مجاهدة النفس
85 ( ألم يعلم بأن الله يرى )
إن المصيبة كل المصيبة والحسرة كل الحسرة أن يجد الإنسان راحته حين يعصي الله تعالى هذا .. والعياذ بالله ..
هو الخسران المبين الذي حذرنا الله منه ..
قال ربنا مذكراً ( إن إلى ربنا الرجعى ) وقال ربنا متوعدا ( أريت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى )
فسبحان من لا تخفى عليه من عبده خافيه، الطائعون إذا أطاعوه .. والعُصاة إذا عصوه لكنه حلم الله سبحانه وتعالى على عباده ..
إن من ازدحمت عليه الشهوات وتكاثرت عليه الرغبات يجب أن يواجهها بتذكره لعظمة الله سبحانه وتعالى أن يتذكر رحمة الله عليه
ونعمة الله عليه، قال تعالى: ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقت فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك )
عليه أن يتذكر أن ما من لذة دون الجنة فانية وأن كل بلاء دون النار عافية ..
عليه أن يتذكر أن ما من أحد إلا وسيوسد في التراب وتحل عنه أربطت الكفن ويخلى بينه وبين عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر
وليظلمُ ربك أحد ..
عليه أن يتذكر الموت وسكرته والقبر ووحشته والنفخ في الصور وفزعته وأعظم من ذلك كله لو قدر وأن قبض عليه وهو في لذته المحرمة
بأي وجهه بعد ذلك يلقى الله ..
قال تعالى: ( فأنذرتكم ناراً تلظى لا يسعها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وما يغني عنه ماله إذا تردى إن علينا للهدى وإن لنا للأخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلها إلا الأشقى الذي كذب وتولى )
عليه أن يؤدب نفسه ويجب عليه أن يصبر في ترك ما يفنى ليفوز غداً فيما يخلد ويبقى ..
عليه أن يتذكر ويصبر على ما أده الله للصابرين على طاعته والمنفقين ابتغاء لوجهه ..
قال ربنا وهو أصدق الصادقين 🙁 إن الأبرار كانوا يشربون من كأساً كان مزاجها كافورا * عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا * يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا وأسيراً ويتيما * إنما تطعمكم لوجه الله لا تريد منكم جزاءً ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا )
هذا صنيعهم فكافأهم الله بقوله : ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم اليوم نظرة وسرورا )
آلا أنكم في يوم الجمعة فاصلوا على يد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الشيخ: صالح المغامسي
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
( ألم يعلم بأن الله يرى )
إن المصيبة كل المصيبة والحسرة كل الحسرة أن يجد الإنسان راحته حين يعصي الله تعالى هذا .. والعياذ بالله ..
هو الخسران المبين الذي حذرنا الله منه ..
قال ربنا مذكراً ( إن إلى ربنا الرجعى ) وقال ربنا متوعدا ( أريت إن كذب وتولى ألم يعلم بأن الله يرى )
فسبحان من لا تخفى عليه من عبده خافيه، الطائعون إذا أطاعوه .. والعُصاة إذا عصوه لكنه حلم الله سبحانه وتعالى على عباده ..
إن من ازدحمت عليه الشهوات وتكاثرت عليه الرغبات يجب أن يواجهها بتذكره لعظمة الله سبحانه وتعالى أن يتذكر رحمة الله عليه
ونعمة الله عليه، قال تعالى: ( يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم الذي خلقت فسواك فعدلك في أي صورة ما شاء ركبك )
عليه أن يتذكر أن ما من لذة دون الجنة فانية وأن كل بلاء دون النار عافية ..
عليه أن يتذكر أن ما من أحد إلا وسيوسد في التراب وتحل عنه أربطت الكفن ويخلى بينه وبين عمله إن خيراً فخير وإن شراً فشر
وليظلمُ ربك أحد ..
عليه أن يتذكر الموت وسكرته والقبر ووحشته والنفخ في الصور وفزعته وأعظم من ذلك كله لو قدر وأن قبض عليه وهو في لذته المحرمة
بأي وجهه بعد ذلك يلقى الله ..
قال تعالى: ( فأنذرتكم ناراً تلظى لا يسعها إلا الأشقى الذي كذب وتولى وما يغني عنه ماله إذا تردى إن علينا للهدى وإن لنا للأخرة والأولى فأنذرتكم نارا تلظى لا يصلها إلا الأشقى الذي كذب وتولى )
عليه أن يؤدب نفسه ويجب عليه أن يصبر في ترك ما يفنى ليفوز غداً فيما يخلد ويبقى ..
عليه أن يتذكر ويصبر على ما أده الله للصابرين على طاعته والمنفقين ابتغاء لوجهه ..
قال ربنا وهو أصدق الصادقين 🙁 إن الأبرار كانوا يشربون من كأساً كان مزاجها كافورا * عيناً يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا * يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبه مسكينا وأسيراً ويتيما * إنما تطعمكم لوجه الله لا تريد منكم جزاءً ولا شكورا * إنا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا )
هذا صنيعهم فكافأهم الله بقوله : ( فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم اليوم نظرة وسرورا )
آلا أنكم في يوم الجمعة فاصلوا على يد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..
الشيخ: صالح المغامسي
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0