محاسبة النفس
محاسبة النفس
قد وصف الله سبحانه النفس في القرآن بثلاثة أوصاف :
(.. المطمئنـة .. والأمارة بالسـوء .. واللوامـة ..)
فالنفس إذا سكنت إلى الله واطمأنت بذكره ، وأنابت إليه ، وامتثلت أوامره ، واجتنبت نواهيه، واشتاقت إلى لقائه ، وأنست بقربه ، فهي مطمئنة ،
وهي التي يقال لها عند الوفاة :
( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي ـ) الفجر ..
☼☼☼☼☼
وإذا كانت النفس بضد ذلك فهي أمارة بالسوء ، تأمر صاحبها بما تهواه من شهوات الغي ، ودروب الردى ، واتباع الباطل ..
☼☼☼☼☼
واما النفس اللوامة فقد قيل هي التي تندم على ما فات ، وتلوم عليه قال عطاء عن ابن عباس : ( كل نفس تلوم نفسها يوم القيامة ، تلوم المحسن نفسه أن لا يكون
ازداد إحساناً ، وتلوم المسيء نفسه أ، لا يكون رجع عن إساءتته )
☼☼☼☼☼
فيجب أن يكون المؤمن محاسبأً لنفسه متهماً لها ، لائماً على تقصيرها ..
يقول الله جل وعلا ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعملون )
فهذه الآية دليل على وجود محاسبة النفس ، والنظر في أحوالها ، والمتابعة لأعمالها .
☼☼☼☼
وقال تعالى {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}
فالإنسان بصير بعيوب نفسه ، عالم بدخائلها ، ولو تظاهر بالأعذار وجادل عن نفسه ، فلن ينفعه ذلك يوم القيامة ..
☼☼☼☼
أيُهـا العبد ..
حاسب نفسك في خلوتك وتفكر في سرعة انقراض مُدتك، واعمل بجد واجتهاد في زمان فراغك لوقت حاجتك وشدتك ..
وتدبَّر قبل الفعل ما يُملى في صحيفتك وانظر هل نفسك معك على الشيطان والهوى والدنيا أو عليك في مجاهدتك ..
لقد سَعِدَ من حاسبهـا
وفاز من حاربهــا ..
☼☼☼
وقال عمر بن عبد العزيز :
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وطالبوها بالصدق في الأعمال قبل أن تطالبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا وتزينوا للعرض الأكبر
قال تعالى : ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ )
☼☼☼☼
أعلم أخي بارك الله فيك ..
أن النفس خطرهـا عظيم ، وداؤها وخيم ، ومكـرها كبير ، وشرها مستطيـر ..
₪ فهي أمـارة بالسوء ..
داعية إلى الجهل قائدة إلى الهلاك .. تواقة إلى الهلاك إلا من رحم ربي .. فلا تترك لهواهـا لأنها داعية إلى الطغيان ، من أطاعهـا ، ودعته إلى الرذائل ₪
ولذلك علمنا الني عليه أفضل الصلاة والسلام في خطبة الحاجة ، أن نكرر دائما ، ونردد أبدا قوله :
۵” ونعوذ بالله من شرور أنفسنا “۵
☼ د.ناصر بن مسفـر الزهـراني ☼
☼☼☼
أختكم :
سمـوت بالديـن ..
عضوة قسم الإنتاج
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار النسائي الرابع
للاشتراك في خدمة رسائل فريق جوال الخير
أرسل حرف م إلى 802226 stc.
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض.
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
محاسبة النفس
قد وصف الله سبحانه النفس في القرآن بثلاثة أوصاف :
(.. المطمئنـة .. والأمارة بالسـوء .. واللوامـة ..)
فالنفس إذا سكنت إلى الله واطمأنت بذكره ، وأنابت إليه ، وامتثلت أوامره ، واجتنبت نواهيه، واشتاقت إلى لقائه ، وأنست بقربه ، فهي مطمئنة ،
وهي التي يقال لها عند الوفاة :
( يا أيتها النفس المطمئنة * ارجعي إلى ربك راضية مرضية * فادخلي في عبادي وأدخلي جنتي ـ) الفجر ..
☼☼☼☼☼
وإذا كانت النفس بضد ذلك فهي أمارة بالسوء ، تأمر صاحبها بما تهواه من شهوات الغي ، ودروب الردى ، واتباع الباطل ..
☼☼☼☼☼
واما النفس اللوامة فقد قيل هي التي تندم على ما فات ، وتلوم عليه قال عطاء عن ابن عباس : ( كل نفس تلوم نفسها يوم القيامة ، تلوم المحسن نفسه أن لا يكون
ازداد إحساناً ، وتلوم المسيء نفسه أ، لا يكون رجع عن إساءتته )
☼☼☼☼☼
فيجب أن يكون المؤمن محاسبأً لنفسه متهماً لها ، لائماً على تقصيرها ..
يقول الله جل وعلا ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله أن الله خبير بما تعملون )
فهذه الآية دليل على وجود محاسبة النفس ، والنظر في أحوالها ، والمتابعة لأعمالها .
☼☼☼☼
وقال تعالى {بَلِ الْإِنسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ * وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ}
فالإنسان بصير بعيوب نفسه ، عالم بدخائلها ، ولو تظاهر بالأعذار وجادل عن نفسه ، فلن ينفعه ذلك يوم القيامة ..
☼☼☼☼
أيُهـا العبد ..
حاسب نفسك في خلوتك وتفكر في سرعة انقراض مُدتك، واعمل بجد واجتهاد في زمان فراغك لوقت حاجتك وشدتك ..
وتدبَّر قبل الفعل ما يُملى في صحيفتك وانظر هل نفسك معك على الشيطان والهوى والدنيا أو عليك في مجاهدتك ..
لقد سَعِدَ من حاسبهـا
وفاز من حاربهــا ..
☼☼☼
وقال عمر بن عبد العزيز :
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وطالبوها بالصدق في الأعمال قبل أن تطالبوا وزنوا أعمالكم قبل أن توزنوا، فإنه أهون عليكم في الحساب غدا وتزينوا للعرض الأكبر
قال تعالى : ( يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لاَ تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ )
☼☼☼☼
أعلم أخي بارك الله فيك ..
أن النفس خطرهـا عظيم ، وداؤها وخيم ، ومكـرها كبير ، وشرها مستطيـر ..
₪ فهي أمـارة بالسوء ..
داعية إلى الجهل قائدة إلى الهلاك .. تواقة إلى الهلاك إلا من رحم ربي .. فلا تترك لهواهـا لأنها داعية إلى الطغيان ، من أطاعهـا ، ودعته إلى الرذائل ₪
ولذلك علمنا الني عليه أفضل الصلاة والسلام في خطبة الحاجة ، أن نكرر دائما ، ونردد أبدا قوله :
۵” ونعوذ بالله من شرور أنفسنا “۵
☼ د.ناصر بن مسفـر الزهـراني ☼
☼☼☼
أختكم :
سمـوت بالديـن ..
عضوة قسم الإنتاج
فريق جوال الخير
معاً على طريق الخير
تواصل – استفسار – اقتراح
www.jawalk.ws
الإصدار النسائي الرابع
للاشتراك في خدمة رسائل فريق جوال الخير
أرسل حرف م إلى 802226 stc.
يقع مقر فريق جوال الخير في مكتب الدعوة بحي الروضة في الرياض.
هاتف:
012492727
فاكس:
012401175
لا تنسونا من صالح الدعاء
التعليقات 0