فداك عرضي يارسول الله
اخسأ خزيت خزاية لا تنفد أعلي تُبرق يا زنيم وتُرعد
وتقول زورا يا لقيط وتكذب ..
أتريــد أن تضع الحبيب محمدا عن قدره فاخسأ فذلك يصعب ..
أحقير شأن واضعا من قدر من وصــل السماء فكلمته ترحب ..
يا ابن الشّمطاء ويا أخ الفعلة اللّخناء أنهيق وعواء وخوار وثغاء وصياح ونباح و هراء ، يا سخيف السّخفاء ، يا عديماً للحياء
هل رمحك المهزوز إلا إبـــــرة أمن الطعين بها من الإدماء ..
خذ مهر بكرك لا أريد سفاحها ليس السفاح بشيمة الكرماء ..
يا ابن الخبيثة من أهجو فأفضحه إذا هجوت وما تُعزى إلى أحد ..
والله لو قام النصــارى كلهم طمعا لحجب الشمس ليست تـُحجب ..
والله لو جاءوا بكل عتادهم ليشوهوا وجه الجمال لخيبوا ..
أخلاقه ومساعيه وسؤدده شواهد تتحدى كل متّهم ولم تزل في مغانيه ترفّ بها منابت الشّيح والقيصوم والسّلم
والله ما ذرأ الإله ولا برا خلقاً ولا خلقاً كأحمد في الورى ..
فعليه صلى الله ما قلم جرى أو لاح برق في الأباطح او قباء ..
ومع ذا فهو رضاب من علقم يصبّ على الدّنس الخبيث الأشمط المتفيهق أبى الضالين .. وكبير المارقين من بدت البغضاء من فمه
إخسأ رقيع فما أراك مؤهلاً لتكون نعلا للنّبي الأشرف،
نعال نبينا والله أغلى من الكفار طرا أجمعينا .. نعال نبينا والله أبهى واجمل من وجوه الكافرينا ..
والله لو حاولت ومعك رويبضات النصارى والبشر والمواشي والبقر ، أن تنال من سماء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ما أفلحت أبدا وسيبقى حجة عليك إلى يوم الدين وشوكة في لهاتك إلى يوم يبعثون والله متم نوره ولو كره الكافرون (إنّا كفيناك المستهزئين).
أي أشيمط :
كم قد قتلتك بالهجاء ولم تمت إنّ الكلاب طويلة الأعمار ،
فلتقل ما تشاء فالحقّ أبقى ، والمحيط العظيم ماذا عليه من سفيه
إذا السّفيه رماه ما ضر نهر الفرات يوما أن خاض بعض الكلاب فيه.
ويا ذا البذاء تتقاصر الأمواه عن صدّاء وأنت الجدير بهذا الحداء
أيا ذا الفضائل واللام حاء ويا ذا المكارم والميم هاء
ويا أنجب النّاس والباء سين ويا ذا الصّيانة والصاد خاء
ويا أكتب الناس والتّاء ذال ويا أعلم الناس والعين ظاء
تجود على الكلّ والدال راء فأنت السّخي ويتلوه فاء
لقد صرت عيبا لداء البِغاء ومن قبل كان يعاب البغاء
وعذرا لقولي على ذا الحداء
شكا كلمي إليّ وقال تهجو بمثلي عرض ذا الكلب اللّئيم
فقلت له تسلّى فربّ نجم هوى في اثر شيطان رجيم.
ومع ذلك فهو رضاب يقول:
إن الأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها أمة تتعجل هلاكها .. إن حاجتنا اليوم إلى أخلاق الإسلام أعظم من حاجتنا إلى كل مطلب ومرام ..
أليست فئة منا تجود بمالها ووقتها على مدار الساعة لأشهر تصفق وتتابع ما يفعله بعض الماجنين من تفاهات عبر قنوات قذرات ..
تروج لتلك الترهات وتصوت لتزييف البطولات في برنامج كشف الأستار(ستار) .. ويا للعار فقد عميت أبصارهم والبصائر فكان ما كان
مما لست أذكره من الهراء ومن أسافه الداني .. وفي المقابل تبث وسائل الإعلام مشاهد القتل والدمار في جل ديار المسلمين ..
ما تتفطر له القلوب وتقشعر الأبدان .. إن كان في القلب إسلام وإيمان..
وما قصة الطفل كنعان عبود عنا ببعيدة .. حين داهم العدو الصهيوني منزلهم فهرب ثم عاد فوجدهم قد قتلوا جميع أفراد اسرته التسعة
فاندفع يبكي أمام أمه وأخوته .. فجاءه جنود الصهيوني فقام يبكي بهستيرية ويقول: لماذا قتلتم أمي وأخوتي ولم يفعلوا شيئا ؟
اقتلوني معهم واجعلوني في حضن أمي ثم ارتمى في حضن أمه ليلفظ روحه على صدرها معانقاً لها من فرط حزنه عليها ..
لتبقى الصورة الأليمة مع الصورة القذرة التي قبلها شاهدًا على ضياع الهوية وغياب الهدف والمسؤولية وعظيم الرزية
وضعف الغيرة و الحمية ..
ارجمينا يا جبال الأرض صخراً وارجمي منا شعورا قد تجمد ..
هي الأخلاق للدنيا حياة إذا ضاعت فأنذر بالخراب ..
الشيخ : علي عبدالخالق القرني .
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
اخسأ خزيت خزاية لا تنفد أعلي تُبرق يا زنيم وتُرعد
وتقول زورا يا لقيط وتكذب ..
أتريــد أن تضع الحبيب محمدا عن قدره فاخسأ فذلك يصعب ..
أحقير شأن واضعا من قدر من وصــل السماء فكلمته ترحب ..
يا ابن الشّمطاء ويا أخ الفعلة اللّخناء أنهيق وعواء وخوار وثغاء وصياح ونباح و هراء ، يا سخيف السّخفاء ، يا عديماً للحياء
هل رمحك المهزوز إلا إبـــــرة أمن الطعين بها من الإدماء ..
خذ مهر بكرك لا أريد سفاحها ليس السفاح بشيمة الكرماء ..
يا ابن الخبيثة من أهجو فأفضحه إذا هجوت وما تُعزى إلى أحد ..
والله لو قام النصــارى كلهم طمعا لحجب الشمس ليست تـُحجب ..
والله لو جاءوا بكل عتادهم ليشوهوا وجه الجمال لخيبوا ..
أخلاقه ومساعيه وسؤدده شواهد تتحدى كل متّهم ولم تزل في مغانيه ترفّ بها منابت الشّيح والقيصوم والسّلم
والله ما ذرأ الإله ولا برا خلقاً ولا خلقاً كأحمد في الورى ..
فعليه صلى الله ما قلم جرى أو لاح برق في الأباطح او قباء ..
ومع ذا فهو رضاب من علقم يصبّ على الدّنس الخبيث الأشمط المتفيهق أبى الضالين .. وكبير المارقين من بدت البغضاء من فمه
إخسأ رقيع فما أراك مؤهلاً لتكون نعلا للنّبي الأشرف،
نعال نبينا والله أغلى من الكفار طرا أجمعينا .. نعال نبينا والله أبهى واجمل من وجوه الكافرينا ..
والله لو حاولت ومعك رويبضات النصارى والبشر والمواشي والبقر ، أن تنال من سماء شريعة محمد صلى الله عليه وسلم ما أفلحت أبدا وسيبقى حجة عليك إلى يوم الدين وشوكة في لهاتك إلى يوم يبعثون والله متم نوره ولو كره الكافرون (إنّا كفيناك المستهزئين).
أي أشيمط :
كم قد قتلتك بالهجاء ولم تمت إنّ الكلاب طويلة الأعمار ،
فلتقل ما تشاء فالحقّ أبقى ، والمحيط العظيم ماذا عليه من سفيه
إذا السّفيه رماه ما ضر نهر الفرات يوما أن خاض بعض الكلاب فيه.
ويا ذا البذاء تتقاصر الأمواه عن صدّاء وأنت الجدير بهذا الحداء
أيا ذا الفضائل واللام حاء ويا ذا المكارم والميم هاء
ويا أنجب النّاس والباء سين ويا ذا الصّيانة والصاد خاء
ويا أكتب الناس والتّاء ذال ويا أعلم الناس والعين ظاء
تجود على الكلّ والدال راء فأنت السّخي ويتلوه فاء
لقد صرت عيبا لداء البِغاء ومن قبل كان يعاب البغاء
وعذرا لقولي على ذا الحداء
شكا كلمي إليّ وقال تهجو بمثلي عرض ذا الكلب اللّئيم
فقلت له تسلّى فربّ نجم هوى في اثر شيطان رجيم.
ومع ذلك فهو رضاب يقول:
إن الأمة التي لا تجعل الأخلاق ملاكها أمة تتعجل هلاكها .. إن حاجتنا اليوم إلى أخلاق الإسلام أعظم من حاجتنا إلى كل مطلب ومرام ..
أليست فئة منا تجود بمالها ووقتها على مدار الساعة لأشهر تصفق وتتابع ما يفعله بعض الماجنين من تفاهات عبر قنوات قذرات ..
تروج لتلك الترهات وتصوت لتزييف البطولات في برنامج كشف الأستار(ستار) .. ويا للعار فقد عميت أبصارهم والبصائر فكان ما كان
مما لست أذكره من الهراء ومن أسافه الداني .. وفي المقابل تبث وسائل الإعلام مشاهد القتل والدمار في جل ديار المسلمين ..
ما تتفطر له القلوب وتقشعر الأبدان .. إن كان في القلب إسلام وإيمان..
وما قصة الطفل كنعان عبود عنا ببعيدة .. حين داهم العدو الصهيوني منزلهم فهرب ثم عاد فوجدهم قد قتلوا جميع أفراد اسرته التسعة
فاندفع يبكي أمام أمه وأخوته .. فجاءه جنود الصهيوني فقام يبكي بهستيرية ويقول: لماذا قتلتم أمي وأخوتي ولم يفعلوا شيئا ؟
اقتلوني معهم واجعلوني في حضن أمي ثم ارتمى في حضن أمه ليلفظ روحه على صدرها معانقاً لها من فرط حزنه عليها ..
لتبقى الصورة الأليمة مع الصورة القذرة التي قبلها شاهدًا على ضياع الهوية وغياب الهدف والمسؤولية وعظيم الرزية
وضعف الغيرة و الحمية ..
ارجمينا يا جبال الأرض صخراً وارجمي منا شعورا قد تجمد ..
هي الأخلاق للدنيا حياة إذا ضاعت فأنذر بالخراب ..
الشيخ : علي عبدالخالق القرني .
مفرغ من
إصدار روائع العبر 1000 دقيقة شيقة
جوال الخير
@Jawalk1
00966558118112
التعليقات 0