ماذا سيكون الجواب غداً ؟
تذكر عبد الله .. تذكر يا أمة الله .. هون الحساب عند الله إذا طال وقوفنا وجمعت أقوالنا وأفعالنا وشهدت علينا الأركان ..
تذكر أيها الغالي وتذكري أيتها الغالية .. يوم نأتي فراد وقد نصبت الموازين للقضاء وهتكت الستور .. إنه يوم الحسرة والندامة ..
قال الله تعالى ( وإنه لحسرة على الكافرين ) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
( تجتمعون يوم القيامة فيكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار ) رواه الطبراني ورجاله رجال صحيح .
في ذلك اليوم عباد الله تعرض الأعمال والأفعال على الله تعالى ( يومئذ تعرضون لا تخافي منكم خافيه ) يا الله كم من الأهوال سنلاقيها في ذلك اليوم كم من البلايا سنواليها .. كيف سيكون الحال في هذا المكان يا عبد الله ؟
أيها الرجال والنساء أسمعوا خبر نبيكم -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: ( أيها الناس إنكم تحشروا حُفاة عُراتا غُرلا غير مختونين كما بدأنا
أول خلقاً نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) متفق عليه عند الشيخان .
سبحان من حشر عباده رجالهم ونسائهم كما خلقه أول مره .. فإني أسألك وأسأل نفسي أي حال هذا الحال وأي مقال هذا المقال وقد حمل كل واحداً منا أوزاره على عاتقه فياسوئتاه عند الوقوف بين يد الله .. إذا قيل للمؤمنين جُوزو وللعاصين حُطو
( فلا وربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )
كم زللت فلم أذكرك في زللي وأنت يا سيدي في الغيب تذكرني
لأبكين بدمع العين في أسفاً لأبكين بكاء الواهل الحزنِِ
ماذا سيكون الجواب غداً ؟
إذا قال الجليل خذوه يا ملائكتي وأمضوا بعبداً عصاني في النهار عصيان ..
قال قتاده : ويحه ما كفاه بترك الطاعة إلا أنه سخر بأهل الطاعة .. وهذا حال بكثير من الناس لا يريد أن يتوب ولا يترك اهل الطاعة في حالهم يسخر منهم .. فو الله سيتحسر ويندم يوم القيامة يا حسرتها على ما فرطتُ في جنب الله ..
والله سيتحسر ليس في ساعه عصى الله فيها وإنما لساعه ما ذكر الله فيها .. حتى أهل الجنة سيتحسرون على ساعه ما ذكروا الله فيها عندما يروون أصحاب الدرجات العُليا فما بالك بأصحاب الخطايا هذا حال أهل الجنة .. أصحاب النار الذين يذنبون وأخطوا في حق الله وفي حق البشر فما بالك بحالهم، يا حسرتاه على نغمة موسيقى في الجوال ما مسحتها وربما اشتغلت النغمة أثنا الصلاة والناس يصلون في بيت من بيوت الله وكم من إمام ومصلِ تحدث ونبه وكم من مشائخ نبهو على ذلك ما وعظ وما أستحى ..
لماذا هل هي جرة على الجبار .. والله سيتحسر وتتحسر هي على رشة عطر رشتها على ثيابها وشمها الرجال لأنها زانية كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فما ظنك بلسان فاضح وعباءة مخصرة وقلة حياء وغيره مما تعرفونه ويعرفونه فو الله سيتحسرون إن لم يتوبوا إلى الله لأن الله فتح أبوابه ويناديهم ويريد لهم الهداية والجنة فما قبلوا هذا العرض ناداهم نداء الرحمة فسوفوا غداً سنتوب
غداً سنفعل إذا كبرنا إذا تزوجنا إلى أن أتته المنية وحينها لا ينفع الندم ..
قال تعالى ( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ) يقول هذا المسرف الذي أتاه العرض ولم يتب لو أن الله هداني في الدنيا لكان تبت هذه حجه وهذه حجة كثير من الناس اليوم .. تقول لشخص لماذا أبنك لا يصلي يقول وش أسوي ما الله هداه أدعو الله له أن يتوب ..
تقول لماذا لا تدخن ؟ يقول والله الله ما كتب لي الهداية أدعو لي بالهداية .. وكثير وكثير من هذه الأعذار والحجج التي تسمعها اليوم
وسيحتجونها يوم القيامة أيضاً .. فقال بعد ذلك ( بلا قد جاءتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
سبحان الله تجد الشخص يعمل ويعمل ويقوم منذ الصباح لعمله ولدراسته تقول لماذا كل هذا يقول أريد الرزق أريد الشهادة أريد أن أتعلم يفعل بالأسباب ليحصل على كل ما يريد .. أم أمر الهداية لا يعمل ولا يفعل الأسباب يقول إذا كتب الله لي الهداية سأهتدي أجل لماذا لا يقول: إذا كتب الله لي النجاح سأنجح أو إذا كتب الله لي الزواج سأتزوج ما يحتاج أن أعمل أو أفعل بالأسباب .. كذب والله،
قال تعالى ( أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلا قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسوده أليس في جهنم للمتكبرين مثوى وينجي الله الذين أتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون )
ستموت يا عبد الله اليوم أو غداً أو بعد شهر أو بعد سنة ثم إما جنة أو نار ..
إما أن تتوب أو تعرض وتستكبر فأحسن الله عزاك في نفسك !؟
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
تذكر عبد الله .. تذكر يا أمة الله .. هون الحساب عند الله إذا طال وقوفنا وجمعت أقوالنا وأفعالنا وشهدت علينا الأركان ..
تذكر أيها الغالي وتذكري أيتها الغالية .. يوم نأتي فراد وقد نصبت الموازين للقضاء وهتكت الستور .. إنه يوم الحسرة والندامة ..
قال الله تعالى ( وإنه لحسرة على الكافرين ) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
( تجتمعون يوم القيامة فيكون ذلك اليوم أقصر على المؤمنين من ساعة من نهار ) رواه الطبراني ورجاله رجال صحيح .
في ذلك اليوم عباد الله تعرض الأعمال والأفعال على الله تعالى ( يومئذ تعرضون لا تخافي منكم خافيه ) يا الله كم من الأهوال سنلاقيها في ذلك اليوم كم من البلايا سنواليها .. كيف سيكون الحال في هذا المكان يا عبد الله ؟
أيها الرجال والنساء أسمعوا خبر نبيكم -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: ( أيها الناس إنكم تحشروا حُفاة عُراتا غُرلا غير مختونين كما بدأنا
أول خلقاً نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين ) متفق عليه عند الشيخان .
سبحان من حشر عباده رجالهم ونسائهم كما خلقه أول مره .. فإني أسألك وأسأل نفسي أي حال هذا الحال وأي مقال هذا المقال وقد حمل كل واحداً منا أوزاره على عاتقه فياسوئتاه عند الوقوف بين يد الله .. إذا قيل للمؤمنين جُوزو وللعاصين حُطو
( فلا وربك لنسألنهم أجمعين عما كانوا يعملون )
كم زللت فلم أذكرك في زللي وأنت يا سيدي في الغيب تذكرني
لأبكين بدمع العين في أسفاً لأبكين بكاء الواهل الحزنِِ
ماذا سيكون الجواب غداً ؟
إذا قال الجليل خذوه يا ملائكتي وأمضوا بعبداً عصاني في النهار عصيان ..
قال قتاده : ويحه ما كفاه بترك الطاعة إلا أنه سخر بأهل الطاعة .. وهذا حال بكثير من الناس لا يريد أن يتوب ولا يترك اهل الطاعة في حالهم يسخر منهم .. فو الله سيتحسر ويندم يوم القيامة يا حسرتها على ما فرطتُ في جنب الله ..
والله سيتحسر ليس في ساعه عصى الله فيها وإنما لساعه ما ذكر الله فيها .. حتى أهل الجنة سيتحسرون على ساعه ما ذكروا الله فيها عندما يروون أصحاب الدرجات العُليا فما بالك بأصحاب الخطايا هذا حال أهل الجنة .. أصحاب النار الذين يذنبون وأخطوا في حق الله وفي حق البشر فما بالك بحالهم، يا حسرتاه على نغمة موسيقى في الجوال ما مسحتها وربما اشتغلت النغمة أثنا الصلاة والناس يصلون في بيت من بيوت الله وكم من إمام ومصلِ تحدث ونبه وكم من مشائخ نبهو على ذلك ما وعظ وما أستحى ..
لماذا هل هي جرة على الجبار .. والله سيتحسر وتتحسر هي على رشة عطر رشتها على ثيابها وشمها الرجال لأنها زانية كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فما ظنك بلسان فاضح وعباءة مخصرة وقلة حياء وغيره مما تعرفونه ويعرفونه فو الله سيتحسرون إن لم يتوبوا إلى الله لأن الله فتح أبوابه ويناديهم ويريد لهم الهداية والجنة فما قبلوا هذا العرض ناداهم نداء الرحمة فسوفوا غداً سنتوب
غداً سنفعل إذا كبرنا إذا تزوجنا إلى أن أتته المنية وحينها لا ينفع الندم ..
قال تعالى ( أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين ) يقول هذا المسرف الذي أتاه العرض ولم يتب لو أن الله هداني في الدنيا لكان تبت هذه حجه وهذه حجة كثير من الناس اليوم .. تقول لشخص لماذا أبنك لا يصلي يقول وش أسوي ما الله هداه أدعو الله له أن يتوب ..
تقول لماذا لا تدخن ؟ يقول والله الله ما كتب لي الهداية أدعو لي بالهداية .. وكثير وكثير من هذه الأعذار والحجج التي تسمعها اليوم
وسيحتجونها يوم القيامة أيضاً .. فقال بعد ذلك ( بلا قد جاءتك آياتي فنسيتها وكذلك اليوم تنسى )
سبحان الله تجد الشخص يعمل ويعمل ويقوم منذ الصباح لعمله ولدراسته تقول لماذا كل هذا يقول أريد الرزق أريد الشهادة أريد أن أتعلم يفعل بالأسباب ليحصل على كل ما يريد .. أم أمر الهداية لا يعمل ولا يفعل الأسباب يقول إذا كتب الله لي الهداية سأهتدي أجل لماذا لا يقول: إذا كتب الله لي النجاح سأنجح أو إذا كتب الله لي الزواج سأتزوج ما يحتاج أن أعمل أو أفعل بالأسباب .. كذب والله،
قال تعالى ( أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلا قد جاءتك آياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسوده أليس في جهنم للمتكبرين مثوى وينجي الله الذين أتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون )
ستموت يا عبد الله اليوم أو غداً أو بعد شهر أو بعد سنة ثم إما جنة أو نار ..
إما أن تتوب أو تعرض وتستكبر فأحسن الله عزاك في نفسك !؟
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0