قم وناجي ربك
لا إله إلا الله ..
قال النبي صلى الله عله وسلم :(من كان آخر كلامه من الدنيا: لا إله إلا الله دخل الجنة ) اللهم أملئ قلوبنا محبة لك، وتعلقاً بك، وحسن ظناً بك، يا رب العالمين اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، اللهم كلنا إلى رحمتك وعفوك وإحسانك ..
إنه ينبغي على الإنسان أن يأخذ حظه من النوم في ليله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما نٌقل عنه أبداً أنه قام ليلة بأكملها لكن ينبغي للمؤمن
أن يكون جزءً من ليله ولو يسيراً لربه، يقف فيه بين يدي رب العالمين جل جلاله، يعفر جبهته بالسجود، ويسجد للرب المعبود جل جلاله،
يبث إلى الله شكواه، ويسأل الله بإلحاح رضاه، يستجير بالله من النار، ويسأل الله الفكاك منها، ويرجو الله الجنة، ويسأله بإلحاح أن يدخله
إياها، كل خير تؤمله، وكل شر تخافه، ضحوا بين يدي الله وأنت تسأله في خوف الليل الآخر ..
قال صلى الله عليه وسلم يوصي معاذاً وقد أحبه: (وصلاة الرجل في جوف الليل الآخر، ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
والله لو أن أحداً من ملوك الدنيا أخفى لأمته ورعيته وشعبه جائزة
لأحسن الشعب والرعية والأمة الظن بملكها ..
فكيف الظن بما أخفاه رب العالمين جل جلاله؟
كيف الظن بما أخفاه أرحم الراحمين تبارك وتعالى؟
كيف الظن بما أخفاه من لا تنفد خزائنه أبداً جل جلالة؟
فالليل من حيث الجملة أفضل من النهار، ولئن كان لله عباد غضيضة عن الشر أعينهم، محزونة قلوبهم، قريبة دموعهم، فإن لله جل وعلا خلقاً غير ذلك، نسأل الله لنا ولكم العافية، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهدى ..
إن لله خلقاً لم يعرفوا أهمية الليل، وما جاء فيه عن سنة محمد -صلى الله عليه وسلم- وهديه، فهذا يقضيه أمام الشاشات، وآخر يقضيه في اللهو والمجون، وآخر يقضيه في التعرض لأعراض المسلمات، وآخر يقضيه في غير ذلك، وكل سيفد على الله، وكل سيجد عمله .
قال تعالى: ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
الشيخ: صالح المغامسي .
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
لا إله إلا الله ..
قال النبي صلى الله عله وسلم :(من كان آخر كلامه من الدنيا: لا إله إلا الله دخل الجنة ) اللهم أملئ قلوبنا محبة لك، وتعلقاً بك، وحسن ظناً بك، يا رب العالمين اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، اللهم كلنا إلى رحمتك وعفوك وإحسانك ..
إنه ينبغي على الإنسان أن يأخذ حظه من النوم في ليله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم ما نٌقل عنه أبداً أنه قام ليلة بأكملها لكن ينبغي للمؤمن
أن يكون جزءً من ليله ولو يسيراً لربه، يقف فيه بين يدي رب العالمين جل جلاله، يعفر جبهته بالسجود، ويسجد للرب المعبود جل جلاله،
يبث إلى الله شكواه، ويسأل الله بإلحاح رضاه، يستجير بالله من النار، ويسأل الله الفكاك منها، ويرجو الله الجنة، ويسأله بإلحاح أن يدخله
إياها، كل خير تؤمله، وكل شر تخافه، ضحوا بين يدي الله وأنت تسأله في خوف الليل الآخر ..
قال صلى الله عليه وسلم يوصي معاذاً وقد أحبه: (وصلاة الرجل في جوف الليل الآخر، ثم تلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
والله لو أن أحداً من ملوك الدنيا أخفى لأمته ورعيته وشعبه جائزة
لأحسن الشعب والرعية والأمة الظن بملكها ..
فكيف الظن بما أخفاه رب العالمين جل جلاله؟
كيف الظن بما أخفاه أرحم الراحمين تبارك وتعالى؟
كيف الظن بما أخفاه من لا تنفد خزائنه أبداً جل جلالة؟
فالليل من حيث الجملة أفضل من النهار، ولئن كان لله عباد غضيضة عن الشر أعينهم، محزونة قلوبهم، قريبة دموعهم، فإن لله جل وعلا خلقاً غير ذلك، نسأل الله لنا ولكم العافية، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلالة بعد الهدى ..
إن لله خلقاً لم يعرفوا أهمية الليل، وما جاء فيه عن سنة محمد -صلى الله عليه وسلم- وهديه، فهذا يقضيه أمام الشاشات، وآخر يقضيه في اللهو والمجون، وآخر يقضيه في التعرض لأعراض المسلمات، وآخر يقضيه في غير ذلك، وكل سيفد على الله، وكل سيجد عمله .
قال تعالى: ( وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )
الشيخ: صالح المغامسي .
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0