة الشفافه وتربطه بحبل يفصل جسدها هذا اكتساب هذا شكر للنعم
ليقول قائل مالفرق بين العباءة والثوب الضيق .. لا يوجد فرق ..
تلبس العباء التي طرزت وزينت والتي نهي عن إبداء زينتها ..
هؤلاء فاتنات مفتونات .. هؤلاء معرضات لعقوبة الله ..
ومن ورائهم أولاء الأمور لا شك أنهم مباشرات لكن يشترك معهن من تسبب في ذلك في الأثم والعقوبة ..
آلا تخشى هذه ان تسلب بعض النعم التي تتقلب فيها أو تتبتلى بمرض تتمنى معه أن تعيش حياة أفقر الناس لكن بدون هذا المرض
الله سبحانه وتعالى يغار من ارتكاب المحارم
اله سبحانه وتعالى يمهل للظالم ثم إذا أخذه لم يفلته فلا بد من رجعت نتقي هذه الفتن ونحن في زمن أحوج مانكون فيه إلى الرجوع إلى الله ..
لنتقي شر هذه الفتن لنتقي شر هذه المحن التي ظهرت علاماتها .. لكي يدفع الله عنا هذه الأمم التي تكالبت علينا من كل حدب ومن كل جهة وصوب ..
مفرغ من
إصدار بنات 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0