أقرأو القرآن هذا كلام رسولكم يا أحباب محمد -صلى الله عليه وسلم-
أقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه .. رواه مسلم ..

عن عبدالله ابن العاص رضي الله عنهم كما أخرجه الحاكم والطبراني
أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( أن الصيام والقرآن يشفعاني للعبد يوم القيامة، يقول الصيام ربي منعتهم الطعام والشراب في النهار فشفعني فيه، ويقول القرآن ربي منعته النوم في الليل فشفعني فيهم فيشفعان )
لماذا منعتهم النوم بالليل الذي في قلبه القرآن لا يستطيع النوم في الليل
يقوم الله تعالى: ( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً )
يقومون الليل بالقرآن .. كيف نحن حالنا مع القرآن يا عباد الله ؟!
قال الله في سورة محمد – صلى الله عليه وسلم – ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوباً أقفالها ) ..
قال بعض أهل العلم : ذكر الله بعد هذه الآية آية الردة، فجدير الذي لا يقرأ القرآن أن يرتد على دبر، والمستقيم أن ينتكس عن إستقامته
إذا أبتعد عن القرآن، قال الله : ( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوباً أقفالها )
ثم قال : ( إن الذين أرتدوا على أدبارهم من بعد ماتبين لهم الهدى )
تبين أم لم يتبين ؟ تبين لكنهم لم يقرؤ الهدى لم يتدبروا في الهدى لم يعلموا قدر هذا الهدى، ثم قال : ( الشيطان سولى لهم وأملى لهم )
لماذا الشيطان سولى لهم وأملى لهم ؟ لأنهم لم يتدبروا القرآن ..

إن الذي يتدبر القرآن، ويقرأ القرآن، ويتعلم القرآن، جعل بينه وبين الشيطان جدار من رصاص، والذي أبتعد عن القرآن، وعن تدبر القرآن، سلم نفسه للشيطان، وأعطى زمامه للشيطان، يقوده فيسولى له ويملي له ..

فنحن أمة مُيزة بأنها تنادي وتلقب: بأمة القرآن .. وليس إنتسابنا للقرآن لأننا نحفظ القرآن فقط، ولا لأننا نُحفظ أبنائنا كتاب ربنا، لكن أعتزازنا لكتاب ربنا حيث نعمل بهذا القرآن ..
فالله جعل كتابه منهج حياة في واقع المجتمع .. كيف لا ونبينا -صلى الله عليه وسلم- لما سألت عائشة -رضي الله عنها- عن خُلقه ما زادت أن قالت : كان خُلقه القرآن ..

مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112

0

0