من شمائل الرسول
انظر وقارن: كم صفة تطبق من هذه الصفات؟
ثم قيم نفسك .
هكذا كان محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبدأ من لقيه بالسلام
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أجود الناس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجالس الفقراء
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجلس حيث انتهى به المجلس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشجع الناس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد حياء من العذراء في خدرها
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما سئل شيئا فقال ‘لا ‘
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحلم على الجاهل ، ويصبر على الأذى
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده ، ولا ينزعها قبله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل على من يحدثه ، حتى يظن أنه أحب الناس إليه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما أراد أحد أن يسره بحديث ، إلا واستمع إليه بإنصات
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكره أن يقوم له أحد ، كما ينهى عن الغلو في مدحه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تأخذه النشوة والكبر من النصر
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان زاهدا في الدنيا
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يبغض الكذب
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا جاء أمر أسره يخر ساجداً شكرا لله ـ تعالى ـ
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا دعا بدأ بنفسه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يذكر الله ـ تعالى ـ في كل وقت
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتحرى صيام الإثنين والخميس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا خاف قوما قال:اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال:استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى ما يحب قال:الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ‘ كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي. رواه أحمد ورواته ثقات
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول ‘ اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق. رواه أبو داود والنسائي
وختاماً قال الله ـ تعالى ـ:
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً) النساء: 69 و70
وقال الله ـ تعالى ـ:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب : 21
فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أخلاقه وآدابه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمستن بسنته وهديه
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله)
ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ
لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ،
فبمتابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال
أخي المسلم وبعد هذا أسالك سؤالا فأقول هل تحب نبيك ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟
هل تريد نصرته ؟
فلماذا لا تهتدي بهديه وتستن بسنته وتطيعه ولا تعصيه حتى تكون من أهل سنته؟
نسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يرزقنا حسن متابعته ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا والآخرة
وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة
اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه
—
انتقاء أبو تميم
عضو إنتاج فريق جوال الخير
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
انظر وقارن: كم صفة تطبق من هذه الصفات؟
ثم قيم نفسك .
هكذا كان محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما عاب طعاما قط ؛ إن اشتهاه أكله وإلا تركه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يبدأ من لقيه بالسلام
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أجود الناس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجالس الفقراء
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يجلس حيث انتهى به المجلس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشجع الناس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أشد حياء من العذراء في خدرها
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما سئل شيئا فقال ‘لا ‘
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يحلم على الجاهل ، ويصبر على الأذى
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتبسم في وجه محدثه، ويأخذ بيده ، ولا ينزعها قبله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبل على من يحدثه ، حتى يظن أنه أحب الناس إليه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما أراد أحد أن يسره بحديث ، إلا واستمع إليه بإنصات
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يكره أن يقوم له أحد ، كما ينهى عن الغلو في مدحه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كره شيئا عرف ذلك في وجهه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ ما ضرب بيمينه قط إلا في سبيل الله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تأخذه النشوة والكبر من النصر
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان زاهدا في الدنيا
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يبغض الكذب
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أحب العمل إليه ما داوم عليه وإن قل
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان أخف الناس صلاة على الناس وأطول الناس صلاة لنفسه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ وضوءه للصلاة
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا جاء أمر أسره يخر ساجداً شكرا لله ـ تعالى ـ
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا دعا بدأ بنفسه
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يذكر الله ـ تعالى ـ في كل وقت
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصلي الضحى أربعا ويزيد ما شاء الله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يتحرى صيام الإثنين والخميس
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ يضطجع على الحصير، ويرضى باليسير، وسادته من أدم حشوها ليف
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يأكل بثلاث أصابع ويلعق يده قبل أن يمسحها
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان لا ينام إلا والسواك عند رأسه فإذا استيقظ بدأ بالسواك
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يحب التيامن ما استطاع في طهوره وتنعله وترجله وفي شأنه كله
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا خاف قوما قال:اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال:استغفروا الله لأخيكم وسلوا له التثبيت فإنه الآن يسأل
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا رأى ما يحب قال:الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وإذا رأى ما يكره قال الحمد لله على كل حال
محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ على الرغم من حُسن خلقه كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت : ‘ كان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي. رواه أحمد ورواته ثقات
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : كان صلى الله عليه وسلم يدعو فيقول ‘ اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق. رواه أبو داود والنسائي
وختاماً قال الله ـ تعالى ـ:
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيماً) النساء: 69 و70
وقال الله ـ تعالى ـ:
(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) الأحزاب : 21
فالمؤمن الحق هو المتبع لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أخلاقه وآدابه ـ صلى الله عليه وسلم ـ والمستن بسنته وهديه
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)
قال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ:(أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا ، وخياركم خياركم لأهله)
ومن ها هنا نعلم اضطرارنا فوق كل ضرورة إلى معرفة نبينا ـ صلى الله عليه وسلم ـ
لتقوى محبتنا له ، فإذا ما أحببناه اقتدينا بهديه وتأدبنا بآدابه وتعاليمه ،
فبمتابعته يتميز أهل الهدى من أهل الضلال
أخي المسلم وبعد هذا أسالك سؤالا فأقول هل تحب نبيك ـ صلى الله عليه وسلم ـ؟
هل تريد نصرته ؟
فلماذا لا تهتدي بهديه وتستن بسنته وتطيعه ولا تعصيه حتى تكون من أهل سنته؟
نسأل المولى ـ عز وجل ـ أن يرزقنا حسن متابعته ـ صلى الله تعالى عليه وسلم ـ ، وأن ينفعنا بهديه ، لنفوز بشفاعته ومحبته ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الدنيا والآخرة
وأن يعيننا على خدمة السُنَّة النبوية المُطَهَّرة
اللهم اجعل حبك وحب رسولك أحب إلينا من أنفسنا وأبنائنا ومن الماء البارد على الظمأ ، اللهم ارزقنا شفاعة نبيك محمد وأوردنا حوضه ، وارزقنا مرافقته في الجنة.
اللهم صلِّ وسلم وبارك أطيب وأزكى صلاة وسلام وبركة على رسولك وخليلك محمد وعلى آله وصحبه
—
انتقاء أبو تميم
عضو إنتاج فريق جوال الخير
………
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
خدمة بلاك بيري
pin:27228585
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار الثامن
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض على طريق الملك عبدالله.
الجوال:
0558118112
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
التعليقات 0